|
كاتب الموضوع | أبو عبد الرحمن أسامة الجزائري | مشاركات | 4 | المشاهدات | 2866 | | | | انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
{قصيدة}:أنا السلفي
بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله؛ أما بعد:
أنــا السلــفيُ يــامـــنْ تســألينــا = أسيــــرُ عـلى طـريــق السابقـينــا أنــا السلــفي ذا نهـــجي ودربــي = ولا أرضـى ســـوى ذا النهــج دينا وأحمــي شـــوكــة الإســـلام دومـا ً = كـــما تحمــي القســاورةُ العرينـا أصفـي الـديـــنَ مــن بـــدع ونفسي = أربــيهـــــا بربـــي مستعينـــــا وإن المنهـــجَ السلــفـيَ يمـــــشــي = بكــل سكينـــة مشــي الهــوينـــا فتصفـيـــةٌٌ وتــــربيــــةٌ شعـــاري = أردده بـــــــلا مـــــلل سـنينـــــا وإن مصـــــادرَ التشــريع عنـــدي = كتــــاب الله رب العـــالمينـــــــا وسنــــة أحمـــد فبــــها أثنـــــي = تكــــون صحيحـــــة للمقتفيـنـا على فهــــم الصـحــابـة يـارفــاقـي = فقــد نقلــوا الشريعـة صادقيــنا كتــــاب الله أوليــــه اهتمــــامـــاً = وسنـــــة أحمـــد ومهــاجريــنا وأنصــــاراً أسيــــرُ عـلى هــداهــم = بــــدون تـــــردد والتـــابعيـــنا فهـــمْ خيـــرُ القـــرون كـما أتـانـا = بنــــص واضــــــح كالبــدر فيـنا وأشــربُ مـن معيـن الـوحي صفــواً = ويشـــربُ مــن أبى كدراً وطيــنا وأطـــلبُ عـــلــمَ شرعتـــنا بجــــد = فطعـــمُ العلــــم أحلـــى مالـقينا وأعمــــلُ مخلــــــصاً لله دينـــــــي = وأبـــــــرأ مـــن سبيــل المشركينا وأدعــــو النــــاس للـــديـن المصفى = فـلــيس المحــدثــات هدى ودينا وأصبـــرُ إن فُتنــــت ولا أبـــالــــي = فـــــإن اللـهَ يجــزي الصـابـرينا أرى فـــي ســـورة العصــر انتهاجي = ففيــــها النهــــجُ مرسـوماً مبينا فقــد قـــالَ الإمــــــامُ الشــافــــعي = كــــلامـــاً واضـحـــــاً للنـاظرينا إذا لـــمْ ينـــزل الرحمـــنُ وحـــياً = ســـواها حجــــة فلقــــد كفيــنا وقــد قـــــال ابــنُ مسعــود حديثـاً = عــــن المعصــوم خيـرالخلق فيـنا لقــد خــط الرسـولُ لنـا خطــوطـاً = علــى ذات الشمـال كــذا اليميـنا ووسطــها بخـــــــــط مستقيـــــم = وقال صراط رب العالمينا وذي سبل الضلالة فاحذروها = فبئــس النهـــج ذي للســالكيـنا عجبــتُ لمعشـــر دومـــاً تـراهـــم = لهــدي نبيهـــم هـــــم تـاركـونا أحــاربُ كـــل مبتـــدع جهـــــول = يــــرى في البـدعــة النـور المبينا ويتــــرك سنــــةَ المعصـــوم عمــدا ً = ويـرفضُ نهــج صحــب راشديـنا وأحتـــــرمُ الأئمـــةَ دون طعــــــن = فقـد كـــانـــوا هــداة مهتديـــنا وإنــــــــي لاأقلـــــدهم بجهـــــــل = ولكـــــن بالبصيــرة قــد رأيـــنا كمقبـــل وابــن بـــاز وابـــن نـــوح = وشيــــخ عنيـــزة بهــم اقتفينــا ولاننســــــى ربيـعــاً بـــنْ عُـميــــر = إمــــام الجــــرح والتعديــل فينا فهــــم علمـــاؤنــا فــي الدين دومـــاً = عـلى درب الهــدي هــم سائـرونا لكــــل قضيـــــة أبغــــــي دليـــــــلاً = مــــن الـوحييـن والإجمــاع حينا ولا أرضــــى جمـــــــوداً مــذهبـــيــاً = ولا تقليــــدَ قـــــوم مخطئيـــنا وأدعـــــو لـلـــــولاة بكـــــــل خيـــر = ولـــــــو كانــوا عصـــاة مدنبينا وأنصحهـــم بلطـــــف دون عنـــــــف = وطـــاعتهـم أرى مهـــما بقيـنــا وإنــــي لســتُ حـزبــيــــاً ذمـيـــــماً = لأن الحـــزبَ نهــــجُ الخاطئيــنا فـــلا الصــــوفـي يغــــريني بجهــــل = وهـــرطـقـة الشيـــوخ الهالكيـنا يقلـــــد شيخـــــه مــــن دون علــــــم = ويعكـــف عنــد قبتـــه سنيــنا يقيــــم لمــولـــد الهــادي احتفـــــــالا = ويـــزعــم أنــه فــي الذاكـرينــا يمــــرغُ وجهـــــه بتــــراب قبـــــــر = ويـذبــحُ عنـــده حيــناً وحيــنا ولا الإخــــوان تخـــــدعنـــي لأنـــــي = أراهــم فــي الضــلالـة غارقيـنا وقالــوا فــي الريـاسة عـــز قـومـــــــي = فـحــادوا عــن طــريـق السالفينا وقالـــــوا حسبــــنا ما نحــــن فيــــــه = وبـــالبــنا وبـالقطـب اقتـديــنا وقــال ربيعُــــنا فيهــــم كـــــلاماً = فهــم إخـــوانُ جهــــل مفلـسينا ولا نهــــج الــروافــــــض أقتفيـــه = فقــد جعلــوا إلههـــم الحسيــنا أري التبليـــغ نهـجـــاً ذا انــحـراف = فـقــد ضلــوا ومنهجهــــم أبيــنا كــذا التكفيــــر قـــد زاغــوا وضلــوا = يـــرى التفجيــر نهـجـاً مستبينا وقالـــوا أهـــــل مــلتــــنا جميـــــعاً = وحـكـم دمــائهـــم كــالكــافـرينا شعـــرتُ بغــــربتـي فــأسـلي نفـسـي = بــــأني في طــــريــق الســابقيـنا أرى فجــــراً يلــــوحُ وســــوف يــأتي = وإن طـــال الزمــانُ بــنا سنيــنا أرى فجــــراً يـلـــوحُ وعـــــن قـريــب = سيبـــزغُ رغـم أنــف الحاقديـنا على نهـــــج النبـــــوة دون شـــــــــك = فبشـــرى للــدعـــاة المخلصيــنا ووعـــــــــدُ الله آت دون ميـــــــــــــن = لمــن سلكـــوا الصــراط المستبينـا كمــــا قــــــالَ الجليــــلُ (لقـد كتبنـا ) = وذي في الأنبيـــاء ومــا نسينـــا فصبــراً يـــادعــــــاة الحـــــق صبــــــراً = فــــإن الصبــرَ زادُ المتقيــــــنا وإنــي قــــــد نصحــتُ وذاك حســــبـــي = وأجــري عنـد رب العــالميــنا فـــذي ستــــونَ بيتــــاً مــــن قصيــــدي = رسمــتُ خلالها النهــج المبينا فيــــا ذا المــــن يــــا ذا العـفــــو إنــــي = سـألتـك فاهـدني في الصالحينا وصلـى اللـهُ مـــولانــــــــا صــــــــــــلاة = على خيـرالخــلائـق أجمعيـنا وآخـــــرُ قــولـــنا حمـــــــداً وشكــــــراً = لـربي فهـو يجــزي الشاكرينا منقول
الموضوع الأصلي :
{قصيدة}:أنا السلفي
-||-
المصدر :
منتديات الشعر السلفي
-||-
الكاتب :
أبو عبد الرحمن أسامة الجزائري
|
#2
|
|||
|
|||
بارك الله فيك أخي أبا عبد الرحمن أسامة الجزائري على هذا النقل البديع
والقصيدة مع روعتها لم تسلم من بعض ما يخالف الأحسن كردف المد في مثل قوله : عجبــتُ لمعشـــر دومـــاً تـراهـــم = لهــدي نبيهـــم هـــــم تـاركـونا أحــاربُ كـــل مبتـــدع جهـــــول = يــــرى في البـدعــة النـور المبينا وكقوله : فهــــم علمـــاؤنــا فــي الدين دومـــاً = عـلى درب الهــدي هــم سائـرونا لكــــل قضيـــــة أبغــــــي دليـــــــلاً = مــــن الـوحييـن والإجمــاع حينا وعلى كل فهذا النوع من الردف جائز وسائغ مع خلافه للأحسن فالقصيدة رائعة رائقة فاللهم بارك في كاتبها وناقلهيا ... |
#3
|
|||
|
|||
وفيك بارك الله أخي بلال
جزاك الله خيرا على النقد الجميل |
#4
|
|||
|
|||
جزاكم الله خيراً أخي أسامة.
|
#5
|
|||
|
|||
وإياكم
جزاكم الله خيرا على المرور |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
.: عدد زوار المنتدى:.