|
كاتب الموضوع | أم جابر السلفية | مشاركات | 2 | المشاهدات | 2146 | | | | انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
هذا ماقاله حامل لواء الجرح والتعديل عن علم النقد (الجرح والتعديل )
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته قال شيخنا ربيع السنة حفظه الله وسدد على الحق خطاه – في كتاب (المحجة البيضاء في حماية السنة الغراء ص 52-53 ) "ومن جهود أهل الحديث" العظيمة الباهرة: علم النقد، والجرح والتعديل لرواة الأحاديث، والآثار، ولأهل العقائد، والنحل، والبدع، والضلال، بل نقدهم لأهل البدع، وجرحهم وطعنهم فيهم أشد وأقوى وأسد. فهذا نقدهم وجرحهم وتعديلهم للرواة ولأهل البدع، تزخر به المكتبات من كتب الجرح والتعديل، أو الجرح الخاص، ومن كتب العقائد التي تذم أهل البدع، وتجرحهم، وتطحنهم طحنا، مركزة على إخزائهم وفضحهم والتنكيل بهم، دون هوادة، ودون موازنة. ويعتبرون ذلك من أفضل الجهاد، ومن أقرب القربات عند الله لاسيما إذا كان الأمر متعلقا بالدعاة منهم، لا تأخذهم في الله لومة لائم، ولا تأخذهم بهم رأفة في دين الله،إذ البدع عندهم أكبر من كبار المعاصي والذنوب، وأهلها أخطر على دين الله من العصاة والفجار، لأن العاصي والفاجر يعترف بأنه مخالف لأمر الله مرتكب لمناهيه. أما المبتدع فيمارس بدعه الشريرة المسخطة لله تقربا إلى الله، وإذا دعا الناس إليها فيقول لهم بلسان حاله ومقاله:"هذا دين الله وينكر ما يقابلها من الحق الذي شرعه الله في كتابه وعلى لسان رسوله - صلى الله عليه وسلم - ، ويرمي ذلك الحق وأهله بالضلال فأي خطر على الإسلام أشد من هذا؟! ومن هنا رأى كثير من أئمة الإسلام أن خطر أهل البدع على الإسلام أشد من خطر الكفار وذلك لأن المبتدع يقدم بدعته للناس على أنها دين الله، فتراه يدعو الناس إليها ويروج لها على المنابر والصحف والإذاعات، ويدافع عنها، فهل بعد هذا الخطر من خطر، فالساكت عن هذا الخطر، وهو قادر على الرد عليه، ولم يفعل، فكأنه شارك في هذا الخطر الذي يترتب عليه علو أهل الأهواء والبدع على أهل السنة والجماعة، وهذا فيه الغبن، فإن أهل الأهواء إذا تمكنت في قلوب الأمة آلت بالأمة إلى الاعتقاد الباطل الذي ما أنزل الله به من سلطان، وبالتالي تقوى شوكة المبتدعة فيزداد الأمر شدة ويزداد المخالف ظهورا، وهذا الذي أغرى الكفار لاجتياح ديار الإسلام، وعندما ماتت الغيرة على حرمات الدين بترك واجب الرد، والتفريط في حراسة الدين ، وتُرك الضال على ضلالته، والمبتدع على بدعته، والفاسق على فسقه، وقتئذ تتجرع هذه الأمة، سموما قاتلة، وأهواء ضالة، وحياة قاتمة. من الصعب جدا التغيير إلى الأفضل هذا نتيجة التفريط في أمر الكتاب والسنة، وأي خطر أشد على الإسلام والمسلمين من هذا؟! إنتهى
الموضوع الأصلي :
هذا ماقاله حامل لواء الجرح والتعديل عن علم النقد (الجرح والتعديل )
-||-
المصدر :
منتديات الشعر السلفي
-||-
الكاتب :
أم جابر السلفية
__________________
الفتن وإن عظمت و ساءتنا فأنها تعد غربلة وتمييز للخبيث من الطيب ..فاللهم إنا نعوذ بك من النفاق والشقاق ..آمين قال الإمام الوادعي رحمه الله ( لن تستقيم الدعوة السلفية إلا بالجرح والتعديل) وقال خليفته الناصح الأمين حفظه الله ( من تحزب خرب وضاع وماع ) التعديل الأخير تم بواسطة أم جابر السلفية ; 07-28-2009 الساعة 11:16 AM. |
#2
|
|||
|
|||
أثابك الله وأحسن إليك ياأم جابر
على هذه النقول النفيسة وحفظ الله لنا حامل لواء الجرح والتعديل في هذا العصر |
#3
|
|||
|
|||
بارك الله فيك أختي أم الشيماء على المرور
__________________
الفتن وإن عظمت و ساءتنا فأنها تعد غربلة وتمييز للخبيث من الطيب ..فاللهم إنا نعوذ بك من النفاق والشقاق ..آمين قال الإمام الوادعي رحمه الله ( لن تستقيم الدعوة السلفية إلا بالجرح والتعديل) وقال خليفته الناصح الأمين حفظه الله ( من تحزب خرب وضاع وماع ) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
|
|
.: عدد زوار المنتدى:.