|
كاتب الموضوع | عبد الحق آل أحمد | مشاركات | 14 | المشاهدات | 10392 | | | | انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
#11
|
|||
|
|||
وفقكم الله
|
#12
|
|||
|
|||
وإياكم أخي الفاضل..
|
#13
|
|||
|
|||
تقريظ الشيخ العلامة مبارك الميلي رحمه الله لكتاب (المتوسط الكافي، في علمي العروض والقوافي) بسم الله الرحمن الرحيم إنَّ في الجزائر خاصّةً وفي الشمال الإفريقي عامّة ثروة فكرية لو وجدتْ جوّا صافيا من الحريّة، وإنَّ في بنيها فطرية لو كان لها سندٌ من المعارفِ الكسبية، وإنَّ في نفوس ذويها لوثباتٍ في صالح العملِ لولا عراقيلُ تُطفئُ نورَ الأمل. على أنَّ هناك من أبناء هذا الإقليم شواذّ خرجُوا عن طبائع الاستعباد ولم يقفوا في معارفهم على ما وُجدَ من ثمادٍ، ولم يضعف إيمانهم أمام أنواع العراقيل فكانوا مثالا صالحا، وقدوة حسنة، وحجة ناهضة للمتفائلين والظانين بالطينة المغربية خيراً. ومن أولئك الشواذ الشاب الأديب الفاضل موسى بن محمد بن الملياني الأحمدي المعلم ببرج بوعريريج، وواضع كتاب ((المتوسط الكافي، في علمي العروض والقوافي)). ذلكم الكتابُ الجامعُ بينَ قواعد العغلم وأفانين الأدب وطابع التجديد في العرض. وهو جمعٌ ينمُّ عن جدٍّ في البحث وجودة في اختيار النقل، وعناية بالقارئ. فهو كتابُ تعليم وتأديب وتربية خلقٍ. اشترط مؤلفنا في ديباجه كتابه شروطا وقد أدَّاها أحسن تأدية، ووفى بوعده أيَّ توفية في حين أنَّ كتَّابَ هذا العصر أغلبهم لا يُراعي في كتابه ما قطعه على نفسه في طالعته. وذلك آيةُ معرفته بالحسن وكسله عن كسبه. وقد كتب عن أمثال ذلكم الرهط الكثير في الكتاب السيدُ المنفلوطي كلمته ((خداع العناوين)). ولكي يكون رأينا في الكتاب خالصا من الهوى-ولا سبب هنا للهوى-أجدني مضطرا لابداء عيب فيه لا ينقصُ رأينا في الإعجاب به..ذلكم العيبُ هو إغفال الأدب الفاسي و الجزائري والتونسي في شواهد الكتاب (1) وما ذكُكرَ فيه من أدب تونسيّ فهو قليل وقاصر على أديب واحد. وإلى هذا الإغفال أهمل كتُب العروض والأدب الموضوعة بأقلام مغربنا عند ذكر مصادر الكتاب. والزهد في الإنتاج المغربي عيبٌ قديمٌ في أدبائنا. فهذا صاحب العقد الفريد ملأهُ من الأدب المشرقيّ حتى قال الصاحبُ بنُ عباد لما اطلع عليه-وكان ينتظر أدبا مغربيا-مقتبسا: ((هذه بضاعتنا رُدَّت إلينا)). وهذا الحصري في كتاب زهر الآداب لا يكادُ يذكرُ فيه أدبا مغربياً. وقدم هذا العيب في كتابنا إن وجد فيه كاتبًنا تأسيا لا نراه شفيعا مقبولا. واللائق بنا أن نحرر أنفسنا من تراث ينسى أنفسنا ويشل نشاط العاملين منّا، ويزهد أعقابنا فينا. وختاما أرجو لكاتبنا مستقبلا عامرا بالباقيات الصالحات، وأنْ يكون عمله هذا حافزا لنفوس شبابنا المثقف على العمل المفيد. والسلام على المرسلين، والحمد لله ربِّ العالمين. وكتبه مبارك بن محمد الميلي يوم الأربعاء3/10/1363هـ |
#14
|
|||
|
|||
جزاكم الله خيرا و بارك الله فيك
|
#15
|
|||
|
|||
ما شاء الله ولا حول ولا قوة إلا بالله ...
لا فض فوك ولا كسر قلمك أخي عبد الحق آل أحمد ؛ فقد أبدعت فيما نقلت ؛ وأحسن ما اخترت ؛ زادك الله حرصا على الخير وعافاك من كل سوء وشر .... وما أجملها من نقدات تنبي عن فهم ثاقب وذوق رائق ؛ فانظر إلى قوله رحمه الله : " اشترط مؤلفنا في ديباجه كتابه شروطا وقد أدَّاها أحسن تأدية، ووفى بوعده أيَّ توفية في حين أنَّ كتَّابَ هذا العصر أغلبهم لا يُراعي في كتابه ما قطعه على نفسه في طالعته. وذلك آيةُ معرفته بالحسن وكسله عن كسبه. وقد كتب عن أمثال ذلكم الرهط الكثير في الكتاب السيدُ المنفلوطي كلمته ((خداع العناوين)). ولكي يكون رأينا في الكتاب خالصا من الهوى-ولا سبب هنا للهوى-أجدني مضطرا لابداء عيب فيه لا ينقصُ رأينا في الإعجاب به..ذلكم العيبُ هو إغفال الأدب الفاسي و الجزائري والتونسي في شواهد الكتاب (1) وما ذكُكرَ فيه من أدب تونسيّ فهو قليل وقاصر على أديب واحد. وإلى هذا الإغفال أهمل كتُب العروض والأدب الموضوعة بأقلام مغربنا عند ذكر مصادر الكتاب. والزهد في الإنتاج المغربي عيبٌ قديمٌ في أدبائنا. فهذا صاحب العقد الفريد ملأهُ من الأدب المشرقيّ حتى قال الصاحبُ بنُ عباد لما اطلع عليه-وكان ينتظر أدبا مغربيا-مقتبسا: ((هذه بضاعتنا رُدَّت إلينا)). وهذا الحصري في كتاب زهر الآداب لا يكادُ يذكرُ فيه أدبا مغربياً. وقدم هذا العيب في كتابنا إن وجد فيه كاتبًنا تأسيا لا نراه شفيعا مقبولا. واللائق بنا أن نحرر أنفسنا من تراث ينسى أنفسنا ويشل نشاط العاملين منّا، ويزهد أعقابنا فينا." ... فأين أنتم أيا أبناء المغرب من تراث أجدادكم وآبائكم العلماء العاملين ؟؟؟؟؟؟؟؟ وأما أنت أخي عبد الحق فأقول لك كما قلت لشيخ الشعراء من قبل : (( وقد عُهـِد لدى الفحول أن الانتقاء الجيد من صالح الذوق وصلب الزند وأن صواب القراءة وجميلها من صفاء الذهن و اتقاده نقل الذهبي رحمه الله في ترجمة: مُحَمَّدُ بنُ يَحْيَى بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ خَالِدِ بنِ فَارِسِ بنِ ذُؤَيْبٍ، الإِمَامُ، العَلاَّمَةُ، الحَافِظُ، البَارعُ، شَيْخُ الإِسْلامِ، وَعَالِمُ أَهْلِ المَشْرِقِ، وَإِمَامُ أَهْلِ الحَدِيْثِ بِخُرَاسَانَ، أَبُو عَبْدِ اللهِ الذ ُّهْلِيُّ مَوْلاَهُمُ، النَّيْسَابُوْرِيُّ: قال أبو العباس الدغولي: سمعت صالح بن محمد الحافظ يقول: دخلت الري، وكان فضلك يذاكرني حديث شعبة، فألقى علي لشعبة، عن عبد الله بن صبيح، عن ابن سيرين، عن أنس، قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (هذا خالي فليرني امرؤ خاله) فلم أحفظ، فقال فضلك: أنا أفيدكه، إذا دخلت نيسابور ترى شيخا حسن الشيب، حسن الوجه، راكبا حمارا مصريا، حسن اللباس. فإذا رأيته، فاعلم أنه محمد بن يحيى، فسله عن هذا، فهو عنده عن سعيد بن واصل، عن شعبة. فلما دخلت نيسابور استقبلني شيخ بهذا الوصف، فقلت: يشبه أن يكون. فسألت عنه، فقالوا: هو محمد بن يحيى، فتبعته إلى أن نزل، فسلمت عليه، وأخبرته بقصدي إياه. فنزلت في مسجده، وكتبت مجلسا من أصوله، ((( فلما خرج وصلى قرأته عليه، ثم قلت: حدثكم سعيد بن عامر، عن شعبة؟ فذكرت الحديث، فقال لي: "يا فتى، من ينتخب هذا الانتخاب،" ويقرأ هذه القراءة، يعلم أن سعيد بن عامر لا يحدث عن شعبة بمثل هذا الحديث. فقلت: نعم،))) أيها الشيخ حدثكم سعيد بن واصل؟ فقال: نعم. )) أخي عبد الحق دمت موفقا يا أيها الفاضل ... السلام عليك ورحمة الله وبركاته ... التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبد الله بلال يونسي ; 02-12-2011 الساعة 07:17 AM. |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
.: عدد زوار المنتدى:.