|
كاتب الموضوع | الشاعر أبو رواحة الموري | مشاركات | 2 | المشاهدات | 4974 | | | | انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
نصائح العلامة الوالد "ابن باز" للملوك و الأمراء و الحكومات ( هدية لخوارج العصر )
نصائح العلامة الوالد " ابن باز " للملوك و الأمراء و الحكومات ( هدية لخوارج العصر ) بسم الله الرحمن الرحيم إن الحمد لله نحمده ، ونستعينه ، ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فهو المهتدي ، ومن يضلل فلن تجد له ولياً مرشداً ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله . أما بعد : قال الله تعالى : {وَلَا تَلْبِسُوا الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُوا الْحَقَّ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ} [لبقرة: 42]. وقال تعالى: {يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَلْبِسُونَ الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ} [آل عمران: 71]. فلا يزال أنصار التكفير و التفجير والتدمير يطعنون في علمائنا و مشايخنا، ويتهمونهم بأنهم يداهنون الحكام على حساب شرع الله .وحاشاهم أن يكون هذا منهجهم ، و يلمزونهم بعلماء السلطان و علماء البلاط و بالرهبان . وها هو شيخ الإسلام في عصره العلامة الوالد عبد العزيز ابن باز رحمه الله تعالى يدافع عن محارم الله إذا انتهكت ، و ينتصر لشريعة الله، ويدافع عن كتاب الله -عز و جل- وعن سنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم-. ذلك لشجاعته في قول الحق ،وغيرته على دين الله،والتفاني في نصرة منهج السلف الصالح . فأنظر إلى منهج العلامة الوالد عبد العزيز ابن باز- رحمه الله تعالى - في النصح لولاة الأمور، والتواصي بالحق ،و دعوتهم الى تطبيق شرع الله. بالتي هي أحسن لا بالتشهير و التهييج كما يفعله دعاة القطبية و أفراخ المعتزلة و الخوارج . منهج السلف الصالح في معاملة الحكام فتاوي صوتية للعلامة ابن باز رحمه الله تعالى غيبة العلماء و الأمراء كبيرة http://dc107.4shared.com/download/ABJ2OM4O/____.ram?tsid=20101225-054629-93c222c0 من النصح للأمراء ذكر محاسنهم بين الرعية http://dc107.4shared.com/download/OgqwqIWI/______.ram?tsid=20101225-060106-e0c57c3c يجب على الجميع السمع و الطاعة http://dc107.4shared.com/download/mspvnoaI/______-___.rm?tsid=20101225-060323-d5695d1f الصدع بالحق يكون أمام الحاكم لا بالتشهير به http://dc107.4shared.com/download/917_k5Ar/_______.ram?tsid=20101225-062050-42726670 الرد على من لا يرى بيعة ولي الأمر http://dc107.4shared.com/download/dqfJRVJ5/________-___.rm?tsid=20101225-062047-12dcfca7 الإنكار على الحكام المسلمين من على المنبر http://dc107.4shared.com/download/vP2YXRh7/_______-___.rm?tsid=20101223-100753-9a7b8349 الحكام و واجبنا تجاههم http://dc107.4shared.com/download/YkkK_8Jo/____-___.rm?tsid=20101223-101702-4212cf9 تحكيم القوانين دون الشريعة لا يكون كفراً إلا بالاستحلال http://dc107.4shared.com/download/-xO7o0zc/_________.ram?tsid=20101225-052346-27d1f810 نصائح العلامة الوالد " ابن باز " للملوك و الأمراء و الحكومات على الحكومات الإسلامية العودة إلى كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم http://www.binbaz.org.sa/mat/8370 نصيحة لحكام المسلمين وعلمائهم http://www.binbaz.org.sa/mat/253 نصيحة لقادة الدول العربية http://www.binbaz.org.sa/mat/8292 نصيحة عامة لرؤساء الدول الإسلامية وعامة المسلمين http://www.binbaz.org.sa/mat/8538 نصيحة عامة لحكام المسلمين وشعوبهم http://www.binbaz.org.sa/mat/8564 نصيحة موجهة إلى الملك فيصل بن عبد العزيز للدعوة إلى الله http://www.binbaz.org.sa/mat/8301 وصية لبعض الأمراء بمناسبة تعيينه أميرا على بعض المناطق بالمملكة http://www.binbaz.org.sa/mat/8308 رسالة شكر إلى الملك حسين على منع إقامة تمثاله http://www.binbaz.org.sa/mat/8641 تهنئة لحكومة الباكستان لإعلانها تطبيق الشريعة الإسلامية http://www.binbaz.org.sa/mat/8243 نداء عام إلى الحكومات والشعوب الإسلامية لمساعدة المسلمين في البوسنة والهرسك http://www.binbaz.org.sa/mat/8381 نصيحة إلى زعماء وعقلاء اليمن والمتقاتلين من الشطرين http://www.binbaz.org.sa/mat/8594 نصيحة موجهة إلى المسئولين وغيرهم من الشعب الأفغاني http://www.binbaz.org.sa/mat/8593 نصيحة عامة للمسئولين الأفغان http://www.binbaz.org.sa/mat/8655 رسالة من العلامة الوالد ابن باز لحاكم سوريا السابق حافظ الأسد http://www.zshare.net/image/844229470b737985/ http://www.speedyshare.com/files/25914773/asad.jpg رسالة من العلامة الوالد ابن باز الى الرئيس التونسي الحبيب بو رقيبة http://www.speedyshare.com/files/25914633/_.doc http://www.zshare.net/download/844227940a29d4ff/ نصيحة العلامة الوالد ابن باز لحاكم العراق السابق صدام حسين موقف الشريعة الإسلامية من الغزو العراقي للكويت بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين ولا عدوان إلا على الظالمين والصلاة والسلام على عبده ورسوله وخليله وأمينه على وحيه نبينا وإمامنا وسيدنا محمد بن عبد الله وعلى آله وأصحابه ومن سلك سبيله واهتدى بهداه . أما بعد : أيها الإخوان المسلمون في كل مكان نظرا لما جرى من حوادث في اليوم الحادي عشر من هذا الشهر من شهر الله المحرم عام 1411 هـ من العدوان الأثيم والظلم العظيم من رئيس دولة العراق على دولة الكويت وذلك باجتياحه بلاد الكويت بجيوشه مزودة بأنواع الأسلحة المدمرة وما حصل بسبب ذلك من الفساد العظيم وسفك الدماء ونهب الأموال وهتك الأعراض وتشريد الآمنين . بسبب هذا كله كثر السؤال عن هذا الحادث وعما ينبغي نحوه ورأيت أنه من الواجب إخبار المسلمين فيما يتعلق بهذا الحادث وما يجب على المسلم نحوه فأقول : لا شك أن هذا الحادث من رئيس دولة العراق حادث أليم وعدوان كبير على دولة مجاورة آمنة يجب على جميع الدول الإسلامية وغيرها وعلى جميع المسلمين إنكار ذلك وشجبه وبيان أنه عدوان أثيم وظلم كبير . يجب على رئيس دولة العراق أن يبادر بسحب جيشه من دولة الكويت وأن يحذر مغبة ذلك في الدنيا والآخرة والظلم عاقبته وخيمة والله عز وجل يقول في كتابه المبين : وَالظَّالِمُونَ مَا لَهُمْ مِنْ وَلِيٍّ وَلا نَصِيرٍ ويقول سبحانه وتعالى : وَمَنْ يَظْلِمْ مِنْكُمْ نُذِقْهُ عَذَابًا كَبِيرًا ويقول النبي صلى الله عليه وسلم : اتقوا الظلم فإن الظلم ظلمات يوم القيامة ويقول الله عز وجل فيما رواه عنه نبيه صلى الله عليه وسلم يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا لا شك أن هذا العدوان من أقبح الظلم ولا شك أيضا أنه مخالف للتعاليم الإسلامية والمواثيق الدولية حري صاحبه بالعقوبة العادلة العاجلة . ……. ويجب على رئيس دولة العراق أن يتوب إلى الله وأن يبادر بالرجوع إليه والتوبة بما وقع منه من ظلم والمسارعة إلى إخراج جيشه من الكويت حتى تهدأ الفتنة وحتى تعود الأمور إلى نصابها ويحصل التقارب في حل المشكلة بالطريقة التي ذكرتها . وهذا قول جميع أهل العلم ليس في هذا نزاع وهو أن جميع المشاكل بين الدول والجماعات والقبائل والأفراد يجب أن تحل بالطريق الشرعي إذا لم يحسن حلها بالطرق السلمية والصلح الشرعي الذي لا يخالف شرع الله . ……. نشرت في جريدة البلاد بتاريخ 29/1/1411 هـ وغيرها من الصحف المحلية . ……. والواجب على رئيس دولة العراق أن يتقي الله ويتوب إليه ، وأن يبادر بسحب جيشه من دولة الكويت ، ثم يحل المشكلة التي بينه وبين دولة الكويت بالحلول السلمية والصلح العادل والتفاهم المنصف . فإن لم يتيسر ذلك فالواجب تحكيم الشرع المطهر بتكوين محكمة شرعية مكونة من جماعة من العلماء المعروفين بالعلم والفضل والعدالة للحكم بينهم ، كما قال الله عز وجل : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا وقال سبحانه : وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِنْ شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ الآية ، ……. ونصيحتي لأهل الكويت وغيرهم من المسلمين في كل مكان ولرئيس دولة العراق وجيشه أن يجددوا توبة نصوحا وأن يندموا على ما سلف من الذنوب ، وأن يقلعوا منها ، وأن يعزموا عزما صادقا على عدم العودة فيها . لأن الأدلة الكثيرة من الكتاب والسنة قد دلت على أن كل شر في الدنيا والآخرة وكل بلاء وفتنة فأسبابه المعاصي ، وما كسبته أيدي العباد من المخالفة لشرع الله كما قال سبحانه . وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ وقال عز وجل : مَا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ وقال عز وجل : ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ ……. مقال : "واجب المسلمين تجاه عدوان العراق على دوله الكويت" برقيةُ العلامة الوالد عبدِ العزيزِ بن باز إلى عبدِالسلامِ عارف رئيس الجمهورية العراقية سيادة الأخ عبد السلام محمد عارف رئيس الجمهورية العراقية بغداد . سرنا انتصاركم على الملحدين والشيوعيين أعداء الإسلام ، ونرجو أن من شكركم لهذه النعمة العظيمة تحكيم كتاب الله ، والسير على هدي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فهما كفيلان بسعادة المجتمعات والأفراد . وباتباع تعاليم الإسلام يسود العدل ، وتحصل الطمأنينة ، والاستقرار لجميع المواطنين . وفقكم الله ، والعاملين معكم لما فيه رفعة الإسلام والمسلمين ، وسعادة الشعب . نائب رئيس الجامعة الإسلامية عبد العزيز بن عبد الله بن باز المصدر : جوانب من سيرة الإمام عبد العزيز بن باز - رحمه الله - ( ص 527 - 528 ) برقية رئيس الجامعة الإسلامية عبد العزيز بن عبدالله بن باز إلى محمد عبدالقادر حاتم نائب رئيس الوزراء للثقافة والإعلام القاهرة سيادة الدكتور محمد عبد القادر حاتم نائب رئيس الوزراء للثقافة والإعلام. سلام عليكم، بعدما اطلعت على ما نشرته بعض الصحف من أن معاليكم أصدر قراراً يقضي بعدم السماح بتقديم أية مساعدات من مصر لإنتاج أو إخراج فيلم (رسول الله) الذي رشح الممثل الأمريكي شارلتون هستون ليمثل فيه دور النبي صلى الله عليه وسلم وأنه لن يسمح بعرض هذا الفيلم في مصر وقد سرني ذلك كثيراً لأن إخراج فيلم عن حياة النبي صلى الله عليه وسلم سيعرض الحضرة النبوية الجليلة والصحابة الكرام للسخرية والتنقص وفي ذلك فساد عظيم وأضرار كثيرة على الدين وأهله وجرح لمشاعر المسلمين جميعاً فأشكركم والحكومة المصرية على هذا الموقف المشرف وأسأل الله عز وجل أن يجزل مثوبتكم وأن ينصر دينه ويعلي كلمته وأن يوفق المسلمين وحكامهم للتمسك بالشريعة والحكم بها لأن فيها سعادتهم جميعاً في الدنيا والآخرة. رئيس الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة عبد العزيز بن عبد الله بن باز المصدر : مجلة الجامعة الإسلامية - العدد 22 - ص 113 - شوال 1393 هـ . رسالة إلى بعض أمراء الخليج من عبد العزيز بن عبد الله بن باز إلى حضرة الأمير المكرم . . . . . . . ) وفقه الله ونصر به الحق آمين سلام عليكم ورحمة الله وبركاته . وبعد : فقد كتب إليَّ بعض الناصحين عن قبر يوجد في بلدكم ، وذكر أنه يعبد من دون الله ، ونرفق لكم نسخة من رسالته ومعها صورتان للقبر المذكور ، فأرجو من سموكم التكرم بالأمر على من يلزم بهدم هذا القبر ، ومنع الناس من الغلو فيه ، والذبح لصاحبه ؛ لأن الغلو في القبور من أعمال الجاهلية الأولى ، والتقرب إلى أهلها بالذبح أو بالنذور ، أو بالاستغاثة وطلب المدد- كله شرك بالله عز وجل ، وكله من أعمال الجاهلية الأولى ، فالواجب على حكام المسلمين منع ذلك والقضاء عليه . وينبغي أن ينقل رفات القبر إلى المقبرة العامة ، على أن يحفر له عدة قبور ويوضع الرفات في أحدها ثم يسوى الجميع على صفة القبور حتى يخفى على الناس وحتى لا يعرف خشية الغلو فيه مرة ثانية ، وقد روي أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه فعل هذا العمل في قبر دانيال الذي كانت الفرس تغلو فيه ، فأمر أن يحفر له ثلاثة عشر قبرا نهارا ثم يدفن في أحدها ليلا ثم تسوى القبور حتى يخفى أمره على الناس . جعلكم الله مباركين أينما كنتم ونصر بكم دينه ووفقكم لما يحبه ويرضاه وحمى بكم حمى الشريعة المطهرة من كل ما يخالفها إنه جواد كريم . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته . الرئيس العام لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد وصية لبعض الأمراء بمناسبة تعيينه أميرا على بعض المناطق بالمملكة من عبد العزيز بن عبد الله بن باز إلى حفرة صاحب السمو الملكي الأمير المكرم . . . . . . . . . . . ) وفقه الله للخير آمين سلام عليكم ورحمة الله وبركاته بعده : حفظكم الله ، علمت بإسناد جلالة الملك حفظه الله إلى سموكم الإمارة بمنطقة . . . . . . . . . ) وبهذه المناسبة فإني أهنئ سموكم بهذه الثقة الملكية؟ وأسأل الله سبحانه أن يجعلكم عند حسن ظن جلالته وأن يزيدكم من التوفيق ، وأن يمنحكم إصابة الحق في القول والعمل ، ولا يخفى على سموكم أن الولاية شأنها عظيما وخطرها كبير كما قال النبي : إنها أمانة وإنها يوم القيامة خزي وندامة إلا من أخذها بحقها وأدى الذي عليه فيها وعليه فإني أوصي سموكم ونفسي بتقوى الله والمحافظة على دينه ، وأن تكونوا قدوة في كل خير ، وأن تهتموا بشؤون المسلمين أعظم اهتمام ، وأن تعطوا الأمور الدينية أكبر قسط من العمل والعناية ، وأن تساندوا هيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وتشجعوهم ؛ لأن صلاح العباد والبلاد بالله سبحانه ثم بقيام الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، ولا يخفى أن قوة الهيئة ونشاطها بالله سبحانه ثم بتعضيد ولاة الأمور ووقوفهم في صفهم ، مع حثهم على التثبت في الأمور والرفق في كل شيء . ومن الأمور المهمة المبادرة بتنفيذ الأحكام الشرعية بكل حزم وقوة ، والتأكيد على الجهات المختصة بذلك حتى يصل الحق إلى مستحقه بدون تعب ولا مشقة . ومن المهمات أيضا المحافظة على الصلاة في الجماعة والتأكيد على الموظفين والخدام بذلك حتى يكون الجميع قدوة في الخير . ومن الأمور المهمة أيضا حفظ الوقت والحرص على الإسراف بأنفسكم على حاجات المسلمين التي ترفع إليكم لإيلائها ما تستحق من العناية ، وأسأل الله بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يوفقكم لكل خير ، وأن يعينكم على أداء ما يجب عليكم ، وأن يمنحكم البطانة الصالحة وأن ينصر بكم الحق وأهله ، ويخذل بكم الباطل وأهله ، وأن يجعلنا وإياكم من الهداة المهتدين ، إنه ولي ذلك والقادر عليه . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته . الرئيس العام لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد صدر من مكتب سماحته في 27/5/1406 هـ برقم 548/خ و ختاما : حكم الإحداد على الملوك والزعماء الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه أما بعد: فقد جرت عادة الكثير من الدول الإسلامية في هذا العصر بالأمر بالإحداد على من يموت من الملوك والزعماء لمدة ثلاثة أيام أو أقل أو أكثر مع تعطيل الدوائر الحكومية وتنكيس الأعلام، ولا شك أن هذا العمل مخالف للشريعة المحمدية، وفيه تشبه بأعداء الإسلام، وقد جاءت الأحاديث الصحيحة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم تنهى عن الإحداد وتحذر منه إلا في حق الزوجة فإنها تحد على زوجها أربعة أشهر وعشرا، كما جاءت الرخصة عنه صلى الله عليه وسلم للمرأة خاصة أن تحد على قريبها ثلاثة أيام فأقل، أما ما سوى ذلك من الإحداد فهو ممنوع شرعا وليس في الشريعة الكاملة ما يجيزه على ملك أو زعيم أو غيرهما، وقد مات في حياة النبي صلى الله عليه وسلم ابنه إبراهيم وبناته الثلاث وأعيان آخرون فلم يحد عليهم عليه الصلاة والسلام، وقتل في زمانه أمراء جيش مؤتة: زيد بن حارثة ، وجعفر بن أبي طالب ، وعبد الله بن رواحة رضي الله عنهم فلم يحد عليهم، ثم توفي النبي صلى الله عليه وسلم وهو أشرف الخلق وأفضل الأنبياء وسيد ولد آدم، والمصيبة بموته أعظم المصايب ولم يحد عليه الصحابة رضي الله عنهم، ثم مات أبو بكر الصديق رضي الله عنه وهو أفضل الصحابة، وأشرف الخلق بعد الأنبياء فلم يحدوا عليه، ثم قتل عمر وعثمان وعلي رضي الله عنهم وهم أفضل الخلق بعد الأنبياء وبعد أبي بكر الصديق فلم يحدوا عليهم، وهكذا مات الصحابة جميعا فلم يحد عليهم التابعون، وهكذا مات أئمة الإسلام وأئمة الهدى من علماء التابعين ومن بعدهم؛ كسعيد بن المسيب ، وعلي بن الحسين زين العابدين ، وابنه محمد بن علي ، وعمر بن عبد العزيز ، والزهري ، والإمام أبي حنيفة ، وصاحبيه، والإمام مالك بن أنس ، والأوزاعي والثوري ، والإمام الشافعي ، والإمام أحمد بن حنبل ، وإسحاق بن راهويه ، وغيرهم من أئمة العلم والهدى فلم يحد عليهم المسلمون، ولو كان خيرا لكان السلف الصالح إليه أسبق، والخير كله في اتباعهم والشر كله في مخالفتهم وقد دلت سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم التي أسلفنا ذكرها على أن ما فعله سلفنا الصالح من ترك الإحداد على غير الأزواج هو الحق والصواب، وأن ما يفعله الناس اليوم من الإحداد على الملوك والزعماء أمر مخالف للشريعة المطهرة مع ما يترتب عليه من الأضرار الكثيرة وتعطيل المصالح والتشبه بأعداء الإسلام، وبذلك يعلم أن الواجب على قادة المسلمين وأعيانهم: ترك هذا الإحداد، والسير على نهج سلفنا الصالح من الصحابة ومن سلك سبيلهم، والواجب على أهل العلم: تنبيه الناس على ذلك وإعلامهم به أداء لواجب النصيحة، وتعاونا على البر والتقوى. ولما أوجب الله سبحانه من النصيحة لله ولكتابه ولرسوله صلى الله عليه وسلم ولأئمة المسلمين وعامتهم رأيت تحرير هذه الكلمة الموجزة. وأسأل الله عز وجل أن يوفق قادة المسلمين وعامتهم لكل ما فيه رضاه والتمسك بشريعته والحذر مما خالفها، وأن يصلح قلوبنا وأعمالنا جميعا إنه سميع الدعاء قريب الإجابة. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وأصحابه. نشر هذا الموضوع في مجلة البحوث الإسلامية العدد التاسع الصادر للأشهر الربيعان والجماديان عام 1404 هـ. *********************************
رحم الله تعالى العلامة الوالد عبد العزيز ابن باز و أسكنه الفردوس الأعلى ********************************* منقوووووول من سحااااااااب
الموضوع الأصلي :
نصائح العلامة الوالد "ابن باز" للملوك و الأمراء و الحكومات ( هدية لخوارج العصر )
-||-
المصدر :
منتديات الشعر السلفي
-||-
الكاتب :
الشاعر أبو رواحة الموري
|
#2
|
|||
|
|||
شكر الله سعيك شيخنا الحبيب
|
#3
|
||||
|
||||
بارك الله فيكم
ورحم الله أبن باز
__________________
.....التوقيع..... دعواتكم الصالحه أخواني
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
|
|
.: عدد زوار المنتدى:.