|
كاتب الموضوع | الشاعر أبو رواحة الموري | مشاركات | 13 | المشاهدات | 10074 | | | | انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
#11
|
|||
|
|||
بارك الله فيك أخي أبا عبد الرحمن وغفر ذنبك
لقد ذكرتني ببيت علق بذهني منذ سنين لا تعجبي يا سلم من رجل ********** ضحك المشيب برأسه فبكى ( ابتسامة ) |
#12
|
|||
|
|||
بارك الله فيك أخي أبا عبد الله
|
#13
|
|||
|
|||
وفيك بارك الله
|
#14
|
|||
|
|||
ما هو المذهب الوجودي واللاأدري في الشعر ؟؟؟؟؟.....
بسم الله الرحمن الرحيم هذه مشاركة ابتغيت البث بها لعل فيها إفادة لي ولإخواني حول الموضوع الذي ارتآه شيخ الشعراء : قال الشاعر: وعشقتها شمطاء شاب وليدها وللناس في ما يعشقون مذاهب وقال الآخر : عيرتني بالشيب وهو وقار. .. ليتها عيرت بما هو عار إن تكن شابت الذوائب مني.. فالليالي تزينها الأقمار وقال آخر : ماذا؟ أتعجب من شيبي على صغري إني ولدت عجوزا كيف تعتجب. ومن أعجب ما قرأته للشاعر إيليا أبو ماضي قصيدته (غزاني الشيب ) والتي منها قوله : عجيب مشيبي قبل الأوان وأعجب أن لا أرى أشيبا فدع الصبا فلقد عاداك زمانه واجهد فعمرك مر منه الاطيب ذهب الشباب فما له من عوده واتي المشيب فاين منه المهرب دع عنك ما قدفات في زمن الصبا واذكر ذنوبك وابكيها يا مذنب واخش مناقشة الحساب فانه لابد يحصي ما حنيت ويكتب والليل فاعلم والنهار كلاهما انفاسنا فيه تعد وتحسب لم ينسه الملكان حين نسيته بل اثبتاه وانت لاه تلعب والروح فيك وديعه اودعتها وستردها بالرغم منك وتسلب وغرور دنياك التي تسعي لها دارحقيقتها متاع يذهب وجميع ما حصلته وجمعته حقا يقينا بعد موتك ينهب تبا لدار لا يدوم نعيمها ومشيدها عما قليل يخرب ففي أبياته هذه مع وصفه للشيب نذير لعذاب القبر وسؤال الله تعالى للعبد عن فعاله في الدنيا ؛ فالرجل يظهر منه تقرير للبعث والحكمة من الخلق ؛ مع أنه في طلاسمه يقول : ....... ولا أدري من أين أتيت ... ووجدت قدامي طريقا فمشيت ... بل وقفت على من ينسبه من أهل العلم ؛ وحتى التخصصون بالشعر وآداب العربية إلى الوجودية واللاأدرية ؛ مع أنه في أبياته التي بين أيدينا يخالف رأسا ما في طلاسمه ...؟؟؟؟ ثم يعود في قصيدته بعد تغزله بليلاه إلى ذكر نهايات المشيب وبوادر النهاية ؛ فيصف الدنيا على أنها لا تكون جنة مهما طالت وازدانت ؛ وكأنه يعتقد أن الجنة الحقة هي بعد الشيب والممات ؛ وبعد البعث والحساب ...؟؟؟؟؟ ألا يا عين سحي الدمع هاتي وأسقي الأرض ماء المكرمات تنفس يايراع لهيب صدري وأسق الطرس من مر الدواة و ليل زادني قهرا سكونه فثار الصمت من جور السكات رماني الدهر من كل النواحي غزاني الشيب وأعوجت قناتي تطالعني الحوادث بالرزايا ورؤي العين قد فاق الرواة فكم من هامة هامت فذلت وعز الأمس أضحى ذكريات يسوق "الجهل" نحو الجهل قوما دعاة جاهلين وجاهلات بغاة جاوزوا بالطيش صبري جرائرهم في حقي مثبتات سأحفظ عشرة الأدنين جهدي فإن لهم حقوقا ثابتات أقابل جهلهم بالعفو مني وحسن العفو من طبعي وذاتي فهم محدث منهم وهم رأيت من السنين الماضيات ولم أك نائحا في الناس أشكو صبورا والجلادة من صفاتي وكم أعددت من صبري سلاحا ففل السيف وإنكسرت عصاتي وأسقاني زماني كل مر حرام صار لي ماء الفرات إلام العيش والدنيا كئيبه وطعم العيش فيها كالمماتي فهذا الموت قد درجت رحاته فبئس "الحب" أو نعم "الرحاة" فكم من أمة عاشت وزالت و بطن الأرض كم يحوي رفاة فهل من ميتة للمرء فيها خلود في قواميس الرثاة فأيم الله ما الدنيا بجنه لنا لو قيل :"ماأحلى الحياة فوقفت شدها حيرانا وبدواخلي سؤالات : أكانت طلاسمه عن عقيدة ؟؟؟؟ أم كانت طلاسمه من قبيل قوله تعالى :" والشعراء يتبعهم الغاوون ؛ ألم تر أنهم في كل واد يهيمون ؛ وأنهم يقولون ما لا يفعلون " ؟؟؟؟؟ أم قصيدته هاته هي التي خالفت أصل لا أدريته ؟؟؟؟ أم تاب الرجل في آخر سني عمره الحافلة بصنوف التحبط والتعهر والشكوكية اللاأدرية ....؟؟؟؟ ولمعرفة الجواب : لا بد من التنقيب والخرت في ذا الباب ....؟؟؟؟ ولعل الله ييسر من يقوم به من أهل الأدب الأفذاذ ....؟؟؟؟؟ والله أعلم وأحكم ... وكتب : أخوكم أبو عبد الله بلال يونسي السلفي السكيكدي في يوم الأربعاء من بلاد الشاوية العتيقة ( باتنة) .......... |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
.: عدد زوار المنتدى:.