|
كاتب الموضوع | سفيان بن عيسى الميلي | مشاركات | 2 | المشاهدات | 5105 | | | | انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
محاولة شعرية
بسم الله الرحمان الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين أمّا بعد أرجو من شاعرنا الفاضل أبي رواحة حفضه الله ورعاه التعليق على محاولتي الشعرية التي إخترت لها عنوان: واقع الأمة الإسلامية أَمِن مِثلِ إخوانِ القُرودِ البَهائمِ * نُذَاقُ بِطُعمِ الذُّلِّ مُرَّ المَظالمِ وتُنهَكُ أَعرَاضٌ لنا فَوقَ أَرضِنا * وتُهدمُ للإسلام خَيرُ المَعالمِ وتُسفكُ في ضَوءِ النَّهارِ دِمائُنا * وكُنَّا نُثيرُ النَّقعَ في وَجهِ شَاتمِ وكُنَّا إذا مَسَّ العدُوُّ ترابنا * نَطيرُ إليهِ كالنُّسورِ القَشاعمِ نُمرِّغهُ في الأرضِ إمَّا مُمزَّقًا * وإمَّا ذَليلاً في عِدَادِ الغَنائِمِ ولمّا أَردنا الحلَّ في غَيرِ دِيننا * شَرِبنا كُؤوسَ الذُّلِّ من كُلِّ هَازِمِ تَقَاسَمنا الأعداءُ من كُلِّ ملَّةٍ * وحازَ بَنو صهيون خَيرَ المَقاسمِ وَقَد أَقبلَ الأَوغَادُ من كُلِّ بُقعَةٍ * إلى القدس تَحميهِم شِرَارُ العَواصمِ ودَاسوا عليها فوق أشلاءِ أهلها * وزَمجرَ قِردٌ في عَرينِ الضَّراغمِ وظَنُّوابِأنَّ المجدَ أَرخَى سَبِيلَه * إِليهِم فَزَادُوا شِدَّةً في الجَرائمِ فَقالَ لهم أبناءُ غزَّة إنَّنا * إلى الموتِ أَسرَجنا ظُهورَ الصَّلادمِ وإنَّ تُراباً أَمطَرته دِمائُنا * سَيُنبتُ أَجيالاً لِخَوضِ المَلاحمِ وإنَّ أُسودَ الشَام تُولَدُ في الوَغى * فَوَيلٌ لكم من كَاسِراتِ الجَماجمِ وإن كان شَملُ المسلمين مُمزَّقٌ * فإنَّ كتاب الله خَيْطُ التَلاحمِ وسُنَّةَ خَيرِ المرسلين سَبيلُنا * لإرجاعِ مَجدٍ تَحتَ قَرعِ الصَّوارمِ فما بالُ أَقوامٍ يَعيشون بيننا * يُريدونَ مجدًا دون رَفعِ الدَّعائمِ فذاك يُريدُ النَّصرَ إلاَّ لِنَفسِهِ * وآخرُ لا يأبَى بِعيشِ البَهائمِ وذاك يَزيدُ المسلمين تمزُّقًا * بتَكفِيرِ حُكَّامٍ وقَتلِ المُسالمِ وذاك يُغنِّي للجِراحِ ويَرقُصُ * ويبكي على الأطلالِ بَكْيَ المَحَارمِ وذاك منَ الأحقادِ أَنشأَ حِزبَهُ * وتَدعَمُهُ سِرًّا جُيوبُ الأَعاجمِ وذاك يُنادي للكِفاح بِزَعمِهِ * ويَنأَى عَنِ الإسلام نَأْيَ المُخَاصِمِ وذالِك قَوميٌّ تَعَطَّل عَقلُه * فأصبحَ جِسرًا للغزاة الغَواشمِ وذالِك شِيعِيٌّ عَدوٌّ لدِينِنَا * و أخطرُ من يَسْعَى لهدم المَكارمِ وذالِك صُوفيٌّ يَطوفُ بِميِّتٍ * ويَسأَلُهُ رِزقًا وَفِيرَ الدَّراهمِ وذالِك بِاسمِ العَقلِ يَبذُلُ جُهدَهُ * لِيكشِفَ أَجسادَ النِّساءِ الحَواشمِ وتلك بَناتُ المسلمين وحالهم * تَشيبُ له الهاماتُ تَحتَ العَمائمِ وأبنائُنا في اللَهو ضَاعَت عُقُولُهم * كما ضَاعَ في بَحرِ الهَوَى كُلُّ عَائمِ وفي شَهَواتِ النَّفسِ ضَاعَت قُلوبُهم * فصَاروا طَعامًا بَينَ أَنيابِ هَاضمِ فقُلِّي بحقِّ الله بَعدَ الَّذي تَرى * أَلَسنا غُثاءً فوق سَيلِ المآثمِ يَسيلُ بنا طَوعًا تُجاهَ عَدُوِّنا * ويَقذِفُنا في حِقدِه المُتَلاطمِ وهل زَادَنا الأعداء ظُلمًا وظُلمةً * سِوى أنَّنا زِدنا ارتكابَ المآثمِ فلا تَسألَنَّ النَّصرَ من غَيرِ قَادرٍ * ولا تَدخُلَنَّ الحرب من دُونِ صارمِ وأَقبل إلى الإسلام وسلُك سَبيلَه * وأَبشر بنَصرٍ من عَظِيم العَظائمِ
فإن بَانَ سَيفُ الكفر دهرًا فإنَّه * سَيَبلى وسَيفُ الحقِّ ليس بهارمِ
|
#2
|
|||
|
|||
جزاك الله خيرا شاعر ((ميلة))
نفتقد مشاركاتك رفع الله قدرك . |
#3
|
|||
|
|||
بارك الله فيك أخي العكرمي على مرورك السريع
ولكن أين تعليقك على محاولتي أريد أن أعرف رئي الشعراء المبدعين من أمثالك في ما أكتب من محاولات شعرية لإستفيد منكم وأبني على تقويمكم إذا سمحت مشكورا غير مأمور وجزاك الله في الحالتين خير الجزاء
__________________
كُلُ ابنِ أُنثى وَإِن طالَت سَلامَتُهُ *** يَوماً عَلى آلَةٍ حَدباءَ مَحمولُ |
الكلمات الدلالية (Tags) |
محاولة شعرية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
|
|
.: عدد زوار المنتدى:.