|
كاتب الموضوع | أم عبد الله ميمونة | مشاركات | 2 | المشاهدات | 2945 | | | | انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
مَنْظُومَةٌ فِي الرَّدِّ عَلَى مَنْ أَنْكَرَ مَشْرُوعِيَّةَ الْهَجْرِ للشيخ سليمان بن سحمان - رحمه الله-
بسم الله الرحمن الرحيم
مَنْظُومَةٌ فِي الرَّدِّ عَلَى مَنْ أَنْكَرَ مَشْرُوعِيَّةَ الْهَجْرِ عَلَى قِلَّةِ الدَّاعِي وَقِلَّةِ ذِي الْفَهْمِ وَكَثْرَةِ مَنْ يَعْمَى عَنِ الْحَقِّ بَلْ يَصْمِي أَبْكِي وَمَا مِثْلِي يَضِنُّ بِدَمْعِهِ فَوَا غُرْبَةَ الإسْلامِ وَا قِلَّةَ الْعِلْم 1 أَرُكْنٌ مِنَ الأَرْكَانِ يَا قَوْمَنَا اجْتَرَا عَلَى هَدِّهِ أَعْمَى وَبَالَغَ فِي الْهَدْمِ 2 وَأَنْتُمْ سُيُوفُ اللهِ فِي كُلِّ مَوْطِنٍ لَكُمْ عَلَمٌ يَهْدِيكُمُ لاحَ كَالنَّجْمِ فَصُولُوا بَوَحْيِ اللهِ وَاحْتَمِلُوا الأَذَى فَمَا بَعْدَ هَذَا لِلْمُخَالِفِ مِنْ سَلْمِ أَيُنْكِرُ أَقْوَامٌ عَلَيْنَا بِزَعْمِهِمْ مُهَاجَرَةَ الْعَاصِينَ قُبِّحَ مِنْ زَعْمِ وَذَاكَ لأَغْرَاضٍ وَذُو الْعَرْشِ عَالِمٌ كَسَاهُمْ رِدَاها فِي الْبَرِيَّةِ مِنْ قِدْمِ 3 فَحِرْفَتُهُمْ زُورٌ وَبُهْتٌ وَمَا لَهُمْ سِوَى الطَّعْنِ فِي الإخْوَانِ يَا قَوْمِ مِنْ سَهْمِ نَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ مِنْ كُلِّ طَاعِنٍ عَلَيْنَا بِسُوءٍ قَدْ تَهَوَّرَ فِي الإثْمِ مَتَى جَادَلُوا فَاللهُ مُوهِنُ كَيْدِهِمْ فَكَمْ قَدْ ظَفِرْتُمْ بَالدَّلِيلِ عَلَى الْخَصْمِ فَقُولُوا لَهُمْ رَدُّ التَّنَازُعِ بَيْنَنَا إلَى اللهِ وَالْمَبْعُوثِ خَيْرِ أُولِي الْعَزْمِ 4 فَأَهْلاً بِهِ أَهْلاً وَسَمْعًا لِحُكْمِهِ فَفِيهِ شِفَا عَيِّي وَفِيهِ جِلا فَهْمِي 5 أَمَا هَجَرَ الْمَعْصُومُ كَعْبًا وَصَحْبَهُ وَقَدْ صَدَقُوا فِيمَا ادَّعَوْهُ بِلا كَتْمِ؟6 أَمَا ضَرَبَ الْفَارُوقُ مُدَّةَ هَجْرِهِ صَبِيغًا بِعَامٍ آخِذًا ذَاكَ عَنْ عِلْمِ؟ وَلَيْسَ لإنْسَانٍ يَقُولُ بِرَأْيِهِ وَذَا عَمَلُ الْفَارُوقِ مَا الْحُكْمُ كَالْحُكْمِ وَقُولُوا لَهُمْ إنَّ الْبُخَارِي مُحَمَّدًا يُصَرِّحُ أَنَّ الْحَدَّ خَمْسُونَ مَعْ عَزْمِ عَلَى تَوْبَةٍ لا بُدَّ مِنْ ضَرْبِ مُدَّةٍ إلَى أَنْ يَزُولَ الرَّيْبُ فَالْوَيْلُ لِلْبُكْمِ حَكَى الْبَغَوِي هَذَا فَسَلْ مُتَجَاهِلاً عَنِ الْحَقِّ وَلْيَرْشُدْ إذَا كَانَ ذَا فَهْمِ 7 فَإنْ قَالَ بِالتَّخْصِيصِ فَهْوَ مُكَابِرٌ يُقَالُ لَهُ هَذَا هَوًى وَالْهَوَى يُعْمِي فَأَبْدِ دَلِيلاً وَاضِحًا بِخِلافِ مَا بِهِ تَرْجَمَ النِّحْرِيرُ لا زَعْمَ ذِي الْوَهْمِ 8 فَإنَّ ضَعِيفَ الرَّأْيِ لا يَسْتَطِيعُهُ وَلَيْسَ لَهُ ذَوْقٌ وَلَمْ يَكُ ذَا شَيْمِ 9 وَلَكِنَّهُ وَاللَّهُ يَهْدِيهِ دَأْبُهُ بِجَحْدِ وُجُوبِ الدَّعْوَةِ الْبُرءَ قَدْ يَرْمِي 10 وَيَحْلِفُ مَعْ هَذَا يَمِينًا وَإنَّهُ لأَكْذَبُ فِيهَا مِنْ سَجَاحٍ وَمَا تَنْمِي (11 وَيَشْكُو إلَى السُّلْطَانِ حِرْفَةَ مَنْ مَضَى وَحَاشَاهُ أَنْ يُؤْوِي الْمُخَالِفَ أَوْ يَحْمِي وَمَا أَنْكَرَ الإخْوَانُ وَاللهِ دَعْوَةً إلَى اللهِ بَلْ هُمْ عَارِفُونَ وَذَوُو فَهْمِ 12 يَقُولُونَ حَاشَا مَا نُثَرِّبُ دَاعِيًا إذَا مَا دَعَا يَوْمًا إلَى اللهِ ذَا جُرْمِ 13 وَبَاعَدَهُ حَتَّى تَبَيَّنَ حَالَهُ وَلَمْ يَتَوَصَّلْ كَالْغَبِيِّ إلَى إثْمِ فَإنْ صَدَقَ الْمَهْجُورُ فَهْوَ مُقَدَّمٌ عَلَى غَيْرِهِ مِنْ صَاحِبٍ وَذَوِي رَحْمِ وَحَقُّ امْرِئٍ للهِ هَاجَرَ نَحْوَنَا أَكِيدٌ وَفِي الأَمْوَالِ إنْ عَالَ ذُو سَهْمِ 14 فَهَذَا الَّذِي قُلْنَا وَهَذَا اعْتِقَادُنَا فَمَنْ كَانَ ذَا رَدٍّ فَلا يَكُ ذَا كَتْمِ فَإنْ كَانَ حَقًّا فَالرَّشَادُ قَبُولُهُ وَإلاَّ مَعَ الْمَنْثُورِ تَرْمِيهِ بِالنَّظْمِ 15 وَصَلِّ عَلَى الْهَادِي أَمين إلهه16 وَأَصْحَابِهِ وَالآلِ مَا ضَاءَ مِنْ نَجْمِ -------------------------------------------------------------------------------- ([1]) يضن : يبخل ,وفي(أ,ب):يظن !. ([2]) اجترا: اجترأ , وفي (أ,ب) : اجترى . ([3]) في (أ,ب) : الأغراض . ([4]) في(أ,ب) : ولي العزم . ([5])العي : العجز عن التعبير اللفظي بما يفيد المعنى المقصود , أو عدم الاهتداء لوجه المراد. ([6])كان ذلك في غزوة تبوك سنة تسع للهجرة منهم كعب بن مالك بن أبي كعب ومرارة بن الربيع وهلال بن أمية وأبو خيثمة وكانوا نفر صدق , لا يتهمون في إسلامهم انظر قصتهم في السيرة النبوية لابن هشام 4/619 فما بعد. ([7]) قال الإمام البغوي في شرح السنة : وجعل محمد بن إسماعيل (البخاري) رحمه الله الخمسين حداً لتبين توبة العاصي وقال بعد أن نقل كلام الخطابي في باب النهي عن هجر الإخوان : قلت فأما هجران أهل العصيان , وأهل الريب في الدين فشرع إلى أن تزول الريبة عن حالهم , وتظهر توبتهم . انظر شرح السنة 13/100 . ([8]) النحرير : العالم الحاذق في علمه . ([9]) في (أ,ب) : شتم. ([10])في(أ,ب) : يجحد وجوب الدعوة البراء يرمي. ([11]) سجاح : ادَّعت النبوة , وهي صاحبة مسيلمة . ([12]) في(أ): وذوا فهم , وفي (ب) : وذو وفهم . ([13]) ثربه :لامه وعيَّره بذنبه . ([14])عال الأمر فلاناً : مال عليه وثقل واشتد. ([15]) أي سنردُّ عليه بالشعر والنثر . ([16]) كذا في المطبوع وصوب الشيخ عبد العزيز الغانم (الأَمِينِ مسلِّماً) . طُبِعَت بِتَحقيقِ : محمد بن عمر العقيل أبي عبدالرحمن بن عقيل الظاهري وشارك في التصحيح والتعليق محمد خير رمضان يوسف و عبدالمحسن بن عبدالعزيز العسكر(ط :مكتبة الرشد) [ 1427 ﻫ ]
الموضوع الأصلي :
مَنْظُومَةٌ فِي الرَّدِّ عَلَى مَنْ أَنْكَرَ مَشْرُوعِيَّةَ الْهَجْرِ للشيخ سليمان بن سحمان - رحمه الله-
-||-
المصدر :
منتديات الشعر السلفي
-||-
الكاتب :
أم عبد الله ميمونة
|
#2
|
|||
|
|||
بارك الله فيكِ أختي
حللتِ أهلا ونزلتِ سهلا
__________________
|
#3
|
|||||||||
|
|||||||||
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
.: عدد زوار المنتدى:.