|
كاتب الموضوع | أبو عبد الله بلال يونسي | مشاركات | 0 | المشاهدات | 5128 | | | | انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
ترجمة مختصرة تنشر لأول مرة في بعض المنتديات للشيخ عبد الرحمن الوكيل - عليه رحمة الله
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هذه ترجمة مختصرة تنشر لأول مرة في بعض المنتديات للشيخ عبد الرحمن الوكيل - عليه رحمة الله -: * اسمه ومولده: هو عبد الرحمن بن عبد الوهاب الوكيل، ولد في قرية زاوية البقلي، مركز الشهداء بمحافظة المنوفية بمصر سنة 1332هـ، الموافق الثالث والعشرين من شهر يونيو سنة 1913م. * نشأته وتعليمه: نشأ الشيخ عبد الرحمن الوكيل نشأة علمية، فقد كان أهل القرىٰ في ذاك الزمان مهتمين بتعليم أبنائهم القرآن الكريم والعلوم الشرعية، فحفظ القرآن في كُتَّاب القرية، ثم التحق بالمعهد الديني في طنطا؛ فدرس فيه تسع سنوات حتىٰ حصل علىٰ الثانوية الأزهرية. كان والده رحمه الله من حملة كتاب الله، وشيخ البلد في زاوية البقلي، وقد حفظ ابنه الصبي عبد الرحمن (الموطأ) بجانب القرآن، وكان هذا من شروط الالتحاق بالمعهد الأحمدي التابع للأزهر بطنطا. تخرج من كلية أصول الدين بالأزهر حاصلًا علىٰ الإجازة العالية بتفوق، ثم حصل علىٰ إجازة التدريس. * وظائفه: عمل الشيخ عبد الرحمن الوكيل أول تخرجه مع وزارة المعارف المصرية؛ فعين مدرسًا للدين بالمدارس الثانوية (التربية والتعليم). انتدب للتدريس بالمملكة العربية السعودية في المعهد العلمي بالرياض عام 1371هـ - 1952م. وفي الستينيات انتقل إلىٰ كلية أصول الدين مدرسًا بها. شغل منصب رئيس جماعة أنصار السنة المحمدية فرع مصر القديمة، ثم اختير وكيلًا أولًا للجماعة بمصر. وفي 23 صفر 1379هـ الموافق 27/8/1959 تم انتخابه نائبًا لرئيس الجماعة الثاني الشيخ عبد الرزاق عفيفي رحمه الله فكان له خير معين. وترأس تحرير مجلة الهدي النبوي، وكان يكتب التفسير بها حتىٰ توقفت( ). انتخب رئيسًا عامًّا لجماعة أنصار السنة المحمدية في مصر بعد سفر رئيسها الشيخ عبد الرزاق عفيفي رحمه الله إلىٰ المملكة العربية السعودية، وذلك في 15 محرم 1380هـ الموافق 9/7/1960؛ فكان بذلك ثالث رئيس للجماعة بمصر. وانتخب نائبًا له الشيخ محمد خليل هراس رحمه الله. واستمر علىٰ رأس إدارة الجماعة إلىٰ أن أدمجت في الجمعية الشرعية، بعدها انتدب للتدريس بكلية الشريعة بمكة المكرمة، وعمل أستاذًا للعقيدة بقسم الدراسات العليا إلىٰ وفاته بمكة المكرمة رحمه الله. * مؤلفاته وتحقيقاته: 1- هذه هي الصوفية. 2- البهائية: تاريخها، عقيدتها، وصلتها بالباطنية والصهيونية. 3- دعوة الحق. 4- الصفات الإلهية. 5- صوفيات. 6- زندقة الجيلي. 7- الجيلي وكتابه الإنسان الكامل. 8- من ضلالات الصوفية. 9- سيد الخلق صلي الله عليه وسلم بشر. 10- وسائل التوحيد. 11- أثر التصوف في العقيدة.- ينشر لأول مرة - 12- نظرات في التصوف. .- ينشر لأول مرة - 13- طواغيت. 14- الغزالي عند أهل السنة والجماعة. .- ينشر لأول مرة - 15- مفتريات. 16- حول القاديانية.فقد قبل الطبع تبقي منه مقالات ستنشرلأول مرة 17- تفسير القرآن: الكهف، مريم، الإسراء. .- ينشر لأول مرة - 18- جمهرة المقالات. .- ينشر لأول مرة - 19-الصوفية وأثرها في العقيدة. .- ينشر لأول مرة - 20-تحذير المسلمين من إتباع سنن السابقين. .- ينشر لأول مرة - 21-عبر وذكريات. .- ينشر لأول مرة 22- لمحات عن جهاد شيخ الإسلام بن تيمية –رحمه الله-.- ينشر لأول مرة -. 23-ديوان أشعاره. .- ينشر لأول مرة - أما تحقيقاته وتعليقاته فهي عن الكتب الآتية: 1- الروض الأنف في شرح السيرة النبوية لابن هشام، للإمام المحدث عبد الرحمن السهيلي. 2- إعلام الموقعين عن رب العالمين، لابن قيم الجوزية. 3- مصرع التصوف، لبرهان الدين البقاعي. 4- ولاية الله والطريق إليها، لإبراهيم إبراهيم هلال (تقديم). 5- التبرج للأستاذة نعمت صدقي رحمها الله (تقديم). 6- صراع بين الحق والباطل، سعد صادق.(تقديم) والشيخ رحمه الله كان شاعرًا مكثرالإنتاج في الشعر، وكان خطيبًا مفوهًا. * ثناء العلماء عليه: قال العلامة محمد حامد الفقي رحمه الله في مقدمة تحقيقه لكتاب نقض المنطق: ثم وكلت إلىٰ الأخ الفاضل المحقق عبد الرحمن الوكيل - وكيل جماعة أنصار السنة المحمدية - عمل مقدمة له؛ لأنه متخصص في الفلسفة، وله بصر نافذ فيها، وهو من خلصاء شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله. قال الشيخ محمد علي عبد الرحيم رحمه الله الرئيس العام السابق لجماعة أنصار السنة المحمدية في مقدمة كتاب دعوة الحق: كان الشيخ عبد الرحمن الوكيل موفور الحظ من اللغة، وجمال البلاغة، ووضوح المعنىٰ، وسعة الاطلاع، وشرف الغاية، كما جمع علمًا مصفًّىٰ من شوائب البدع والخرافات، وكان حسن اللغة، قليل اللحن، فصيح العبارة، له اجتهاداته الواعية، وكان في ذلك نمطًا فريدًا. قال الشيخ محمد صادق عرنوس رحمه الله : إن أخانا الأستاذ النابغة عبد الرحمن الوكيل، المعروف بين قراء الهدي النبوي بهادم الطواغيت قد أصبح أخصائيًّا في تشريح التصوف، والإحاطة بوظائف أعضائه، والأستاذ الوكيل يتعلم وينبغ ليُمرِّضَ، ويكون سببًا في الشفاء. قال العلامة أحمد بن يحيىٰ النجمي مفتي جنوب المملكة العربية السعودية سابقًا رحمه الله في كتابه: المورد العذب الزلال فيما انتقد علىٰ بعض المناهج الدعوية من العقائد والأعمال: « وللشيخ عبدالرحمن الوكيل رئيس أنصار السنة بمصر سابقًا كتاب صغير الحجم عظيم الفائدة اقتنيته قبل سنوات ولما قرأته كتبت عليه هذه العبارة وإني لأعدها من صالح عملي وهذه هي العبارة: رحمك الله يا عبد الرحمن لقد سجلت حقًا في هذا الكتاب وكشفت الستر المفتعل علىٰ تلك الأصنام الجوفاء التي كانت ومازالت بقاياها تقذف أخبث الكفر وأقذره وتزعم أنه عين التوحيد وتضفي هالة من القداسة علىٰ قائليه الضلال معتقدين فيهم أنهم أولياء الله في الوجود وخاصته من بين العباد حتىٰ بين الله أمرهم علىٰ يديك. اهـ. وإني لأحث جميع طلاب العلم علىٰ اقتناء هذا الكتاب وقراءته واسم هذا الكتاب (هذه هي الصوفية). * وفاته: قضىٰ الشيخ عبد الرحمن الوكيل حياته - ولم تكن طويلة - الحافلة بالجهاد في سبيل دعوة التوحيد والتي ختمها إلىٰ جوار البلد الأمين أستاذًا في كلية الشريعة بمكة المكرمة، ومدرسًا في المسجد الحرام إلىٰ أن توفاه الله في الثاني والعشرين من شهر ربيع الأول عام 1390هـ، الموافق 1970م، ودفن بمقابر المعلاة (الحجون) رحمه الله رحمة واسعة. وقد ترك ثلاثة أبناء، ابنتان وابن. وكتبها أحد طلبته وقد علقت ( أبو عبد الله بلال ) على المقال قائلا : بسم الله الرحمن الرحيم حياكم الله في علاه : أخي الكريم أبا عاصم المصري بارك الله فيك على هذه التحفة المرضية وأحسن الله إليك وجزاك الله على إبراز صفات أولئك الأفذاذ من كل خير عميم ... ولكن وأنا أقرؤ مشاركتك أوقفتني عبارة تكررت في طيات المقال كثيرا ألا وهي كلمة :( انتخب ...) ؛ والتي أظنك تعلم كما يعلم كل سلفي ما في هذه الكلمة من إيهام وإبهام ومشابهة لمن يكثرون من الدندنة بها ؛ فالسلفي يجب أن يتميز وأن يخالف أهل البدع والعلمانيين أيما مخالفة وعلى ضوء الشرع الحنيف ؛ ... وأنا وإن كنت لا أتهمك ولا أكاد أشك أنك من أنصار الانتخابات ولكن أنصح نفسي وإياك باجتناب هذه المشتبهات اللفظية ؛ والتي وإن كان قصدك ومراد صاحب المقال مجرد الاختيار أو الانتداب لا الانتخاب المعروف بتحكيم قول الجماهير على حكم الله تعالى ؛ ولكن الأفضل ترك هذا اللفظ الموهم لعمومه وإجماله إلى لفظ شرعي لا غبار عليه مخالفا للحزبية المقيتة في كل ما تميزوا به ؛... فلو قلت مثلا : ( انتدب للتدريس بالمملكة العربية السعودية في المعهد العلمي بالرياض عام 1371هـ - 1952م. وفي الستينيات انتقل إلىٰ كلية أصول الدين مدرسًا بها. شغل منصب رئيس جماعة أنصار السنة المحمدية فرع مصر القديمة، ثم اختير وكيلًا أولًا للجماعة بمصر. وفي 23 صفر 1379هـ الموافق 27/8/1959 تم انتخابه ( اختياره) نائبًا لرئيس الجماعة الثاني الشيخ عبد الرزاق عفيفي رحمه الله فكان له خير معين. وترأس تحرير مجلة الهدي النبوي، وكان يكتب التفسير بها حتىٰ توقفت( ). انتخب ( اختير ) رئيسًا عامًّا لجماعة أنصار السنة المحمدية في مصر بعد سفر رئيسها الشيخ عبد الرزاق عفيفي رحمه الله إلىٰ المملكة العربية السعودية، وذلك في 15 محرم 1380هـ الموافق 9/7/1960؛ فكان بذلك ثالث رئيس للجماعة بمصر. وانتخب ( و اختير ) نائبًا له الشيخ محمد خليل هراس رحمه الله. واستمر علىٰ رأس إدارة الجماعة إلىٰ أن أدمجت في الجمعية الشرعية، بعدها انتدب للتدريس بكلية الشريعة بمكة المكرمة، وعمل أستاذًا للعقيدة بقسم الدراسات العليا إلىٰ وفاته بمكة المكرمة رحمه الله.) أخي أبا عاصم أليس هذا أفضل وأوقى لمنهجنا ومعتقدنا من دخيل الحزبية وكدرها ... والله أعلم والحمد لله رب العالمين
الموضوع الأصلي :
ترجمة مختصرة تنشر لأول مرة في بعض المنتديات للشيخ عبد الرحمن الوكيل - عليه رحمة الله
-||-
المصدر :
منتديات الشعر السلفي
-||-
الكاتب :
أبو عبد الله بلال يونسي
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
|
|
.: عدد زوار المنتدى:.