|
كاتب الموضوع | الشاعر أبو رواحة الموري | مشاركات | 2 | المشاهدات | 3365 | | | | انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
ما حكم تقبيل المصحف بعد سقوطه ؟ سؤال يجيب عليه العلامة ابن باز
ما حكم تقبيل المصحف بعد سقوطه من مكان مرتفع ؟
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين أما بعد :
- هذا سُؤال طُرح على فضيلة الشيخ عبد العزيز بن باز -رحمهُ الله تعالى- بعُنوان ( ما حكم تقبيل المصحف بعد سقوطه من مكان مرتفع ؟ ). يقول السائل : ما حكم تقبيل المصحف بعد سقوطه من مكان مرتفع؟ الجواب : - لا نعلم دليل على شرعية تقبيله، لكن لو قبله الإنسان فلا بأس، يروى عن عكرمة بن أبي جهل الصحابي الجليل -رضي الله عنه- أنه كان يقبل المصحف، ويقول: هذا كلام ربي، وبكل حال التقبيل لا حرج فيه، ولكن ليس بمشروع، وليس هناك دليل على شرعيته، لكن لو قبله الإنسان تعظيماً وتكريماً واحتراماً عند سقوطه من يده أو سقوطه من مكان مرتفع فلا حرج في ذلك، ولا بأس إن شاء الله ، انتهى كلام الشيخ -رحمهُ الله تعالى- المفتي : الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله تعالى المصدر: http://www.binbaz.org.sa/mat/2072
الموضوع الأصلي :
ما حكم تقبيل المصحف بعد سقوطه ؟ سؤال يجيب عليه العلامة ابن باز
-||-
المصدر :
منتديات الشعر السلفي
-||-
الكاتب :
الشاعر أبو رواحة الموري
|
#2
|
|||
|
|||
أثر عن أحد الصحابة في تقبيل المصحف بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أما بعد عن ابن أبي مليكة قال كان عكرمة بن أبي جهل يأخذ المصحف فيضعه على وجهه ويبكي ويقول كتاب ربي وكلام ربي وفي لفظ كلام ربي كلام ربي) 000 قلت : أخرج هذا الأثر كلا من عبدالله بن المبارك في كتاب الجهاد (89) دار المطبوعات الحد يثة وعبدالله بن الإمام أحمد في السنة (1-140) دار بن القيم والحاكم في مستدركه (3-217) والطبراني في معجمه الكبير (17-371) والخطيب البغدادي في تايخ بغداد (10-320) من طرق كلهم عن حماد بن زيد عن أيوب عن ابن أبي مليكة قال فذكره00000قلت وهذا إسناد ضعيف وعلته الإنقطاع حيث أن بن أبي مليكة لم يدرك عكرمة ذالكم أن بن أبي مليكة توفي سنة 117من الهجرة وعكرمة سنة 15للهجرة فيبعد أن يكون أدركه بل أن الترمذي قال لم يدرك ابن أبي مليكة طلحة بن عبيد الله مع أن طلحة بن عبيد الله توفي سنة 36من الهجرة فكيف يكون بن أبي مليكة قد أدرك عكرمة وقد قال أبو زرعة بن أبي مليكة عن عمر وعثمان مرسلا( ذكر ذلك صاحب جامع التحصيل في ترجمة ابن أبي مليكة) فكيف يظن بعد ذلك الإتصال0 وعليه فلما كان الحكم الشرعي كالإستحباب لايبنى على حديث أوأثر ضعيف كما قرر شيخ الإسلام في الفتاوىلأن الحديث الضعيف ظن مرجوح واحسن أحواله الشك والشك ليس بعلم كما هو مفهوم كلام بن عبد البر في كتاب جامع بيان العلم وفضله قال تعالى :(وإن الظن لايغني من الحق شيئا) فيكون تقبيل المصحف بدعة محدثة يينبغي تركها والتحذير منها فقد تفشت في أوساط العامة من أهل هذا الزمان فهوتشريع لم يأذن به الله بل أن ذلك ضرب من قلة تعظيمه وتوقيره فإن توقيره لايكون إلا بإتباع ماأنزل الله فيه ومن ذلك قوله تعالى (أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين مالم يأذن به الله)فلم يأذن الله بتقبيله ولوكان تقبيله من توقيره لما أهمل أصحاب النبي ذلك ولوكان خيرا لسبقونا إليه ولأمرنا بذلك النبي صلى الله عليه وسلم ولدلناعلى ذلك وقد أخرج الشافعي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:(ماتركت من خير يقربكم من الله ويباعدكم عن النار إلا دللتكم عليه) أوكما قال ولقد جاءفي صحيح البخاري عن عمر بن الخطاب أنه جاء إلى الحجر الأسود فقبله وقال إني أعلم أنك حجر لاتضر ولا تنفع ولولا أني رأيت رسول الله يقبلك ماقبلتك فيمكن أن يخرج على ذلك مذهب لعمر بعدم جواز تقبيل المصحف لأنه امتنع عن تقبيل التعبد فيما لم يثبت أن النبي قبله فقبل الحجر فقط ولم يقبل غيره ولو قبل المصحف لنقل عنه رضي الله عنه فلو إدعا المقبل له أنه قبله عادة ماقبل منه لأن القرينة تدل على التعبد ولاشك والدين لايهتدىإليه بالعقل يقول علي بن أبي طالب لو كان الدين بالرأي لكان المسح على باطن الخف أولى من ظاهره فهؤلاء عظموا القرآن بعقولهم وأهوأهم ولم يعقلوا أن خير من فهم الطريق لتعظيمه السلف ألم ترى أنهم إدعوا تعظيم القرآن بتكفير الحاكم بغير مأنزل الله لقوله تعالى (ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون) ولم يعتبروا بقول بن عباس مع كونه لامخالف له من الصحابه في الصحيفة التي رواها عنه بن أبي طلحة إذاجحد الحاكم حكم الله فهو الكافر وإذا لم يجحد فهو فاسق ظالم ولم يفرق في الحكم بين مسألة واحدة أوعدة مسائل فاستغنوا بعقولهم في فهم القرآن عن فهم السلف فتوارثوا هذه البدعة بعضهم عن بعض بلا تأمل وعادوافيها ووالوا حتى لقبوا من خالفهم بأنهم مرجئة أوجامية 0000000وليسؤلن عما كانو إلى ربهم به يتقربون هل عن علم من السلف قالوه أم بالرأي والعقل والهوى أحدثوه قال سهل بن عبدالله التستري الفتح13-290:ماأحدث أحد في العلم شيئا إلا سئل عنه يوم القيامة فإن وافق السنة سلم وإلا فلا0فمن أين لهم أن المظاهرات وسيلة في الدعوة إلى الله وأن تفريق المسلمين جماعات كالإخوان والتبليغ والتكفير والجهاد000000قربة لرب العلمين أو أنه إتباع للميراث المنقول عن الصحابة المهديين فلما أضاعوا العلم والتفقه في الدين تقربوا إلى الله بمالم يشرعه الرسول الأمين ولم ينقل عن الصحابة المهديين يقول بن عمر كل بدعة ضلالة وإن رآها المسلمون __________________ [ ماهر بن ظافر القحطاني ] منقول من موقع معرفة السنن والآثار
التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبد الرحمن عبدالله العماد ; 06-27-2009 الساعة 04:41 PM. |
#3
|
||||
|
||||
سؤال8: ما حكم تقبيل المصحف؟ الجواب: هذا مما يدخل – في اعتقادنا – في عموم الأحاديث التي منها "إياكم ومحدثات الأمور، فإن كل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة"1، وفي حديث آخر "كل ضلالة في النار"2، فكثير من الناس لهم موقف خاص من مثل هذه الجزئية، يقولون: وماذا في ذلك؟! ما هو إلا إظهار تبجيل وتعظيم القران، ونحن نقول صدقتم ليس فيه إلا تبجيل وتعظيم القران الكريم! ولكن تُرى هل هذا التبجيل والتعظيم كان خافياً على الجيل الأول - وهم صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم - وكذلك أتباعهم وكذلك أتباع التابعين من بعدهم؟ لا شك أن الجواب سيكون كمال قال علماء السلف: لو كان خيراُ لسبقونا إليه. هذا شيء، والشيء الآخر: هل الأصل في تقبيل شيء ما الجواز أم الأصل المنع؟ هنا لا بد من إيراد الحديث الذي أخرجه الشيخان في صحيحهما ليتذكر من شاء أن يتذكر، ويعرف بُعد المسلمين اليوم عن سلفهم الصالح، وعن فقههم، وعن معالجتهم للأمور التي قد تحدث لهم. ذاك الحديث هو: عن عباس بن ربيعة قال: رأيت عمر بن الخطاب رضي الله عنه يُقبل الحجر يعني: الأسود ويقول: "إني لأعلم أنك حجر لا تضر ولا تنفع، فلولا أني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يُقبلك ما قبلتُك3، وما معنى هذا الكلام من هذا الفاروق: لولا أني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يُقبلك ما قبلتك؟!. إذاً، لماذا قبل عمرُ الحجر الأسود، وهو كما جاء في الحديث الصحيح "الحجر الأسود من الجنة"4؟! فهل قبله بفلسفة صادرة منه، ليقول كما قال القائل بالنسبة لمسألة السائل: إن هذا كلام الله ونحن نقبله؟! هل يقول عمر: هذا حجر أثر من آثار الجنة التي وُعد المتقون فأنا أُقبله، ولست بحاجة إلى نص عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ليبين لي مشروعية تقبيله؟! أم يعاملُ هذه المسألة الجزئية كما يريد أن يقول بعض الناس اليوم بالمنطق الذي نحن ندعو إليه، ونسميه بالمنطق السلفي، وهو الإخلاص في اتباع الرسول عليه الصلاة والسلام، ومن استن بسنته إلى يوم القيامة؟ هكذا كان موقف عمر، فيقول: لولا أني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يُقبلك لما قبلتك. إذاُ الأصل في هذا التقبيل أن نجري فيه على سنة ماضية، لا أن نحكم على الأمور – كما أشرنا آنفا – فنقول: هذا حسن، وماذا في ذلك؟! اذكروا معي موقف زيد بن ثابت كيف تجاه عرض أبي بكر وعمر عليه جمع القران لحفظ القران من الضياع، لقد قال: كيف تفعلون شيئاً ما فعله رسول الله صلى الله عليه وسلم؟! فليس عند المسلمين اليوم هذا الفقه في الدين إطلاقاً. إذا قيل للمقبل للمصحف: كيف تفعل شيئاً لم يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم؟! واجهك بأجوبة غريبة عجيبة جداً، منها: يا أخي! وماذا في ذلك؟! هذا فيه تعظيم للقران! فقل له: يا أخي! هذا الكلامُ يعاد عليك: وهل الرسول صلى الله عليه وسلم كان لا يُعظم القران؟ لا شك أنه كان يعظم القران، ومع ذلك لم يُقبله، أو يقولون: أنت تنكر علينا تقبيل المصحف! و ها أنت تركب السيارة، وتسافر بالطيارة وهذه أشياء من البدعة؟! يأتي الرد على ما سمعتم أن البدعة التي هي ضلالة، إنما ما كان منها في الدين. أما في الدنيا، فكما ألمحنا آنفا أنه قد تكون جائزة، وقد تكون محرمة إلى آخره، وهذا الشيء معروف، ولا يحتاج إلى مثال. فالرجل يركب الطيارة ليسافر إلى بيت الله الحرام للحج، لا شك أنه جائز، والرجل الذي يركب الطيارة ليسافر إلى بلاد الغرب ويحُج إليه، لا شك أن هذه معصية، وهكذا. أما الأمور التعبدية التي سئُل عنها السائل: لماذا تفعل ]هذا["20"؟ قال التقرب إلى الله!فأقول: لا سبيل إلى التقرب إلى الله تبارك وتعالى إلا بما شرع الله، ولكني أريد أن أُذكر بشيء وهو – في اعتقادي – مهم جدا لتأسيس ودعم هذه القاعدة "كل بدعة ضلالة"، لا مجال لاستحسان عقلي بتاتاً. يقول بعض السلف: ما أُحدثت بدعة إلا و أُميتت سنةٌ. وأنا ألمس هذه الحقيقة لمس اليد بسبب تتبعي للمحدثات من الأمور، وكيف أنها تخالف ما جاء عن الرسول عليه الصلاة والسلام في كثير من الأحيان. وأهل العلم والفضل حقاً إذا أخذ أحدهم المصحف ليقرأ فيه، لا تراهم يُقبلونه، وإنما يعملون بما فيه، وأما الناس – الذين ليس بلعواطفهم ضوابط – فيقولون: وماذا في ذلك؟! ولا يعلمون بما فيه! فنقول: ما أحدثت بدعة إلا وأميتت سنة. ومثل هذه البدعة بدعة أخرى: نرى الناس – حتى الفُساق منهم الذين لا زال في قلوبهم بقية إيمان - إذا سمعوا المؤذن قاموا قياماً! وإذا سألتهم: ما هذا القيام؟! يقولون: تعظيما لله عزوجل! ولا يذهبون إلى المسجد، يظلون يلعبون بالنرد والشطرنج ونحو ذلك، ولكنهم يعتقدون أنهم يعظمون ربنا بهذا القيام! من أين جاء هذا القيام؟! جاء طبعاً من حديث موضوع لا أصل له وهو "إذا سمعتم الأذان فقوموا"5. هذا الحديث له أصل، لكنه حُرف من بعض الضعفاء أو الكذابين، فقال "قوموا" بدل "قولوا" واختصر الحديث الصحيح "إذا سمعتم الأذان، فقولوا مثل ما يقول، ثم صلوا علي"6 الخ الحديث، فانظروا كيف أن الشيطان يُزين للإنسان بدعة، ويقنعه في نفسه بأنه مؤمن يُعظم شعائر الله، والدليل أنه إذا أخذ المصحف يُقبله، وإذا سمع الأذان يقوم له؟!! لكن هل هو يعمل بالقران؟ لا يعمل بالقران! مثلاً قد يُصلي، لكن هل لا يأكل الحرام؟ هل لا يأكل الربا؟ هل لا يُطعم الربا؟ هل لا يُشيع بين الناس الوسائل التي يزدادون بها معصية لله؟ هل؟ هل؟ أسئلة لا نهاية لها، لذلك نحن نقف فيما شرع الله لنا من طاعات وعبادات، ولا نزيد عليها حرفاً واحداً، لأنه كما قال عليه الصلاة والسلام "ما تركت شيئاً مما أمركم الله به إلا وقد أمرتكم بهوهذا الشيء الذي أنت تعمله، هل تتقرب به إلى الله؟ وإذا كان الجواب: نعم. فهات النص عن الرسول عليه الصلاة والسلام. الجواب: ليس هناك نص. إذا هذه بدعة، ولكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار. ولا يُشْكلن على أحد فيقول: إن هذه المسألة بهذه الدرجة من البساطة، مع ذلك فهي ضلالة وصاحبها في النار؟! أجاب عن هذه القضية الإمام الشاطبي بقوله "كل بدعة مهما كانت صغيرة فهي ضلالة". ولا يُنظر في هذا الحكم – على أنها ضلالة – إلى ذات البدعة، وإنما يُنظر في هذا الحكم إلى المكان الذي وضعت فيه هذه البدعة، ما هو هذا المكان؟ إن هذا المكان هو شريعةُ الإسلام التي تمتْ وكملتْ، فلا مجال لأحد للاستدراك ببدعة صغيرة أو كبيرة، من هنا تأتي ضلالةُ البدعة، لا لمجرد إحداثه إياها، وإنما لأنه يعطي معنى للاستدراك على ربنا تبارك وتعالى وعلى نبينا صلى الله عليه وسلم. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 1 "صحيح الترغيب والترهيب" "1/92/34". 2 "صلاة التراويح" "ص 75". 3 صحيح الترغيب والترهيب" "1/94/41". 4 "صحيح الجامع" "3174" 5 "الضعيفة" "711". 6 مسلم "384 المصدر كيف يجب علينا أن نفسر القران الكريم تأليف: محمد ناصر الدين الألباني الناشر: المكتبه الإسلامية الطبعة الأولى 1421هـ منقول من منتديات المغرب الأقصى |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
|
|
.: عدد زوار المنتدى:.