|
كاتب الموضوع | الشاعر أبو رواحة الموري | مشاركات | 2 | المشاهدات | 5477 | | | | انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
جديد [ كلمةُ شكرٍ إلى كل من تألم علينا وعلى رأس أولئك المتألمين ... ] لشيخنا المجاهد يحيى بن علي الحجوري حفظه الله
بسم الله الرحمن الرحيم من باب قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم (( لا يشكر الله من لا يشكر الناس)) كلمةُ شكرٍ إلى كل من تألم علينا وعلى ما يحصل من حصار وضربٍ بالدبابات والهاونات والمدافع والرشاشات وعلى رأس أولئك المتألمين فضيلة العلامة الشيخ الوالد ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله تعالى و فضيلة العلامة الشيخ الوالد عبد المحسن العباد حفظه الله تعالى و فضيلة الشيخ العلامة محمد بن هادي المدخلي حفظه الله تعالى سجلت هذه المادة ليلة الأربعاء التفريغ أخرج الشيخ محمد بن هادي المدخلي كلاما جيدا عليه يشكر وبالخير يذكر يشعر بسلامة نهجه وولائه الصحيح للسنة وأهلها وغيرته على العلم والسنة والحديث، وكذا الشيخ ربيع قبل ذلك والشيخ العباد وعدد من أهل السنة نحن مدانون بالشكر لهم بعد شكر الله عزوجل الذي ثبت في السنة عن أبي هريرة رضي الله عنه-- وجاء عن غيره وأصح ما في الباب حديث أبي هريرة "من لا يشكر الناس لا يشكر الله" فأنا شاكر لهم أجمعين غيرتهم ونصائحهم ومحبتهم وولائهم للسنة وتعاونهم وتوجيههم وتألمهم على إخوانهم أهل السنة وأهل التوحيد وأهل الحديث في هذا المكان المبارك حفّاظ القران، حفّاظ جل كثير من سنة رسول الله r الصحيحة فجزآهم الله خيرا وشكر الله لهم وبارك الله فيهم وفي كل من تألم علينا وواسانا وآنسنا باتصاله، بكلام أو نصح أو توجيه، وهذا في الحقيقة هو حق المؤمن على المؤمن لا نُذَكِّرهم فهم علماء, هو حق المؤمن على المؤمن, ولكن من باب هذا من ديننا نتذاكره ككل "مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر" وما أعظمه من حديث -متفق عليه- عن النعمان بن بشير -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- والحديث الآخر عن أبي موسى -رضي الله عنه- أيضا متفق عليه "المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا" والله عزوجل يقول }والذين كفروا بعضهم أولياء بعض إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير} أي إلا تكونوا بعضكم أولياء بعض تتعاونون و تتناصرون وتتضافر جهودكم ؛إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير في الأرض، إن لم يحصل التضافر والتناصر على الحق وتتضافر الجهود على طاعة الله عزوجل، ونحن نبشر من يسمع أن إخوانهم هنا ولله الحمد في ثبات، وعقيدة صحيحة، وتوكل على الله عزوجل، وثقة به، واستعانة به، وصبر جميل، على ما حصل من الحصار وما هو حاصل ولا يزال على ما حصل من الضرب وما هو حاصل ولا يزال ؛ بقذائف كبيرة وهاونات ضخمة وقصف شديد حتى على المسجد ونحن في الصلاة, وفي خطبة الجمعة، وفي كل حين وعلى البيوت؛ وعلى الجبال؛ على متارس إخواننا، وغير ذلك مما هو شدة في الحقيقة ولكن قابله رجال التوحيد؛ جزاهم الله خيرا، قابله رجال السنة -وما زالوا كذلك- وقابله أخواننا الشجعان من أهل البلاد -حفظهم الله- وغيرهم من رجال السنة والهدى قابلوا ذلك كله بالصبر؛ والتوكل على الله؛ وبالثقة به؛ وبالدفاع عن الأنفس؛ والأعراض والدماء، وأن من مات منهم وهم عدد هائل نحتسبه عند الله عزوجل، ونرجوا أن يكتبه الله في الشهداء وأن من بقي منهم نرجوا له الخير، ونرجوا له الهدى والتوفيق، ونسأل الله عافيته وتوفيقه وهداه، هذا الذي نبشر به إخواننا ونبشر به سائر من يسمع؛ لأننا –والله- على خير كما قال رسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- "عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله له خير إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له" ووالله أننا بذلنا من الأسباب أسباب صد هذه الفتنة -أعني في بذل بعض المصالحات وبعضها فيها شيء من التنازلات- بما لا ضرر علينا وإن كان هناك توقعات لكن )وعلى الله فتوكلوا( كثيرا كثيرا وقصارى جهدنا، ولكن القوم أصحاب فتنة؛ (الحوثيون) هؤلاء أصحاب فتنه؛ أصحاب شدة أصحاب غيض قلوب، لا يحبون من خالفهم لا نحن -والله- ولا من هو غيرنا يخالفهم –والله- ولا من هو غيرنا، لا تظن فقط أن الدور علينا وانتهى! -لا والله- من خالفهم وإن جاملوه وإن جاملهم أنهم سيبطشون به غدا إنما شأنهم )فتربصوا به حتى حين( ويقطعون الكتلة بعد الكتلة والقطعة بعد القطعة ويحاولون يمزقون القبيلة عن القبيلة والشخص عن الشخص حتى يستخلوا في كل واحد وبكل فرد والبلد عن البلد والجماعة عن الجماعة هذا ديدنهم والله لقد عرفناهم ،عرفناهم معرفة دقيقة. وسلّم الله من التخاذل -ولله الحمد- وإن كان ربما قد يحصل في البعض، فالجل على خير، وسلّم الله مما يُتوقع وهو أشد قد ذكر بعض أهل العلم منهم التنوخي في كتابه "الفرج بعد الشدة" أن مما يهون الشدة أن تتذكر أن الله سلّمك مما هو أشد من ذلك ولطف بك وأوقع غيرك فيما هو أشد وأن الله لطف بك أكثر، ونحمد الله عزوجل على لطفه، ونسأله سبحانه وتعالى--بعزته وجلاله وأسمائه وصفاته أن يدفع عنا الفتن ما ظهر منه وما بطن، والله شاهد وعليم من فوق سبع سماواته ومطلّع على ما في الصدور أني ومن أظن من أخواني أننا لا نريد إلا العلم -كتاب الله وسنة رسوله- ولا نريد إلا السنة والتوحيد، ولا نريد إلا نصرة دينه وكتابه وسنة نبيه -صلى الله عليه وسم، وليس لنا والله مأرب في مطامع دنيوية؛ ولا كراسي دولية ورئاسية؛ ولا شيء من ذلك، و والله عندي مجلس التدريس أرفع –والله- من مجلس الرئاسة -وتالله وبالله- أني بهذا أحب أن أنشر دين الله وأُعَلِم إخواني وأُفَقِه نفسي وإخواني في دين الله والفائدة عندي تسوى الدنيا؛ الفائدة العلمية عندنا تسوى الدنيا {قل متاع الدنيا قليل والآخرة خير لمن اتقى ولا تظلمون فتيلا}{ما عندكم ينفد وما عند الله باق} وقال الله تعالى{ولنجزين الذين صبروا أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون} {وللآخرة خير لك من الأولى{ ما هذه الحياة الدنيا إلا متاع كما قال الله تعالى عن مؤمن أل فرعون )يا قوم إنما هذه الحياة الدنيا متاع وإن الآخرة هي دار القرار( وأنا إن شاء الله ممن يؤثر فيهم المعروف أقصد من ذكرنا بخير يجب أن نذكره بخير ومن رأينا منه إحسان يجب أن نكون إلى إحسانه أكثر هذا الذي نحن نعتقده هو من عقيدتنا ودعوتنا ومن الأخلاق الإسلامية وأنا أكرر الشكر لكل من تألم علينا وشكرنا وأعاننا بكلمة أو بأكثر من ذلك, ولله الحمد والمنة, ومن أشد من تعاون ومن سمعنا منه خيرا من تقدم ذكرهم وغيرهم كثير ممن لا يحصى فالعالم الإسلامي, المسلمون في العالم الإسلامي كل من له غَيره على دين الله و له محبة للدين وأهله يتألمون ويدعون, شكر الله لهم ذلك, يتألمون ويدعون ويثنون خيرًا على إخوانهم الذين هم ثابتون, عليهم من الله الثناء لكن نذكر أن هذا من جهدهم ومما يشكرون عليه يذكرون أيظًا أنهم متلهفون لنصرة الله عزوجل نسأل الله أن يدفع عنا وعنهم كل سوء ومكروه وأن يجنبنا شر هذه الأمة -الحوثيون- الفاجرة الظالمة الطاغية الباغية، وليعلموا -وهم يعلمون- أنهم –والله- لا يبغون دماج وحدها وإن كانت دماج هي المقصود ؛ لما فيها من الخير والسنة، ولأنها معقلٌ وأصل أصيل للإسلام -ولله الحمد- في هذه الأزمنة، وهم يريدون استئصال شعبتها ويسلم المسلمون خيرها ويضيعون فقهها وعلمها. خيب الله سعيهم وكسر الله شوكتهم وبوّر الله مكرهم وعاملهم الله بما يستحقون وانتقم منهم . هذا الذي أحب أن أذكره باختصار وهو قليل من كثير يعني مما يجول في صدري من الشكر لهم والإجلال لهم ولكن مالا يدرك كله لا يترك جله وجزاهم الله خيرا إلى هنا حفظكم الله
الموضوع الأصلي :
جديد [ كلمةُ شكرٍ إلى كل من تألم علينا وعلى رأس أولئك المتألمين ... ] لشيخنا المجاهد يحيى بن علي الحجوري حفظه الله
-||-
المصدر :
منتديات الشعر السلفي
-||-
الكاتب :
الشاعر أبو رواحة الموري
|
#2
|
|||
|
|||
جزاكم الله خيرا
أسال الله بأسمه الأعظم الذي لا إله إلاغيره أن يجمع أهل السنة وأن يؤلف بين قلوبهم وأن يوحد صفهم وأن يتبثنا وآياهم على هذا حتى نلقاه وأن ينصرهم على المعتدين أعداء الدين
__________________
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (الأرواح جنود مجنده ما تعارف منها إئتلف وما تناكر منها أختلف)
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
|
|
.: عدد زوار المنتدى:.