|
كاتب الموضوع | أبو أحمد علي بن أحمد السيد | مشاركات | 6 | المشاهدات | 4950 | | | | انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
(جولة قلم في ميدان كرة القدم) منظومة ظريفة للشاعر عبد الكريم الجعمي
بسم الله الرحمن الرحيم هذه منظومة جميلة للأخ الشاعر عبد الكريم الجعمي - حفظه الله - حمّل واستمع
الموضوع الأصلي :
(جولة قلم في ميدان كرة القدم) منظومة ظريفة للشاعر عبد الكريم الجعمي
-||-
المصدر :
منتديات الشعر السلفي
-||-
الكاتب :
أبو أحمد علي بن أحمد السيد
__________________
قال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله – : (( واعلم أن اعتياد اللغة يؤثر في العقل والخلق والدين تأثيرا قويا بينا ويؤثر أيضا في مشابهة صدر هذه الأمة من الصحابة والتابعين ومشابهتهم تزيد العقل والدين والخلق )) اقتضاء الصراط المستقيم وقال عبد الله بن المبارك – رحمه الله – : ((نحن إلى قليل من الأدب أحوج منا إلى كثير من العلم )) مدارج السالكين قال الإمام مالك بن أنس – رحمه الله – : ((كانت أمي تعممني وتقول لي: اذهب إلى ربيعة فتعلم من أدبه قبل علمه)) ترتيب المدارك وتقريب المسالك |
#2
|
|||
|
|||
جزاك الله خيرا وبارك الله فيك
|
#3
|
|||
|
|||
آمين
وجزاك مثله وبارك فيك أخي
__________________
قال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله – : (( واعلم أن اعتياد اللغة يؤثر في العقل والخلق والدين تأثيرا قويا بينا ويؤثر أيضا في مشابهة صدر هذه الأمة من الصحابة والتابعين ومشابهتهم تزيد العقل والدين والخلق )) اقتضاء الصراط المستقيم وقال عبد الله بن المبارك – رحمه الله – : ((نحن إلى قليل من الأدب أحوج منا إلى كثير من العلم )) مدارج السالكين قال الإمام مالك بن أنس – رحمه الله – : ((كانت أمي تعممني وتقول لي: اذهب إلى ربيعة فتعلم من أدبه قبل علمه)) ترتيب المدارك وتقريب المسالك التعديل الأخير تم بواسطة أبو أحمد علي بن أحمد السيد ; 09-28-2010 الساعة 12:52 AM. |
#4
|
|||
|
|||
قصيدة طيبة تعايش الواقع تماماً جزى الله الشاعر خيرا وهذه تفريغ القصيدة وهو ليس لي وقد ذكرتُ المصدر بعدها جولة قلم في ميدان كرة القدم الحمد لله على ما أنعما *** على الورى بمن هدى من العمى ثم الصلاة والسلام أُتبع *** على الذي يوم المعاد يشفع محمدٍ خير الورى وصحبه *** وآله ومن تلا لركبه إليك خذها يا فتى منظومة *** نصيحة مليحة مفهومة أردت فيها النصح للفتيانِ *** أهل النهى والفقه والإيمانِ لعلني بالنصح نفسي أنفعُ *** ومن لهذا النصح مني يسمعُ إن كان حقا ما ذكرنا فانتفع *** بما ذكرنا ثم للحق اتبع فإن من حاد هواً عن حقِ *** مهدد من ربنا بالحرقِ وإن تجد أُخيَّ في نصحي خطل *** فقل هداك الله دع هذا الخلل فإنه لم ينج من أخطاءِ *** شخص ولو أوفى على الجوزاءِ وبعد إنِّي سوف أرسل القلم *** يجري بميدان للعبة القدم يحكي لنا خطاً بأطراف الأسل *** ماذا بميدان البلا من الخطل المرء فيها مثل قيس ليلى *** قد أشغلته عن أمور جُلى متيم جداً بتمرير الكرة *** كأنها عبلة وهو عنترة بها تراه فارق الصفوفِ *** وشامخاً أنفاً على الأنوفِ مشمراً بخيله ورجلِه *** لها وفي أقواله وعملِه كأنه يسعى لنيل غايةِ *** في غزوة محملا ً للرايةِ وبعضهم يسب ثم يشتمُ *** ولا يكاد في العراك يبسمُ من شدة البلوى تصبب العرق *** واحمرت العينان منه والحدق أما إذا ما قيل سجل الهدف *** فلا تسل عما يكون من قرف هذا من السهو الكبير يركعُ *** وذاك للحزن الشديد يدمعُ وبعضهم قد نط من هول الفرح *** وجسمه على التراب قد بطح وللجماهير ترى هديرا *** قد شابهت أصواتهم حميرا قالوا بصوت واحد هو هو هو *** كأنهم عن العقول تاهوا لا يسمعون للمساجد الندا *** كأن في آذانهم وقر الردى من أجلها تُضَيَّـعُ الأوقاتُ *** والذكر والقرآن والصلاةُ ولا يبالون بميدان الكرة *** لقلة الزاد وطول الآخرة وربما مات المعنَّى بالكرة *** على الرصيف أو بتمرير الكرة وهو يقول باللسان المعربِ *** فاز فريق الأمة المنتخبِ والذكر ما مر على لسانهِ *** قط ولا مر على جنانهِ فنسأل الله الكريم العافية *** من أن نموت في لظى مُبَارَيَة أليس فيها يحدث التصويرُ *** والفخر والتهييج والتثويرُ تزرع ما بين الورى العداوة *** وقلة الأخلاق والبذاوة تعيد فينا داحساً والغبرا *** ونحن قد كنا أدرنا الظهرا وربما تُقَطَّع الأرحامُ *** ويهجر الإخوال والأعمامُ من أجلها وتفطم العلاقة *** بين ذوي الإسلام والصداقة ويحدث الخصام ما بين الدول *** وبين منهم مثل سمن وعسل وينشر الخلاف في الإذاعة *** والصحف والتلفاز يا جماعة وربما أدى إلى الشقاقِ *** ما بين الزوجين أو الطلاقِ والَلاعبون كلهم قد انتشوا *** وبين جمهور عريض حرشوا ترى الدفاع للهجوم قد وقف *** يصده بما استطاع للأسف إما بكسر الساق أو ذراعِ *** معتبرا ذاك من الدفاعِ أهمُّ شيء أن يصد الهجمة *** إما بضرب الرأس أو باللكمة فيها الولا والبغض للإنسان *** بقدر ما يطغى على الميدان حتى ولو كان من اليهودِ *** من أخمص الرجلين للوريدِ وكم بها كشف مكان العورةِ *** من ركبة حتى مكان السرةِ إما بسروال رقيق قد يصف *** ما تحته أو بعض فخذ ينكشف ألعابنا أعني بهم جيلَ العرب *** ركوب خيل أو سباح أو نشب وما به عون على الجهادِ *** والحرب للكفار والجلادِ وقد يكون أعني ميدان الكرة *** فيه لموتانا الكرام مقبرة ولا يجوز اللعبُ في القبورِ *** لما أتى فيه من التحذيرِ لأن يقيم المرء فوق الجمرةِ *** خير له من جلسةٍ في الحفرةِ قد جاءنا ذاك عن المعصومِ *** خير الورى محمد المختومِ والمال مسفوح بها يا للأسف *** بدون حق فعل أصحاب الترف ونحن محتاجون للأموالِ *** كحاجة الإنسان للأوصالِ لو ينفقون ما على لعب الكرة *** في وجهه أضحت بلادي مزهرة عثمان قد جهز جيش العسرة *** بالنزر من انفاقكم أو عشره بما لهم قد بشروا بالجنةِ *** ممن بعث للإنس ثم الجنةِ قل لي بماذا من لألعاب الكرة *** يبشرون غير بشرى منثرة ومن عجيب ما يقوله الملا *** رياضة نسْوية حي هلا فيها تقوم الست ثم تقعدُ *** أمام جمهور كبير يشهدُ بلا حياء تلتوي كالحيةِ *** بغنجها تقتل لا بالمديةِ يردي تَثَنِّيها قلوب الناسِ *** وللتدلي لشعور الرأسِِ تقلب الجسم كما الثعبانِ *** على سرير الترمل والكثبانِ وقد يقوم الوفد من سرب النسا *** بجولة لبعض بلدان الأسى إلى السويد أو إلى مدريدِ *** ممثلات للوجوه السودِ شعورهن في مهب الريحِ *** وقد شغفن بالهوى المفتوحِ والصدر مكشوف وساق ثم خد *** حق لهن هذا البلا من دون حد هذا البلا من الحقوق للنسا *** حتى ولو يمشين من غير كسا فإنه من لازم الحضارة *** أن تقبل الأنثى على القذارة دعوا الغلو إن هذي مكرمة *** ترمي الحجاب كل أنثى مسلمة إن كنتم تخشون من جمالي *** فحجبوا الأنثى من الغزالِ بمثل هذا يظهرون الحجة *** لكل من يدعو إلى المحجة للبنت حق أن تحطم القيود *** وأن تسير خلف إخوان القرود فذاك حق من حقوق الإنسان *** أن يعبد الله الورى أو شيطان وكم يكون الشر في هذا السفر *** من الهدايا لذئاب من بشر من اختلاط وغناءٍ وسمر *** ووضعهم للزيت في نار الشرر فهل بهذا يأمر الإسلامُ *** يا قومنا وتقبل الأحلامُ فكر معي في السير ليلاً أو نهار *** في فندق يقمن أو أرض المطار هل تسلم الغزلان من صيادِ *** والسهم قد شدت إلى الأكبادِ نعوذ بالرحمن من شر الفتن *** ما كان منها ظاهرا وما بطن ولا يجوز الظعن للكفارِ *** من ذات جلباب وذا إزارِ إلا لما لابد منه للورى *** من العلاج والعلوم والشرى مع اشتراط العلم ثم التقوى *** لذاهب نحو بلاد البلوى والبنت لا تضرب بغير محرمِ *** حتى ولو أمت بلاد زمزمِ هذي مساوء بعض لعبة القدم *** عرضتها لقارئي وهو الحكم فكر ببعض الشر أو بالكلِ *** وإن تجدني حدت فيها قل لي مع أنه قد خاض فيها العلما *** أحلها بعض وبعض حرما(1) ومن أجاز اللعب قيد واشترط *** أن لا يكون الجور فيها والشطط دع ما يريبك للذي لك لم يرب *** تسلم وقاك الله من شر اللعب والحمد لله عظيمُ المنةِ *** بأنني أدعى لأهل السنةِ ولم أكن أدعى لأصحاب البدع *** أهل الهوى منهم وأرباب الطمع ثم أصلي واسلم ما وقع *** طير على غصن أراك أو سجع أبو عمر عبد الكريم الجعمي (1)قال الشيخ يحي بن علي الحجوري تعليقا على هذا البيت : أما كرة القدم للبنات فلم يجزها أحد وهي من المنكرات الفضيعة . الـــمـــصـــدر وقد نستقتها بتنسيق جميل على شكل وورد
حمل من المرفقات
__________________
قال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله – : (( واعلم أن اعتياد اللغة يؤثر في العقل والخلق والدين تأثيرا قويا بينا ويؤثر أيضا في مشابهة صدر هذه الأمة من الصحابة والتابعين ومشابهتهم تزيد العقل والدين والخلق )) اقتضاء الصراط المستقيم وقال عبد الله بن المبارك – رحمه الله – : ((نحن إلى قليل من الأدب أحوج منا إلى كثير من العلم )) مدارج السالكين قال الإمام مالك بن أنس – رحمه الله – : ((كانت أمي تعممني وتقول لي: اذهب إلى ربيعة فتعلم من أدبه قبل علمه)) ترتيب المدارك وتقريب المسالك |
#5
|
|||
|
|||
جزاك الله خيرا أخي الحبيب أبا أحمد
|
#6
|
|||
|
|||
بارك الله في الشاعر والناقل واسأل الله لنا ولهم التوفيق والسداد ,وهذا مقال كنا قد كتبناه إبان تلكم الفتنة الدائرة في كرة الندم لعل بعض إخواننا ينتفع به في التحذير من هذه الفاقرة.
كرة الندم-القدم. الحمدلله رب العالمين,والصلاة والسلام على أشرف المرسلين,نبينا محمد الأمين,وآله الطيبين,وصحابته الغرالميا مين ,ومن سارعلى نهجهم إلى يوم الدين أما بعد:لقد هالني مشاهدته وعاينته وسمعت عنه من تفاقم أمر كرة الندم /القدم/إذأصبح شبابنا وكهولنا يتابعونها متابعة عمياء وكنت أظن الأمرهينا لكنني بإمعان النظر,أدركت إحداق الخطر,وعلمت أن المر لايقـف عند مجرد المشاهدة بالبصر,بل تعدى إلى الموالاة بالقلوب,وخوض المعارك والخطوب,فعطلت من أجلها الجمعة والجماعات, والفرائض الواجبات,وأقول هذا لاعن مبالغات,بل عن تأن وحلم ودراسات,وأخطر من ذلك كله تعلق القلب بها حتى صار كالمأسور,في غفلة عن المأمور وارتكاب للمحظور,لمست هذاوأنافي الدرس بين المغرب والعشاء,إذا بالهتاف يملأ الفضاء,فتساءلت ماهذا البلاء,فقيل لي:هذا أول هدف للجزائرعلى مصرالغراء,ثم ما كادت الصلاة تنقضي حتى خرج الشباب يجوبون الطرقات,تعبيراعن الفرحة بالصيحات والصرخات,فلاإله إلاالله,أليس هذا التفات بالقلب إلى غيرفاطر السموات ويؤ يده أن أكثر هؤلاء لم يصلوا المغرب والعشاء,ولقدازددت أسفاعلى أسف حينما علمت أن النساء قدفتن بكرة الندم/القدم/حتى بلغ الأمربإحدى الفتيات أنهابدأت تقـفزفي حجرتها وتريدأن تتسلق النافذة ,فانتهرها الأب -وهو يقول-إن في بيتي رجلا وماأشعر.ناهيك عن صعودالنساء-عندفوزالفريق-على السطوح -وقدعلت أصواتهن بالزغردات ,أفهكذا تكون ربات الحجال؟إن هذا لهو سوء الحال. وسأنقل لك أخي القارئ بعض المفاسدالتى سطرها العلامة حمودالتويجري في كتابه الموسوم":بالإيضاح والتبيين لماوقع فيه الأكثرون من مشابهة المشركين"ص224/244حيث ذكر سبعة وجوه في تحريمها فقال رحمه الله: 1-أن فيها تشبها بالكفار. 2-أن فيها صدا عن ذكر الله. 3-أنها مشتــملة على المضرة. 4-أن اللعب بها من الأشر والمرح ومقابلة النعم بضد الشكر. 5-أنه يكثربين اللاعبين الوقاحة والبذاءة وسلاطة اللسان من السب ونحوه. 6-أن فيها كشـفا للعورات وهذا محرم. 7-أنها من اللهو الباطل. هذا ما ذكره رحمه الله من وجوه تحريمها وهي على وجه الإجمال كما ترى تحتاج إلى شيء من التفــــــــــــصيل وسنذكر من ذلك ما يجلي بعض الغوامض, فنقول وبالله التوفيق: *أما ما ذكره من أنها تشبه بالكفار,فإنهم هم الذين اخترعوها ومن عندهم مبدؤها فــقـــد جاء في "فن كرة القدم"ص5/6 أن منشأ هذه اللعبة بلاد الصين إذ كانت تسمى" بتسو تشو" وذلك في القرنين الثالث والرابع قبل الميلاد ثم انتقلت إلى إيطاليا فكان الإيطاليون يلعبونها تحت اسم:"كالسيو"سنة 1410م وكانت الممارسات الأولى لكرة القدم في إنكلترا إثر موت حارس مرمى مفاجئ في23 شباط "فبراير"1585م وفي عام 1863م تأ سست في بريطانيا أول جمعية كرة الندم (القدم ) البريطانية وقد طور الانكليز هذه اللعبة وسادوا فيها نحوامن سبعين عاما ثم انتشرت بعدذلك ,ودخلت بشرها على المسلمين وقدأصبح اليوم أكثرمن 130دولة أعضاء في الإتحاد لعالمي لفرق كرة الندم وهذا الأخير تأسس في21أيار"مايو"1904م.فهل بعد هذا يبقى شك في كون هذه اللعبة من عند الكفار. وأما أن فيها صدا عن ذكرالله فهذا مما لا ينكره إلا مكابر"فمثلا في مقابلة الجزائر ومصر الأسبوع الماضي بملعب البليدة بلغ عدد المتفرجين إلى سبعين ألف متفرج,هذا بالنسبة إلى العدد المحصى عن طريق تذاكر الدخول التي بيعت بألفين دينار جزائري للتذكرة الواحدة هذا فضلا عن المتسللين ممن لا يحصون وفضلا عن الملايين المتربعين أمام المتلفة عفوا التلفزة,في شتى أنحاء المعمورة ,فهل هؤلاء صلوا صلواتهم وهم داخل الملعب أم هم "خلف أضاعوا الصلوة واتبعوا الشهوات ؟الجواب عند القارئ اللبيب . أما أنها مشتملة على المضرة ,فحدث ولا حرج عن الإصابات البالغة التي تصل في كثير من الأحيان إلى حد الإعاقة ,أو إلى الإغماء الذي ليس بعده إفاقة,بل لأجل الكرة تقام المعارك,وتنشب الحروب,وتموت الضحايا,ولجلالها تطلق الزوجات,و تقطع أواصر القربات,ويطعن الأخ بالسكين أخاه,ولا حول ولا قوة إلا بالله. قال الشيخ محمد بن إبراهيم مفتي الديار السعودية سابقا في فتاواه "8/ص116-117":ومن المفاسد ما يصاحب اللعب بها من الأخطار على أبدان اللاعبين نتيجة التصادم والتلاكم,فلا ينتهي اللاعبون بها من لعبهم في الغالب دون أن يسقط بعضهم في ميدان اللعب مغمى عليه أو مكسورة رجله ,أويده,وليس أدل على صدق هذا من ضرورة وجود سيارة إسعاف طبية تقف بجانبهم وقت اللعب بها وأما أنها من الأشر والبطر في مقابلة النعم فنعم فكم من فريق يفتخر على الآخر بحذاقة اللعب,وكم من مشجع يفتخر أيضا على أخيه,بأن فريقه أفضل من غيره وهو عين الأشر والبطرو الكبر .وهو محرم بلا شك صاحبه أثم بلا ريب وما ذكره الشيخ التويجري من أنها محل للسب و الشتم وسلاطة اللسان فهذا مشاهد معيش وهذا فيه مجانبة لسبيل أهل الصلاح والتقوى قال عليه الصلاة والسلام ":سباب المسلم فسوق وقتاله كفر"حديث صحيح موقوفا صحيح النسائي 4105 وقال:"سباب المسلم كالمشرف على الهلكة"صحيح الصحيحة 1878 أما أن فيها كشفا للعورات فلاعبوها يلعبونها وقد كشفوا عن أفخاذهم والفخذ عورة على الصحيح كما قال النبي صلى الله عليه وسلم:الفخذ عورة "وهو حديث صحيح صححه الألباني في صحيح أبي داود4014. وأما أنها من اللهو الباطل فلحديث "كل شيء ليس من ذكر الله-عز وجل-فهو لغو أو لهو أو سهو إلا أربع خصال :مشي الرجل بين الغرضين وتأديبه فرسه وملاعبته أهله وتعلم السباحة" صححه الألباني في الصحيحة 315 فثبت بهذا أن هذه اللعبة من اللغو و اللهو. هذه الحلقة الأولى وسنتبعها بحلقة أخرى -إن شاء الله تعالى- وكتبه أبو العباس محمد رحيل حامدا ومصليا ليلة الجمعة3رجب 1430هـ
|
#7
|
|||
|
|||
آمــيــن اقتباس:
آمــيــن وإياكم
__________________
قال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله – : (( واعلم أن اعتياد اللغة يؤثر في العقل والخلق والدين تأثيرا قويا بينا ويؤثر أيضا في مشابهة صدر هذه الأمة من الصحابة والتابعين ومشابهتهم تزيد العقل والدين والخلق )) اقتضاء الصراط المستقيم وقال عبد الله بن المبارك – رحمه الله – : ((نحن إلى قليل من الأدب أحوج منا إلى كثير من العلم )) مدارج السالكين قال الإمام مالك بن أنس – رحمه الله – : ((كانت أمي تعممني وتقول لي: اذهب إلى ربيعة فتعلم من أدبه قبل علمه)) ترتيب المدارك وتقريب المسالك |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
|
|
.: عدد زوار المنتدى:.