فوائد بخصوص ورود بعض العبارات المتشابهة في الجرح و التعديل

[أبو عبد الرحمن محمد العكرمي]

الفرق بين العبارتين :

1) - ليس به بأس - و لا أعلم به بأساً
أن الأولى أرفع من الثانية , لأن الثانية يحتمل أن به بأس لا يعلم به هذا القائل.


2)-فلان لم يسمع من فلان - و فلان لم يسمعه من فلان
أن الأولى لم يسمع مطلقا, وأان الاثانية لم يسمع هذا الحديث بعينه .


3)-صدوق له أوهام - صدوق يهم
أن الأولى أقرب إلى القبول , لأن ذلك يفيد في احيان دون أحيان أخرى, بينما الثانية تفيد الإستمرار.

4)-ليس بالقوي - ليس بقوي
أنّ الاولى أرفع و أكمل من ليس بقوي ,لأن الألف و اللام تفيد الكمال.


5)-رجل ضعّف -و رجل ضعيف
أنّ الأولى : بمعنى أنه ضعّف عند قوم و وثق عند آخرين.
و أما الثانية : فإن الضعف قد أثر فيه , و أصبح ملازماً له .


6)رجل تغيّر بآخره. - و رجل إختلط بآخره
أنّ التغيّر بداية الإختلاط , فالإختلاط أعمُّ من التغيّر , و المختلط هو المجنون.اهـ




كتاب بشائر الفرح بفوائد الإمام الوادعي في الرجال و المصطلح

لأبي رواحة الموري ص 97 و 98

 

[أبو عبد الله بلال يونسي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عبد الرحمن محمد العكرمي

الفرق بين العبارتين :

1) - ليس به بأس - و لا أعلم به بأساً
أن الأولى أرفع من الثانية , لأن الثانية يحتمل أن به بأس لا يعلم به هذا القائل.


2)-فلان لم يسمع من فلان - و فلان لم يسمعه من فلان
أن الأولى لم يسمع مطلقا, وأان الاثانية لم يسمع هذا الحديث بعينه .


3)-صدوق له أوهام - صدوق يهم
أن الأولى أقرب إلى القبول , لأن ذلك يفيد في احيان دون أحيان أخرى, بينما الثانية تفيد الإستمرار.

4)-ليس بالقوي - ليس بقوي
أنّ الاولى أرفع و أكمل من ليس بقوي ,لأن الألف و اللام تفيد الكمال.


5)-رجل ضعّف -و رجل ضعيف
أنّ الأولى : بمعنى أنه ضعّف عند قوم و وثق عند آخرين.
و أما الثانية : فإن الضعف قد أثر فيه , و أصبح ملازماً له .


6)رجل تغيّر بآخره. - و رجل إختلط بآخره
أنّ التغيّر بداية الإختلاط , فالإختلاط أعمُّ من التغيّر , و المختلط هو المجنون.اهـ




كتاب بشائر الفرح بفوائد الإمام الوادعي في الرجال و المصطلح

لأبي رواحة الموري ص 97 و 98

ما شاء الله أخي أبا عبد الرحمن

فوائد تضرب لها أكباد المطي

زادك الله من عظيم فضله

آمــــــــــــــــــيـــــــــــــــــن

[أبو عبد الرحمن محمد العكرمي]

شكرا لك أبا عبد الله
لكن لا تنسى أيها الحبيب
أن هذه الفؤائد و الددر الغوالي
هي من تقييد شيخنا أبي رواحة في رسالته النافعة
التي بعنوان:
بشائر الفرح بفوائد الإمام الوادعي في الرجال و المصطلح

و الله يحفظك و يرعاك.

[فتحي العلي]

بارك الله فيك

[أبو عبد الرحمن أسامة الجزائري]

بارك الله فيكم على الفوائد الطيبة