الهدية في مدح دماج الحبيبة

[ابو محمد ساجد بن محمد الشريف]

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن والاه أما بعد
فهذه محاولة أخرى لكاتبة الشعر عجزت فيها عن الإلتزام بالقافية توضع أمام إخواني في الشبكة

أيا من تنطح الصم الجبالا //// لتوهنها بصنعك يا لئيم
فلا ترحم جبالا راسيات//// ولكن قرنك المعوج فارحم
إذا بلغ الصبي لنا الفطاما////فلن يمسسه مثلك يا ذميم
وما ذنب الذي نصح العبادا////سوى حق بحول الله قالا
وما خافوا سوى الرحمن زيدا////ولا عمرا ولا هابواملوكا
بحق واضح رفعوا رؤوسا////إله الحق فاحفظهم وزدهم
فويحكم أيا حساد خيرا////لقد صرتم ضرائر من نساء
فلا الحسناء تفقد ذا الجمالا////وإن متتم بحقد أو حييتم
وعوا آيات رب الناس غرا////طريا لم يملوا منه يوما
إذا ما لليل جن بكم سباتا////تراهم بالجبال مرابطينا
إذا ما الفجر أسفر عن رقود////تراهم حول علم نابهينا
وإن وضعوا رجالا في التراب////ترى همما لهم عند الثريا
فقل يا صاح ما ذنب الشباب////يجاهد في سبيل الله قل لي
فهل أبصرت يوما حال قوم////يحذر من ربى دماج فافهم
تراهم يلهثون وراء دنيا////كفى بالعشق للدنيا معيبا
وعادوا أولياء الله حمقا////وما عرف البليد فذاك حتف
وما عذر الذي خذل الشقيقا////وضرب الهاونات به يحيط
فلا تهنوا عباد الله وامضوا////دعوا عنكم طنين الحاقدينا
دعونا في السجود وفي القيام////لكم بالحفظ والفتح القريب
هممنا رتق فتق ما قصدنا////سوى لم لشمل السالكينا
ننادي بالأخوة ما حيينا////ووصينا بها إن نحن متنا


نشرتها بين أيديكم مع ما فيها من الأخطاء لأنها رسالة من كبدي إلى كل أخ لي على الجادة في العالم فانجرأت على عرضه أمامكم جرأة المحب على القدوم على حبيبه فمعذرة