مقاطع صوتية تضاف إلى أرشيف إنحرافات الإخواني الكويتي طارق السويدان

[أبو عوف عبدالرحمن بن محمد العوضي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إن حال طارق السويدان ليس بخاف اليوم على سلفي ولله الحمد, وقد ألقى كلمتين عن الأحداث التي تعيشها مصر-وقاها الله شر الفتن- حاليا,وإنني لأول مرة أسمع هذا المنحرف يدعو بكل وقاحة إلى الديموقراطية, فإليكم المقطع الأول:
http://www.box.net/shared/y2vduvpmq4

تفريغه:
وأتمنى أن تشتعل هذه الثورة في بعض البلاد الأخرى التي بدأت إرهاصاتها تظهر لأجل أن نكون هذه نماذج-هكذا- لكل الشعوب العربية ألا تقبل بسوى الديموقراطية الكاملة والتعددية الحزبية بحرية كاملة وبفرض لسيادة الشعوب ولا يكون هناك أشخاص يتحكمون ويورثون الحكم لمن يريدون وإنما هي إرادة الشعوب.

المقطع الثاني:
http://www.box.net/shared/5z78q5ej2q

تفريغه:
وأنا عندي يعني تفاؤل شديد أن مصر ستكون نموذج للديموقراطية الحقيقية في العالم العربي الذي خلا من أي ديموقراطية حقيقية للأسف, أتمنى كذلك في النهاية مآل الأمور أن تكون إلى قائد رباني يحكم مصر بالعدالة ويحكمها بالإيمان وبالشريعة ويلغي الاتفاقات التي جعلتها تخنع لعمليات سلام هزيلة مع عدو متجبر اغتصب حقوقنا واغتصب أرضنا, أتمنى أن هذا يعني يكون مآل الأمور لسنا مستعجلين عليه,الآن فترة الاتفاق والانتقال إلى حرية و إلى نزاهة و إلى ديموقراطية حقيقية.

التعليق:إن نقل هذا الكلام ليغني عن نقضه,فلا يخفى على رجل شم رائحة العلم أن الديموقراطية التي تسوي بين المسلم والكافر والذكر والأنثى من كل الأوجه لكفر صريح,أفيدعو عاقل-ولا أقول عالم- إلى مثل هذا الحكم الطاغوتي ويقول بأن فترة الحكم بماأنزل الله لم تحن بعد؟

المقطع الرابع:
http://www.box.net/shared/t2yaz6lruh

تفريغه:والحاكم في فهمي هو أجير عند الأمة.

التعليق:ومن يهتم بفهمك يادكتور طارق؟ يقول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي استقر الألباني رحمه الله على تحسينه:من أكرم سلطان الله تبارك و تعالى
في الدنيا أكرمه الله يوم القيامة ، و من أهان سلطان الله تبارك و تعالى في
الدنيا أهانه الله يوم القيامة,راجع الصحيحة(2297) وهل يكون من قال فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم كما في صحيح مسلم(من أطاعني فقد أطاع الله ومن عصاني فقد عصى الله ومن أطاع أميري فقد أطاعني ومن عصى أميري فقد عصاني) أجيرا؟

المقطع الخامس:
http://www.box.net/shared/nuatticm7s

التفريغ:
أتمنى أن تلتزموا بما وعدتم من فتح الحريات, الحريات الحقيقية حريات التعبير,لا يكون في مصر سجين رأي إياكم أن يكون في مصر س..أطلقوا السجناء سجناء الرأي أطلقوا الناس أطلقوا الحريات دعو الناس تقول وبالذات بالذات الذين كبتت حرياتهم وبالذات الحركات الإسلامية التي ظلمت في كل هذه الفترة,أتمنى أن تفتح الحريات.

التعليق:لا شك أن إطلاق الحريات هكذا أمر مرفوض, فالله تعالى يقول(كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر) و أول طرق الإنكار:الإنكار باليد,فالواجب على الحكومة بالأصالة أن تفعل نقيض ماذكرت يا سويدان, الواجب أن تمنع الأفكار المسمومة من الانتشار بالقوة والقهر, كما قال عثمان رضي الله عنه:(إن الله ليزع بالسلطان مالايزع بالقرآن) وروى البيهقي في شعب الإيمان عن محمد بن زياد الأعرابي قال: قال بعض الحكماء: ( خوفوا المؤمنين بالله وخوفوا المنافقين بالسلطان والمرائين بالناس) وكما قيل:
الله يدفع بالسلطان معضلة***عن ديننا رحمة منه ورضوانا
لولا الأئمة لم تأمن لنا سبل*** وكان أضعفنا نهبا لأقوانا

يقول فضيلة الشيخ العلامة ربيع ابن هادي بن عمير المدخلي حفظه الله ووفقه ومتعنا بعلمه:
وقوله صلى الله عليه وسلم: (( ما من عبدٍ يسترعيه الله رعية، فلم يحطها بنصحه لم يجد رائحة الجنّة ))ومن النصيحة للأمّة حملهم على الالتزام بحكم الله وشرائعه بالتعليم والتوجيه والترغيب والترهيب والأمر بالمعروف والنّهي عن المنكر وإقامة الحدود والأخذ بكلّ التدابير التي تدعوهم إلى احترام شرع الله عقيدة وعبادة وسياسة وأخلاقاً. اهـ من كتابه القيم منهج الأنبياء في الدعوة إلى الله.
أما الأحزاب التي يدعي السويدان بأنها مظلومة,هي والله الظالمة, ولاأدل على ذلك من تبجح أحد قيادييها وهو المدعو عصام العريان بعد هذه الفتنة التي حلت بمصر بأن جماعة الإخوان أسقطت كذا وكذا من الرؤساء ولم تزل باقية,فهذه الجماعة وماشابهها أو انشق عنها من الجماعات كالتكفير والهجرة والجماعة الإسلامية وغيرها حرب على أمن الوطن والمواطنين في مصر وغيرها,أفهم المظلومون يا سويدان؟ مالكم كيف تحكمون..

 

[أبو عبد الرحمن محمد العكرمي]

جزكم الله خيرا أبا عوف و بارك الله فيك

أما طارق هذا فلا نملك إلا أن نقول : اللهم أرح الأمة من شرّه

[أبو البراء أنور الهجاري]

الله المستعان

وهذا السويدان شيخ مراهق

ومع مراهقته

فهو:

طائـش من نفر أطياش ** أطيش من طائرة الفراش

[أبو عوف عبدالرحمن بن محمد العوضي]

جزاكما الله خيرا