|
كاتب الموضوع | أبو عبد الله بلال يونسي | مشاركات | 22 | المشاهدات | 20139 | | | | انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
يا شيخ الشعراء .. ويا باقي الأدباء .. ما توجيهكم ..أهذا شعر .. أم محض نفخ في الهواء
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حياكم الله إخواني في الله هذه قصيدة على بحر المتقارب كتبتها من قرابة عقد ؛ وقد وددت عرضها على إخواننا الأدباء يتقدمهم شيخ الشعراء ؛ حتى يصوبوا ما فيها مع حفاظي على صورتها ؛ وتعليق كلام أدبائنا في الحاشية ؛ وذلك لأمرين : - تعميم الاستفادة من تنبيهٍ على تلك الأخطاء مع الإبقاء على أصل الخطأ ؛ وهذا يكون أدعى لترسيخ الفوائد من لو أنني حذفت الخطأ من الأصل . - وأما الأمر الثاني فهو الإبقاء على صورة القصيدة كما وضعت أول مرة وذلك حتى لا أتكلف في التصحيح فالشعر موضوع للشاعر وأغلبه عفو دون سابق تخطيط وهذا هو أجود أنواعه على ماقرره أئمة اللغة ؛ وكما أن الدلالة على موضع الخطأ كاف في هذا الموضع . - وقد علمت ما بدى لي خطؤه باللون البنفسجي ؛ مع رجاء أن أجد من يعلل الصواب بعد تعيينه – والله أعلى وأعلم - . - وقد وضعتها في منتدى المحاولات الشعرية لأني أرى مكانها هناك ؛ فهل لكم يا شيوخ الأدب قول آخر – طبعا بعد النقد والتقييم - ؛ مع العلم أنها كانت من باكورات ما نظمت ؛ وقد استغرقت عاما كاملا ؛ وذلك أنها كانت خواطر في الذهن فأدونها ؛ حتى صارت على هذي الصورة ؛ وبلغت مئة بيت ؛ ولم أحاول تنقيحها يوما ما . قصيدة التوبة نــدمــت لأنــــي تــــركـــــت ســــــبــيــــــــــلا قـــويـــــــــــما لأجري وراء هوايـــــــــــــــا تــــــركــــــــــت نــعيــــــــم الحيـــــاة ورحــت أجــــاري الهــــوى والمـنــى والمـنـايــــــــا عــلــمت بــــــذاك وأغــــــــــمضت عينـــــــي ورحـــــت أنــــادي هـــواي هنــــايـــــــــــا ولـــــــــــــــما استــفقت رأيت أمــــــــــــــامي لهـــــــــــيبا وهولا نذير النهـــــــــايـــــــــه فـــدرت يــــميـــــــــنا شمـــــــــالا رجـــــــــاء سبــــيــــــل لأســــلكه نــــحـو البدايــــــــــه دريت بأن الســـبيل الوحــــــــــيـــــــــــــــــــد عدولي وتركي الهوى والـــــــــــدنايــــــــــا أبعد اتــــــــــــباع الغواني وشـــرب الـــــــــــ خمور وسفك دماء البـــــــــــــــــــرايـــــــــا أخــــي إذ تتوب فأنت كــــــــــــــــــــنـــــــــار على عـلم للخــــــــــــــــــــــــلائق رايـــــــه تــــتوب ليهدى بهديــك قــــــــــــــــــــــــــــوم رأوك منــيرا فظنـــــــــــــــــــــــوك آيـــــــه نـــــدمت فبت كمشـــــــــكاة حـــــــــــــــــــــق تـنير الطريق بدفع الخطــــــــــــــــــايــــــــا فحاول هداية قــــوم عـــــــــــــــــتو ظـــــــــا لمــين ولا تكتـــــرث بــــــــــــــــالأذيـــــــــه وهل توبتي سوف تمحوا ذنـــــــــوبـــــــــــي وترجـــع إلي الحياة الهــــــــــــــــــــنيــــــــه أنصحي لغيري وإرشـــــــــــــــــادهم ســــــو ف يـــفتح عليهم دروب الهـــــــــــــــدايــــــه بأي سبيل ســـأهدي وأنصــــــــــــــــــــــــح وإرشادهم ليس أية غـــايـــــــــــــــه سؤال ذكـــي وســـــــــــوف قـــــــــــــــــدم إلـــــيك الجواب المريـــــــــح الشفـــــــيـــــــا ستحكي لــــــهم عن ثـــــــــــمـــود وعــــاد وعـــــن قوم لوط وقصة يـــــــــــــــــحيــــــا ســــــــترسم طـــريق هــــــــــــواك ودرب هــــداك وتقصص حكايه حكــــــــــــــــايـــــه سأستفتــــــــــح القول باسم الإله الــــــــــر حــــيم الغفـــــــــــــــــــور وهذي الروايــــــه أنا من هويـــــــــت الـهوى ذات يــــــــــوم ونــــال حنانـــــي وكل الرعــــــــــــــــايـــــه هـــــــــواي هـــــــــــــــــوان دفيــــــــن سيظـــــهــر لأبقى حبيس المنى والمــــــــــــرايـــــــــــا زعـــــــــمت هـــــــــــــــــواي فبعت كــــــــيانــــي وصرت أعيش بعكس الســـــــجـــيـــــــــــه فلا فــــــــــــــــرق عــــــــندي ضـــــحاي كليـــلــي كأني أعيش بسعد الخــــــــــــبـــــــايــــــــــا غـــــــــــــــرقت بنــــات الغـــــــواء فــكـــــــــــدت أتيه وأفنى وبت الغــــــــــــــــــــــــويــــــــا فــــنـــــايـــا نفخـــت وبــــــــــــــــوقا وكـــــــم للـــ غواني عزفت بناي هـــــــــــــــــــــوايـــــــا شــــــدوت ودونـــــــــت شــــــدواي بـيـــــن الـــــ مرايا وأبغضت من هـم ســـــــــــــــوايــــــا وأطـــــلال عصـــــري علــــيهــــــا وقـــــــــفـــت وفي رفها قد رفعت منــــــــــــــــــــــــايـــــا أعــــــــيــــــــــش سرايا بــــعـــــــيــــــدا وحيــــدا بمملكة بنيت بعــــــــــــــــــــــــــــنايــــــــــا عزلت عن الـــــــناس نــــــــــفســــــي لأهــــــوى وذاك هواني ولب أســــــــــــــــــــــــايــــــا فيوما ســــــمعت أنـــــــــــاسا تحــــــــــاكــــــــــوا فقصوا حكايات خير الـــــــــبــــــريـــــــــه دعوا قومهــــــم للطريـــــــــــق القـــــــــــويـــــــم رجال حيوا بالنفوس الأبـــــــــــــــــيـــــــــه وكم من صــــــعــــــاب أتوهــــــا بـــــــــــصـبــر فمنهم رسولا ومنهم نبــــــــــــــــــــيــــــــــا وقـــــــوم لهــــــم كــــــذبـــــــــــوهم فكــــــــانـوا كيانا وصبرا وروحـا سنــــــــــــــــيــــــــــه فلم ييــــــــــــأسوا ثـــــــم ســــــــــاروا دعــــــــاة وقد جابهوهم بــــــــكــــــــــــل رويــــــــــه وربا لهم كــــــــم دعــــــوه لـــــيــــــــــــهـــــــدي عبادا طغاة قساة عتـــــــــــــــيــــــــــــــــــا وبعد ســنيـــــــن وبعـــــــــــــد عــــــــــــقــــــــود دروا أن أكثرهـــــم جاهلـــــــــيــــــــــــــه دعـوا ربــهـــــــم أن دمــــــــارا وســــــــــــخـطـا سوى المؤمنين وأنـــــــــزل رزيـــــــــــــه ومنـهم يحيى النـــــبــــــــــي الـــــــــــــرضـــــــي وريث النبوة عن زكــــــــــــــــريـــــــــــــا وقـــــيــل تـــــــــــــــنــــــبـأ ثـالــث عــقـــــــــــــد ومــات شهــــــــــــيدا وعاش رضـــــيـــــــا دعـــا لــلإلــــــه بــدون مــــــــــــــهـــــــــابــــــــه فــــــــلا ملكا خاف... كان قـــــويـــــــــــــا يـــــــــــســــــبــــــــــــــح ربــــــه فـــــــي كــــل آن وقد كان مرءا خلوقا تــــــــــــــقــــــيـــــــا حــــــــــكيـــــما فــــــــــــقيـــــــها ذكـيـــا زكـيـــا لربه سبــــــح صـــــــــــــبحا عشـــيــــــــه ويعـــــــــــمـــــــــــد قومـــــــه مـــن كـــل ذنـــب بــــنهر ولم يكن من قــــــــــــــــــبل شيـــا فغــــيــــــــــــل بيـــــــوم ليـــمـــــهـــــر رأســــــ ــــه مــن زوجهـــا كان عــما عـــــصيــــا وكـــــــــــان دعــــــــــــــاء خــفـــــيـا مــــجــابــا ســـــــلام عليـه وحــــــــــــــتى يحـيــــــــا إلهــــــــــــــــي مـــلــــــيــك أمـــوري أعــــنــــي لــكبـــح جمـــوحي لأبـــــــقى ســــــويـــــا نفــــــــــــــوس هــــوتــــني لأنـــــي خـــــــلـــوق وأخرى لأني بدوت بـــــــــــهــــــــــــيــــــا نفوس هوتـــــني لــــــــــكونـــــي فــــــقــــــــيـــه وأخــــــــرى لكوني بدوت ذكـــــــــــيــــــا فـــأي المــسالــــــــــك أجـــــدى اتـــــــــبــــاعــا وأي الظــــــــــــروف يحل القـــضـــــيــــه صـــراط الإلــــه الــــــــــذي لا يـــــحـــــــيـــــد وحب الطموح وحسن النــــــــــوايــــــــــــا وليـــس الريـــــــاء أمــــــــــام الـــــــــعــــــــبــــــاد وليــــــس التباهي بكثر المــــــــزايـــــــــــــا تذكر معـــــــــي قـــــــــوم لــــــــــــــوط وكـــيــف رضوا بالهوان وصدوا الدعـــــــــــــــايــــــــا وكانوا يحــــــبـــــــــون وقـــــع الـــــــذكــــــــــور وقطع الســـــــــبيل وكــــــــــــــــــــل أذيــــه أتـــــــاهم إلــه الــــعــــــــلـــى ذات صــــــبـــــح بخسف ونسف طواهـــــــــــــــــــــم طـيــــــا وكــــــــانت حليلــــــــــة لــــــوط مــــن الـــهـــا لكين مثالا لكل البــــــــــــــــــــــغــــايـــــــــا ومـا زوج لــــــــــوط مــــن الفـــــــــــاجــرات ولكـــــــــــن لكفـــــــر وســــــوء طويـــــــه جميــــــــــل حـــــــياة العبـــــاد بتـــــــقـــــــــــوى وأجــــــــــــــــمل منه فــــــراق البـــليـــــــه جميل جـــــــــــمالا فراق الــــبلـــــــــــــــتيــــــــه وأجمل إذ عيشنا سرمـــــــــــــــــــــــديـــــــا أســـــرمــــد عيـــــش وبــــــــــــــعـــد بليــــــــــه وتقوى تخلدها الآدمـــــــــــــــــــــــيــــــــــه كلام غـــــريب عــــجـــــيـــــــــــــب عــــــــــلي ونفسي تصده صـدا قـــــــــــــــــــــويــــــــا فكيــــف الــــــحيـــــــــــــــاة بــــــدون بــــــــــلاء وكـــيف الخلود بهذي الفــــــــــــــــــنيـــــــه أخي إن قصــــــــدي الـحـــــــــــــــياة بــــــعــــدن وليـــس الحياة بهذي الدنــــــــــــــــــيــــــــه فما هي عـــــــــــــــــــــــــــــدن وما أمــــرهـــــا وهــــــل عـــيش عـــــدن يكون نـــــــديــــا أخي إن عدنا جنـــــــــــــــــان بهــــــــــــــا مســـ ـتــــقر لمن خاف رب البــــــــــــــريـــــــــه وكيف الجنان وكيــــــــــــــف الـخــــــــــــــــلــود بها ولجـــــــل الحيــــــــــــــــــــــــاة رذيـــــه أخي إن هذي الدنية تـــــــــــــــــــــــــــــفنـــــــى بــــــــــــــأمــــــر من اللـــــــه ذي الأزليــــــه وحتما سيفنى الوجــــــــــود ونبــــــــــــــــــعــث ولو قـــــــد تطول الحياة القصــــــــــــيـــــــه ونلقى الخلود فـــــــــــــــــإمـــــــــــا حريقــــــــا وإما جنانـــــــا وعيشا وطــــــــــــــــــيــــــــا فهمت كلامك بعــــــــــــــــــد ارتــــــــــبـــــــاك ومني إليك خـــــــيار حــــــــــــــــــــذيــــــــا من الآن إنــــــــي ســــــــــأعــــــــــمل حـــتــى أعـــــــيد الحياة إلى شفتـــــــــــــيـــــــــــــــا تركت الدنا لأهـــــــــــــــــالي الــــــــــدنـــــــــا سئمت الأمــــــــاني و أهل مــــــــــنايــــــــــا لما أنت تحمل هــــــــــــــــم الــــــــــزمـــــــان عـــلــــى كتفيك وتــــــــشــــــــك الرزايـــــــا ألا ارمي الهـــــــــــــــــموم وراءك واحــــــــيا فـــــــــــإن النكايا تسوق البــــــــــــــــلايــــــا فمن يسأم العــــــيش يحيا بمــــــــــــــــــــــنفى ومن يبغــــــــض الموت يهوى المــــطيـــــــه فكم من فلان وكم مـــــــــــــــن قبيـــــــــــــلـه أراد و الحـــــــياة و ذموا البقـــــــــــــــيــــــه و كم من بلاد و كـــــــم من مـــــــــــــــــــــدينة أضاعوا الحياء بــــــــوأد الـــــــــــهويــــــــــه فحب الحـــــــــــــياة أمات الكثـــــــــــــــــــير وحــــب الفـــــــــــناء أضاع الــــــــبريــــــه سأروي لك الآن عــــــــــن قـــــــــــــوم هود وقومه عــــــــاد شرار عـــــــــــــــــــتـيــــــــا أحبوا الحياة فذمــــــــــــــــــوا الســــــــــماء فــــــــهبت رياح الإله الــــــــــــــقويــــــــــــه ومنهم نجا المؤمـــــــــــــــنون وهــــــــــود وبـــــاد البغــــاة بشر المــــنــــــــــــايـــــــــــا ومر زمان و جاءت ثــــــــــــــــمـــــــــــود وعاشـــــــــوا كعاد بنفس غــــــــــــــــويــــــه أتى صالح داعــــــيـــــــا قــــــــــومـــــــــه فقالوا له: اذهب فلســـــــــــت نبـــــــــــــيـــــــا من الله باءوا بهــــــــــــــــول ورجـــــــفـــــــــة و أنــــــجا الذي كان برا ســــــــــــــويـــــا كذلك كانت نهـــــــــــــــــــايـــــــــة كــــــــــــل جــــــبان عنيد كفور جــــــلـــــــــــــيـــــــه ودف يدق تلته طـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــبول وتلـــــك الطبول جذور القـــــــــــضــيــــــه ومرت سنين بها الــــــــــــدف رايـــــــــــــــــه ودف الــــــــسنين أنار الـــــــــــــــــبريـــــه وجاءت قرون بدا الطـــــــــــــــبل فيهــــــــــــا وتــــــــلك الطبـــــــــــــول بذور الأذيـــــــه وقال مناد : الطبول مـــــــــن الـــــــــــــــدف و الدف أصــــــــل الطبول القـــــــــــــويـــه وتعدادها فوق سبــــــــــــــــــــــــــعــين: زوج وتلــــــــك الطبول أتت بالأســـــــــــــيــــــه وأهل الطبول أهـــــــــالي جهنــــــــــــــــــــــم ومن يقرع الدف يبعــــــــث أبـــــــــــــيـــــا إذا سكن الـــــــداء بالنفـــــــــــــــــــــــس قلت كــــفـــــاني مجونا كفاني عتـــــــــــيـــــــــــا إذا سكن الداء بالنفــــــــــس قــــــــــــــــــــلت إلـــــه الخـــــلائق كن لي شفـــــــــــــيــــــــــا إذا سكن الداء بالنـــــــــــــــــــــفس قـــــــــلت أنا إن شــــــــفيت سأرجع تقـــــــــــــيـــــــــا إذا البرء مس الـــنفوس الــــــــــــــــــــــــغويه نست نذرهـــــــــــا ثم عادت شـــــــــــقيــــــه إذا الله ود هــــــــــــداية نــــــــــــــــــــــــفس فـــــــــلا تحسب النفس تبعث بغـــــــــــيـــــه إذا الله ود غوايـــــــــــــــــــــة نـــــــفـــــــس فـــــــــلا تحسب النفس تبعث زكـــــــــــيــــه إلهي ألا اجعل فـــــــــــــــــــــــــــــؤادي تقيا إلهـــــــــي ألا اهدي ذنوبي المـــــــنيـــــــــه أناس هواهم هو العيـــــــــــــــــــش في رخـ ـوة وانسجـــــــــام ودون بلـــــــــــيــــــــــه أناس أرادوا الحياة فأعــــــــــــــــــــــطوا الـ ـذي حسبـــــــــوه حياة هــــــــــــنيــــــــــــه فساحــــــــوا وناحوا وراحوا يـجـــــاروا الـ ـأمــــــــاني التي سوف تغدوا أســــــــيـــــه إذا طهر الله قلـــــــــــــــــــــــبا فــــــــــــإنـ ـه يحـــــــــيا كأنما بات نبـــــــــــــيـــــــــــا وكتب : بلال يونسي . ولاية سكيكدة . وقد كان الفراغ من تبييضها صبيحة التاسع والعشرين من شهر رمضان المعظم لسنة واحد وثلاثين أربعمئة وألف من هجرة المصطفى صلى الله عليه وعلى آله وسلم بسكيكدة . فحمدا لله الذي بشكره تتم الصالحات.
الموضوع الأصلي :
يا شيخ الشعراء .. ويا باقي الأدباء .. ما توجيهكم ..أهذا شعر .. أم محض نفخ في الهواء
-||-
المصدر :
منتديات الشعر السلفي
-||-
الكاتب :
أبو عبد الله بلال يونسي
التعديل الأخير تم بواسطة الشاعر أبو رواحة الموري ; 12-16-2010 الساعة 08:47 PM. |
#2
|
|||
|
|||
جميل أخي بلال بوركت وزادك الله من فضله
هذا تشجيع من أخيك لك والتعليق والتصحيح لشعرائنا الكرام وعلى رلاأسهم الشاعر أبو رواحة
__________________
- |
#3
|
|||
|
|||
حياك الله أخي أبا حفص وبارك فيك وغفر ذنبك
ما شاء الله هل قرأت القصيدة وأكملتها بهذه السرعة ...( ابتسامة ) فأنا بينما أصححها وأعدل بعض الأخطاء الكتابية وألون بعض المواضع إذا بي أجد تعليقك...( ابتسامة ) فزادت حيرتي من سرعة بديهتك وثاقب نظرك ؛ حفظك الله وسدد فهمي وفهمك ؛ وجعلك من دعاة دينه المخلصين آمين آمين آمين |
#4
|
|||
|
|||
ما شاء الله تبارك الله أخي بلال
قرأت بعضها فوجدت صياغتها جميلة على أن هناك بعض الكسور و لن أوضحها قبل مرور شيخنا أبي رواحة و إدلائه بما لديه فلا أظنه يمر عليه شيء- بإذن الله- من قصيدتك كما أن قدم عهدك بالقصيدة شافع لك و لقد ذكرتني بأول نظم لي ليس بعيدا بعد نظمك في الزمن كان ذلك سنة 2004 ميلادي في الإقامة الجامعية إذ دعاني لكتابتها جهل بعض أصدقائي الموريتانيين بالشعر و الشعراء و كنت إذ ذاك أحفظ الشعر و لا أكتبه , و هم لا هم بالحفظة للشعر و لا من كتبته و كنت أدرس الهندسة المدنية و هم بعضهم يدرس علوم اللغة العربية!!! فحز ذلك في نفسي , و ناقض حقيقة مستقرة لديّ من تضلع الموريتانيين بعلوم اللغة فدعاني ذلك لكتابة قصيدة هجاءاً لهم هجاء لطيفا فما كان إلا أن علمني أحد الإخوة بعض الأبحر وتفعيلاتها و تركني هائما لا أعرف الكسور كيف تكون و لا الزحافات و لا العلل و لكني بحمد ربي كتبت ستة عشر بيتاً في يومين على عجرها و بجرها و كان ذلك إنجازاً عظيما في عينيّ بما جعلني أحبّ هذا العلم حبّا جمّاً فالحمد لله. التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبد الرحمن محمد العكرمي ; 12-15-2010 الساعة 12:44 PM. |
#5
|
|||
|
|||
أخي الطيب أبا عبد الرحمن يشرفني و يسرني نقدك ونصحك
فعجل به ولا تخش على شاعر السلفيين وشيخ شعرائهم فإنه قادم بحول الله ؛ ونحن لا نقل من شأنك وكفائتك ؛ أوَ لستم من تلمذة شيخ الشعراء وخريجيه ؛ وقد رضيكم في سلك الشعراء والعروضيين فما لنا إلا أن نهرع إلى أقوالكم وأن نحن إلى تعليقاتكم |
#6
|
|||
|
|||
أخي بلال القصيدة لم آت عليها كلها وإنما قرأت بعضها فوجدت صياغتها جميلة فكتبت ما كتبت تشجيعا لك فمعذرة ( إبتسامة )
وأما توضيح الملاحظات فقد كفيت مؤونته جزى الله الجميع خيرا
__________________
- |
#7
|
|||
|
|||
حفظك الله أخي أبا حفص ورعاك
|
#8
|
|||
|
|||
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حياكم الله إخواني في الله أيا شيخ الشعراء أيا رحيلنا أيا عكرمي أيا جمع الإخوان هيا شاركونا بالنقد والتصحيح ما لكم جفوتم أخاكم بلالا وتركتموه دون نصح و توشيح أو لستم الذين وصفتهم وأنتم أجل مما وصفتكم وأجمل وذلك حين قلت : حياكم الله يا من أحبتكم جوانحي قبل فلتات اللسان فدندن بذكركم في كل محفل غير آبه بنأي الأوطان نادى منادي الشعر هيا يا بطل *** وانظَمَّ للجمع الذي حاكى الأ ُوَلْ أبصر بهم من صحبة أهل الكرم *** هزوا بنظم فائق ما قد جفلْ أحيوا بشعر ناصع ذكرى القدم *** أديبهم رحيلنا ذاك البطل والعكرميُّ فارسٌ ذَلْقٌ لَسِنْ *** أكرم به من قائد هدَّ الجبلْ ذو نخوة وهمة تأبى الخَوَرْ *** ذو صنعة من فِيهـِهِ الدُّرُّ هَطَلْ ميليُّنا ذاك الذي صَالَ وجَالْ *** يهوى الخطوبَ كالذي يهوى العسلْ محمَّدٌ أعني أبا حفص ِ الَّذِي *** لا ينثني ؛ حديثهُ .. لاَ .. لاَ يُمَلْ آهٍ أ َخِيْ لا تسألنْ عن قَمَـٍر *** لا يُنتظَى في ليلةِ البَدْ ِرِ أ َطَلْ أعني به مُوْ ِر يَّنا الشَّمَّ الأَغَرْ **** واذكر أبا سعْدِ الَّذِي أحْيَا الأَمَلْ يا أيُّها الإخوان هذا سيِّدُ *** يَسْأ َلُكُمْ هل مِنْ تَجَارُبٍ تُنَلْْ عساه يحظى بالأجور مثلكمْ *** واللهُ ذُو فَضْل ٍ كريم ٍ لا يَمَلْ والشكر موصول لمن خَطَّ الخِطَطْ *** أعنِيْ الْمَقَرِّيْ الْمُشْـِر فَ الفَذَّ الفَحَلْ مِنْ بَعْدِ حَمْدٍ لِلإ ِلَهِ أ َقْدَمُ *** ثُمَّ عَلَى رَسُولِهِ صَلِّيْ وَأَََََََََ َلْ فهيا شاركوا أخاكم ولا تتركوه مرتقبا |
#9
|
|||
|
|||
الله أكبر أخي الحبيب أبا عبد الله نِعْمَ الاستعطاف هو
على أن مثلك لا ينبغي له أن يستعطف بل له الأمر و علينا التنفيذ و لو أن رجاء كان بأن يسبقني شيخنا أبو رواحة بالتعليق و لكن : إن لم يكن إلا الأسنة مركب ** فما حيلة المضطر إلا ركوبها و لعلي أكتب بعض الأمور ها هنا منها : فـــدرت يــــميــــــنا شمــــــــالا رجـــــاء ** سبــــيـــل لأســــلكه نــــحـو البدايــــه ما أدري هنا لعله خطأ في الكتابة فلديك في العجز حرف زائد في لفظة - أسلكه - أدرها أخي في لسانها تجدها ثقيلة و لعلك تغير إلى *** سبيلٍ لأسلك نحو البدايه فحاول هداية قــــوم عــــــــتو ظــــــــا **** لمــين ولا تكتـــــرث بــــالأذيـه هنا لا يوجد كسر في البيت لكن قافية - لا الروي - مغايرة لما قبلها فالقافية في الأبيات كلها بمد الحرف الذي يسبق الروي , هوايا , المنايا , البدايه ... الخ فلو جعلتها فحاول هداية قــــوم عـــتو ظـــا **** لمــين ولا تكتـــــرث بــــــالإذايه كان أسلم و هذا الخلل ينسحب على شبيهه من الأبيات الأخرى في قصيدتك الطويلة قلتم : أنصحي لغيري وإرشـادهم ســــــو**** ف يـــفتحْ عليهم دروب الهــدايــــــه هنا لا بد لك من تسكين آخر الفعل المضارع يفتحْ ليستقيم لك الوزن و لكن حقه الرفع كما تعلم و الضرورة الشعرية لها حدود لا تُتجاوز و مما استفدته من شيخنا أبي رواحة في مجموعة أسئلته حول الضرورات الشعرية للشيخ العلامة عبد الرحمن عوف كوني حفظه الله أن لا يجوز تغيير آخر الفعل المضارع إلاّ إذا سبقه جازم أو ناصب فكأنهم قالوا بما أن الأصل في المضارع الرفع فلا بد له أن يبقى على أصله حتى إذا ما سبقه جازم أو ناصب فحوله عن الأصل جاز لنا أن نعمل في آخره ما نشاء إذا اقتضت الضرورة ذلك و من أمثلته قول الشاعر في بيت من أدلة النحو : إذا النعجة العجفاء باتت بقفرةٍ *** فأيّان ما تعدلْ بها الريح تنزلِ فهنا أيان جازمة للفعلين , سكن فعل الشرط و كسر جوابه لأن قصيدته مكسورة الآخر و ذلك جائز للضابط الذكور سلفاً و هذا الكلام يتوجه أيضاً إلى البيت الذي قبل بيتك هذا و فيه : وهل توبتي سوف تمحوا ذنـــــــــوبــــي *** وترجـــعْ إلي الحياة الهــنيــــــــه و فيه أيضا ذلك الخلل المشار إليه في القافية و لعل شيخنا أبا رواحة يفيدنا أكثر إذا قرأ ما كتبته هنا و لي عودة أخي الحبيب أبا عبد الله لاستكمال باقي الأبيات من قصيدتك الجميلة . التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبد الرحمن محمد العكرمي ; 12-17-2010 الساعة 12:33 PM. |
#10
|
|||
|
|||
ما شاء الله تبارك الله أخي الطيب أبا عبد الرحمن أجدت وأفدت
وليس لي ما أقول إلا ملاحظة صغيرة : وهي أني أدرت في لسان كما نصحتني البيت : فـــدرت يــــميــــــنا شمــــــــالا رجـــــاء ** سبــــيـــل لأســــلكه نــــحـو البدايــــه فوجدته سليما ؛ وتقطيعه كالتالي : فـــدرت // يــــميــــــنا // شمــــــــالا // رجـــــاء //** سبــــيـــل // لأســــلكـْ //هُـنَــــحـْوَلْـ // بدايــــهْ // فما رأيك أخي الطيب |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
|
|
.: عدد زوار المنتدى:.