|
كاتب الموضوع | الشاعر أبو رواحة الموري | مشاركات | 8 | المشاهدات | 5070 | | | | انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
الشيخ سليم الهلالي ينافح عن دار الحديث ويثني على دماج
الشيخ سليم الهلالي ينافح ويثني على دار الحديث بدماج وقد قرأه وأقره وأوصى بنشره بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم تسليما كثيرا أما بعد : فنصرة للحق وأهله، ودفعا للباطل وشلته، أقدم للمسلمين عامة ولأهل السنة خاصة في كل مكان، مقتطفات ومختارات من كلام الشيخ العلامة سليم بن عيد الهلالي، من محاضراته وجلساته في دار الحديث بدماج وغيرها، فيما يتعلق بدار الحديث بدماج وثنائه عليها ودفاعه عنها والإقرار بما أحدث الله من الخير ونشر السنة في العالم عن طريق هذه الدار المباركة، وقد ذكر وفقه الله أن الحامل له على ما قال في هذه الدار ما يسمعه من تنفير وتشويش وتزهيد من هذه الدار من قبل بعض المفتونين، حتى لا يغتر بهذه الأراجيف أحد من المسلمين، لأنها دار أسست على التقوى من أول يوم، ولأنها دار عُرفت بالاهتمام بالسنة ونشر العلم الصافي والمنهج القويم والدفاع عن السنة بالرد على أهل البدع بجميع أصنافهم وتفنيد أقوالهم بالحجة والبرهان لا بالزور والبهتان، فكان لهذه الدار الأثر الحسن في العالم الإسلامي، مما جعل كثيرا من العلماء الربانيين يذكرون هذه الدار بالخير العميم والثناء الجميل، ويحثون الطلاب على الالتحاق بالدراسة فيها، والنهل من علومها، لأنها من أكبر القلاع العلمية السلفية في العالم، ومن هؤلاء العلماء الشيخ سليم بن عيد الهلالي، الذي زار هذه الدار في يوم الإثنين في الثاني والعشرين من جماد الآخرة لعام 1430هـ وقد جلس فيها يومين، واستغل الطلاب وجوده، فشغلوا كل أوقاته بمدارسة العلم والاستفادة من علومه، ثم زار بعدها المراكز السلفية الأخرى في اليمن التي هي نتاج هذه الدار- بعد فضل الله عز وجل- ولقد سعد السلفيون في اليمن بزيارته، وغمرتهم فرحة لا توصف فاستفادوا منه، ولحقوه في كل مكان يذهب إليه، وأعجبوا بكلامه ونصائحه التي تخرج من قلب ملىء بالحب والتقدير للسنة وحملتها ودعاتها، فجزاه الله خيرا على ما قام به من جهد عظيم لزيارة أبنائه وإخوانه في اليمن وغيرها من بلاد العالم، فجمعت هذه الكلمات في هذا الجزء لعل الله عز وجل أن ينفع بها من كان ضالته الحق وغايته الصواب، فلما أتى الشيخ سليم –حفظه الله- عندنا في حضرموت، عرضت عليه هذا المجموع فقرأه واستحسنه وأقر ما فيه وأمر بنشره نصرة للحق وأهله{ليهلك من هلك عن بينة ويحيى من حي عن بينة}، ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يجعل زيارته هذه في ميزان حسناته، وأن يثبتنا وإياه على الحق حتى نلقاه، وأن يختم لنا بالحسنى وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين. ومن التقدمة إلى المقصود: (( سبب مجيئه )) • قال الشيخ سليم حفظه الله: ما جئت لليمن متجشماً للصعاب إلا محبة لكم ونصرة لهذه الدار وللشيخ يحيى حفظه الله، أسأل الله أن يحيي به سنة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم . (( ثناؤه على دماج ))• قال الشيخ سليم حفظه الله : رأيت في هذا المركز المبارك، وهذه الدار الطيبة ما يشرح الصدر، حصلت لنا مشقة السفر وتعب الطريق، ولكن ذهب ذلك كله عندما جئت هنا ورأيت هذه الدار وهذا الخير وهذه الوجوه الطيبة، أسأل الله تعالى أن يوفق القائمين عليها إلى كل خير وأن يجمع شملهم ويوحد كلمتهم. • وقال: دار الحديث بدماج من أفضل بل أفضل المراكز في العالم. • وقال: هذه الدار من خلال معرفتي بها، لا تُعلِّم إلا كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم - على منهج السلف الصالح. وقال (في مسجد أسامة بن زيد في المكلا): الحمد لله، كل مدينة زرتها في اليمن فيها مركز لأهل السنة، وأنا موقفي واضح من قبل أن آتي إلى اليمن بعشرات السنين وأنا أقول: اليمن ليس فيها إلا دماج وما تفرع عنها فهي معقل أهل السنة في اليمن، وكل من خرج عنها وبدأ يطعن فيها، فأنتم تنظرون إلى مصيره، وتعرفون مصيره أكثر مني . (( هذه الدار لها آثار عظيمة في العالم ))• قال الشيخ سليم حفظه الله : طفت كثيراً من البلاد والقارات ما يزيد على عشرين سنة فوجدت بحق أثر هذا المركز المبارك ووجدت سمعته السلفية فيها طيبة لهذا المركز المبارك. • وقال أيضاً: جاء الشيخ مقبل رحمه الله فردا في بيئة يسيطر عليها أهل الأهواء والبدع، لكنه بفضل الله، بإخلاصه وصبره وثباته نرى الدعوة السلفية انتشرت في شمال اليمن وجنوبه وفي شرقه وغربه، بل إنها صُدِّرت إلى كثير من دول العالم، بل إلى قارات بعيدة، بل إلى أدغال أفريقيا، إلى مناطق لا يمكن أن تصلها سيارة ولا تصلها حضارة، تجد هناك أثراً لهذه الدعوة المباركة. • وقال : وأنا أعرف كم من أناس يتمنون أن يأتوا إلى هذه الدار. (( الفرق بين هذه الدار وغيرها من الدور والمراكز )) قال الشيخ سليم حفظه الله : رأيت في هذه الدار ما لم أره في مكان آخر في الدنيا، قد رأينا أعدادا أكثر منكم والله رأيت أعدادا بالملايين، في باكستان والهند بالخمسة ملايين وفي أندونسيا كان يجتمع في المحاضرة أكثر من مائة ألف، لكنهم ليسوا والله مثلكم في (العلم) و(التربية) و(صفاء المنهج) و(صفاء الدعوة) و(صفاء العقيدة) و(التميز السلفي). (( هذه الدار مستهدفة )) •قال الشيخ سليم حفظه الله : هذه الدار مستهدفة، هذه الدار مستهدفة، من كثير من أهل البدع ومن كثير من الحزبيين وكثير ممن لا تعلمونهم وغيرهم، فنسأل الله أن يرد كيدهم ويثبتني ويثبتكم وأن يجمع كلمتنا وكلمتكم، فاحرصوا يا طلاب العلم على هذا الإرث العظيم. (( وصيته لأهل السنة عامة وأهل الدارخاصة، بالدار وشيخها خيراً )) •قال الشيخ سليم حفظه الله : أقولها لله ولا أبتغي بها إلا وجه الله: اثبتوا على ما أنتم عليه وحافظوا على هذه الدار وهذا المركز حافظوا عليه بالعلم والدعوة ونصرة للدعوة السلفية فإنكم إن نصرتموها نصركم الله وثبتكم الله، وأنصحكم أن تكونوا عوناً للشيخ يحيى بن علي الحجوري حفظه الله ووفقه الله ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يكون خير خلف لخير سلف فحافظوا على هذه الدار واثبتوا على الخير واحرصوا عليه فإنكم على خير وأنتم على طريق الهدى و أبشروا فإنكم على طريق تسلك بكم إلى الجنة لقوله صلى الله عليه وآله وسلم :"من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له به طريقا إلى الجنة". •وقال: فأنتم في هذه الدار في نعمة عظيمة فعضوا عليها بالنواجذ. •وقال: هذه الدار لا بد أن تحافظوا عليها وعلى المنهج الذي وضعه الشيخ مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله وهو الاهتمام بالعلم والتفقه بالكتاب والسنة وعدم الانشغال بأي أمر آخر يعارض هذا الأمر الذي أسست من أجله هذه الدار. • وقال: حافظوا على هذه النعمة واشكروا الله عليها واسألوا الله أن يوفقنا وإياكم للمسار على ما وضعت عليه هذه الدار له. • وقال: وقد قلت لكم من قبل، ولا أزال مؤمناً بها مصراً عليها: أنتم في نعمة لا يعلمها إلا الله فحافظوا عليها، أنتم في نعمة لا يعلمها إلا الله فحافظوا عليها، بعض الأخوة يحدثني ويقول: نحن كنا في هذا الوادي المبارك، والصواريخ من فوقنا بين الرافضة وبين الحكومة، ونحن وادعون آمنون مطمئنون لا نعرف إلا طلب الحديث وتعلم سنة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، فوالله إن هذا من أكبر النعم، أن منَّ الله عليكم بالأمن في هذا الوادي المبارك. •وقال: فاحرصوا على ما أنتم فيه، وحافظوا على سمعة هذه الدار، وسمعة شيخكم، ووفقكم الله ووفق شيخكم ووفق القائمين على هذه الدار معه ووفق بقية مشايخ الدعاة السلفيين في اليمن إلى كل خير وجمع الله كلمتهم على البر والتقوى وجعلهم شوكة في حلوق أهل البدع والأهواء، دائما اعملوا على توحيد الكلمة وجمع الصف وإذا رأيتم إنسانا يريد أن يفرق جمعكم فانبذوه كائنا من كان. •وقال: أسأل الله أن تكون هذه الدار منارة من منارات العلم الشرعي وموئلا إلى أهله وفئة يتحيز إليها طلاب العلم من العالم . •وقال في مركز معبر: يا إخوة الإسلام والله إني ناصح لكم محبٌ لكم مشفقٌ على نفسي وعليكم لا تفرطوا بالدعوة, لا تفرطوا بميراث لشيخ مقبل, لا تفرطوا بدماج الخير, ولا تفرطوا بهذا المركز المبارك وإخوانه من المراكز العلمية التي أسأل الله سبحانه وتعالى أن يجمع شملها وأن يوحد كلمتها وأن يؤلف بين قلوب مشايخها. •نظر الشيخ مقبل في تلاميذه وهو أعلم بهم، فاختار الشيخ يحيى –وفقه الله- فالأصل أن نعين الشيخ يحيى على حمل الأمانة في دماج. (( نصحه من قبل ومن بعد بالرحلة إلى دار الحديث بدماج)) • قال الشيخ سليم حفظه الله: ودماج دائما وأنا أوصي إليها لا من سنةٍ ولا من سنتين وثلاث بل أكثر وقد قال لي أحد الغرباء هنا: جزاك الله خيرا على نصيحتك لي بالذهاب إلى دماج وقد التقيت بك قبل ثمان سنوات فأوصيتني بالرحلة إلى دماج... •سئل الشيخ سليم – حفظه الله- في جامع الشرج بالمكلا: أين تنصح إخواننا بطلب العلم الشرعي؟ فأجاب قائلا: أقول: أنا حقيقة أحسد أهل اليمن، لكن حسد غبطة، أحسدهم على هذه المراكز التي تعلم القرآن وتعلم السنة وتعلم السلفية، بأمان واطمئنان، أرشدهم إلى مراكز أهل السنة، إلى دماج وهذه قلعة السنة، فالتحق بها وتعلم الكتاب والسنة، فإن لم تستطع فمراكز أهل السنة كثير، في معبر في مفرق حبيش في المكلا في عدن، وأي مكان فيه مراكز لأهل السنة في اليمن، يلتحق بطلاب العلم السلفيين، لكن دماج هي الأصل، هي التي بدأها الشيخ مقبل، ويجب أن نعززها، وأن نبقى على تواصل معها واستمرار معها، ونعين على اللحوق بها ولا نخبب عليها. •وسئل في مسجد السنة بتريم: أين تنصح بالدراسة؟ فأجاب قائلا ولم يزد: في دماج . (( من أسعد أيام حياته الأيام التي قضاها في دماج )) •قال الشيخ سليم حفظه الله : إن هذه الأيام التي قضيتها في هذه الدار الطيبة وهذا المركز المبارك لهي من أسعد أيام حياتي، أسأل الله أن يكون تواصلنا وتزاورنا خالصا لوجهه الكريم. (( دفاعه عن دماج وكلامه فيمن يطعن فيها )) •قال الشيخ سليم حفظه الله: لا تلتفتوا للذين يشككون والذين يحرضون الطلبة على الابتعاد عن هذه الدار، وإذا ابتعد الطلبة عن هذه الدار فإلى من سيذهبون، إلى الصوفية أم إلى الروافض أم الحزبيين وأمثالهم . •وقال: هذه الدار هي التي جمعتكم وعلمتكم ودرستكم، فلا تكونوا أذنا لمن يلقي إليكم بالشبهات أو يلقي إليكم بالأراجيف، أو يلقي إليكم بما يحط من عضدكم وعضد هذه الدار. •وقال: وقد بدأت أسمع من سنوات وممن كانت تحويه هذه الدار، تنفيرا عن هذه الدار، وتشويشا على الطلاب، وما يضرون إلا أنفسهم، لكن قد يلقي بعض الطلبة أذنا لهذه الأراجيف فيخذلون ويسقطون -ثم قال-: •وحبي لكم جعلني آتي لكم، لكي أقول لكم هذه الكلمات، فأبرىء ذمتي، هذه الدار مستهدفة من كثير من أهل البدع، ومن كثير من الحزبيين وكثير غيرهم، فنسأل الله أن يرد كيدهم ويثبتني ويثبتكم وأن يجمع كلمتنا وكلمتكم، فاحرصوا يا طلاب العلم على هذا الإرث العظيم. •وقال: والباعث لي على ما قلت حرصي عليكم وحرصي على هذه الدار. •وقال: هذه الدار، من خلال خبرتي ومن خلال معرفتي بها، أن هذه الدار لا تُعلِّم إلا كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم على منهج السلف الصالح، فكيف نجيز لأنفسنا أن نحذر منها أو نحذر من المشايخ والقائمين عليها، قد نختلف ونقول: أخطأ الشيخ يحيى في المسألة الفلانية، لا زال العلماء يردون على بعضهم البعض، لكن بالحب والأخوة والعلم والنصيحة، كما أن الشيخ يحيى قد يقول: أخطأ فلان ويرد عليه، لكن أن يتطور الأمر إلى التحذير من الدار كلها فهذا لا أظنه يقصد به وجه الله, لا أظنه يقصد به وجه الله، لا يزال العلماء يردون على بعضهم، لكن أن يأتي جملة وتفصيلا لا تذهبوا لدماج لا تتعلموا في دار الحديث، إذا فأين سيذهبون؟ سيذهبون إلى مأرب التي أتاها خراب سد مأرب، أم سيذهبون إلى زيد وعبيد نسأل الله أن يصلح الجميع. •وسئل حفظه الله: عمن يحذر من هذه الدار وخصوصا ما صدر من تحذير الشيخ عبيد هداه الله من هذه الدار ومن شيخها وكذلك ما صدر من الشيخ محمد الوصابي في التحذير من هذه الدار ومن شيخها؟ فأجاب حفظه الله قائلا: أنا ما عندي خلفية عن تفصيل تحذير الشيخ عبيد أو الوصابي من هذه الدار، لكن أنا أقول: سواء هؤلاء الذين أسأل الله سبحانه وتعالى أن يصلحهم وأن يوفقهم وهم إخواننا مع ذلك: أن التحذير من هذه الدار خطأ، والتحذير من هذه الدار لا يخدم الدعوة السلفية، والتحذير من هذه الدار فيه شق للدعوة السلفية، وهؤلاء الشيخ عبيد والشيخ الوصابي إخواننا ويجب أن ندعو الله لهم أن يعينهم على الرجوع للحق، ولا نجعل المسألة مسألة تفرقة بيننا وبينهم ونزيد الصف السلفي تفرقة لكنهم أخطأوا، أخطأوا، في تنفيرهم من هذه الدار، سواء الشيخ عبيد أو الشيخ الوصابي أو غيرهم، فالتحذير من هذه الدار ليس في صالح الدعوة السلفية وهو خطأ أسأل الله سبحانه وتعالى أن يثبت هذه الدار ويثبت طلابها ويثبت القائمين عليها على الحق. •وقال حفظه اللهّ: وإذا رأيتم إنسانا يريد أن يفرق جمعكم فانبذوه كائنا من كان. •وقال حفظه اللهّ: الذي يطعن في دماج يطعن في الدعوة السلفية في اليمن. *** وسئل الشيخ سليم-حفظه لله-عندنا في مسجد السنة بتريم: ما رأيكم فيمن يقول: إن دماج الخير قد تغيرت؟ فأجاب حفظه الله قائلا: نحن نعرف دماج أيام الشيخ مقبل، أنها تعلم كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وتعلم آثار الصحابة، كان الشيخ مقبل –رحمه الله- يتكلم في الجمعيات والأحزاب والأشخاص- وقد لا أكون مبالغا، أو لئلا تفهم كلمتي خطأ- لعل الكلام الآن في الجماعات والأحزاب والدول وغيرها، أقل بكثير مما كان على زمن الشيخ مقبل، فما الذي تغير في دماج؟!! دماج هي هي، توفي الشيخ مقبل –رحمه الله- فهل تريدونه أن يتركها حتى تخرب؟! كيف يتركها حتى تخرب؟! الشيخ –رحمه الله- عنده مدرسة، عنده مركز، عنده طلاب من الغرباء، إذاً لا بد من وجود شيخ يسد مسده، نظر في تلاميذه وهو أعلم بهم، فاختار الشيخ يحيى –وفقه الله- فالأصل أن نعين الشيخ يحيى على حمل الأمانة في دماج، قد يخطىء الشيخ يحيى، نقول له أخطأت، نرد عليه بالحكمة، نرد عليه بالعلم، من الذي منعك أن ترد، لكن أن تأتي وتهدم دماج هذا لا يعقل، ولا يقوله عاقل ولا يرضاه سلفي، فدماج حسب ما ظهر لي من رؤيتي ومن رؤية طلاب العلم الذين زرتهم في مراكزهم، أن دماج هي هي لم تتغير. •وقد قال –حفظه الله- لرفقائه في الزيارة: سأظل أنصر دماج ولو عاداني جميع أهل الأرض. تم المقصود بعون الله وحسن توفيقه، وفي هذا المقدار كفاية لمن له هداية، فالحمد لله الذي هدانا للحق، ووفقنا لاتباعه، وصلى الله على محمد عبد الله ورسوله وعلى آله أجمعين . جمعه ورتبه أبوإسحاق الشبامي أيوب بن محفوظ الدقيل بجامع السنة بتريم الأربعاء1 / رجب / 1430 ه ـ
الموضوع الأصلي :
الشيخ سليم الهلالي ينافح عن دار الحديث ويثني على دماج
-||-
المصدر :
منتديات الشعر السلفي
-||-
الكاتب :
الشاعر أبو رواحة الموري
التعديل الأخير تم بواسطة الشاعر أبو رواحة الموري ; 06-24-2009 الساعة 05:52 PM. |
#2
|
|||
|
|||
بارك الله فيك و أحسن الله إليك
و نسأل الله أن يحفظ دار الحديث بدماج و أن يزيد أهل دماج من فضله و أن يمن علينا بالذهاب إلى هذه الدار لطلب العلم و جزى الله الشيخ الفاضل سليم الهلالي لنصرته لإخوانه السلفيين باليمن |
#3
|
|||
|
|||
اقتباس:
جزاكم الله خيراً وبارك الله فيكم
|
#4
|
|||
|
|||
بارك الله لنا في دماج دارا وطلبة ورحم الله بانيها وجزاك الله خيرا يا شيخ أبو رواحة على النقل
|
#5
|
||||
|
||||
وفيكم بارك الله وإليكم هذا النقل الآخر من دفاعات الشيخ سليم الهلالي وفقه الله عن دماج دفاع الشيخ سليم بن عيد الهلالي عن دار الحديث بدماج قال الشيخ سليم حفظه الله:
أمر لا بد أن أنبه عليه في هذا المركز المبارك وفي هذه الدار الطيبة التي أسأل الله سبحانه وتعالى أن يوفق القائمين عليها إلى كل خير ، وأن يجمع شملهم ، ويوحد كلمتهم. أخواني الكرام: هذه الدار لا بد أن تحافظوا عليها على المنهج الذي وضعه الشيخ مقبل رحمه الله وهو الاهتمام بالعلم . والاهتمام بالتفقه في كتاب الله. والاهتمام بالتفقه في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم. وعدم الانشغال في أي أمر يعارض هذه الأمر الذي أسست من أجله هذه الدار. جاء الشيخ مقبل -كما تعلمون- فرداً في بيئةٍ يسيطر عليها أهل الأهواء ، وأهل البدع لكنه بفضل الله ثم بإخلاصه ، وصبره ، وثباته نرى الدعوة السلفية الآن تنتشر في شمال اليمن ، وفي جنوبه ، في شرقه ، وفي غربه بل إنها صُدِرت إلى كثير من دول العالم بل إلى قاراتٍ بعيدة ، بل إلى أدغال أفريقيا إلى مناطق لا يمكن أن تصلها سيارة ولا تصلها حضارة تجد هناك أثراً لهذه الدعوة المباركة . فهذه والله منة عظيمة عليَّ وعليكم تدعوني وإياكم لأن نشكر الله عليها بالحفاظ عليها وبالمسار على ما وُضعت هذه الدار له ، وعدم الالتفاف للذين يشككون والذين يحرضون الطلبة على الابتعاد عن هذه الدار . أقول لأولئك الذين يحرضون الطلبة على الابتعاد عن هذه الدار : إذا ابتعد الطلبة عن هذه الدار فإلى من سيذهبون ؟ هل سيذهبون إلى الصوفية أو الروافض أم الحزبيين أم .. أم إلى غير ذلك .هذه الدار هي التي جمعتكم وهي التي علمتكم وهي التي ربتّكم . فلا تكونوا أذناً لمن يلقي إليكم بالشبهات ، أو يلقي إليكم بالأراجيف ، أو يلقي إليكم بما يفتُّ من عضدكم وعضد هذه الدار . أقولها لله لا أبتغي إلا وجهه : اثبتوا على ما أنتم عليه ، وحافظوا على هذه الدار وعلى هذا المركز حافظوا عليه بالعلم والدعوة ونصرة الدعوة السلفية ، فإنكم أن تنصروها نصركم الله وثبتكم الله. وإياكم أن تغتروا وتعجبوا بكثرتكم فإن الكثرة لا تغنى عن الحق شيئاً. فإن من أعجب بكثرته أو أعجب بأمره كان إيذاناً لخذلان الله له. فذلك المطلوب المزيد المطلوب الثبات والمطلوب أن تكونوا عونا لشيخكم حفظه الله ووفقه الله وأسأل الله سبحانه وتعالى أن يكون خير خلف لخير سلف. مراكز أهل السنة فريدة قليلة في العالم يا أخواني فحافظوا على هذا الإرث العظيم وعلى هذه الدار المباركة أقول : لأنني بدأت أسمع من سنوات أو بدأت أسمع ممن كانت تحتويه هذه الدار تنفيراً عن هذه الدار ، وتشويشاً على الطلاب ، وما يضرون إلا أنفسهم. ولكن قد يُلقي بعض الطلبة إذناً لهذه الأراجيف فيقبلون، وينفرون ويكونوا أداةً لتثبيط أخونهم فاحرصوا بارك الله فيكم . فأنا كثير الكلام قليل الزاد قليل العلم لكن حبي لكم جعلني آتي لكم ؛ لكي أقول لكم هذه الكلمات لأبرأ ذمتي : هذه الدار مستهدفة من كثير.هذه الدار مستهدفة من كثير من أهل البدع من كثير الحزبيين من كثير من أناس لا تعلمونهم . فنسأل الله أن يرد كيدهم نسأل الله أن يرد كيدهم نسأل الله أن يرد كيدهم وأن يثبتني ويثبتكم وإن يجمع كلمتنا وكلمتكم . فاحرصوا يا طلاب العلم على هذا الإرث العظيم والله أنه لأمر يشرح الصدر ، والله ما رأيته في مكان في الدنيا . قد رأينا أعداداً أكثر منكم والله أني رأيت أعداداً بالملايين ، وذهبنا إلى أهل الباكستان وفي الهند كانوا يجتمعون بالملايين بالخمسة ملايين ولكن والله ليسوا مثلكم في العلم وفي التربية ، وفي صفاء المنهج وصفاء الدعوة . وذهبنا إلى أهل الأندونيس كان يجتمع في المحاضرة ما يزيد عن مائة ألف لكنهم ليسوا مثلكم في صفاء العقيدة صفاء المنهج والتميز السلفي . ما ننظر إلى الأعداد لكن انظروا إلى ما أنتم عليه من هذا الأمر العظيم أسأل الله عز وجل أن يقينا وإياكم شر كل ذي شر آخذ بناصيته و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ومعذرة إن أطلت أو شطحت أو جمحت فإنما هو باعثي لذلك حرصي عليكم وحرصي على هذه الدار. فأسأل الله سبحانه وتعالى أن يحفظني وإياكم بما يحفظ به عبادة الصالحين أنه ولي ذلك والقادر عليه. و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . هذا المقتطف مأخوذ من محاضرة الشيخ سليم في دماج حرسها الله هنا بصوته |
#6
|
|||
|
|||
جزاك الله خيرا أخانا ابا رواحة على النقل الطيب.
وجزى الله خيرا الشيخ الفاضل المحدث سليم الهلالي على دفاعه عن دار الحديث بدماج.
__________________
قال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله – : (( واعلم أن اعتياد اللغة يؤثر في العقل والخلق والدين تأثيرا قويا بينا ويؤثر أيضا في مشابهة صدر هذه الأمة من الصحابة والتابعين ومشابهتهم تزيد العقل والدين والخلق )) اقتضاء الصراط المستقيم وقال عبد الله بن المبارك – رحمه الله – : ((نحن إلى قليل من الأدب أحوج منا إلى كثير من العلم )) مدارج السالكين قال الإمام مالك بن أنس – رحمه الله – : ((كانت أمي تعممني وتقول لي: اذهب إلى ربيعة فتعلم من أدبه قبل علمه)) ترتيب المدارك وتقريب المسالك |
#7
|
|||
|
|||
كلام جميل
الله يحفظكم جميعا |
#8
|
|||
|
|||
بارك الله في دماج وحفظ الله شيخنا الهلالي
|
#9
|
|||
|
|||
يرفع للفائدة
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
|
|
.: عدد زوار المنتدى:.