|
كاتب الموضوع | ابنة السّلف | مشاركات | 1 | المشاهدات | 2488 | | | | انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
عندما يُنصفُ الشّاعرُ (اللّسانَ)!
بسم الله الرحمن الرحيم بينما وقع (اللّسان) تحت مطارق الذّمّ واللّوم والعتاب! نجد أحد الشّعراء* يُنصِفُه؛ فيصِفُهُ ببديع البيان، مقارنًا بينه وبين (دمع) الوجدان؛ قائلاً: "لا جزى الله دمعَ عينيَ خيرًا!!........... وجزى الله كلَّ خيرٍ لساني!! نمَّ دمعي فليس يكتُم شـيئًا .......... ووجدتُّ اللسانَ ذا كتمانِ! كنتُ مثل الكتابِ أُخفِي طيٌّ .........فاسـتدلّوا عليه بالـعنْوانِ!" ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــ *قرأتُ أنّ الأبيات للعبّاس (ولا أعلم من هو).
الموضوع الأصلي :
عندما يُنصفُ الشّاعرُ (اللّسانَ)!
-||-
المصدر :
منتديات الشعر السلفي
-||-
الكاتب :
ابنة السّلف
التعديل الأخير تم بواسطة ابنة السّلف ; 03-21-2011 الساعة 03:16 AM. |
#2
|
|||
|
|||
بعد أن وضعتُ المشاركة؛ تمعّنتُ أكثر في الشّطر الأوّل (لا جزى الله دمع عينيَ خيرًا)
فوجدتُّ كأنّ فيه محظور شرعيّ، ذلك أنّ الدّمع من العين؛ فهو جزء من الإنسان؛ وما ينبغي للإنسان أن يدعو على نفسه بشرّ؛ وعليه فلا يُقتدى بالشّاعر في هذا الشّطر. والله تعالى أعلم. |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
.: عدد زوار المنتدى:.