|
كاتب الموضوع | أم صفية السلفية | مشاركات | 1 | المشاهدات | 3651 | | | | انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
#1
|
|||||||||
|
|||||||||
فائدة \ لا تغتر بكل من قرأن القرآن ولا كل من تتبع العلم وهو على منهج منحرف ..
الموضوع الأصلي :
فائدة \ لا تغتر بكل من قرأن القرآن ولا كل من تتبع العلم وهو على منهج منحرف ..
-||-
المصدر :
منتديات الشعر السلفي
-||-
الكاتب :
أم صفية السلفية
__________________
اللَّهُمّ بِكَ أَصُولُ ,, وَبِكَ أَجُولُ ولَاحَولَ ولَا قُوةَ إلَّا بِك (وَمَا بِكُمُ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ ) .. |
#2
|
|||
|
|||
قال الإمام مسلم رحمه الله: حدثني أبو خثيمة زهير بن حرب حدثنا وكيع عن كهمس عن عبد الله بن بريده عن يحيى بن يعمر ح وحدثنا عبيد الله بن معاذ العنبري وهذا حديثه حدثنا أبي حدثنا كهمس عن ابن بريده عن يحيى بن يعمر، قال: كان أول من قال في القدر بالبصرة معبد الجهني، فانطلقت أنا وحميد بن عبد الرحمن الحميري حاجين أو معتمرين، فقلنا: لو لقينا أحداًًًًً من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فسألناه عما يقول هؤلاء في القدر، فوفق لنا عبد الله بن عمر بن الخطاب داخلاً المسجد فاكتنفته أنا وصاحبي أحدنا عن يمينه والآخر عن شماله، فظننت أن صاحبي سيكل الكلام إلي، فقلت: أبا عبد الرحمن، إنه قد ظهر قبلنا أناس يقرءون القرآن ويتقفرون العلم، وذكر من شأنهم، وأنهم يزعمون أن لا قدر وأن الأمر أُنُف، ثم قال: إذا لقيت أولئك فأخبرهم أني بريء منهم وأنهم براء مني، والذي يحلف به عبد الله بن عمر لو أن لأحدهم مثل أُحد ذهبا فأنفقه ما قبل الله منه حتى يؤمن بالقدر، ثم قال: حدثني أبي عمر بن الخطاب، قال: بينما نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم إذ طلع علينا رجل شديد بياض الثياب شديد سواد الشعر لا يرى عيه أثر السفر ولا يعرفه منا أحد حتى جلس إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فأسند ركبتيه إلى ركبتيه ووضع كفيه على فخذيه، وقال:((يا محمد أخبرني عن الإسلام؟))، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:((الإسلام أن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحج البيت إن استطعت إليه سبيلا))، قال:((صدقت))، قال: فعجبنا له يسأله ويصدقه، قال:((فأخبرني عن الإيمان؟))، قال: أن تؤمن بالله وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، وتؤمن بالقدر خيره وشره))، قال:(( صدقت))، قال:((فأخبرني عن الإحسان؟))، قال:((أن تعبد الله كأنك تراه؛ فإن لم تكن تراه فإنه يراك))، قال:((فأخبرني عن الساعة؟))، قال:((ما المسئول عنها بأعلم من السائل))، قال:((فأخبرني عن أماراتها؟))، قال:((أن تلد الأمة ربتها، وأن ترى الحفاة العراة العالة رعاء الشاء يتطاولون في البنيان))، قال: ثم انطلق فلبثت مليا، ثم قال لي:((أتدري من السائل؟)) قلت: الله ورسوله أعلم، قال:((إنه جبريل أتاكم يعلمكم دينكم)). -------------------------------- .- وأخرجه البخاري ومسلم من حديث أبي هريرة بنحوه، وحديث عمر أتم. -------------------------------- قوله:(إنه قد ظهر قبلنا رجال يقرءون القرآن ويتقفرون العلم))، وهذا نستفيد منه فائدة عظيمة ، أنك لا تغتر بمن قرأ القرآن، ولا كل من تتبع العلم وهو على منهج منحرف، ويقول بعضهم: فلان يحفظ((صحيح البخاري))و((صحيح مسلم))، والله، لو حفظ الكتب الستة كلها مع القرآن، وصار متدهور الحال، لا على عقيدةٍ صحيحة، أو صار حزبياً، أنه يصير ممسوخاً. -------------------------------- .- هؤلاء الناس يتقفرون العلم، يتتبعونه ويقرءون القرآن، هذه طريقة محمودة لو كانت على استقامة، لكنهم أفسدوها بالاعوجاج في العقيدة، ورحم الله يحيى بن يعمر فقد ذكر من شأنهم حسب ما يعلم، ذكر الحقيقة دون تلبيس في السؤال، لا كما يفعل الحزبيون، إذا ذهبوا يسألون عالماً يصورون السؤال تصويراً آخر، وما يذكرون الحقيقة، ومن الأدب أن تذكر السؤال والعالم يجيب، لا كما يفعل بعض السائلين، كأنه يجيب نفسه بنفسه بقوله: ما رأيكم في هذا القول المنكر أو الفعل المنكر.
--------------------------------وللمزيد من الفوائد من هذا الحديث على هذا الرابط http://www.aloloom.net/vb/showthread...D0%E5%C8%ED%C9 جزاكِ الله خيراً على الإنتقاء الموفق ففي شرح الأربعين نووية فوائد ذهبيةللشيخ يحيي الحجوري تشد لها الرحال تقبلي مروري في صفحتكِ وهذا التعقيب..
__________________
عن قتادة -رحمه الله تعالى- قال: "قد رأينا والله أقواماً يُسرعون إلى الفتن، وينزعون فيها، وأمسك أقوامٌ عن ذلك هيبة لله ومخافة منه؛ فلما انكشفت: إذا الذين أمسكوا أطيبُ نفساً، وأثلج صدوراً، وأخف ظهوراً من الذين أسرعوا إليها وينزعون فيها، وصارت أعمال أولئك: حزازات على قلوبهم كلما ذكروها. وأيم الله، لو أن الناس يعرفون من الفتنة إذا أقبلت كما يعرفون منها إذا أدبرت لعقل فيها جيل من الناس كثير، والله ما بعثت فتنة قط إلا في شبهة وريبة إذا شبّت". كتاب حلية الأولياء، ج: (٢). ص: (٣٣٦-٣٣٧). التعديل الأخير تم بواسطة أم جمانة السلفية ; 12-20-2012 الساعة 12:23 AM. |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
|
|
.: عدد زوار المنتدى:.