|
كاتب الموضوع | أبو قدامة خالد المصري | مشاركات | 1 | المشاهدات | 3622 | | | | انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
قصيدة : رفع الملامات عمّن قاطع الانتخابات
قال الفقير لعفو ربه الغنيّ / أبو قدامة المصريّ "عفا الله عنه و هداه": عَــتَـبَ الْـهِـلالِي صَـاحِـبُ الـنَّـفَـثَـاتِ @ مُسْتَوْحِـشًا مِنْ قِـلَّةِ الأَصْـوَاتِ يَبْكِي خُرُوجَ الشَّيْخِ (يُسْرِي) خَاسِرًا @ وَالشَّيخِ (عَبْدِ الْمُـنْعِمِ الشَّحَّاتِ) وَ يَـلُـومُ حِـزْبَ جَــمَـاعَـةِ الإِخْـوَانِ إِذْ @ غَدَرُوا بِـحِـزْبِ النُّورِ فِي الأَزَمَـاتِ وَ مَـتَى شَـمِـمْـتَ أُخَيَّ رِيحَ وَفَـائِهِمْ @ كَـيْ تُـنْـكِـرَنَّ عَـلَـيْهِمُ الْـغَـدَرَاتِ ؟ أَنَسِـيتَ فِي عُـرْفِ السِّـيَـاسَةِ أَنـَّـنَـا @ أَخْلاقُـنَا لَـيْسَتْ مِنَ الْحَـسَنَاتِ ؟ إنَّ الـسِّــــيَـاسَــةَ مَــرْتـَعٌ لِــبَـهَـائِـمٍ @ أَبـَتِ الْـبَـهَـائِمُ ذَاكَ مُــعْــتَـذِرَاتِ خُـلُـقُ السِّـيَـاسَةِ خِـسَّـةٌ وَ دَنَاسَـةٌ @ وَ الْفُـجْـرُ فِـيهَا سَـيِّـدُ الْمَـيْـزَاتِ مَـــكْــرٌ وَ غَــــدْرٌ وَ انْــتِـهَـازُ مَــوَاقِـفٍ @ دَجَـلٌ يُـشَاعُ وَ نَـشْـرُ أُكْـذُوبَاتِ وَ وَقِــيـعَـةٌ وَ دَسِـــيـسَـةٌ وَ خِـــيَـانَـةٌ @ مَـحْكُومَـةٌ بِـشَـرِيـعَـةِ الْـغَـابَاتِ يَا خَــيْـبَـةَ الـسَّـلَـفِيِّ حِـيـنَ أَبَـاحَـهَـا @ بَـلْ صَـــارَ يُوجـــبُـهَـا بِـتَـأْوِيلاتِ ! وَ يَـلُـومُ شَـانِـئَهَـا الْمُـقَـاطِـعَ إِذْ يَـرَى @ تِلْكَ الْوَسَـائِلَ غَـيْرَ شَــرْعِــيَّاتِ كَـمْ مِـنْ وَسِـيلَةٍ اسْـتَـبَانَ ضَــلالُـهَـا @ وَ أَحَــلَّـهَـا الـتَّـبْـرِيـرُ بِالْــغَــايـَاتِ ! كَــمُـــغَـــامَــرَاتٍ بِالـدِّمَــاءِ تَـظَــاهُــرًا @ ثُـمَّ اعْــتِـصَـامَـاتٍ وَ إِضْـــرَابَاتِ حُـــرِّيـَّةُ الْـفَــوْضَـى كَـذَلِكَ أَنْـتَـجَــتْ @ عَــصَـــبِـيَّـةً وَ بِـنَـاءَ حِـــزْبِـيَّـاتِ نَاهِــيكَ عَـنْ إِشْـرَاكِـهِـمْ لِـنِـسَائِـهِـمْ @ إِذْ لا يَـقُـومُ الْحِـزْبُ دُونَ بَـنَـاتِ أَيْنَ الْـوَصِـــيَّـةُ مِـنْ رَسُـــولِ اللهِ فِي @ نِسْـوَانِكُمْ يَا مَـعْـشَرَ الْقُـدْوَاتِ ؟ أَيْنَ الـضَّـــرُورَةُ فِي خُـــرُوجِ بَـنَـاتِـكُـمْ @ مِـنْ خِـدْرِهِنَّ لِـعَـقْـدِ مُؤْتَمَرَاتِ ؟ وَ لَـقَـدْ عَـلِـمْـتُمْ أَنَّ مَنْ وَلَّى الـنِّـسَـا @ حُـرِمَ الْـفَـلاحَ وَ بَاءَ بِالْخَـيْـبَـاتِ يَـا خَـــيْـبَـةً !! بَـدَأَتْ بِـأَوِّلِ نَـكْـــسَــةٍ @ ثُمَّ انْـتَـكَـسْـتُـمْ بَـعْـدَهَا مَـرَّاتِ كَــيْـفَ اسْــتَـجَـبْـتُـمْ يَـا كَــثِـيرُ لِـقِـلَّةٍ @ مِـثْلَ الْقَـطِـيعِ مَسَاقُهُمْ بِفَـتَاةِ ؟! أَفَــــهَــــؤُلاءِ وُلاةُ أَمْـــــرٍ يَــا تُــرَى ؟! @ لِـتُسَارِعُوا بِالسَّمْعِ وَ الطَّـاعَاتِ ! أَيْنَ الْعُـقُـولُ ؟! أَفِي غَـيَابَاتِ الْـهَـوَى @ سَقَطَتْ فَحَلَّتْ أَسْفَلَ الدَّرَكَاتِ ؟! أَمْ أُشْـرِبَتْ تِلْكَ الْـقُـلُـوبُ بِـفِــتْـنَـةٍ ؟ @ فَـضْلاً أَجـيـبُونِي عَنِ السُّؤْلاتِ كَــيْـفَ الْـبَـرَاءُ مِـنَ الـنَّـصَارَى إِنْ يَكُنْ @ فِي حِزْبِكُمْ مِنْهُمْ وَ بِالْعَـشَرَاتِ ؟! وَ دَعَـوْتُمُ الْقِـسِّـيسَ يُـلْـقِي خُـطْـبَةً @ لِــيُــبَـارِكَ الإِخْــوَانَ وَ الأَخَــوَاتِ سَيَّدتُّمُوهُ وَ قَدْ نَهَى الْمَـعْـصُـومُ عَنْ @ تَسْيِـيدِهِمْ إِذْ يُـنْـزِلُ السَّخَطَاتِ وَيْحَ ( ابْنِ بَـكَّـارٍ ) !! تَـحَدَّثَ بِاسْمِكُمْ @ فَـإِذَا بِـهِ يَـسْـتَـنْـكِـرُ الْـجـِـزْيـَاتِ إِذْ لا تَــلِـــيـقُ بِــدَوْلَــةٍ عَـــــصْـــرِيَّـةٍ @ تَـاللهِ رَدَّدَ هَــــذِهِ الْــكَــلِــمَــاتِ ! عَــارٌ عَـلَـى الإِسْــكَــنْـدَرِيَّةِ حِـزبُـكُـمْ @ أَفَـيَسْـتَـنِـيرُ بِـهَـذِهِ الـظُّـلُـمَـاتِ ؟! عُـودُوا لِـخَـيْـرِ الْهَـدْيِ هَـدْيِ مُـحَـمَّدٍ @ وَ تَـبَـرَّأُوا مِـنْ هَـــذِهِ الـنَّـعَــرَاتِ تُـوبُـوا إِلَى الـرَّحْـمَـنِ وَ ارْجُـو عَـفْـوَهُ @ عَـنْ تِلْكُمُ الزَّلَّاتِ وَ السَّـقَـطَـاتِ وَ اسْـــتَـغْـفِـرُوهُ مِـنِ اتِّــبَـاعِ مُــقَـلِّـدٍ @ مُـــتَـحَــيِّـرٍ مُــتَـبَـدِّلِ الْـحَــالاتِ أَوْ عَـــالِـمٍ غَـــلَـبَـتْـهُ عَــاطِـفَـةٌ وَ لَـمْ @ يُـلْـهَـمْ بِـتَـوْفِـيقٍ لَـدَى الأَزمَـاتِ فَــلْــتَـرْجِـعُـوا لِأُصُــولِـكُـمْ لِـتُـمَــيِّـزُوا @ بَيْنَ الصَّوَابِ الْمَحْضِ وَالشُّبُهَاتِ لا تَـرْكَــــنُـوا لِلـظَّــالِـمِــينَ وَ فَــارِقُـوا @ مَـنْ أَدْمَــنُوا رُخَـصًـا وَ تَـبْـرِيرَاتِ وَ بِـزَعْـمِـهِـمْ لِـمَــصَـالِـحٍ وَ مَـفَـاسِـدٍ @ رَدُّوا الْـحَـدِيثَ وَ مُـحْـكَمَ الآيـَاتِ فَـرَضُـوا الَّذِي بِالأَمْـسِ كَـانَ مُـحَـرَّمًـا @ حَـتَّى غَدَا مِـنْ أَفْـضَلِ الْقُـرُبَاتِ ! بِئْسَ النَّسِيءُ وَخَابَ سَعْيُ مَنِ اقْتَفَوْا @ أَثَـرَ الـنَّـصَــارَى وَ الْـيَـهُـودِيَّاتِ إِنْ يَـتْـبَـعُـوا سَــنَـنَ الَّـذِيـنَ تَــحَـــزَّبـُوا @ فَـدُخُولُ جُـحْرِ الـضَّـبِّ آتٍ آتِ عَـجَـبًا لِمَنْ سَمِـعَ الْحَـدِيثَ وَ لَمْ يَـتُبْ @ وَ أَصَـرَّ أَنَّ يَسْتَكْمِلَ الـنَّـزَوَاتِ ! صَدَقَ الرَّسُولُ وَلَيْسَ يَنْطِقُ عَنْ هَوًى @ فَاسْتَيْقِظُوا مِنْ هَذِهِ الْغَمَرَاتِ أَ فَــــبِـانْـتِـخَــابـَاتٍ دِمُــــقْـــرَاطِـــيَّـةٍ @ تَسْتَرْجِعُونَ خِلافَةً ؟!.. هَيْهَاتِ لا وَ الَّـذِي نَـصَـرَ الـنَّـبِـيَّ وَ صَــحْــبَهُ @ لا نَـصْـرَ تَـحْـتَ أُوْلَـئِكَ الـرَّايـَاتِ وَ بِـدُونِ مِــــنْـهَـاجِ الـنُّـبُـوَّةِ لَنْ تَــعُــو @ دَ خِـلافَـةٌ ، بَلْ مُـلْكُ جَـبْـرِيَّاتِ أَ تُـصَـدِّقُـونَ الْـمُـصْـطَـفَى أَمْ أَنَّـكُـمْ @ فِي رِيـبَةٍ مِنْ هَـذِهِ الْـكَـلِـمَـاتِ ؟! أَمْ تَـهْـتَدُونَ بِـغَــيْرِ هَـدْيِ مُـحَـمِّـدٍ ؟ @ أَمْ عِــنْدَكُـمْ عِـلْـمٌ بِـغَــيْـبِـيَّـاتِ ؟! أَمْ تَـبْـتَـغُـونَ الْـجَــاهِــلِـيَّـةَ سُــــنَّـةً @ عُــدِمَ السَّـبِـيلُ بِدُونِهَا لِـنَـجَـاةِ ؟! مَـنْ ظَـنَّ ظَـنَّ الْـجَـاهِـلِـيَّـةِ يَـرْضَـهَـا @ كَـوَسِـيلَةٍ يَقْـضِي بِهَا الْحَاجَاتِ سُــــبْـحَــانَكَ اللَّـهُـمَّ رَبِّ اغْـفِـرْ لَـنَـا @ لَـسْنَا كَمَنْ ظَـنُّوا بِكَ السَّوْءَاتِ لَـسْـنَـا نُـفَـرِّطُ فِي الـثَّـوَابِتِ لِابـْتِـغَـا @ ءِ مَصَالِحٍ فِي الْعَـقْلِ مَوْهُومَاتِ بَلْ حَسْـبُـنَا اسْـتِمْـسَاكُـنَا بِأُصُـولِـنَا @ مَـهْمَا جَـرَى لَنْ نُلْقِيَ الْجَمَراتِ نَـسْــعَـى بِـتَـصْـفِـيَةٍ وَ تَـرْبِـيَـةٍ إِلَى @ نَـصْـرٍ ، وَ لا نَـتَـعَـجَّلُ الـثَّـمَـرَاتِ وَ لَــيَـنْـصُــــرَنَّ اللهُ نَـاصِــــرَ دِيــنِــهِ @ بِـوَسَائِلٍ فِي الدِّينِ مَـشْرُوعَاتِ ============================== ======== يَا صَـاحِبَ النَّـفَـثَاتِ لُمْتَ مُـقَـاطِـعًا @ دِيـنَ الدِّمُــقْـرَاطِــيَّـةِ الْـمُــزْجَـاةِ ! أَنَسِـيتَ هَـدْيَ رَسُـولِـنَـا لَـمَّـا أَبَى @ مُـلْكًا وَ قَـاطَعَ مَـجْلِسَ الـنَّـدَوَاتِ ؟ لَـمْ يَـرْتَـكِنْ لِلـظَّـالِـمِـينَ وَ لَـمْ يُـبِنْ @ وُدّاً لَـهُـمْ فِـي أَحْـــلَـكِ الأَوْقَــاتِ صَــبَـرَ النَّبِيُّ عَـلَى أَذَاهُـمْ مُـوقِـنًـا @ بِالـنَّـصْـرِ يَأْتِي بَـعْدَ تَـمْـحِـيـصَاتِ رَ بـَّـاهُ رَ بِّــي ، وَ الـنَّـبِـيُّ بِـدَ وْ رِ هِ @ رَ بَّـى الـصَّـحَـابَةَ وَ الـصَّـحَـابِـيَّاتِ وَ دَعَـا إِلَى الـتَّـوْحِــيدِ دُونَ مَــلالَةٍ @ حَـتَّى اسْتَحَقَّ الْوَعْدَ قَـبْلَ مَمَاتِ هَـذَا طَرِيقُ الأَنْـبِـيَاءِ هُـدًى ، وَ مَنْ @ يَسْلُـكْهُ فَـهْوَ مُـسَدَّدُ الْـخُـطُـوَاتِ هَـذَا الصِّـرَاطُ الْمُـسْـتَـقِـيمُ وَ دُونَهُ @ سُـبُلٌ تُـفَـرِّقُ عَـنْـهُ بِالشُّـبُـهَـاتِ وَ مَـنِ ادَّعَى سَـلَـفِـيَّةً فَـلْـيَـلْـتَـزِمْ @ فَــهْـمَ الـصَّــحَــابـَةِ دُونَ تَـأْوِيلاتِ فَـالـدِّينُ : قَـالَ اللهُ ، قَـالَ رَسُـولُـهُ @ وَ الْـفَـهْمُ فَـهْمُ الْصُّـحْـبَةِ الأَثْـبَاتِ وَفِّـرْ عِــتَـابَكَ لِلْمُـخَـالِفِ نَـهْـجَـهُـمْ @ وَ انْفُثْ بِذِي النَّفَـثَاتِ فِي الْمِـرْآةِ عُــذْرًا أُخَـيَّ فَــلاتَ حِـينَ مَـلامَـةٍ @ بَـعْـدَ انْكِـشَافِ الشُّـبْهَةِ الْمُـلْقَاةِ أَفَـلَمْ تَـكُـنْ لَـكُـمُ الْـجَــزَائِرُ عِــبْـرَةً @ وَ مَـصَارِعُ الصُّـومَالِ خَـيْرَ عِـظَاتِ ؟! وَ تَـفَـكُّـكُ السُّـودَانِ بِاسْـتِـفْـتَائِهِمْ @ لِلشَّعْبِ إِذْ هُوَ مَصْدَرُ السُّلطَاتِ !! وَ دِمَــاءُ بَاكِـسْتَانَ تُـسْفَكُ لَمْ تَـزَلْ @ كَـمَـذَابِـحِ الأَفْـغَـانِ بَـعْـدَ شَـتَاتِ وَ الشَّامُ يَغْشَاهُ الظَّلامُ وَ هَلْ تَرَى @ لِـحَـمَـاسِ غَـزَّةَ غَـيْرَ تَـصْـرِيحَـاتِ ؟ يَـسْـتَـنْـصِـرُونَ بِـوُدِّهِمْ لِلـرَّافِـضِي @ حَسَنِ بْنِ نَصْرٍ رَأْسِ حِـزْبِ اللَّاتِ أَمَّـا الْـعِـرَاقُ فَـهَلْ تَـرَى إِلَّا الـثَّـرَى @ وَ دَمًـا جَـرَى وَ غُـبَـارَ تَـفْـجــيرَاتِ ؟ حُـرِقَـتْ وَ فَـازَ مَـجُـوسُهَا بِـرَمَـادِهَا @ وَ أُذِيـقَ أَهْـلُ السُّــنَّـةِ الْـوَيـْلاتِ قَـتْلاً ، وَ تَشْرِيدًا ، وَ تَهْجـيرًا ، وَ إِذْ @ لالًا ، وَ تَــعْــذِيـبًـا بِـمُــعْــتَـقَـلاتِ أَوَمَـا رَأَيْتَ دُخَـانَهَا حَـجَـبَ السَّـمَا @ أَوَمَا سَمِـعْتَ صُـرَاخَ مُـغْـتَـصَـبَاتِ ؟! أَمْ خِـلْتَ (أَرْدُوجَانَ) يُـصْـلِحُ تُـرْكِـيَا @ بِـتَـقَـدُّمٍ فِي الْـفَـنِّ وَ الرَّقَــصَـاتِ ؟! وَ بِدَعْمِهِ حِلْفَ الشَّمَالِ الأَطْلَسِي @ لِـمَـصَـالِـحٍ ( صِـهْـيَـوْصَـلِـيـبِـيَّـاتِ ) لَمْ يَـنْفِ عَلْمَـنَةً بَلِ الْـتَمَـسَ الرِّضَى @ مِـنْهَـا ، فَــذَمَّ تَـعَـدُّدَ الـزَّوْجَـاتِ وَ رَعَى مُرِيدِي النَّقْشَبَنْدِي (نَاظِمٍ) @ كَـأَبِـيهِ (نَجْمِ الدِّينِ) مِنْ سَنَوَاتِ هَذَا الَّذِي تَسْـتَـبْشِرُونَ بِـحِـزْبِهِ ؟! @ فَاسْتَبْصِرُوا وَ اسْتَحْضِرُوا الْعِبْرَاتِ ============================== ======== عُـذْرًا أَخِي إِنْ قُلتَ : "تِلْكَ ضَـرُورَةٌ @ أَوْ إِنَّـمَـا الأَعْـــــمَــالُ بِـالــنِّــيَّـاتِ" ! بَـلْ لِلْـحَــدِيثِ بَـقِــيَّـةٌ فَــسِّـرْ بِـهَـا @ صَــدْرَ الْـحَـدِيثِ بِـغَــيْـرِ تَـأْوِيـلاتِ وَ بِـصَـالِحِ الأَعْــمَـالِ قَــيِّـدْ نَــصَّــهُ @ فَـمُـحَالٌ الإِخْلاصُ فِي السَّرِقَـاتِ لا يُـصْـلِـحُ الإِخْـلاصُ فِـعْـلاً فَـاسِدًا @ بَلْ يَـحْـبَـطُ الإِخْـلاصُ بِالْـبِـدْعَـاتِ أَمَّـا الـضَّــرُورَةُ فَـهْـيَ بَـابٌ ضَـــيِّـقٌ @ جـِـدّاً وَ لا يَــسَــعُ الأُصُـــولِـيَّـاتِ لا تُـسْـتَـبَـاحُ بِهِ الْفَـوَاحِـشُ كَـالـزِّنَا @ أَبـَدًا ، فَـكَــيْـفَ يُـبِـيحُ شِـرْكِـيَّاتِ ؟ أَيْنَ الْعُـقُولُ ؟! وَ فِي النُّقُولِ كِفَايَةٌ @ عِندَ الَّذِينَ اسْتَـعْـظَمُوا الْحُـرُمَاتِ فَـلْـتَـسْتَـفِـيـقُـوا يَـا عِـبَـادَ اللهِ مِـنْ @ غَـفَـلاتِـكُمْ وَ لْـتُـشْعِـلُوا الْهِـمَّاتِ وَ إِلَى الْـهُـدَى ائْـتُـونَا وَ لا تَـتَـرَدَّدُوا @ هَـيَّا الْـحَـقُـوا بِالرَّكْبِ قَـبْلَ فَـوَاتِ ============================== ======== يَا صَـاحِـبَ الـنَّـفَـثَـاتِ كَـيْفَ تَلُومُـنَا @ عِـنْدَ اتِّـقَـاءِ مَـوَاطِـنِ الشُّـبُـهَـاتِ ؟! لَــكِـنْ سَـوَاءٌ لُـمْــتَـنَـا أَمْ لَـمْ تَـلُـمْ @ إِنَّـا اتَّـخَــذْنَـا مَـــوْقِــفًـا بِــثَــبَـاتِ وَ فِّــرْ عِــــتَـابَـكَ لِلَّـذِيـنَ تَـنَـا زَ لُـوا @ وَ تَـتَـبَّعُوا الإِخْوَانَ فِي السَّقَطَاتِ بَـلْ صَــارَ إِخْـوَانِـيُّـهُمْ مُـسْـتَـنْـكِـرًا @ مُـتَـعَـجّـبًـا مِـنْ هَـذِهِ الـنَّـكـسَاتِ وَا حَـسْـرَتَاهُ عَـلَى شُـيُـوخٍ حُـزِّبـُوا @ وَ تَـطَـلَّـعُـوا لِلْمُـلْكِ وَ السُّلـطَـاتِ وَ تَـكَـفَّفُوا أَصْوَاتَ شَـعْـبٍ لَمْ يَـزَلْ @ فِي غَـفْـلَـةٍ وَ جَـهَـالَـةٍ وَ سُـبَـاتِ فَـلْـيَـهْـجُـرُوا الطُّـلَّابَ وَ لْـيَـتَـفَـرَّغُوا @ لِلْــبَـرْلَـمَــانِ وَ يَـرْتَـدُوا الْــحُــلَّاتِ إِذْ لا تَـلِـيقُ بِـحِـزْبِـهِمْ قُـمْـصَـانـُهُمْ @ فِي مَـجْـلِسِ الْكُـبَرَاءِ وَ النُّـخْـبَاتِ خَـدَعُـوهُـمُ الأَعْـدَاءُ كَـيْ يَـتَـوَرَّطُوا @ فِي بَرْلَـمَـانِ الْخَـوْضِ فِي الآيـَاتِ لِــيَـظَـلَّ رَأْيُ الأَغْــلَـبِـيَّـةِ حَــاكِـمًـا @ فَـوْقَ الـشَّـرِيـعَـةِ دُونَ تَـثْـرِيـبَـاتِ وَا حَسْرَتَاهُ عَلَى الأُسُودِ اسْتُؤْنِسَتْ @ وَ تَـنَـا زَ لَـتْ لِأَذَلِّ مَــخْـلُـوقَـاتِ ! غَـبَـنُوهُـمُ الأَتْـبَاعُ حَـتَّى اسْتَدْفَأُوا @ بِـحَـرَارَةِ الصَّـيْـحَاتِ فِي السَّاحَاتِ وَ إِذَا بِـهِـمْ بَـعْـدَ الْخَـسَارَةِ يَـنْدَمُـو @ نَ وَ يَـسْكُـبُـونَ عَـلَـيْهِمُ الْـعَـبَرَاتِ أَوَ لَـمْ يَـكُـنْ أَوْلَى لَـهُـمْ أَنْ يَـرْبَـأُوا @ بِشُـيُوخِهِمْ عَنْ خَـوْضِ مُـعْـتَرَكَاتِ بَلْ كَانَ شَيْخُهُمُ (الْحُوَيْني) مُـعْـلِـنًا @ نَهْـيًا ، كَذَا شُورَى الْفَـضَـائِـيَّـاتِ لَــكِـنَّـهُمْ لَمْ يَـنْـتَهُوا حَـتَّى انْـتَهَوْا @ وَ غَـدَوْا لَـدَى صُـحُفٍ كَأُضْـحُوكَاتِ وَ لَـعَــلَّ رَ بِّـي قَـدْ أَرَادَ نَـجَــاتـَهُـمْ @ فَـلْـيَـحْـمَـدُوهُ وَ يُـعْـلِـنُوا الـتَّـوْبـَاتِ ============================== ======== يَا صَاحِـبِي وَ اللهِ لَسْتُ بِـشَامِـتٍ @ بَلْ مُـشْـفِـقٌ مِـنْ هَـذِهِ الْكَـبَـوَاتِ أَرْجُـو الـنَّـجَـاةَ لِأُمَّـتِي مِـنْ فِـتْـنَةٍ @ بَـعْـدَ انْـكِـشَافِ حَـقِـيقَةِ الـثَّـورَاتِ وَ لِذَا بَـعَـثْتُ نَـصِـيحَـتِي لِأَحِـبَّتِي @ مُـسْتَـتْـبِـعًا صَـرَخَاتِيَ الْهَـمَـسَاتِ وَدَعَوْتُ فِي الثُّلُثِ الأَخِيرِ مِنَ الدُّجَى @ رَ بّـاً رَحِــيـمًـا يَـقْـبَلُ الدَّعَـوَاتِ يَا رَبِّ ثَـبِّـتْـنِـي وَ ثَـبِّـتْ إِخْـــوَتـِي @ فِي كُـرْبـَةٍ مِـنْ أَعْـظَـمِ الْـكُـربَـاتِ أَمَّـا الَّـذِيـنَ عَنِ الصِّـرَاطِ تَـنَـكَّـبَتْ @ أَقْــدَامُــهُـمْ فَـأَقِـلْـهُـمُ الْـعَـــثَـرَاتِ وَ أَنِـرْ بَـصِـيرَتَهُمْ بِـنُورِكَ وَ اهْـدِهِمْ @ لِلْـحَـقِّ وَ ارْفَـعْ عَـنْهُمُ الشُّـبُهَـاتِ وَ اجْمَعْ عَلَى التَّوْحِيدِ شَمْلَ قُلُوبِنَا @ وَ اهْـدِ الْجَـمِـيعَ وَ أَصْـلِحِ النِّـيَّاتِ وَ ائْذَنْ لِـشَـرْعِـكَ أَنْ يَسُودَ بِأَرْضِـنَا @ رَغْـمَ الأُنـُوفِ وَ رَغْمَ تَـقْـصِـيرَاتِ وَ اهْـدِ الْعِـبَادَ إِلَى الرَّشَادِ وَ نَـجّهِمْ @ مِـنْ فِـتْـنَـةِ الأَهْـوَاءِ وَ الشَّهَوَاتِ أَنْتَ الْرَّحِيمُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى الْهَوَى @ بِكَ نَسْتَـعِـينُ فَـأَوْقِـدِ الْـهِــمَّـاتِ وَ احْـفَـظْ بِلادَ الْمُسْلِمِينَ وَ مِصْـرَنَا @ مِـنْ شَــرِّ تَـدْمِــيـرٍ وَ تَـدْبِــيـرَاتِ وَ انْـشُـرْ أَمَـانَكَ فِي عُـمُـومِ دِيـَارِنَا @ وَ بِـفَـضْـلِ جُودِكَ أَنْـزِلِ الْـبَـرَكَاتِ يَـا مَـنْ بِـذِكْــرِكَ تَـطْـمَـئِنُّ قُـلُـوبُـنَـا @ وَ رِضَــاكَ عَــنَّـا غَــايـَةُ الْـغَـايـَاتِ رُحْمَاكَ فَاشْفِ صُـدُورَنَا وَ اغْفِرْ لَـنَـا @ آمِــينَ يَا ذَا الْـعَـفْـوِ وَ الرَّحَـمَـاتِ ============================== ======== تمت بحمد الله - تعالى - وفَضْلِهِ وكَرَمِهِ لـيلةَ الاثنين 15 من صـفَر 1433 وصلَّى الله على نبينا محمدٍ وآله وصحبه وسلَّم والحمد لله رب العالمين ============================== ======== و لتحميل القصيدة بصيغة اضغط هــــــــنا
الموضوع الأصلي :
قصيدة : رفع الملامات عـمَّن قاطع الانتخابات ( الرد المثالي على نفثات عتاب الهلالي )
-||-
المصدر :
منتديات الشعر السلفي
-||-
الكاتب :
أبو قدامة خالد المصري
__________________
|
#2
|
|||
|
|||
أمّا بعد : فـهاكمُ القصيدة المردود عليها ، والتي نظمها الأخ / أحمد عبدالله الهلالي ،
وهو أخٌ ذو خُلقٍ حسَن وأَدَبٍ جَمّ، فأسألكم بالله أن تدعُو له بخير، لعل الله يسـتجيب لأحدكم فيهديه إلى صراطٍ مستقيم، ويرضى عنا أجمعين : بعد خروج الشحات ويسري.. نفثات عتاب على الإسلاميين 1 فترَتْ عزيمةُ صاحبِ الإخباتِ = في حينِ يَمضي غيرُه بِثَباتِ 2 وتثاقلَتْ هِمَمٌ وأخلدَ أهلُها = للمكسبِ الفانِي وللأقْواتِ 3 يا خيبةَ الإخوانِ من "إسكَنْدرٍ" = مَكروا بـ"عبدِالمُنعم الشحَّاتِ" 4 وكذا "مدينةُ نصرَ" حين تَحالفوا = معَ "مصطفى النجَّارِ" في الأزَماتِ 5 أفَمِثلُ "شحَّاتٍ" و"يُسري" يُقصَيا = نِ عن الرِّيادة هذه السَّنواتِ 6 أسَدانِ من مِصرَ الأبيَّةِ فيهما = للناسِ خيراتٌ على خيراتِ 7 أنا لا أعيبُ على الذين يُصوِّتو = نَ لِغيرِهم بِنَفائسِ الأصواتِ 8 بَلْ لِي على مَن لَم يقدِّمْ صوتَهُ = عَتبٌ مَرِير طِيلةَ الأوقاتِ 9 ركَنوا إلى أعمالِهم وتخلَّفوا = عن مشهدِ التَّصويت للأَثباتِ 10 وخَلا المَجالُ لغيرنا فتَسارعوا = كي يَحصدوا ما ساغَ مِن ثَمرات 11 فَلْتفرحوا أبناءَ كُتلةِ سَوْرسٍ = ولْيَرقُصِ اللِّيبرالِيْ في القَنواتِ 12 قد جِيءَ حزبُ "النور" من أبنائه = لما عَمُوا عن هذه الثغرات 13 بِذنوبنا أيضًا أُتُوا في مقتلٍ = وبِها يَعود الجَوْر في الهيئاتِ 14 يا ربِّ فاهْدِ شبابَنا وشيوخَنا = واغفِرْ لنا يا واسعَ الرحمات 15 وعلى الجميعِ تَداركُ الأخطاء في = باقي مَراحلِنا وما هو آتِ أحمد عبدالله الهلالي الأربعاء 12 من محرم 1433 هـ = 7 من ديسمبر 2011 م |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
.: عدد زوار المنتدى:.