|
كاتب الموضوع | زكريا عبدالله النعمي | مشاركات | 82 | المشاهدات | 61759 | | | | انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
#61
|
||||
|
||||
قال الفضيل بن عياض " لا يبلغ العبد حقيقة الإيمان حتى يعد البلاء نعمة والرخاء مصيبة وحتى لا يحب أن يحمد على عبادة الله " سير أعلام النبلاء للحافظ الذهبي م ن ق و ل
__________________
.....التوقيع..... دعواتكم الصالحه أخواني
|
#62
|
||||
|
||||
قال ابن القيّم الجوزية : " فمَن صَحِبَ الكتاب والسنّة ، وتغرّب عن نفسِه وعن الخلق ، وهاجر بقلبه إلى الله ، فهو الصادق المصيب " . مدارج السالكين : ( 2 / 487 )
م ن ق و ل
__________________
.....التوقيع..... دعواتكم الصالحه أخواني
|
#63
|
|||
|
|||
جزاكم الله خيرا وبارك الله فيك اخي الفاضل على هده الفائدة القيمة ونحن ننتظر منك المزيد
ونستأدنكم في المشاركة معكم وفقنا الله وإياكم لما يحب ويرضى |
#64
|
||||
|
||||
وإياك أخي
وبارك الله فيك على مرورك العاطر ولا مانع من المشاركة بل هو تعاون على البر والتقوى ولكن أرجو التدقيق في الاختيار مع ذكر المصدر واهلاً وسهلاً بك
__________________
.....التوقيع..... دعواتكم الصالحه أخواني
|
#65
|
||||
|
||||
قال إبن القيم رحمه الله
والجهلُ داء قاتلٌ وشفاؤه ... أمران في التركيب متفقانِ نص من القرآن أو من سنة ... وطبيب ذاك العالم الرباني والعلم أقسام ثلاث مالها ... من رابع والحق ذو تبيانِ علم بأوصاف الإله وفعله ... وكذلك الأسماء للديانِ والأمر والنهي الذي هو دينه ... وجزاؤه يوم المعاد الثاني والكلُّ في القرآن والسنن التي ... جاءت عن المبعوث بالفرقان والله ما قال امرؤ متحذلق ... بسواهما إلا من الهذيان م ن ق و ل
__________________
.....التوقيع..... دعواتكم الصالحه أخواني
|
#66
|
|||
|
|||
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إخواني في الله هذه فائدة أنقلها لكم من منتديات التصفية والتربية يقول صاحب الفائدة : لقد أعجبتني الكلمة الإفتتاحية لمدير مجلة الإصلاح الشيخ توفيق عمروني حفظه الله تعالى و أنصح الجميع بقراءتها ، وهذا لما تضمنته لموضوع مهم جدا ألا و هو مرحلة " الفتور " وقد أجاد في تعريفها ، والتي لا نجد أي عبد ينجو من هذه المرحلة لهذا ندعوا الله تعالى أن يثبتنا على دينه و ان يغفر لنا تقصيرنا و خطايانا . الفتور من المعوّقات الّتي تقعد بالعبد عن بلوغ مآربه و تحقيق آماله داء الفتور ، وهو داء خطير ، و العيب أن يصيب من كان على الإستقامة ، و ملازما للعلم الشرعي ، ويشتدّ العيب إن كان المصاب معلّما النّاس الخير ثمّ تركه و استسلم للفنور. و الفتور هو السّكون بعد الحدّة و الّين بعد الشّدّة و الضّعف بعد القوّة وهو التّراخي بعد الجدّ ،والكسل بعدالنّشاط ، و الميل إلى الرّاحة و الإنقطاع عن العمل بعد الإستمرار عليه . و العبد لا يسلم من نوبات الفتور تصيبه بين الفينة والأخرى، لكن ينبغي التّفطّن لأمرين ، اوّلهما : أن لا تجرّه الفترة بعيدا فتردي به في مهاوي الرّدى و مخالفة الشّريعة ، و الأمر الثّاني : أن لا يركن إليها فنطول مدّتها إذ يخشى أن يختم له بسوء ـ و العياذ باللّه ـ ، قال ابن القبّم رحمه الله تعالى في " مدارج السّاليكن " (3/122) : " فتخلّل الفترات للسّالكين أمر لازم لا بدّ منه ، فمن كانت فترته إلى مقاربة و تسديد ، ولم تخرجه من فرض ، ولم تدخله في محرّم ، رجي له أن يعود خيرا ممّا كان ، قال عمر ابن الخطّاب رضي الله عنه و أرضاه : " إنّ لهذه القلوب إقبالا و إدبارا ، فإذا أقبلت فخذوها بالنّوافل ، وإن أدبرت فألزموها الفرائض "". فإذا فتر العبد عن النّوافل ، فلا يدع الفرائض ، و إذا توسّع في المباحات فلا يجرؤ على المحرّمات، و إذا خفت نشاطه في الخير ، فليس إلى حدّ التّرك و العزوف و تغيير الوجهة ، حتّى لا ينطفئ الأمل في عودته إلى ماكان عليه من الخير أو أحسن منه ، قال النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم :" إنّ لكلّ عمل شِرٌّة، و لكلّ شِرُّة فترة، فمن كانت فترته إلى سنّتي فقد أفلح ، ومن كانت فترته إلى غير ذلك فقد هلك " . و الفتور ليس توقّفا فحسب ، بل هو تأخّر لان العبد في هذه الحياة إمّا متقدّم و إمّا متأخّر ، و ليس بينهما شيء اسمه التّوقّف ، قال تعالى:"إنّهالإحدى الكبر ، نذيرا للبشر ، لمن شاء منكم ان يتفدّم أو يتأخّر " المدثر و لم يذكر واقفا ، إذ لا منزل بين الجنّة والنار ، و لا طريق لسالك إلى غير الدّرين البتّة ، فمن لم يتقدّم إلى هذه بالأعمال الصّالحة ، فهو متأخّر إلى تلك بالأعمال السّيّئة " قاله ابن القيّم في : مدارج السّالكين" (1/267). و يستعان على التخلّص من آفة الفتور باللّحإ إلى الله تعالى و الإطّراح ببابه ، وكثرة سؤاله و الله الهادي . |
#67
|
|||
|
|||
شكر الله للمراقب الفاضل زكريا عبد الله النعيمي كلماته,وجعلها في ميزان حسناته,وللأخ الشاعر بلال فائدة فائداته,ووهبه بها أفضل هباته.
|
#68
|
|||
|
|||
اقتباس:
أحسن الله إليك أستاذنا الأديب وفحلنا الفذ الأريب وشكر الله لك تشجيعك ومراقبتك وتصحيحك عوجا يقع فيه أحبابك وتلاميذك ... |
#69
|
|||
|
|||
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بينما أنما أقلب في ملفات قديمة وكتب أكلت عليها الأيام الجارية جريا إذا بي أقف على درة من كلا أديب الفقهاء وفقيه الأدباء ابن قتيبة الدينوري صاحب المجالسة وأدب الكاتب وتأويل مختلف الحديث فأكبرتها من فائدة رغم جهلي بمحلها من كتب ابن قتيبة رحمه الله ؛ ولكن يهمنا إن شاء الله اقتناصها والبكاء على بكائه غفر الله له وجزاته عن الإسلام خيرا : قال ابن قُتَيْبة رحمه الله: «قد كنَّا زمانًا نعتذر من الجهل، فقد صِرْنا الآن نحتاج إلى الاعتذار من العلم! وكنَّا نؤمِّل شكر النَّاس بالتَّنبيه والدِّلالة، فصِرْنا نرضَى بالسَّلامة.. وفي الله خَلَفٌ، وهو المستعان». وكتب أخوكم :
أبو عبد الله بلال التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبد الله بلال يونسي ; 03-20-2011 الساعة 05:12 AM. |
#70
|
|||||||||
|
|||||||||
جزاك الله خيرا، و هي والله على وجازتها حوت معاني عظيمة، ولكن لي بعض الملاحظات إن سمحت لي يا شيخي بلال (ابتسامة)
في قولك : (وفقيه الأدباء ابن قتيبة الدينوري صاحب المجالسة)
ليس كذلك و إنما "المجالسة و جواهر العلم" لأبي بكر أحمد بن مروان الدينوري المالكي المتوفي سنة 333 وليست لابن قتيبة الدينوري وبينه وبين ابن قتيبة مفاوز تنقطع لها أعناق المطي. (رغم جهلي بمحلها من كتب ابن قتيبة رحمه الله) وفي قولك : قالها في كتاب :" إصلاح غلط أبي عُبيد" و أرجو أن تتقبل مروري أيها الألمعي
__________________
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
|
|
.: عدد زوار المنتدى:.