|
كاتب الموضوع | أبو عبد الله بلال يونسي | مشاركات | 3 | المشاهدات | 4642 | | | | انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
ضلالات المودودي وطوامه ....
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إن الضلال في النصف الثاني من القرن المنصرم قاده فكر مجموعة من الكتاب والشخصيات التي كان لها يوم الناس ذاك وزن عند العامة وقد تألق في ضحضاح البدعة والإفساد أعلام عليها تأثر لاحقهم بسابقهم توارثا للمسالك المزرية في طمس محيا الشريعة الصافي من اتباع الكاب والسنة وما كان عليه سلف الأمة وتعظيم ما جاء عن الله ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم ومن أولاء الشرذمة أبو الأعلى المودودي والذي سار على ركابه سيد قطب حذو القدة بالقدة في سوق أفكاره وما ضمنه كتاباته فيما يحوم حول الحاكمية وغيرها من المسائل ذات الشبه ... إن من أبرز الكتب وأهمها والتي أبانت عن كوارث كثير من الحزبيين و رؤوس الضلال في هذا العصر كتاب : (زوابع حول السنة قديما وحديثا ) و من فهارس الكتاب من درر سنية : لحظات مع السيد أبي الأعلى المودودي85 كل يخطئ ويصيب86 موقفه من الحديث النبوي87 ظنية خبر الآحاد89 الشيخ المودودي يدافع عن الحديث95 يشيد بجهود المحدثين96 يرد على أنصار الحديث96 يسترد من المحدثين ما أعطاهم98 يثير الشبهات حول الإسناد100 يمجد الدراية ويقلل أهمية الرواية102 يعتبر الذوق معياراً على صحة الحديث104 لا يحتاج إلى الإسناد كثيراً بعد الذوق105 رأيه في صحيح البخاري108 أصول المحدثين في نقد الأحاديث111 مدى حرية نقد الأحاديث عند المودودي113 حديث الكذبات الثلاث116 آراء العلماء في تأويل هذا الحديث118 شبهات الرازي حول هذا الحديث124 شبهات المودودي أقوى من شبهات الرازي في رد هذا الحديث128 حديث سليمان عليه السلام (لأطوفن الليلة على نسائي)139 موقف المحدثين من الاختلاف في الروايات الصحيحة139 الاختلاف في عدد نساء سليمان عليه السلام140 ملخص القول141 موقف الشيخ المودودي من هذا الحديث143 حديث (الجساسة)145 متابعاته وشواهده149 عقيدة أهل السنة والجماعة في الدجال151 مذهب أهل الحق152 نبذة عن الدجال155 تحقيق حديث الدجال عند المودودي162 التمثيل الشرعي للدفاع عن المودودي169 إصرار المودودي على هذا الموقف العام من الحديث ورد العلماء عليه171 وقد قدم الشيخ العلامة ربيع المدخلي لهذا الكتاب قبل أكثر من ربع قرن ؛ وهاهو : (تقـــديم لكتاب زوابع في وجه السنة قديماً وحديثاً للشيخ: صلاح الدين مقبول أحمد بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: فإن الله ابتعث محمداً صلى الله عليه وسلم- والبشرية كلها تتخبط في ظلمات حالكة مطبقة من الجهل والشرك والكفر والضلال والظلم، قال تعالى : ] آلر. كتاب أنزلناه إليك لتخرج الناس من الظلمات إلى النور بإذن ربهم إلى صراط العزيز الحميد [(ابراهيم:1) – فقام بهذه الرسالة على أكمل وجهها، واستجاب له بعد جهاد ونضال خير أمة أخرجت للناس ممن اختارهم الله لحمل رسالة الإسلام والجهاد والتضحية بكل غال ونفيس في سبيل نشرها، والذود عن حياضها. فقاموا بكل ما يتطلبه الإسلام من التلقي الواعي لما جاء به هذا الرسول محمد صلى الله عليه وسلم- من كتاب لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، ومن سنة مشرقة وضاءة شارحة ومبينة لأهداف القرآن ومقاصده ومبادئه ومثله. ثم بتبليغ هذين النورين – بعد تطبيقهما الكامل في حياتهم – إلى أمم الأرض وشعوبها بالدعوة الواضحة والبيان وبالسيف والسنان. فهدى الله تلك الأمم، وأخرجها من الظلمات إلى النور، واستضاءت بنور الإسلام وتفيأت ظلاله، بعد أن رضيت بالله ربا، وبالإسلام دينا، وبمحمد رسولاً، وأقبلت على تعاليم الإسلام وتوجيهاته من كتاب وسنة، تتبتل من غيرهما، حفظاً واعياً وتطبيقاً صادقاً في مجال العقيدة والعبادة والاقتصاد والحكم، فبلغوا بهذه الحياة على هذين المصدرين أوج العزة وقمة السعادة في الدنيا والآخرة، ونعموا بحياة لم يسبق لها مثيل في تاريخ البشرية، من العدالة والأخوة والمحبة الصادقة في الله، والإيثار في جنب الله، والمساواة في الحقوق والواجبات بين جميع أجناس الأمم التي انضوت تحت لواء الإسلام، لا فرق بين عربيهم وعجميهم، ولا بين أبيضهم وأسودهم وأحمرهم. فأثارت هذه الحياة الهنيئة الراضية مكامن الحسد والبغضاء والغيظ على هذه الأمم التي أصبحت أمة واحدة كالبنيان المرصوص وكالجسد الواحد. فشرع أولئك الحاقدون من سلالات اليهود والمجوس، يحيكون المكائد والدسائس، ويرسمون الخطط لزلزلة هذا البنيان المحكم وتحطيم أركانه. فزرعوا ألغام الفرقة في صفوف المسلمين أولاً: بالدسائس والمكائد السياسية مما أدى إلى الإطاحة بالخليفة الراشد المظلوم، ذي النورين: عثمان بن عفان ـ رضي الله عنه ـ وبقتل علي ابن عم رسول الله الخليفة الرابع الراشد، ثم بالتالي أدى إلى تصدع صفوف المسلمين واختلافهم. وثانياً: بعد نجاح أولئك الزنادقة في تمزيق صفوف المسلمين سياسياً، شرعوا في تأكيد تلك الفرقة وترسيخها ببث العقائد الفاسدة من يهودية ومجوسية ونصرانية ووثنية، ثم شرعوا يؤيدون تلك العقائد والاتجاهات الضالة بانتحال الكذب على رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم- وافتراء الأحاديث. فاستيقظت الأمة الإسلامية لما يحاك لها من الدسائس والمكائد، فوحدوا صفوفهم بعد تنازل السيد النبيل الحسن بن علي بن أبي طالب وسبط الرسول محمد صلى الله عليه وسلم- وابن فاطمة البتول لحقن دماء المسلمين ولاجتماع كلمتهم لأخيه معاوية بن أبي سفيان. فانتظم أمر المسلمين، وتوحدت صفوفهم سياسياً، فصدق في ذلك قول الرسول الكريم: (( إن ابني هذا سيّد وسيصلح الله به بين فئتين عظيمتين من المسلمين )) صحيح البخاري . فواصل بذلك خلفاء بني أمية وبني العباس توسيع دائرة الإسلام في الشرق والغرب والشمال والجنوب، حتى امتدت رقعة الإسلام إلى المحيط الأطلسي غرباً، وإلى الصين شرقاً. وكانت الأيدي الحاقدة تحرك بعض الشراذم والفلول على الأمة الإسلامية بين الحين والآخر، فيتصدى لهم جند الإسلام فيقضي عليها في مهدها، هذا على المستوى السياسي. أما على المستوى الاجتماعي والعقائدي فكان أولئك الحاقدون، ومن تأثر بهم، من الفرق الضالة المخذولة المهزومة، تواصل وتمضي في ضلالها، وتؤيد تلك الانحرافات بما تختلقه من الكذب والزور على رسول الهدى محمد صلى الله عليه وسلم- حتى وصلت أحاديثهم المكذوبة إلى ألوف مؤلفة، فتصدى لهم الجهابذة من نقاد أئمة الحديث، ففنّدوا كذبهم، وكشفوا عوارهم، فلم يتركوا كاذباً، ولا أحاديث مكذوبة إلا وجعلوها تحت المجاهر، وسلطوا عليها الأضواء الإسلامية، بل امتد نشاط هؤلاء العباقرة إلى وضع قواعد متينة يعرف بها الصحيح من السقيم ولو كان غير كذب وألفوا في ذلك المؤلفات. ووضعوا قواعد للجرح والتعديل، تميز الراوي العدل الضابط من الضعيف والمجروح، وألفوا في ذلك المؤلفات، فبلغوا بهذه الأعمال الجليلة في الحفاظ على سنة رسول الله وآثار الصحابة، درجة لا نظير لها في تاريخ الإنسانية. وأضافوا إلى ذلك: التأليف في العلل والموضوعات، وقبلها : التأليف في الصحيح والحسن، فأصبح بذلك أمر السنة واضحاً كالشمس، لا يلتبس فيه الصحيح بالضعيف، فضلاً عن الموضوع والمختلق، مما حدى بأحد أئمة الحديث ـ وهو أبو حاتم محمد بن حبان البستي (المتوفي سنة 354) ـ إلى أن يقول : ((ولو لم يكن الإسناد، وطلب هذه الطائفة له لظهر في هذه الأمة من تبديل الدين ما ظهر في سائر الأمم، وذلك أنه لم تكن أمة لنبي قط حفظت عليه الدين عن التبديل ما حفظت هذه الأمة، حتى لا يتهيأ (أن يزاد في سنة من سنن رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم- ألف ولا واو، كما لا يتهيأ زيادة مثله في القرآن) فحفظت هذه الطائفة السنن على المسلمين، وكثرت عنايتهم بأمر الدين، ولولا هم لقال من شاء بما شاء)). ثم إلى جانب هؤلاء طوائف زائغة، تبنت عقائد وأفكاراً باطلة. ثم وجدوا أنفسهم وعقائدهم في مواجهة نصوص الكتاب والسنة، فلجأوا إلى التحريف والتأويل لنصوص الكتاب والمتواتر من السنة، حتى تتفق هذه النصوص في زعمهم، مع معتقداتهم الباطلة، ولجأوا إلى وضع قواعد تدفع في نحور السنن أحياناً، وتلوي أعناقها أحياناً، إلى حيث توافق أهواءها واتجاهاتها الضالة الباطلة. فمن تلك القواعد قولهم: أخبار الآحاد لا يحتج بها في باب العقيدة ((فكم أساءت هذه القولة الباطلة إلى الإسلام، وكم أهانت من حديث عظيم من أحاديث رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم- واستخفت به، وامتدت هذه القاعدة إلى جحود وإنكار قضايا عقدية تبلغ أدلتها حد التواتر، بل بعضها تطابق في الدلالة عليه الكتاب والسنة، مثل أحاديث نزول عيسى، وخروج الدجال، وطلوع الشمس من مغربها، وأحاديث المهدي وغيرها، مما يؤدي إنكاره إلى هدم عقيدة الإسلام من أساسها)). ومن تلكم القواعد الضالة: (( كل ما لم يوافق العقل، وكل ما لم يوافق الذوق من أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم- يجب رده)). ويجعلون من جهلهم بالكتاب والسنة، ومن عقولهم القاصرة وأذواقهم الفاسدة موازين لأخذ ما شاءوا وردّ ما شاءوا من أقوال أفضل الرسل، وأعقل العقلاء، الذي ((لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى)). وكادت هاتان الطائفتان أن تنقرضا، ولكن عز على أعداء الإسلام أن تخبو نار الفتنة، وأن تضع الحرب الموجهة ضد الإسلام أوزارها. فهب أعداء الإسلام، من يهود وماسونيين ومستشرقين ومستعمرين، لإيقاظ هذه الفتنة من سباتها، أو نبشها من قبورها المندثرة، ثم بثها في الشرق والغرب، وفي صفوف أبناء الأمة الإسلامية، خصوصاً المثقفين والجامعيين. وانضم إلى صفوف هؤلاء الأعداء سفهاء وأغبياء من أبناء جلدتنا، ومن يتكلم بلغتنا، فكان هجومهم على السنة أشد وأعنف، وكانوا أشد خطراً على الإسلام من أعداء الإسلام المكشوفين الواضحين. ولكن الله الذي تعهد بحفظ دينه بقوله: ] إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون [ الحجر:9 من هؤلاء جميعاً: من أعداء الإسلام الواضحين، وأعداء السنن المندسين في صفوف الإسلام، واللابثين وراءه بالمرصاد. فكما جند لحماية السنة المطهرة في السابق جنوداً من أئمة الحديث والسنة المخلصين، فدحرت جيوش الباطل وجنود إبليس في السابق، فكذلك جند في اللاحق، وفي هذا العصر بالذات، من يتصدى لهؤلاء المتربصين بالسنن النبوية والعقائد الإسلامية ممن يدحرهم ويردهم على أعقابهم خاسئين ]ولقد سبقت كلمتنا لعبادنا المرسلين. إنهم لهم المنصورون. وإن جندنا لهم الغالبون[ الصافات: 171 ـ 173 فلقد هبّ حماة الإسلام في السابق واللاحق، يدافعون عن سنن المصطفى، ويهاجمون خصومها، حتى تعلو كلمة الحق، ويزهق الباطل: ] وقل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقاً[ الإسراء:81 ففي السابق، كان علماء الحديث والسنة ـ وعلى رأسهم الشافعي (ت204هـ) وأحمد بن حنبل (ت241)، وابن قتيبة (ت276هـ)، ثم ابن تيمية (ت728هـ)، وابن القيم (ت751هـ) ـ جنوداً بواسل في دحر هذه الشراذم الضالة. وفي العصر الحاضر هبّ لدحرهم علماء السنة الفضلاء: مثل الأستاذ محمد عبدالرزاق حمزة، والشيخ عبدالرحمن بن يحيى المعلمي، وعلامة الشام ومحدثها الشيخ ناصر الدين الألباني، فنفع الله بجهودهم شباب الأمة الإسلامية، فتسلموا راية السنة النبوية يطبقونها في حياتهم، ويذودون عن حياضها. ومن هؤلاء الشباب المتمسكين بالسنة، الغيورين عليها: الأستاذ صلاح الدين مقبول أحمد، أحد خريجي كلية الحديث بالجامعة الإسلامية، والعاملين الآن في حقل الدعوة الإسلامية، تدريساً وتأليفاً وتحقيقاً ـ بارك الله في حياته، وكثّر في شباب الأمة الإسلامية من أمثاله ـ فألف في الرد على الطائفة الثانية هذا الكتاب القيم بين يدي القارئ، قديمها وحديثها، وأسهم في دحر باطلها، ودحض شبهاتها، بما وفق له من الحجج والبراهين، بما نقله عن المجاهدين المناضلين، وفقه الله لمتابعة السير في هذا المضمار، ونفع بجهوده الأمة الإسلامية، خصوصاً شبابها حتى تميز بين الحق والباطل وتعرف الغث من السمين، فإنه لا يصلح لحمل رسالة الإسلام، والدعوة إليها، والجهاد في سبيلها إلا هذه النوعية الواعية. أما حاطبوا الليل، والذي يخلطون بين الغث والسمين، ويتبعون كل ناعق، بغير برهان ولا دليل (ولو كان على غير منهج الكتاب والسنة في عقيدته وعبادته وفكره، ولو شدد الحملات، وسدد الضربات إلى سالكي هذا المنهج) فهؤلاء بحاجة ماسة إلى الدعوة والتوجيه بالحكمة والموعظة الحسنة ومنها: كتابة مثل هذه البحوث التي تعالج أمراضهم وتنبه عقولهم. نسأل الله مخلصين أن يهيأ الله لهم الدعاة الجادين المخلصين وأن يعيدهم إلى حظيرة الحق، ثم حمله إلى الناس بعد فهمه ووعيه دعوةً وجهاداً إن ]ربي لسميع الدعاء[ وصلى الله على نبينا: محمد ، وعلى آله وصحبه وسلم. كتبه ربيع بن هادي المدخلي رئيس شعبة السنة في الدراسات العليا بالجامعة الإسلامية بالمدينة الطيبة ذو الحجة 1405 هـ ) وهذه مقتطفات منقولة بيانا لحال المودودي لمن لا يعرفه حق المعرفة : ( بعض طوام وبلايا المودودي طعنه في الأنبياء عليهم السلام قال المودوي في نبي الله يوسف عليه السلام : (( إن هذه لم تكن مطالبة لمنصب وزير المالية فقط بل إنها كانت مطالبة بالدكتاتورية ونتيجة لذلك كان وضع سيدنا يوسف عليه السلام يشبه جداً وضع موسوليني في إيطاليا الآن )) الشقيقان ( ص20) وقال : (( إن سيدنا يونس عليه السلام كانت قد صدرت منه بعض التقصيرات في تبليغ الرسالة )) ( الشقيقان ص21) وقال عن نوح عليه السلام العبد الشكور : (( إن سيدنا نوح عليه السلام أصبح مغلوباً أمام نزواته وطغت عليه عاطفة الجاهلية )) ( الشقيقان ص22) وننقل منها خصوصاً طعنه في الرسول صلى الله عليه وسلم : يقول في كتابه رسائل ومسائل ص (57) طبعة 1351 هـ.: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يظن خروج الدجال في عهده أوقريباً من عهده ، ولكن مضت إلى هذا الظن ألف سنة وثلاثمائة سنة وخمسونعاماً ، قروناً طويلة ولم يخرج الدجال ، فثبت أن ما ظنه صلى الله عليه وسلم لم يكن صحيحاً " !! . وزاد: " وقد مضت ألف … ولم يخرج الدجال ، فهذه هي الحقيقة " . المرجع السابق في طبعة سنة 1362 هـ وهذا إنكار واضح لخروج الدجال ، التي تواترت بخبر خروجه الأحاديث الصحاح ، وتكذيب للصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم . وقال: " كل ما روي في أحاديثه صلى الله عليه وسلم في الدجال ثبت أن كل ذلك كان رأياً وقياساً منه صلى الله عليه وسلم ، وكان في ريبه من أمره " . المرجع السابق ص 55 . قلت : أليس هذا إنكاراً للدجال ؟ ، وتكذيباً لخبر الرسول صلى الله عليه وسلم الذي قال الله عنه : ( وما ينطق عن الهوى ، إن هو إلا وحى يوحى ) ؟ . ويقول في كتابه أربع مصطلحات القرآن الأساسية " ص 156: إن الله سبحانه أمره صلى الله عليه وسلم في سورة النصر بأن يستغفر ربه ما صدر منه من أداءالفرائض [ فرائض النبوة ] من تقصيرات و نقائص ) !! . نعوذ بالله من هذا البهتان العظيم . ألا يكفيه ما وصف الله به نبيه صلى الله عليه وسلم من صفة ( العبودية ) ،التي هي أكمل الصفات البشرية ؟ . فوصفه بها في أكثر من آيه من كتابه ـ جل وعلا ـ ؟؟ . أين هو من قول الرسول صلى الله عليه وسلم في حديث الثلاثة نفرالذين سألوا عن عبادته ـ وكأنه نص في هذه المسألة ـ ، قال : " أما إني لأتقاكم لله … " الحديث ؟ " الحارثي / الأجوبة المفيدة حاشية ص 92 . يقول المودودي في كتابه رسائل ومسائل ص 55 طبعة 1351 هـ. : " كل ما روي في أحاديثه صلى الله عليه وسلم في الدجال ثبت أن كل ذلك كان رأياً وقياساً منه صلى الله عليه وسلم ، وكان في ريبه من أمره " . طعون المودودي في عثمان رضي الله عنه قال المودودي : (( غير أن سيدنا عثمان رضي الله عنه حين خلفه أخذ يحيد عن هذه السياسة رويداً رويداً فطفق يعهد الى أقربائه بالمناصب الكبرى ويخصهم بامتيازات أخرى اعترض الناس عليها عامة !!)) وهذه طريقة السبئية واعتراضهم على التصرف في الأموال والمناصب مع أن عثمان رضي الله عنه برئ من اتهامات هؤلاء الجهلة الضلال . وفي ( ص60) من كتاب (الخلافة والملك) أرجع سبب ثورة المنافقين على الخليفة الراشد العادل الشهيد عثمان رضي الله عنه إلى هذه الأسباب وهذا تلبيس واضح . وقال عن الصحابي عبد الله ابن ابي السرح وذكر ردته ثم توبته (( ...فعفا عنه لأجل خاطر عثمان لاغير ...)) وطعن في معاوية رضي الله عنه ورماه بالبدع في ص( 112-113 وغيرها ) وطعن في ( ص 59)من كتاب (الخلافة والملك)في الصحابي الجليل سعد بن عبادة رضي الله عنه وفي أبي سفيان رضي الله عنه بروايات واهية . وقال في المقابل عن الرافضة المنافقين الزنادقة (( فالشيعة المعتدلون !!! كانوا يقولون أن علياً أفضل الخلق من قاتله أو أبغضه فهو عدو لله سيخلد في نار الجحيم مهاناً ويحشر مع الكفار والمنافقين .....)) ( الخلافة والملك ص142) فمن هم الغلاة عند المودودي ؟؟؟!!! وهذا الكتاب ملئ بالطعن في صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم والدفاع عن موقف الرافضة والطعن في خلافة بني أمية كلها إلا عمر ابن عبد العزيز على طريقة الروافض . وعناوين الكتاب تشعر بجهل هذه الرجل وضلاله ( روح الديموقراطية ) (ص61) ويقصد بذلك الشورى وهذه بداية الضلال ( سيادة القانون )!! ( ص58) وهذا الكتاب خطير على العقيدة .... ومن ضلالات المودودي المصلح عند الحزبيين : 1) إثارة الشبه على الإسناد الذي من أهم خصائص هذه الأمة . ( التفهيمات 1/359-360) 2) تمجيد الدراية والتقليل من أهمية الرواية . ( التفهيمات 1/360) 3) التقليل من أهمية صحيح البخاري ورد أحاديث من الصحيحين بذوقه !!!! ( مجلة المنبر جلد 7عدد 23-24) 4) رد الأحاديث الصحيحة الثابتة التي حكم بصحتها أساطين الجرح والتعديل !!! بمخالفته لعقله !! أو مخالفته للقرآن الكريم !!( في نظره هو ) أو مخالفته للوقائع التاريخية !!!! أو تعارض الأحاديث فيما بينها !!( في ذهنه ) ( التفهيمات 1/345) نقلاً عن ( زوابع حول السنة للشيخ صلاح الدين مقبول أحمد ) من الأحاديث التي ردها تبعاً للعقلانيين حديث الكذبات الثلاث ( رواه البخاري ومسلم ) رده كما رده الرازي قبله . وحديث الجساسة في صحيح مسلم . وقد أنكر الدجال وقال عنه ( هذا المسيح الدجال وغيره من الأساطير ....) ( الرسائل 1/46) وغير ذلك . أنظر( زوابع حول السنة للشيخ صلاح الدين مقبول أحمد ص208) وبالمقابل يقول في ثورة الخميني الرافضي الملحد : (( إن ثورة الخميني ثورة إسلامية والقائمون عليها هم جماعة إسلامية وشباب تلقوا التربية الإسلامية في الحركات الإسلامية وعلى جميع المسلمين عامة !!! والحركات الإسلامية خاصة ان تؤيد هذه الثورة كل التأييد !!!!وتتعاون معها في جميبع المجالات )) ( الشقيقان ص3) موقف علماء المسلمين ( ص48) لهذا إشاد الرافضة بجهود المودودي !!!! قال علي النقوي الرافضي (( قد أقر المتعة مفكر العصر الشهير العلامة ابو العلى المودودي أمير الجماعة الإسلامية بكتابة مقال مفصل حول الموضوع )) ( المتعة والإسلام للنقوي الرافضي ص7) مع أنه رجع عن ذلك ( إباحة المتعة في حال الإضطرار ) وبين ذلك في ( رسائل ومسائل ص2/20-23) فقال ( والحق أني أقول بحرمتها مطلقاً ) ولم يعدل مافي الطبعات القديمة . ( زوابع حول السنة ص119) وقد اتخذ الروافض كلام المودودي في الصحابة وطعنه في بعضهم تكأة كما في كتابه ( الخلافة والملك ) وجاء في المجلة الرافضـيـــــــة ( مجلة الشيعة الأسبوعية ( 57لاهور 1-8أكتوبر 1979م) وفي كتاب الشقيقان ( ص40) قال مدير تحرير المجلة الرافضية : (( إن علماء العالم الإسلامي كله قد أظهروا أحزانهم بموت الأستاذ المودودي ومدحوا جهوده الدينيـــة !!! كان المرحوم ساعياً في بيان كلمة الحق وسيظل تأليفه الشهير ( الخلافــــة والملك ) تذكاراً على مر العصور!!! وقد انتفد الأستاذ المودودي في مؤلفه تنقيداً شديداً على الخلفاء الثلاثة ( ابو بكر وعمر وعثمان ) ومعاوية )) وقال أحد كبراء الرافضة كما ذكرت مجلة التوحيد!!! الصادرة من طهران في عددها ( 27السنة الخامسة رجب 1407هـــ) (( وننصح من يشاء أن يراجع كتاب( الخلافة والملك ) لأبي الأعلى المودودي للتعرف على مدى خسارة المسلمين بتولي معاوية ابن أبي سفيان لسدة الحكم..!!!!)) ا. هــ كلام الرافضي ...) فالرجل عنده غلو غريب في بعض المسائل : قال المودودي : (( إنّ مسألة القيادة والزعامة، إنّما هي مسألة المسائل في الحياة الإنسانيّة وأصل أصولها )). ويقول أيضاً: (( إنّكم تظنون أنّ الوقوف متوجّهاً إلى القبلة واضعاً اليد اليمنى على اليسرى والركوع معتمداً على الركبة والسجود على الأرض وقراءة الكلمات المعدودة وهذه الأفعال والحركات هي العبادة في ذاتها وتظنّون أنّ الصوم من أول رمضان إلى أوّل شوال والجوع والعطش من الصباح إلى المساء هو العبادة، وتظنون أنَّ تلاوة عدّة آيات من القرآن هي العبادة، وتظنّون أنّ الطواف حول الكعبة عبادة، وبالجملة: فإنّكم قد سميتم ظواهر بعض الأعمال عبادة عندما يقوم شخص بأداء هذه الأفعال بأشكالها وصورها تظنّون أنّه قد عبد الله … والحق أنّ العبادة التي خلقكم الله من أجلها والتي أمركم بأدائها هي شيء آخر )) !!!! وقد يحاول بعضهم الدفاع عن المودودي بقوله : ( إنَّ الإمامة داخلة في طاعة الله ورسوله؟!) وجوابه : نهايتها أن تكون كبعض الواجبات كالصلاة والزكاة والصيام والحج وغير ذلك مما يدخل في طاعة الله ورسوله، فكيف تكون هي وحدها أشرف مسائل المسلمين وأهم مطالب الدين؟! وخاتمة ما أنقله هنا : ( ثمّ يقول المودودي: (( إن مسألة القيادة والزعامة إنَّما هي مسألة المسائل في الحياة لإنسانيَّة وأصل أصولها؟ وأهمية هذه المسألة وخطورة شأنها ليست مستحدثة في هذا العصر وإنَّما هي مقرونة ومنوط بها منذ أقدم الأزمنة وناهيك من شاهد، بالقول السائر: (( الناس على دين ملوكهم )). هكذا في نظر هذا المفكر الكبير!؟؟؟ ولكن الحق الذي لا مرية فيه أنَّ مسألة المسائل هي ما جاء به جميع الأنبياء -عليهم الصلاة والسلام- وهي مسألة التوحيد والإيمان، كما في هذه الآيات: {وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه أنَّه لا إله إلا أنا فاعبدون}.** ولقد بعثنا في كلّ أمَّة رسولاً أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت}.** ولقد أوحي إليك وإلى الذين من قبلك لئن أشركت ليحبطنَّ عملك ولتكونن من الخاسرين بل الله فاعبد وكن من الشاكرين }. هذه هي مسألة المسائل ومن أجلها دار الصراع بين الأنبياء والأمم الضالّة، وقد سقنا أدلتها الكثيرة فيما سبق فارجع واقرأ.). وبهذا نعلم من أين تبنى سيد قطب كثيرا من طوامه ؟؟؟ والحمد لله رب العالمين وكتب : أخوكم في ذات الإله أبو عبد الله بلال يونسي السلفي السكيكدي الجزائري
الموضوع الأصلي :
ضلالات المودودي وطوامه ....
-||-
المصدر :
منتديات الشعر السلفي
-||-
الكاتب :
أبو عبد الله بلال يونسي
التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبد الله بلال يونسي ; 03-12-2011 الساعة 09:42 AM. |
#2
|
|||
|
|||
ولعل الله ييسر في المرة القادمة فأنقل طوام كل من : الندوي و حبنكة الميداني ومن في مصافهم من أهل البغي ..
|
#3
|
|||
|
|||
ومتابعة لمآخذ المودوي : هذه مراسلة من إملاءات الشيخ العلامة ابن باز إلى المودودي : ( كان أبو الأعلى المودودي قد بعث إلي برسالة رقمها 1526 وتاريخ 2/ 4/ 1392 هـ شرح فيها حاله وحال الأستاذ طفيل الذي خلف فضيلته في إمرة الجماعة الإسلامية , وقد أجبته برسالة عندما كنت رئيسا للجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة في نفس العام . . ومنها : قال لي بعض الإخوان المقيمين في البلاد من أهل مليبار عن فضيلتكم إنكم ترون أن العبادة تفسر بالطاعة وأن كل من أطاع أحدا فقد عبده , كما تفسر بالرق والتأله . وكتب إلي الشيخ عمر بن أحمد المليباري ، أي صاحب مجلة السلسبيل في هذا الموضوع جازما بما ذكر عن فضيلتكم وعن الجماعة وأرسل إلي نسخة من استفتاء تعميمي في هذه المسألة أرسل إليكم نسخة منه . وقد استغربت هذا الأمر وعزمت على الكتابة إليكم فيه من قبل مجيء كتابكم المجاب للاستفسار منكم عن صحة ما نسب إليكم . وبهذه المناسبة فإني أرجو من فضيلتكم الإفادة عما لديكم في هذا الموضوع , والذي يظهر لأخيكم أن الطاعة أوسع من العبادة , فكل عبادة لله موافقة لشريعته تسمى طاعة وليس كل طاعة بالنسبة إلى غير الله تسمى عبادة , بل في ذلك تفصيل; أما بالنسبة إلى الله سبحانه فهي عبادة له لمن أراد بها وجهه , لكن قد تكون صحيحة وقد تكون فاسدة على حسب اشتمالها على الشروط المرعية في العبادة وتخلف بعض الشروط عنها . فأرجو من فضيلتكم الإفادة المفصلة عما ترونه في هذه المسألة ومما يزيد الأمر وضوحا أن من أطاع الله في بعض الأمور وهو متلبس بالشرك يستحق أن تنفي عنه العبادة . كما قال الله سبحانه في حق المشركين ( وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ ) فنفى عنهم العبادة من أجل شركهم , ومعلوم أنهم يعبدون الله في الشدة بالتوحيد وبالحج والعمرة وبالصدقات في بعض الأحيان ونحو ذلك . ولكن لما كانت هذه العبادة مشوبة بالشرك في الرخاء وعدم الإيمان بالآخرة إلى غير ذلك من أنواع الكفر جاز أن تنفى عن أصحابها . ومما يزيد الأمر بيانا أيضا أن من أطاع الأمراء وغيرهم في معاصي الله لا يسمى عابدا لهم إذا لم يعتقد جواز طاعتهم فيما يخالف شرع الله وإنما أطاعهم خوفا من شرهم أو اتباعا للهوى , وهو يعلم أنه عاص لله في ذلك فإن مثل هذا يعتبر عاصيا بهذه الطاعة ولا يعتبر مشركا إذا كانت الطاعة في غير الأمور الشركية , كما لو أطاعهم في ضرب أحد بغير حق أو قتل أحد بغير حق أو أخذ مال بغير حق ونحو ذلك , والأمثلة في هذا الباب كثيرة , وما أظن هذا الأمر يخفى على من دونكم من أهل العلم , لكن لما كان هذا الأمر قد أشاعه عنكم من أشاعه ، وجب علي أن أسألكم عنه وأطلب من فضيلتكم تفصيل القول فيه حتى ننفي عنكم ما يجب نفيه ، وندافع عنكم على بصيرة ونوضح الحق لطالبه فيما يتعلق بالجماعة الإسلامية . وإن كان ما نسب عنكم هو كما نسب تذاكرنا فيه وبحثناه من جميع وجوهه وناقشنا مواضيع الإشكال بالأدلة , والحق هو ضالة الجميع . فنسأل الله عز وجل أن يوفقنا وإياكم لما يرضيه وأن يمنحنا جميعا الفقه في دينه والثبات عليه وأن يصلح قلوبنا وأعمالنا وأن يجعل الحق ضالتنا أينما كنا إنه جواد كريم . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته . رئيس الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة عبد العزيز بن عبد الله بن باز . " فتاوى الشيخ ابن باز " [ 5 / 17 ، 18] . ). ومن شجون القول أن أسوق هنا تقدير الشيخ ابن باز للشيخ ربيع وأخذه بتجريحاته وآرائه في الرجال ؛ وذلك حين سأله عن ما كتبه حول المودودي وغيره بل يطلب منه الرد على بعض المخالفين : بل هاهو الشيخ ابن باز يثني على الشيخ ربيع كما هو منقول من موقع الشيخ ربيع مع التوثيق : ( ثناء الإمام العلامة سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز -رحمه الله- ** فقد سئل ـ رحمه الله تعالى ـ عن الشيخ ربيع بن هادي والشيخ محمد أمان فقال: ((بخصوص صاحبي الفضيلة الشيخ محمد أمان الجامي والشيخ ربيع بن هادي المدخلي، كلاهما من أهل السنة، ومعروفان لدي بالعلم والفضل والعقيدة الصالحة، وقد توفي الدكتور محمد أمان في ليلة الخميس الموافقة سبع وعشرين شعبان من هذا العام رحمه الله، فأوصي بالإستفادة من كتبهما، نسأل الله أن يوفق الجميع لما يرضيه وأن يغفر للفقيد الشيخ محمد أمان وأن يوفق جميع المسلمين لما في رضاه وصلاح أمر عباده إنه هو السميع قريب)) [شريط الأسئلة السويدية]. ** وقال: ((الشيخ ربيع من خيرة أهل السنّة والجماعة، ومعروف أنّه من أهل السنّة، ومعروف كتاباته ومقالاته)) [شريط بعنوان ثناء العلماء على الشيخ ربيع-تسجيلات منهاج السنة]. ** وقال-رحمه الله-: ((وإخواننا المشايخ المعروفون في المدينة ليس عندنا فيهم شك، هم أهل العقيدة الطيبة ومن أهل السنة والجماعة مثل الشيخ محمد أمان بن علي، ومثل الشيخ ربيع بن هادي، أو مثل الشيخ صالح ابن سعد السحيمي، ومثل الشيخ ....... ، ومثل الشيخ محمد بن هادي، كلهم معروفون لدينا بالاستقامة والعلم والعقيدة الطيبة … ولكن دعاة الباطل أهل الصيد في الماء العكر هم الذين يشوشون على الناس ويتكلمون في هذه الأشياء ويقولون المراد كذا وكذا وهذا ليس بجيد، الواجب حمل الكلام على أحسن المحامل)). [شريط توضيح البيان]. ** وقال –رحمه الله- معقباً على محاضرة للشيخ في الطائف بعنوان "التمسّك بالمنهج السلفي" : ((قد سمعنا هذه الكلمة المباركة الطيبة من صاحب الفضيلة الشيخ ربيع بن هادي المدخلي في موضوع التمسك بالكتاب والسنة والحذر مما خالفهما، والحذر من أبواب التفرق والاختلاف والتعصب للأهواء، ولقد أحسن وأجاد وأفاد، جزاه الله خيراً وضاعف مثوبته)). ** وقال فيها –أيضاً-: ((وما ذكره فضيلة الشيخ ربيع عن دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب -رحمة الله عليه- هو الحقيقة، فإن الله مَنّ على هذه البلاد بهذه الدعوة المباركة وهي دعوة سلفية، لكن شوه أعداء الله هذه الدعوة؛ وقالوا: الوهابية المبتدعة التي فعلت وفعلت، وهم الضالون المبتدعون، وهم ما بين جاهل أو من قلد جاهلاً، إما جاهل وإما مقلد لجاهل، وإما ثالثهم متبع لهواه الذي يعصي الله على بصيرة، هؤلاء أعداء الدعوة السلفية، إما جاهل وإما مقلد لجاهل وإلا صاحب هوى متعصب لهواه يريد المآكل ويريد إرضاء الناس على حساب مأكله ومشربه وهواه نسأل الله العافية)). ** وقال فيها: ((وأن يوفق صاحب الفضيلة الشيخ ربيع لكل خير وأن يجزيه عن كلمته خيراً)). ** وقد أرسل الشيخ ربيع كتابه "منهج أهل السنة والجماعة في نقد الرجال والكتب والطوائف" إلى سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز فأرسله إلى الشيخ عبدالعزيز الراجحي، وبعد جواب الشيخ الراجحي كتب الشيخ ابن باز هذه الرسالة للشيخ ربيع : ((من عبدالعزيز بن عبدالله بن باز إلى حضرة الأخ المكرم صاحب الفضيلة الدكتور ربيع بن هادي مدخلي، وفقه الله لما فيه رضاه، وزاده من العلم والإيمان، آمين.سلام عليكم ورحمة الله وبركاته. أما بعد: فأشفع لكم رسالة جوابيَّة من صاحب الفضيلة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله الراجحي حول كتابكم (منهج أهل السنة والجماعة في نقد الرجال والكتب والطوائف) ؛ لأني قد أحلته إليه ؛ لعدم تمكني من مراجعته، فأجاب بما رآه حوله، وقد سرني جوابه والحمد لله، وأحببت إطلاعكم عليه. وأسأل الله أن يجعلنا وإياكم وسائر إخواننا من دعاة الهدى وأنصار الحق؛ إنه جواد كريم)) [انظر مقدمة كتاب منهج النقد وكتاب النصر العزيز]. ** وقال الشيخ العلامة ربيع بن هادي المدخلي في كتابه "إزهاق أباطيل عبداللطيف باشميل" (ص:104): ((لقد زرت سماحة الشيخ ابن باز –حفظه الله- فنصحني بالرد على كل مخالف للحق والسنة. ونِعْمَة النصيحة، فما أعظمها، وأوجبها على من يستطيع القيام بها)). ** وقد كان الشيخ عبدالعزيز بن باز –رحمه الله تعالى- من ثقته بالشيخ ربيع يسأله عن بعض الأشخاص وعن مناهجهم، وكان يرسل له الخطابات في هذا الموضوع : "" (( الرقم : 352/2، التاريخ : 7/2/1413هـ بسم الله الرحمن الرحيم من عبدالعزيز بن باز إلى حضرة الأخ المكرم فضيلة الشيخ ربيع بن هادي مدخلي المدرس بالجامعة الإسلامية، وفقه الله. سلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. وبعد: فقد بلغني أن فضيلتكم قد كتب شيئاً حول الأستاذ أبي الأعلى المودودي رحمه الله، فأرجو تزويدي بنسخة مما كتبتم في ذلك.. وأسأل الله أن يوفقني وإياكم لما يحبه ويرضاه، وأن يعين الجميع على كل خير إنه خير مسئول.. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..،،، الرئيس العام لإدارة البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد )) . "" (( الرقم: 1744/1، التاريخ: 25/5/1415هـ بسم الله الرحمن الرحيم من عبدالعزيز بن عبدالله بن باز إلى حضرة المكرم فضيلة الشيخ ربيع بن هادي مدخلي، وفقه الله لكل خير آمين، سلام عليكم ورحمة الله وبركاته. بعده: أبعث لفضيلتكم بطيه نسخة من الأوراق المتعلقة بالأخ في الله .... وأرجو من فضيلتكم الاطلاع ثم الإفادة عما تعلمون من حاله حتى نتخذ اللازم على ضوء ذلك إن شاء الله. وفقنا الله وإياكم إلى ما يحبه ويرضاه وبارك في جهودكم إنه خير مسئول. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.،،، مفتي عام المملكة العربية السعودية ورئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء )). "" (( الرقم: 2203/1، التاريخ: 24/7/1415هـ بسم الله الرحمن الرحيم الموضوع: بشأن حديث المدعو نزيه حماد في إذاعة القرآن الكريم . من عبدالعزيز بن عبدالله بن باز إلى حضرة المكرم فضيلة الشيخ الدكتور ربيع بن هادي المدخلي ، سلمه الله، آمين، سلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أما بعد: فقد أخبرني فضيلة الدكتور محمد بن سعد الشويعر عن سماعكم لحديث المدعو نزيه حماد المذاع في إذاعة القرآن الكريم يوم الثلاثاء 12/6/1415هـ، ما بين الساعة (7-8) صباحاً، وأن حديثه وقع فيه تأويل للحياء وصفة الغضب عند الله جل وعلا، لذلك أرجو من فضيلتكم احتساب الأجر في الرد عليه وإيضاح الحق للمسلمين لأنني لم أسمع هذا الحديث. وفق الله فضيلتكم لكل خير وضاعف مثوبتكم إنه سميع قريب. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. مفتي عام المملكة العربية السعودية ورئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء )) . فانظر إلى هذه المشاعر الأخوة والثقة الزائدة التي تدل على اعتراف الشيخ عبدالعزيز بن باز بفضل الشيخ ربيع وعلمه وأنه صادق فيما يقول. ** وقد سمعت بأذني الشيخ ابن باز –رحمه الله- يقول مخاطباً الشيخ ربيعاً : ((يا شيخ ربيع رد على كل من يخطئ، لو أخطأ ابن باز رد عليه، لو أخطأ ابن إبراهيم رد عليه))… وأثنى عليه ثناءً عاطراً، والله على ما أقول شهيد . ** بل قد أذن له سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز بالتدريس في مسجده وذلك قبل وفاته بأشهر، مما يدل على أنه توفي وهو عنه راض. ** كما أنّ الشيخ ربيعاً من كبار تلاميذ الشيخ عبدالعزيز بن باز ومن أقدمهم. _____________________________ المصدر : http://www.rabee.net/show_book.aspxid=936&pid=8&bid=184 (http://www.rabee.net/show_book.aspxid=936&pid=8&bid=184 ) ومن المحبب إلى قلبي أن يفضح أهل الضلال بعضهم بعضا فتكون بإذن الله من بشرى ومقدمات شهادتهم على بعض يوم القيامة ؛ ... وذلك أني وقفت على نقل لعضو من ( كل التلفيين عفوا بل كما وصفها بعض الأفذاذ : كل إلا السلفيين ) ؛ وذلك بتاريخ :27-80-2010 للكاتب ( وكل كاتب من بني الحدثان سيفنى وتبقى ما قدمت يداه ) أبي مجاهد ظنه ردا على من منع قراءة كتب المودودي وسيد قطب والندوي من كلام للشيخ العلامة ابن باز ؛ وبعده مباشرة مداخلة الحلبي والذي طن حولها طنين الذباب وفي زعمه رفع عقيرة صاحب الكتاب ( أبي مجاهد ) ؛ إذا بشاهد من أهلها ( وهي دار الكل حاشا السلفيين ) يدعى أبا سارية فنقل نقولا عن الشيخ ابن باز تنسف ما قاءه أبو مجاهد وحساه بعده الحلبي ابتداء واسترجاعا ؛ فما كان من الحلبي إلا الفرار ولم يعد الكرة ؛ إذ استمرت صفحات المشاركات إلى الثلاث أو أكثر دون أن نرى للحلبي على عادته شنشنة جديدة ؟؟؟؟ ؛ وبلا إطالة هاهي مشاركات تلك الزمرة الغوية : قال المدعو أبو مجاهد : (رأي الشيخ ابن باز في مؤلفات أبي الأعلى المودودي وأبي الحسن الندوي وسيد قطب .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... هذا جواب الشيخ ابن باز رحمه الله حين سئل في الإذاعة عن مؤلفات أبي الأعلى المودودي وأبي الحسن الندوي وسيد قطب : التفريغ : أرجو من سماحتكم أن تتفضلوا بابداء رأيكم حول مؤلفات أبي الأعلى المودودي وأبي الحسن الندوي وسيد قطب ؟ الجواب: كلها كتب مفيدة ، كتب هؤلاء الثلاث رحمهم الله كلها كتب مفيدة فيها خير كثير ولا تخلو من بعض الأغلاط كل يؤخذ من قوله ويترك ،وهم رحمهم الله إجتهدوا ودعوا إلى الخير وصبروا على المشقة........ولكن بحمد الله صوابهم أكثر وأفادوا وأجادوا ونفعوا الناس إلخ!!). وعلق على هذا الكلام ؟ا؟ل؟؟ح؟ل؟ب؟ي؟ وعلى عادته بكلام كله حيرة وعلامات استفهام ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ : ( فهل سيقال: الشيخ ابن باز مميّع!!؟ أو أنه يدعو لمنهج الموازنات؟!! أو أنه قطبي؟؟!! نحن - لا شك - نخالف رأي سماحته.. لكن من غير إلزامات الغلاة ! ولا تفريقهم بين المتماثلات ! الحمد لله الذي وفّقَنا لمنهج مشايخنا الكبار،وإن خالفناهم في شيء من الأفكار ، مع كل التقدير والإكبار...دون التعصب وتمني العَثار..... ). وفضحهم شاهد من دارهم الخربة يدعى أبا سارية : ( السلام عليكم ورحمة الله أولا نص الفتوى كاملا من موقع الشيخ الامام ابن باز رحمه الله وليس من موقع الذهبي الملبس للحق: http://www.binbaz.org.sa/mat/10678 ثانيا هذا الكلام والشهادة من الشيخ الامام ابن باز رحمه الله كانت فيما علم في ذلك الحين وخاصة أن تاريخ الفتوى غير موجود ولكن بالاطلاع على فتاوى أخرى سيفهم كل ذي عينين وكل ذي عقل لا تحيط به غشاوة التعصب والهوى أن هذه الفتوى ليست متأخرة بل ثبت للشيخ كلام آخر نفهم منه التحذير من كتب سيد قطب رحمه الله مثلا وهاهي من موقع لا للارهاب جزى الله القائمين عليه وأعانهم على الخير وتحذير الأمة من الأفكار الهدامة : الفتوى الأولى: [[وقال سيد قطب في كتابه "كتب وشخصيات" (ص242) عن معاوية بن أبي سفيان، وعمرو بن العاص رضي الله عنهما: (إن معاوية وزميله عمراً لم يغلبا علياً لأنهما أعرف منه بدخائل النفوس، وأخبر منه بالتصرف النافع في الظرف المناسب، ولكن لأنهما طليقان في استخدام كل سلاح، وهو مقيد بأخلاقه في اختيار وسائل الصراع. وحين يركن معاوية وزميله إلى الكذب والغش والخديعة والنفاق والرشوة وشراء الذمم لا يملك علي أن يتدلى إلى هذا الدرك الأسفل، فلا عجب ينجحان ويفشل. وإنه لفشل أشرف من كل نجاح). قال الشيخ عبد العزيز بن باز- رحمه الله - لما سئل عن هذا الكلام وقرىء عليه: (كلام قبيح !! هذا كلام قبيح سب لمعاوية وسب لعمرو بن العاص ؛ كل هذا كلام قبيح، وكلام منكر. معاوية وعمرو ومن معهما مجتهدون أخطأوا ( 1 ). والمجتهدون إذا أخطأوا فالله يعفوا عنا وعنهم). قال السائل: قوله: (إن فيهما نفاقاً) أليس تكفيراً ؟ قال الشيخ عبد العزيز - رحمه الله -: (هذا خطأ وغلط لا يكون كفرا ؛ فإن سبه لبعض الصحابة، أو واحد من الصحابة منكرٌ وفسق يستحق أن يؤدب عليه - نسأل الله العافية - ولكن إذا سب الأكثر أو فسقهم يرتد لأنهم حملة الشرع. إذا سبهم معناه قدح في الشرع. قال السائل: ألا ينهى عن هذه الكتب التي فيها هذا الكلام ؟ قال سماحة الشيخ عبد العزيز - رحمه الله -: ينبغي أن تمزق. ثم قال الشيخ: هذا في جريدة ؟. قال السائل: في كتاب أحسن الله إليك. قال الشيخ عبد العزيز: لمن ؟. قال السائل: لسيد قطب. قال الشيخ عبد العزيز: هذا كلام قبيح. قال السائل: في "كتب وشخصيات"]] أهـ . http://www.fatwa1.com/anti-erhab/Qut...ob-khabeeth.rm http://www.fatwa1.com/anti-erhab/Qut..._f3_gotob.html وهذه فتوى أخرى : [[قال سيد قطب - عفا الله عنه - في "ظلال القرآن" في قوله تعالى: }الرحمن على العرش استوى { : (أما الاستواء على العرش فنملك أن نقول: إنه كناية عن الهيمنة على هذا الخلق) "الظلال" (4/2328)، (6/3408) ط 12، 1406، دار العلم. قال سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز - رحمه الله -: (هذا كله كلام فاسدٌ، هذا معناه الهيمنة، ما أثبت الاستواء: معناه إنكار الاستواء المعروف، وهو العلو على العرش، وهذا باطلٌ يدل على أنه مسكين ضايع في التفسير). ولما قال لسماحته أحد الحاضرين بأن البعض يوصي بقراءة هذا الكتاب دائماً، قال سماحة الشيخ ابن باز: (الذي يقوله غلط - لا.. غلط - الذي يقوله غلط سوف نكتب عليه إن شاء الله)]] أهـ . http://www.fatwa1.com/anti-erhab/Qut...baz_maskeen.rm http://www.fatwa1.com/anti-erhab/Qut..._f1_gotob.html وهذه الثالثة : [[وقال سيد قطب في كتابه "التصوير الفني في القرآن" عن موسى عليه السلام: (لنأخذ موسى إنه نموذج للزعيم المندفع العصبي المزاج…}ودخل المدينة على حين غفلة من أهلها فوجد فيها رجلين يقتتلان هذا من شيعته وهذا من عدوه فاستغاثه الذي من شيعته على الذي من عدوه فوكزه موسى فقضى عليه{ وهنا يبدوا التعصب القومي كما يبدو الانفعال العصبي وسرعان ما تذهب هذه الدفعة العصبية فيثوب إلى نفسه شأن العصبيين). ثم يقول عند قوله تعالى: }فأصبح في المدينة خائفاً يترقب{، قال: (وهو تعبير مصور لهيئة معروفة، هيئة المتفزع المتلفت المتوقع للشر في كل حركة وتلك سمة العصبيين) "التصوير الفني" (200، 201، 203) ط 13، دار الشروق. قال سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز - رحمه الله - لما قرىء عليه مثل هذا الكلام: (الاستهزاء بالأنبياء ردة مستقلة)]] أهـ . *فمن هذا الكلام نعرف أن الاستشهاد بكلام الشيخ ابن باز رحمه الله على سيد قطب أو على أصحابنا الغلاة باطل وليس في محل النزاع والله أعلم . ولمزيد فائدة بأقوال علمائنا في المفكر سيد قطب رحمه الله [وليس العالم] أنصح اخواني بهذا الموقع وهذا الرابط خاصة أن كثير من الشباب يتكلم ويدافع عن سيد وهو لم يطلع أو يقرأ كلامه الذي صنف من أجله على أقل الأحوال أنه جاهل ... ثم سبحان الله كيف يسكت عن تجريح سيد وهو سيد التجريح فقد جرح حتى الصحابة الكرام رضي الله عنهم أجمعين بل حتى نبي الله موسى عليه الصلاة والسلام مما أدى بالرافضة اللئام أن يضعوا صورته على طابع بريدي في جمهورية الشر ايران وأن يقدم له خامنئي بعض كتبه ... سبحانك اللهم هذا جهل عظيم : http://www.fatwa1.com/anti-erhab/Qutb/images/pred.jpg http://www.fatwa1.com/anti-erhab/Qutb/index.html ) فما كان من؟ا؟ل؟؟ح؟ل؟ب؟ي؟حينذاك إلا التواري من الخزي الذي حاق به ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وهنا رابط ما نقلت من لغط القوم وتهافتهم
وبارتقاب متابعة جديدة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخوكم أبو عبد الله بلال يونسي السلفي السكيكدي
التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبد الله بلال يونسي ; 03-13-2011 الساعة 08:50 AM. |
#4
|
|||
|
|||
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بارك الله فيك أخي في الله بلال الشهم المتواضع على هذه النقول القيمة المبينة و المحذرة من ضلالات المودودي و من تابعة، زادك الله من فضله و رحم الله جميع علمائنا الأبرار |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
.: عدد زوار المنتدى:.