جديد : الشعر البديع في مدح الشيخ ربيع - حفظه الله- لأبي مسلم الحجوري وفقه الله وأعانه

[أبو عبد الله حسين الكُحلاني]

الشعر البديع
في

مدح الشيخ ربيع

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله.
أما بعد:
فإنه لما كان ذهابنا إلى الحج، لعام 1428هـ برفقة شيخنا الهمام العلامة: أبي عبد الرحمن يحيى الحجوري –حفظه الله– يسر الله عز وجل لنا زيارة العلامة الهمام ربيع بن هادي المدخلي –حفظه الله– وأطال في عمره، وتأثراً بتلكم الزيارة كتبت هذه القصيده:

عذارى الشعر ألقت بالحجابِ * * * وألقت بالقرامِ وبالنقابِ

وأسرعنَ الخطى وعدونَ عدواً * * * لرؤيتهنَ مرفوعَ الجنابِ

وقمن بلهفةٍ يمدحن فيمن * * * لهُ مجدٌ رقى فوق السحابِ

فقلتُ لها قوافي الشعر كفي * * * وغضي الطرفَ واخشي من عقابي

فقالت: زعكريُّ إليك عني * * * وكف الأن عن هذا العتابِ

فإنَّ المدخليّ إمامُ دينٍ * * * جليلٌ لا يُداهُن أو يحابي

لذا عاداهُ أهل الزيغ طراً * * * وبثوا ضدهُ شتى الكُذابِ

إمامٌ شابَ جسماً من سنينٍ * * * ولكن عزمهُ عزمُ الشبابِ

لأجلِ اللهِ عادى كل غرٍ * * * وقضى عمرهُ وسطَ اغترابِ

هي السبعين أمضاها جهاداً * * * ورجلاً ما أزال من الركابِ

يذودُ عن الشريعةِ دون كلٍ * * * ويُفتي بالحديثِ وبالكتابِ

كصقرِ البازِ إن ناداهُ خطبٌ * * * وخصم المدخليِّ كما الغرابِ

كمثل النحلِ يأتينا بشهدٍ * * * وأهلُ الزيغِ سمٌ كالذبابِ

لأهل الحقِ يهدي مثل نجمٍ * * * وللضلال يحرق كالشِهابِ

على أرض العوالي حلَ جسماً * * * وناطحَ عِزهُ وجهَ السحابِ

فعزتهُ بدين اللهِ ربي * * * وليست بالمراكبِ والثيابِ

مضى للمجدِ في صدقٍ وعزمٍ * * * فقامَ المجدُ يفتحُ ألفَ بابِ

وناداهُ ليدخُلها جميعاً * * * فكان دخولهُ كهزبرِ غابِ

أيا شيخَ الشيوخِ إليك شعري * * * ينسنس كالنسائم في الروابي

يزفُ أريجَ أزهارٍ ومسكٍ * * * ويحثوها على شتى الهضابِ

أريجٌ من صفاتكَ مستفادٌ * * * فأنت مميزٌ بين الصِحابِ

لأهل الخير قد وضحت نهجاً * * * ودسَّيْتَ الضلالة في الترابِ

ولقنت المغرر ألفَ درسٍ * * * كلامكُ في الغواةِ كما النشابِ

فنهجكَ واضحٌ ما فيهِ لبسٌ * * * ونهجُ المبطلينَ كما السرابِ

متى ما جاء داعي الموتِ فامضِ * * * فعمركَ قد تقضى في الصوابِ

ولا تأسى على قوم تولوا * * * ولاتحزن على دنيا الخرابِ

فأرجو أن تلاقي كل خيرٍ * * * وعند اللهِ تُكرمُ بالثوابِ

وكنت أودُّ أنَّ العمر يهدى * * * لأِمنحكم وأهديكم شبابي

فمثلك يقتنى للدين ذُخراً * * * فإنكَ كالصوارمِ والحرابِ

ولكن شاء ربُّ الكونِ شيئاً * * * فمالي ضدَ ربي من عتابِ

ألقيت بدار الحديث بدماج، في: 19/ صفر/1429هـ
* * * *

 

[أبو عبد الرحمن عبدالله العماد]

ما شاء الله جزاك الله خيرا
وبارك الله في الشاعر الزعكري
هل ممكن تتحفنا بها صوتيا ؟
بارك الله فيك

[أحمد البوسيفي الليبي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عبد الرحمن عبدالله العماد

ما شاء الله جزاك الله خيرا
وبارك الله في الشاعر الزعكري
هل ممكن تتحفنا بها صوتيا ؟
بارك الله فيك

جزاكم الله خيراً

[أبو عبد الله حسين الكُحلاني]

وجزاكم بمثله اخواني الأحبه..

صوتياً لا أستطيع أخواني..

ويا حبذا لو تسجلها لنا بصوتك يا أخانا عبدالله وترفعها هنا .

[أبو حسان محمد الذهبي]

مــاشاء الله ...
يــــــــــــــــــــا ليتني أرى الشيخ ربيع حفظه الله والشيخ يحيى الحجوري و جميع مشاييخ الحجاز السلفيين .. قبل موتي..ولو مرّة ............

[أبو عوف عبدالرحمن بن محمد العوضي]

اللهم احفظ شيخنا ربيعا و متعنا به.

[زكريا عبدالله النعمي]

بارك الله فيكم جميعاً

[أكرم بن نجيب التونسي]

جزاكم الله خيرا وحفظ الله إمام الجرح والتعديل الشيخ العلامة ربيع بن هادي المدخلي

[أبو عبد الله بلال يونسي]

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ترفع رفع الله أقدار أهل السنة الصادقين في كل مكان وزمان ...

[أبو أحمد ضياء التبسي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عبد الله بلال يونسي

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ترفع رفع الله أقدار أهل السنة الصادقين في كل مكان وزمان ...

ورفع الله قدرك أيُّها الأخ الحبيب؛
والصديق القريب؛
أسأل الله ربِّي أن يجعلك إماما من أئمَّة المسلمين؛ ممن آمنوا واتقوا وصبروا.