|
كاتب الموضوع | أبو عبد الله بلال يونسي | مشاركات | 22 | المشاهدات | 17305 | | | | انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
#21
|
|||
|
|||
الحمد لله ...
ربي اغفر لي ما لا يعلمون ... إنهم إخوان فيك محبون ... أخي أبا عبد الرحمن : أنا لا زلت ولا أزال وأضل بحاجة إلى التقويم ... ومن منا لا يحتاج إلى التقويم ... وهل المؤمن إلا بأخيه المؤمن ... أخي أبا عبد الرحمن غفر الله لك ورفع قدرك في الدنيا والآخرة كما تواضعت لأخيك أبي عبد الله ضعيف المحال ... وقد ذكرتني بأيام الدراسة حين كان بعض الإخوان يسألون عن أحوال بعض الدعاة وأئمة المساجد فأقول لهم : أهو متواضع ... فإن قالوا : نعم قلت لهم ممازحا بصدق : ارفعوه نعم نعم ... فالتواضع رفعة لمن يعلم معناه ويتفقه في أحكامه ومرامي الشارع الحكيم إذ أمر بالتزامه ... وأن التواضع أليق بالإنسان وما فطر عليه حتى يحارب أمراضا كثيرة بداخله تكتنفه فتفسد عليه عيشته لولا أنه يدفعها بأمثال هذي الأدوية اليقينية ... نعم نعم ... أو ليست من عند الحكيم العليم الخبير ... أكرر فأقول : بارك الله فيك أخي أبا عبد الرحمن لين جانبك وتواضعك ولا تنسانا بنصائحك وتوجيهاتك وهيا أكمل نقدك و بيانك لأخيك ... فالكمال لله وحده ولا أحد يعصم من الزلل والخطل إلا ما عصم ربي ... ولا أظن أني بحاجة للتمثيل وسوق الدلائل على ما أقول أخي العكرمي فأنت تعلم جيدا ما أصبوا إليه والأمثلة في ذا الباب كثيرة ويكفيك كما ذكرت في مرة مضت قصة الشافعي مع رسالته والثمانين خطأ... و نفس الدعاء لشيخ الشعراء ... أيا شيخ شعرائنا هيا صحح ما تخلل النظم من أخطاء ... وكذلك ألا يكفيكما أجرا أن يستفيد المتصفحون وباقي المشاركين بما تظهرونه من نصائح ؛ ثم تعالجونه بما آتاكم الله من فهم وعلم في ذا الباب ... |
#22
|
||||
|
||||
غفر الله لك أبا عبد الله وماذا تبتغي الشعراء منِّي * * * وقد قاربتُ حد الأربعينِِ إنك بشبابك وعنفوانك تعْجل على أمثالنا ممن عظمتْ التزاماته وضعفتْ قواه وقد دفعك إلى ذلك شرَهُك العلمي في اكتساب الفائدة , كيف لا وفي الحديث : منهومان لا يشبعان طالب علم وطالب دنيا فلا بأس عليك ولكن والله تزاحمت علينا متطلبات الدنيا ومهام الحياة ولسان حالي كما قال الأول : تجمعَّت الضباع على خراش* * * فما يدري خراش ما يصيد ومع ذلك كله نحاول جاهدين أن نضرب في كل باب بسهم , وقد تضعف الضربة ويتأخر دورها وأقول : أما القسم الخامس الذي أشرتُ إليه سابقاً من أنه مزيج بين قسمين فأذكر له مثالاً واحداً لأنه قليل في القصيدة , وأرجو أن تربط بين تعليقي هنا وتعليقي السابق ليحصل المراد : سرايا بــــعـــــــيــــــدا وحيــــدابمملكة بنيت بعــــــــــــــــــــــــــــنايــــــــــا فهذا البيت مع كونه مكسوراً إلا أنه وقع فيه مزج بين قافيتين وذلك أنك جعلت القافية هنا من القسم الأول , وليس كذلك بل صوابها في هذا البيت " بعناية" لتكون من القسم الثاني وثمة قسم سادس إلا أنه ليس له تعلق بباب القوافي , وقد كان محطَّ وقوف أخي العكرمي وفقه الله مع قصيدتك وهل توبتي سوف تمحوا ذنـــــــــوبـــــــــــي وترجـــعْ إلي الحياة الهــــــــــــــــــــنيــــــــه وأقول إنك سكنت عين الفعل المضارع "ترجع" دون أن يسبق بجازم , وهذا خطأ نحوي , وإنما فعلتَ ذلك ليستقيم معك الوزن , كيف والبيت مكسور من كل وجه , ففيه نقص ظاهر , فكان صوابه : وهل توبتي سوف تمحو ذنوبي * * * وترجعُ بي للحياة الهنية وأما قولك : أنصحي لغيري وإرشـــــــــــــــــادهم ســــــو * * * ف يـــفتحْ عليهم دروب الهـــــــــــــــدايــــــه فهذا مثال آخر لما أشرتُ إليه آنفاً من تسكينك للفعل المضارع "يفتح" دون أن يسبق بجازم , إذ كان حقه الرفع , وإنما فعلتَ ذلك ليستقيم معك الوزن , وقد حصل لك المراد من هذه الجهة , ولكن وقعتَ في الخطأ النحوي , ولا بد من إعمال القاعدة النحوية ما أمكن فذلك الأصل . هذا ما فتح الله به في هذه العجالة , فإن ظهر شئ أفدناك به , وختاماً أقول : من هنا يظهر لك كما يظهر لغيرك من أن قصيدتك لم تكن نفخاً في الهواء , وإنما كانت نفحاً من نفح الشعراء ونفثاً من نفث الأدباء , ولا بد للمصدور أن ينفث . سدد الله خطاك وحفظك ربك ومولاك التعديل الأخير تم بواسطة الشاعر أبو رواحة الموري ; 12-26-2010 الساعة 06:56 PM. |
#23
|
|||
|
|||
بارك الله فيك شيخ الشعراء وأعلى قدرك في الدنيا ويوم نلقى ربنا جل في علاه على سرر متقابلين
آمين آمين آمين والله أفدت وأجدت كعادتك ومع كل هذا أقول : لا تقطع عنا فوائدك وزدنا من نصائحك التي لا تنضب وإننا في انتظار المزيد أيا شيخ الشعراء |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2) | |
|
|
.: عدد زوار المنتدى:.