|
كاتب الموضوع | أبو عبد الرحمن محمد العكرمي | مشاركات | 3 | المشاهدات | 6675 | | | | انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
سؤال حول بيت شعري للإمام الشافعي رحمه الله .
الحمد لله و صلى الله على نبيه و مصطفاه و آله و صحبه و من والاه
و بعد : فقد حدثني من مدة تزيد على ست سنوات أخ فاضل معتنٍ بالشعر ببيت للإمام الشافعي رحمه الله كان له فيه استشكال جعله يرجح عدم ثبوت البيت إلى الإمام الشافعي رحمه الله ذلك البيت هو قوله : عليّ ثياب لو يباع جميعها *** بفلس لكان الفلس منهن أكثرا و فيهن نفس لو يقاس ببعضها *** نفوسُ الورى كانت أجلّ و أكبرا و استشكاله منصب على كلمة , بعض و نفوس إذ معنى البيت , أنه لو قيست نفوس الورى ببعض نفس الإمام الشافعي كانت بعض نفسه أكبر من مجموع من نفوسهم و أرفع و كنت أتوهم أن البيت على غير السياق الذي أورده هذا الأخ حتى أعاد البيت عليّ فوقفت لا أحير جواباً ثم رأيت منتدانا الجديد هذا فتذكرت البيتين و سؤالي هو : ما صحة ثبوت هذا البيت إلى الإمام الشافعي ؟؟؟ - و على فرض ثبوته , فما توجيه كلامه ؟؟ - ثم ألا يعتبر الأخذ بظاهر الكلام من إطراء النفس المذموم و هذا مما لا يظن بالإمام الشافعي رحمه الله ؟؟ أرجو من مشايخنا الفضلاء , و إخواننا الشعراء إثارة السؤال بالجواب , بسط المقال في هذه المسألة و الله يحفظكم جميعاً
الموضوع الأصلي :
سؤال حول بيت شعري للإمام الشافعي رحمه الله .
-||-
المصدر :
منتديات الشعر السلفي
-||-
الكاتب :
أبو عبد الرحمن محمد العكرمي
التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبد الرحمن محمد العكرمي ; 02-17-2011 الساعة 04:48 PM. |
#2
|
|||
|
|||
و قد وجدت الأبيات في ديوان الشافعي
الطبعة الثالثة لدار المعرفة سنة 1426ه - 2005 م باعتناء عبد الرحمن المصطاوي الصفحة 54 , هكذا : تحت عنوان ((نفسٌ أبيّةٌ)) لما أشخص الشافعي إلى (سُرَّ من رأى), دخلها و عليه أطمار رثّة , و طال شعره , فتقدم إلى مزيّنٍ , فاستقذره لما نظر إلى رثاثته , فقال له : تمضي إلى غيري. فاشتدّ على الشافعي أمره , فالتفت إلى غلام كان معه , فقال : إيش معك من النفقة ؟ قال : عشرة دنانير .قال : ادفعها إلى المزيّن , فدفعها الغلام إليه , فولى الشافعي و هو يقول : عليّ ثياب لو يباع جميعها *** بفلس كان الفلس منهم أكثرا و فيهن نفس لو يقاس بمثلها *** جميع الورى كانت أجل و أخطرا فما ضرّ نصل السيف إخلاق غمده *** إذا كان عضباً حيث أنفذته براَ فإن تكنْ الأيام أزرت ببزّتي *** فكم من حسامٍ في غلافٍ تكسّراَ .اهـ طبعاً يبقى الإشكال قائماً في تفضيل النفس على الجميع بقوله: ...يقاس بمثلها ***جميع الورى.... ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ذكر المعتني أن الأبيات وردت في شذرات الذهب 24/3 و الجوهر النفيس ص:22 و مناقب الشافعي : 129/1 |
#3
|
|||
|
|||
جزاك الله خيراً أخي حمزة
و ما ذكرته من توجيه الكلام على أنه من عزة النفس لم أستسغه تماماً , و لقد كنت اليوم عندنا شيخنا أبي العباس محمد رحيل و مما قلته له : أن عدم ثبوت البيت إلى الإمام الشافعي أحبّ إلى قلبي , فكأنّه وفقه الله أقرّ ذلك ثمّ إني البيت وارد في قياس النفس بجميع نفوس الورى , فأين معنى عزة النفس ها هنا ؟؟ لا أظن الكلام يوجه بمثل ذلك أخي الوقور حمزة و شكراً لك مواساتك لأخيك بانتظار ما سيورده الأفاضل كأبي رواحة و أبي العباس و أبي عبد الله و غيرهم و الله يحفظكم |
#4
|
|||
|
|||
بورك فيك ياطيّب
على أنّني لا أخفيك أنّه لا يزال في النفس شيء من لفظة : جميع الورى و هل رأيت عزّة نفس تقاس بعزّة نفس جميع الورى فترجح بهم ؟؟!!! و الله المستعان |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
.: عدد زوار المنتدى:.