|
كاتب الموضوع | أم عبد الله ميمونة | مشاركات | 1 | المشاهدات | 1244 | | | | انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
برنامج المسلم في حياته اليومية
بسم الله الرحمن الرحيم
برنامج المسلم في حياته اليومية السؤال : ما هو النموذج الذي يتخذه المسلم في حياته اليومية ؟ الجواب : أن يفتتح حياته اليومية بطاعة و يختتمها بطاعة و يحرص على أن يكون فيما بين ذلك مليئا بالطاعات متأسيا بالنبي الكريم صلى الله عليه و سلم فإن أمكن أن يستيقظ قبل الفجر - أي : في وقت السحر - للتهجد فحسن و إلا فليكن على الأقل ممن يصلي الفجر في جماعة و بعد الصلاة يأتي بالأذكار الواردة في أدبار الصلوات . ثم يأتي بالورد من القرآن و السنة ثم يقرأ حزبه اليومي من القرآن الكريم إذا لم يكن قد قرأه في التهجد و لو كان قليلا ثم بعد أن يستعد يتوجه إلى عمله اليومي سواء كان وظيفة أو عملا حرا مستشعرا عظمة الله بقلبه و ذكره بلسانه و مراقبته بضميره فلا يقدم على عمل حتى يعلم حكم الله فيه فإن كان صوابا تقدم و إن كان خطأ ترك و إن جهله توقف حتى يسأل قال الله تعالى {فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ }[ النحل :43] و متى حانت الصلاة و سمع الأذان فزع إليها مؤديا لها مع السنن الرواتب و الأذكار و بعد المغرب يقرأ الورد اليومي الذي قرأه بعد الفجر فإذا صلى العشاء عاد إلى بيته و تهيأ للنوم على ذكر الله و هكذا ينبغي أن يقضي المسلم حياته اليومية متأسيا بالنبي صلى لله عليه و سلم . المصدر : فتح الرب الودود في الفتاوى و الرسائل و الردود الجزء الأول صفحة (103-104) للشخ العلامة المحدث أحمد بن يحيى النجمي - رحمه الله و غفر له -
الموضوع الأصلي :
برنامج المسلم في حياته اليومية
-||-
المصدر :
منتديات الشعر السلفي
-||-
الكاتب :
أم عبد الله ميمونة
__________________
لله در القائل: فقيرا جئت بابك يا إلهي --- ولست إلى عبادك بالفقـير غني عنهــم بيقين قلبي --- وأطمع منك في الفضل الكبير إلهي ما سألت سواك عونا --- فحسبي العون من رب قدير إلهي ما سألت سواك عفوا --- فحسبي العفو من رب غفور إلهي ما سألت سواك هديا --- فحسبي الهدي من رب بصير إذا لم أستعن بك يـا إلهي --- فمن عوني سواك ومن مجيري؟ |
#2
|
|||
|
|||
جزاكِ الله خيراً أم عبدالله ... موفقة...
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
.: عدد زوار المنتدى:.