|
كاتب الموضوع | أبو عبد الرحمن محمد العكرمي | مشاركات | 7 | المشاهدات | 7578 | | | | انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
قصيدة بعنوان : يا من يروم جنان الخلد جائزة ....
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله و صلى الله و سلم على رسوله و مصطفاه و آله و صحبه و من والاه و بعد : هذه قصيدة قديمة نوعاً ما حوت بعض المعاني الزهدية كنت وعدت أخي محمداً الحريري بإنزالها فإليكموها بانتظار ءآرائكم أيها الأحبة النقدة وقد تركتها كما كانت من غير تغيير فدونكم الأبيات. يا من يروم جنان الخلد جائزة يا من يروم جنان الخلد جائـــزة /// رمـت العزيز فلا تمشي بإدبارِ . جيّشْ جوارحك للجّد و النّصــب /// واعمـل بلا كللٍ و ارض بـأقدارِ . وارسم لنفسك درباً أنت سـالكه /// بالعـــلم تنشئه للخلّ و الجــارِ. و اسلك سبيل رسول الحقّ سيّدنا /// و انهج كمن سلف تنجو من النّارِ. واترك مسالك قومٍ بالردى شغلوا /// بالمال قد فتنوا , و المنــزل الهارِ. هذي الدّنية سحقاً , إنهــا سقـمٌ /// ملئ بكلّ ردى , ملئ بأكـــدارِ. هذي الدّنية شرٌ دائمٌ أبــــداً /// سجنٌ لكلِّ تقي , روضٌ لجبّـــارِ . و أمّا ضرّتها بالحسن قد كملت /// بالدرّ قد بنيت , تـزهو بأزهـــارِ . زفّت بفاتنة , بكرٍ مخصّصـــة /// للقانت الجلدِ , للعابد القـــاري . تلك الجنان نعيم دائم أبــداً /// لا خير ينقصها , حلّـت بأنـــوارِ . المسك طينتها , و الورق لبنتها /// و الحور تسكنها , ملئ بأشجــارِ . فاحذر من الزلل , و الطيش والخلل /// و الزور و الجدلِ, جمعاً لأوزارِ . فالقبر منزلنا , و اللّحد مسكننا /// لا ندري موئلنـا , من بعد ذي الدارِ . إمّا إلى سكنٍ نلقاه أيمــننا /// فيه من العسل مقدار أنهــــارِ . أو في الجحيم بلا زاد نقـدمه /// وا خيبتاه إذا صرنــا إلى النار ِ . و كتب: أبو عبد الرحمن محمد العكرمي ليلة الجمعة 19 ذي الحجة 1428 من هجرة المصطفى صلوات الله و سلامه عليه .
الموضوع الأصلي :
قصيدة بعنوان : يا من يروم جنان الخلد جائزة ....
-||-
المصدر :
منتديات الشعر السلفي
-||-
الكاتب :
أبو عبد الرحمن محمد العكرمي
|
#2
|
|||||||||
|
|||||||||
جزاك الله خيرا على إنجازك الوعد أيها الطيب، أما عن القصيدة؛ فقد أنشدتني طرفا منها في " الرحلة القسنطينية " فأعجبتني، وها قد قرأتها كاملة فأعجبتني جدا، فحقا أنت شاعر متألق، وهي على طريقة الزهاد الواعظين، فتح الله عليك بالعمل بما فيها من نصح و خير. و رزقك زهد الصالحين، وأبلغك مرام المتقين. آمين
أما عن النقد فلست من فرسانه.
__________________
|
#3
|
|||
|
|||
جزاك الله خيراً يا أيّها الحريري الطيّب
على مرورك و شكرا لدعواتك أسأل الله أن يتقبل الله منك. |
#4
|
|||
|
|||
بارك الله فيك أخي الفاضل محمد على قصيدتك الزهدية الجميلة وجدتُ فيها بعض الأبيات التي اختلَّ وزنُها, وأنا على مثل اليقين بأنَّك تعلمُها, ولكن بما أنَّك طلبتَ آراء الإخوة فإليك . (أضع نقطتين للدلالة على حرف ناقص, وثلاث نقاط لحرفين ناقصين) يا من يروم جنان الخلد جائـــزة /// رمـت العزيز فلا تمشي بإدبارِ . جيّشْ جوارحك.. للجّد و النّصــب /// واعمـل بلا كللٍ و ارض.. بـأقدارِ . وارسم لنفسك درباً أنت سـالكه /// بالعـــلم تنشئه للخلّ و الجــارِ. و اسلك سبيل رسول الحقّ سيّدنا /// و انهج كمن سلف.. تنجو من النّارِ. واترك مسالك قومٍ بالردى شغلوا /// بالمال قد فتنوا , و المنــزل الهارِ. هذي الدّنية سحقاً , إنهــا سقـمٌ /// ملئ بكلّ ردى , ملئ بأكـــدارِ. هذي الدّنية شرٌ دائمٌ أبــــداً /// سجنٌ لكلِّ تقي , روضٌ لجبّـــارِ . و أمّا ضرّتها بالحسن قد كملت /// بالدرّ قد بنيت , تـزهو بأزهـــارِ . زفّت بفاتنة , بكرٍ مخصّصـــة /// للقانت الجلدِ ..., للعابد القـــاري . تلك الجنان نعيم دائم أبــداً /// لا خير ينقصها , حلّـت بأنـــوارِ . المسك طينتها , و الورق لبنتها /// و الحور تسكنها , ملئ بأشجــارِ . فاحذر من الزلل.. , و الطيش والخلل /// و الزور و الجدلِ.., جمعاً لأوزارِ . فالقبر منزلنا , و اللّحد مسكننا /// لا ندري موئلنـا , من بعد ذي الدارِ . إمّا إلى سكنٍ نلقاه أيمــننا /// فيه من العسل.. مقدار أنهــــارِ . أو في الجحيم بلا زاد نقـدمه /// وا خيبتاه إذا صرنــا إلى النار ِ . وأقترح بعض التعديلات : واعمـل بلا كللٍ و ارض.. بـأقدارِ فتقول: وارضن بأقدار - بنون توكيد خفيفة. و انهج كمن سلف.. تنجو من النّارِ. فتقول: كمن سلفوا ... و أمّا ضرّتها بالحسن قد كملت فتقول: لكنَّ ضرتها ... للقانت الجلدِ ..., للعابد القـــاري . فتجعلها مثلا على وزن: للقانت الجلد لِلمُستفعل القاري. وفيما يخصُّ المعاني : في قولك: حُلّـت بأنوار , إن كُنت قصدت الحِلية فالفعل منها: حَلَّى يُحَلِّي تَحلِيةً, وفي نائب الفاعل تقول: حُلِّيَ يُحلّى وحُلِّيت تُحلَّى .. والله أعلم. في قولك: ملئ بأشجــارِ , ملئٌ: نعتٌ مرفوع, فأين منعوتُه؟ في قولك: أو في الجحيم , ربما لو قلت: (أو للجحيم) لكان أحسن, لأنك قلت في البيت الذي قبله: إما إلى سكنٍ.., فالأفضل والله أعلم أن تُحافظ على الحرف المُستعمل في البيت أو معناه, مثلما تقول: هذا الأمر يصير إلى كذا أو إلى كذا... لا تقول: يصير إلى كذا أو في كذا. وبارك الله فيك أخي العكرمي ولستُ من أهل النقد ولا مِن أُهَيلِه, وهذه التعقيبات إنما هي مجرد آراء واقتراحات كتبتها بناءً على طلبك. ...
__________________
|
#5
|
|||
|
|||
اقتباس:
قصيدة جميلة مع ما اكتنفها من قصور
وقد فكرت للتو في أن أسد خلتها بدلا عنك وأقومها ثم أحبرها على خير ما تريد إن شاء الله ... وذلك وفاءا لك بأفضالك وحسن صحبتك لإخوانك ... والأمر إليك فانظر ما ترى فأنت فارس الميدان في نقد المعاني والأوزان .. فلك من محبك تحية وتحية وبعد التحايا تحية ...( ابتسامة حيية ) والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته |
#6
|
|||
|
|||
شكراً لك أخي الفاضل أبا زياد السكيكدي نقداتك العوالي
و وقفاتك الغوالي و أنا بإذن الله أقبل منك ما عدّلت إلاّّ ما كان من ثقل في الحروف التي تقبل الإشباع فلن أوافقك , حفاظا على التركيب , كما أن الخلل فيها كان خفيفاً يجبره الإشباع في مثل قولي : فاحذر من الزلل.., والطيش والخلل /// و الزور و الجدلِ..,جمعاً لأوزارِ . إمّا إلى سكنٍ نلقاه أيمــننا /// فيه من العسل.. مقدار أنهــــارِ . - أمر ثانٍ : بين القصيدة و بيننا اليوم أكثر من ثلاث سنين و في تلك السّنوات فيها ما فيها من تعلم خصوصا ما استفدناه جميعاً في الشهور القليلة الأخيرة من شيخنا أبي رواحة . و من الأمور التي لا أوفقك فيها قولك : 1-في قولك: حُلّـت بأنوار , إن كُنت قصدت الحِلية فالفعل منها: حَلَّى يُحَلِّي تَحلِيةً, وفي نائب الفاعل تقول: حُلِّيَ يُحلّى وحُلِّيت تُحلَّى .. والله أعلم. 2-في قولك: ملئ بأشجــارِ , ملئٌ: نعتٌ مرفوع, فأين منعوتُه؟.اهـ الأولى : لا أدري هل لا يجوز القصر فيها بتاتاً أم يجوز للضرورة , و هذه ننتظر من شيخنا إفادتنا فيها . الثانية : لعلك تعيد قراءة الأبيات التالية : تلك الجنان نعيم دائم أبــداً /// لا خير ينقصها , حلّـت بأنـــوارِ . المسك طينتها , و الورق لبنتها /// و الحور تسكنها , ملئ بأشجــارِ . فالسياق واضح في كون المنعوت هو الذي سبق ذكره لفظا و مضمراً , مفرداً و مكرراً , ألا و هو الجنان , فهي التي تكون ملئ بأشجارٍ. أما قولك : واعمـل بلا كللٍ و ارض.. بـأقدارِ فتقول: وارضن بأقدار - بنون توكيد خفيفة. و انهج كمن سلف.. تنجو من النّارِ. فتقول: كمن سلفوا ... و أمّا ضرّتها بالحسن قد كملت فتقول: لكنَّ ضرتها ... ـــــــــــ في قولك: أو في الجحيم , ربما لو قلت: (أو للجحيم) لكان أحسن.اهـ فأنا معك فيه وسأعدل على رأيك إن شاء الله. التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبد الرحمن محمد العكرمي ; 03-20-2011 الساعة 08:04 PM. |
#7
|
|||
|
|||
أما أنت أخي الحبيب أبا عبد الله بلال
فأعمل في القصيدة الذي تراه مناسباً بل لو رأيت أن تأتي عليها كلها فتزيلها أو تحذفها فلن أنبس ببنت شفة , فكيف و أنت تريد تقويمها و زيادة حسنها. |
#8
|
|||
|
|||
يا من يروم جنان الخلد جائزة مع التعديل يا من يروم جنان الخلد جائـــزة /// رمـت العزيز فلا تمشي بإدبارِ .
جيش لجارحةٍ و ازهدْ بفانيةٍ /// واعمـل لخالدةٍ , و ارضنْ بـأقدارِ . وارسم لنفسك درباً أنت سـالكه /// بالعـــلم تنشئه للخلّ و الجــارِ. و اسلك سبيل رسول الحقّ سيّدنا /// و انهج كمن سلفوا تنجو من النّارِ. واترك مسالك قومٍ بالردى شغلوا /// بالمال قد فتنوا , و المنــزل الهارِ. هذي الدّنية سحقاً , إنّهــا سقـمٌ /// ملئ بكلّ ردى , ملئ بأكـــدارِ. هذي الدّنية شرٌ دائمٌ أبــــداً /// سجنٌ لكلِّ تقي , روضٌ لجبّـــارِ . لكنّ ضرّتها بالحسن قد كملت /// بالدرّ قد بنيت , تـزهو بأزهـــارِ . زفّت بفاتنةٍ ,بالودّ صافيةٌ /// بكرٌ مخصّصـــةٌ,للعابد القـــاري . تلك الجنان نعيم دائم أبــداً /// لا خير ينقصها , حُلَّـت بأنـــوارِ . المسك طينتها , و الورق لبنتها /// و الحور تسكنها , ملئ بأشجــارِ . فاحذر من الزلل , و الطيش والخلل /// و الزور و الجدلِ, جمعاً لأوزارِ . فالقبر منزلنا , و اللّحد مسكننا /// إذ كيفَ موئلنا, من بعد ذي الدارِ؟؟ . إمّا إلى سكنٍ نلقاه أيمــننا /// فيه من العسل مقدار أنهــــارِ . أو في الجحيم بلا زاد نقـدمه /// وا خيبتاه إذا صرنــا إلى النار ِ . |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
|
|
.: عدد زوار المنتدى:.