|
كاتب الموضوع | بنت العمدة - أم الشيماء | مشاركات | 0 | المشاهدات | 2425 | | | | انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
فتاوى العلماء : الألباني,ابن باز , ابن العثيمين الوادعي, رحمهم الله في عورة المرأة أمام المرأة؟
عورة المرأة أمام المرأة انتشرت في الآونة الأخيرة بين أوساط النساء قضية أن عورة المرأة عند المرأة مابين السرة والركبة ، وكثير من النساء أخذن بهذا القول كحجة وتناسين الآيات والأحاديث الحاثة على وجوب تستر المرأة ، فأصبحن يلبسن الملابس العارية والقصيرة ، وما إن تناقشهن من باب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر إلا ويجبن بسرعة: (عورة المرأة عند المرأة من السرة إلى الركبة) ولذلك أحببت أن أضع هذا القول لشيخنا العلامة الألباني رحمه الله... سئل العلامة : محمد ناصر الدين الألبانـي _ رحمه الله تعالى _ •ماذا يحل للمرأة المسلمة أن تظهر من زينتها وجسدها أمام المرأة المسلمة أو الكتابية ؟ •أجاب : هذا سؤال مهم جداً ، لأن عامة نساء المسلمين وأزواجهن في غفلة شديدة خطيرة جداً عن هذه الحقيقة ، والسبب يعود إلى انحراف فقهي وقع فيه بعض الفقهاء وسُطر هذا الانحراف وتلقي بالقبول من المنتمين إلى ذلك المذهب ولاسيما إذا كان لذلك المذهب سلطة معنوية على البلد أو سكان البلد الذي يعيشون فيه ، ففي كثير من كتب فقهيه يقال ( وهذا باطـل يقيـناً ) يقال: عورة المرأة بالنسبة للمرأة كعورة الرجل بالنسبة للرجل ، أي مابين السرة إلى الركبة . هذا أولاً قولاً لا دليل له ، لا في الكتاب ولا في السنة ، لا السنة الصحيحة ولا السنة الضعيفة بل ولا السنة الموضوعة ، إنما هو رأي ، ثم هذا الرأي باطلٌ لأنه يخالف القرآن الكريم ، وكلنا نقرأ لكن مع الأسف قل ما نتوجه بتوجيه الله عز وجل ونأتمر بأمره القائل: ( أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآَنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا ﴿24﴾ ) سورة محمد. فنحن نقرأ مثلاً في قوله تبارك وتعالى: (وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا ) هذا ليس موضع الشاهد ، موضع الشاهد في قوله: (وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آَبَائِهِنَّ أَوْ آَبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ ) لفهم دلالة هذه الآية أنها تحدد عورة المرأة مع المرأة لابد أن نتذكر حقيقة شرعية ألا وهي قوله عليه الصلاة والسلام: ( المرأة عورة ) معنى هذا الإطلاق. المرأة كلها عورة فلا يجوز مع هذا الإطلاق أن ندخل عليه قيداً من عند أنفسنا إلا بنص من كتاب ربنا أو سنة نبينا صلى الله عليه وسلم. فهل هناك نصٌ في أن عورة المرأة مع المرأة من السرة إلى الركبة ؟! إذا كان الرسول عليه الصلاة والسلام قال: ( المرأة عورة ) لكن الآية وضحت قال: (وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آَبَائِهِنَّ.... ) فما عورة البنت مع أبيها ؟ هل هو من السرة إلى الركبة ؟ الجواب: لا أصل لهذا ، ولكن الآية تؤكد أن عورتها أوسع من ذلك بكثير، وهذا يتبين فيما إذا عرفنا معنى قوله (وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ ) ما المقصود بزينتهن ؟ أي مواضع الزينة ، ليس المقصود عين الزينة ، وإنما مواضع الزينة ، مثلاً هذا القرط الذي يعلق في الأذن عند النساء .. فما هي مواضع الزينة .. ما فوق السرة هل هو موضع زينة يوماً ، ولو في الجاهلية؟ الجواب: لا. ما تحت الإبطين هل هو موضع زينة؟ الخاصرتين هل هو موضع زينة؟ الظهر هل هو موضع زينة؟ لا، هذا عورة بنص الحديث السابق ( المرأة عورة ). إذاً الآية تـقول: لا يجوز للمرأة المسلمة أن تظهر شيئاً من بدنها إلا مواضع زينتها. مواضع الــزينة : الرأس وما حوى، الأقراط ، الطوق في العنق ، السوار في المعصم ، والدُملج في العضد ، الخلخال في القدمين . _ أي مواضع الـــوضوء _ مواضع الوضوء هذه مواضع الزينة التي يجوز للمرأة المسلمة أن تظهر بها أمام أختها المسلمة. وهـذا الجـواب . •من شريط تحية المسجد، الهجرة ، عورة المرأة أمام النساء •الإمام محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله •السلسلة 641 ماهي عورة المرأة للمرأة؟ مع العلم أن الأخوات المسلمات في الوقت الحاضر أصبحن يُظهرن أجزاءً كبيرة من ظهورهن، ومن بداية أقدامهن حتى الركبة، لا لحاجة ولا لضرورة إلا تلبية لموضة أصدرتها نساء الغرب والكافرات، وتشبهاً بهن، وأصبحت عادة، نرجو من سماحة الشيخ التوجيه، جزاكم الله خيراً. عورة المرأة للمرأة ما بين السرة والركبة، كالرجل مع الرجل، لكن ينبغي للمرأة أن تعتاد الستر وأن تحرص على ستر بدنها عند نسائها وعند غيرهن من أهل بيتها، ينبغي لها أن تعتاد ذلك لئلا يفشو بينهن التساهل في هذا الأمر، فينبغي للمرأة أن تعتاد ستر بدنها، ستر فرجها وظهرها و .... لئلا يراها من لا يبالي بالتهجم على النساء من هنا ومن هنا من خادم وسائق وزوج أخت وأخي زوج ونحو ذلك، تكون متسترة حتى لو هجم أحد أو دخل عليهم من غير إذن أو وهن غافلات، فإذا هن متسترات، ولأنها إذا اعتادت التكشف عند النساء قد تعتاده في بيتها عند سائق وعند خادم وعند أخي زوج ونحو ذلك، فالحيطة والذي ينبغي للمرأة أن تكون في غاية من العناية بالستر والحشمة في جميع أحوالها، لكن لو رأت المرأة من المرأة ساقاً أو ظهراً أو ثدياً لا يضرها ذلك. من فتاوى العلامة ابن باز رحمه الله / http://www.binbaz.org.sa/mat/18242 ما هي عورة المرأة أمام المرأة وأمام محارمها ؟ الجواب : أما عورة المرأة أمام المرأة فاختلف العلماء في ذلك والذي يظهر لي أن عورة المرأة أمام المرأة كعورة الرجل أمام الرجل ؛ من السرة إلى الركبة . أما عند أرحامها فإنها تكشف لهن مواضع الوضوء كاليدين إلى العضدين ولو إلى الإبطين، وكذلك أيضا الرجلين إلى الكعبين أو إلى وسط الساق ، وهكذا أيضا يجوز أن ترضع المرأة ولدها عند أبيها وأخيها إذا أمنت الفتنة . والله المستعان . من فتاوى العلامة اليمن الشيخ مقبل رحمه الله http://www.olamayemen.com/show_fatawa129.html السؤال: ما هي عورة المرأة أمام المرأة؟ الإجابة: لا أعلم في عورة المرأة أمام المرأة تفصيلاً، وظاهر القرآن أنها تبدي للمرأة ما تبديه لمحارمها، وذكر فقهاؤنا رحمهم الله أنه يجوز للمرأة أن تنظر من المرأة جميع بدنها إلا ما بين السرة والركبة، ودليلهم في ذلك ما رواه مسلم عن حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا ينظر الرجل إلى عورة الرجل، ولا تنظر المرأة إلى عورة المرأة" [أخرجه مسلم : كتاب الحيض /باب تحريم النظر إلى العورات].مجموع فتاوى ورسائل الشيخ محمد صالح العثيمين رحمه الله- المجلد الثاني عشر - باب ستر العورة منقول
الموضوع الأصلي :
فتاوى العلماء : الألباني,ابن باز , ابن العثيمين الوادعي, رحمهم الله في عورة المرأة أمام المرأة؟
-||-
المصدر :
منتديات الشعر السلفي
-||-
الكاتب :
بنت العمدة - أم الشيماء
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
.: عدد زوار المنتدى:.