|
كاتب الموضوع | فتحي العلي | مشاركات | 2 | المشاهدات | 1977 | | | | انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
السلفية والأمان أمران لا يفترقان
السلفية والأمان أمران لا يفترقان بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن تبع هداه، أما بعد: فلقد هالنا ما حصل في بلدنا من تقتيل وتدمير، وتخريب وتشريد، وإفساد غير رشيد، من أصحاب فكر بليد!، أنصار مذهب عنيد، موالين لأهل البدع المناكيد، فوالله وبالله وتالله، لا الإسلام نصروا، ولا أهل الكفر كسروا، أتدرون من هم؟؟!! إنهم كلاب أهل النار؛ "الخوارج". بعد ما أفسدوا في "الجزائر" و"تطوان" مروراً باليمن والسودان، ها هم الآن يحاولون ويجهدون ويجاهدون!! بنشر الفتن والإحن والمحن ما ظهر منها وما بطن في بلدتنا الزرقاء الحبيبة، تلك البلدة الهادئة، الوادعة، المسالمة، والتي لأهل البدع طاردة، وإن حصل من أهلها العوام شيء من القصور والتقصير فلا ننسى؛ فنحن بشر. وإنما ما حصل من البعض من حملة الأفكار النتنة، المسمومة، المخذولة، من تشويه للإسلام السمح، والمنهج القويم المستقيم، فتشبهوا بالسلفية، والسلفية منهم براء من أعمالهم الخرقاء؛ إنما هو فعل شنيع مريع فظيع من حزب وتيار وتحرك قميء فالدعوة السلفية: دعوة أمن وأمان، وتوحيد للدَّيان، ليست حزبية منغلقة، ولا فوضى منبثقة. بل إن مشايخ هذه الدعوة كمشايخنا الأجلاء؛ ابن باز، والألباني، والعثيمين، رحمهم الله، كانوا سداً منيعا ضد الأفكار الثورية الحماسية، التكفيرية، التفجيرية، التخريبية. فالدعوة السلفية تحافظ على الأمن، وتدعوا لولاة الأمر ورجال الأمن بصلاح البطانة، والدعوة إلى الطاعة، دون إفراط ولا تفريط، فدعوتنا دعوة كتاب وسنة، وفق فهم سلف الأمة، . وأحداث الجزائر كمثال حي واقع ما له من دافع؛ سفك للدماء، وتمزيق للأشلاء، وتقطيع للأعضاء، باسم الملة والدين، وباسم السلفيين. وبعد ما أصدر مشايخ الدعوة السلفية براءتهم وتبرأهم من هذه الأفعال، الشنيعة الفظيعة، قوبلوا من أدعياء السلفية (التكفيرية الخوارج) بالتكفير، والردة، ووصفهم بعلماء السلطة والبلاط!. فإن تركنا المجال لهؤلاء المفسدين في بلدنا الحبيب، سوف نصبح جزائر ثانية –لا قدَّر الله-، بسبب رواج هذا الفكر عند العوام والغوغاء؛ فهذا الفكر الدخيل يجب أن يحارب، والأفكار التي تشابهه من بعض الأحزاب - كـ (..............) و كـ (..........) – فالفكر لا يواجه إلا بفكر، وأغلب هؤلاء التكفيريون جهلة بأحكام الدين، فنسأل الله أن يوفق ولاة أمورنا للعمل على الحد من انتشار هذا الفكر العفن، الأسن، بالسماح لخطباء الدعوة السلفية ودعاتها من تبيين دعوتهم، والرد على هؤلاء المفترين، في وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة، وما هذا إلا لمواجهة الفكر الدخيل والحزب العميل على الإسلام وأهله، والله المستعان. ولقد وضحنا ذلك في بيان سابق، نشر بفضل الله ومنه في جريدة الدستور بعنوان "براءة السفية من الأعمال التخريبية في ديار الشام الأردنية. أما الثورات والمظاهرات التي تسمى سلمية -وعلى دوار الداخلية-، ففي شرعنا ونهجنا ومنهجنا نحرمها ولا ندعو إليها، بل ننبذها ونلفظها، فهي دعوات جاهلية من بلاد غربية بأياد دسيسة خفية، فكيف توصف بالمظاهرات السلمية، وأنتم تعلمون يا معاشر الأردنيين الكرام، أن حركة المرور في بلدنا الحبيب، إذا شوهد من قبل السائقين حادث صغير أو تجمع غفير، قامت أزمة لا حصر لها، وتعطلت حركة الوطن والمواطنين، فما بالك حينما يكون تجمع على مركز رئيسي في محافظة العاصمة عمان، ألا وهو دوار الداخلية، أي سلمية هذه وأي عقلية!!؟؟ بل هي استفزازية تعطيلية. كان الله لك يا بلدنا الحبيب. فمن اعتصام الأطباء، إلى مظاهرات الغوغاء، إلى مسيرات الجهلاء، فما هذا العناء الذي يتكبده بلدنا الحبيب؟ وأريد أن أوقفك لبرهة أخي المواطن لتتأمل وتتخيل، لو كنت أنت (بنفسك) جهاز أمن وصمام أمان، -وهذه الأحداث تدور من حولك وفي بلدك، وفي أهلك وجسدك- هل كنت ستتحمل هذا الضغط الفظيع المريع...؟ فاتقوا الله يا أهل الوطن في الوطن، وارحموه من كل ما طن ورن. "فليس لها من دون الله كاشفا" وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم كتبها المشرف العام على منتديات بلاد الشام السلفية حرسها الله فتحي العلي الزرقاء - الأردن
الموضوع الأصلي :
السلفية والأمان أمران لا يفترقان
-||-
المصدر :
منتديات الشعر السلفي
-||-
الكاتب :
فتحي العلي
|
#2
|
|||
|
|||
أصلح الله أحوالنا وأحوالكم,بمنه وكرمه,وسائر بلاد المسلمين,
|
#3
|
|||
|
|||
بارك الله فيكم استاذنا الكريم
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
|
|
.: عدد زوار المنتدى:.