|
كاتب الموضوع | أبو قدامة خالد المصري | مشاركات | 2 | المشاهدات | 3860 | | | | انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
قصيدة في ذم الديموقراطية
بسم الله
قـصيدة في ذم الديموقراطية قال الفقير لعفو ربه الغنيّ / أبو قدامة المصريّ "عفا الله عنه و هداه": دَامَت طَّهَارَةُ خِنْصرِي(1)=== مِنْ حِـبْرِكِ المُـسْـتَـقْـذَرِ ـ فَـلَــقَــدْ بَـرِئْتُ كَـــلالَــةً === مِـنْ شَرْعِـكِ المُـسْتَحْقَرِ لأُقَــاتِــلَـنَّـكِ بَــادِئـًا ==== وَ لَـــيَــهْــجُــوَنـَّكِ مِـــنْــبَـرِي لأُحَـارِبَـنَّكِ جَـاهِـدًا ==== فِي الأرْضِ أَوْ فِي المُشْتَرِي (2)ـ أَنْتِ الدَّمَــارُ بـعَـيْـنِـهِ === يَـا شِـــرْعَـةَ الـمُــسْـتَـعْـمِـرِ أنْتِ الْـخَـرَابُ لِـعَـالَم ٍ === حَـتْـمًا ، فَـهَـلْ مِـنْ مُـبْـصِـرِ ؟ قَــالُـوا : دِمُــقْــرَاطِـــيَّـةٌ === لِـــعَـــــدَالَــةٍ وَ تَـــحَــــرُّرِ فَالشَّعْبُ يَحْكُمُ نَـفْـسَهُ === مِـنْ غَـيْرِ دِينٍ عُــنْـصُـرِي لا فَـرْقَ بَـيْنَ مُــوَحِّـدٍ ==== وَ الْـمُـشْـرِكِ الـمُــتَـنَـصِّـرِ أَوْ بَـيْنَ تَـابـعِ سُــــنَّـةٍ ==== وَ مُــخَـرِّفٍ أَوْ أشْــعَــرِي أَوْ بَـيْنَ عَـدْلٍ صَــالِـح ٍ ==== وَ مُـــجَــاهِــر ٍ مُــتَـحَــرِّرِ أَوْ بَيْنَ فَـسْل ٍ (3) جَاهِل ٍ === وَ الـعَـالِـمِ المُـتَـبَـحِّـرِ ـ وَ احْـفَـظْ لِـكُـلِّ مُـغَـفَّـل ٍ === صَـوْتـًا ، كَـشَيْخِ الأزْهَـرِ وَ عَـنِ النِّسَا حَـدِّثْ وَ لا === حَـرَجٌ عَلَى المُـسْـتَكْـثِرِ أَصْـــوَاتُـهُـنَّ غَــنِــيمَـةٌ === وَ رَخِــيـصَـةٌ لِلْـمُـشْـتَـرِي قَالُوا لِـكُـلِّ عَـفِــيفَـةٍ : === أَدْلِي بـصَـوْتِـكِ وَ افْـخَـرِي أَنْتِ الَّتِي سَـتُـغَــيِّرِي === أَنْتِ الَّـتِي سَــــتُــقَــرِّرِي إِنَّ الْـخُــرُوجَ ضَـــرُورَةٌ === هَــيَّـا اخْـرُجِـي وَ تَـحَـرَّرِي بـئْـسَ الدُّعَـاةُ لِـفِـتْـنَةٍ === عَـصَـفَتْ بـعَــقْـلِ مُــغَــرَّرِ (4)ـ خَدَعُوا العِـبَادَ وَ تَاجَرُوا === بـدَمِ الشَّــبَـابِ الـمُـهْـدَرِ (5)ـ جَــعَـلُوا الإمَـارَةَ غَـايَـةً === وَ تَــطَــلَّــعُــوا للأقْـــصُـــرِ (6)ـ وَ تَرَى الْوَرَى (7) فِـيمَا جَرَى === مِـنْ فِـتْـنَةٍ وَ تَـهَـوُّرِ ـ قَــدْ مُــزِّقُــوا وَ تَــفَــرَّقُــوا === أَثْـنَـاءَ بـضْــعَـةِ أَشْــهُـرِ مَــا بَـيْنَ حِــزْبٍ خَــاسِـر ٍ === أَوْ فَـائِـز ٍ مُــتَـبَـخْــتِـرِ (8)ـ وَ الـمَـرْجـعِــيَّـةُ خُـدْعَـةٌ === لِـمُــهَــرِّجٍ مُـسْــتَـحْـمِـرِ (9)ـ فَــأُصُــــولُ حِـــزْبـيَّـاتِـهِـمْ ==== لِلـدِّيـنِ بَـدْءًا تَــزْدَرِي (10)ـ بَـلْ إنَّ دِينَ اللهِ مِـنْ ==== نَــتَـنِ الـتَّـحَــزُّبِ قَـدْ بـَرِي (11)ـ لَـٰـكِـنَّهُمْ لَـمْ يَـرْعَـوُوا (12) ==== وَ تَـطَـلَّـعُـوا لِلأكْـبَرِ ـ فَــتَـرَشَّـحُـوا لِـرِئَـاسَــةٍ ==== فِـي لَـهْــفَــةٍ وَ تَـوَتــُّرِ وَ سَـعَـوْا لِـمُـلْكٍ لَـمْ يَـدُمْ === مِـنْ قَـبْـلِهِمْ لِـمُـعَـمَّرِ (13)ـ مَـنْ فَـازَ قَـالَ : نَـزَاهَــةٌ ==== بــعَـــدَالـةٍ وَ تَـحَــضُّــرِ وَ مَـنِ اعْــتَـرَتْهُ خَـسَارَةٌ ==== قَـالَ : افْـــتِـرَاءُ مُــزَوِّرِ وَ تـَـرَاهُ يَـصْــرُخُ ثَـائِـرًا ==== وَ كَــأَنـَّهُ وَحْــشٌ ضَــرِي فِي كُلِّ حَشْدٍ هَاتِفًا === بـسُـقُـوطِ حُكْمِ الـعَـسْكَرِ أَيْنَ العُـقُولُ ؟ أَعُـطِّـلَتْ ؟ === أَمْ أُغْـرِقَتْ فِي أَبْـحُـرِ ؟ بـئْـسَ الـخَــوَارِجُ فِـرْقَـةً === مَـرَقَـتْ كَــسَهْـمٍ أَبْـتَـرِ مَـنْ لَمْ يُـقِـرَّ خُـرُوجَـهُمْ === يُـرْمَـى بكُــفْــر ٍ أَكْــبَـرِ مَـنْ لَـمْ يُـؤَازِرْ حِـــزْبـَـهُـمْ ==== يُـؤْزَرْ إذَا لَـمْ يَـكْــفُـرِ وَ الـيَـوْمَ مَنْ لَمْ يَـنْـتَـخِبْ === يُرْمَى بإثْمِ المُـخْـسِرِ أَغَـدَا الـمُــحَـرَّمُ وَاجــبًـا === مِـنْ بَـعَـدِ قَـوْل مُـكَـفِّـرِ ؟ كَـذَبَ الْـخَـوَارِجُ ، وَيـْحَ مَنْ === مَا زَالَ فِـيهِمْ يَمْـتَرِي !!ـ تَـاللهِ لَــيْـسَ بـآثِـم ٍ ===== أَوْ خَـــائِـن ٍ وَ مُــقَــصِّــرِ إلاَّ مَـنِ اتَّـبَـعَ الـهَـوَى === وَ عَـلَى الـفَـتَاوَى يَجْـتَرِي تَـبّاً لَـهُـمْ وَ لِـحِــزْبـهِـمْ !! ==== إنِّي لِــكُــلّ ٍ مُـــزْدَرِ مَهْمَا اتــُّهِـمْتُ بـبَاطِـل ٍ === أَوْ إنْ هَجَانِي البُحْـتُرِي (14)ـ أَوْ إنْ رَمـَــانِي شَـيْـخُـهُـمْ === بـمُــؤَثـِّمٍ وَ مُــكَـــفِّــرِ لَنْ أَسْـتَجيبَ لِـغَــيِّهِمْ === لا .. لَنْ أُدَنِّسَ خِـنْـصـرِي وَ لَـئِنْ دَفَـعْـتُ غَـرَامَـةً === فَـاللهُ يَـجْـزِي المُـفْـتَـرِي :) ==================================== تمت بحمد الله - تعالى - و فَـضْلِهِ و كَـرَمِهِ ليلة 29 من رجب 1433 وصلَّى الله على محمدٍ وآله وصحبه وسلَّم والحمد لله رب العالمين ==================================== معاني مفردات :ـ ----------------- (1) خنصري : الخنصر : هو الإصبع الصغرى (في الجهة المعاكسة للإبهام) وهو بكسر الخاء و الصاد ، و قال الفارسي: الفصيح فتح الصاد . (2) المشتري : من أكبر الكواكب السيارة و أشدها لمعانًا . (3) فَسْل : حقير لا مروءة له . (4) مُـغَـرر : مغبون مخدوع . (5) المهدر : الضائع . (6) الأقصُر : جمع قصور ، وقصور : جمع قصر ، فـ(أقصُر) جَمْع الجَمْع . (7) الورى : الخَلْق . (8) متبختر : متكبر مختال معجب بنفسه مُنْتَش ٍ بفوزه . (9) مستحمر : اسْتَحْمَرَ يَسْتَحْمِرُ اسْتِحْمَارًا : تصرَّف كالحمار . وهو لفظ ذو استخدام حديث ، ولو قيل : فلان مُستحمر لتابعيه ، فالمعنى أنه مُسْتَغْفِل لهم كما تُسْتَغْفَل الحمير ، وهو المعنى المُراد . (10) تزدري : تحـتقر . (11) بري : برئَ بإبدال الهمزة ياءً مديَّة لغة مشهورة ، بمعنى ( تبَرّأ ) . (12) لم يرعووا : لم يكفـُّوا و لم يرتدعوا عن غَـيِّهم و جهلهم . (13) مُعَمَّر : طويل العُمر . (14) البُحتري : أحد أشهر الشعراء العرب في العصر العباسي . لتحميل نسخة pdf جاهزة للطباعة اضغط هـــــــــنا
الموضوع الأصلي :
قصيدة في ذم الديموقراطية
-||-
المصدر :
منتديات الشعر السلفي
-||-
الكاتب :
أبو قدامة خالد المصري
__________________
|
#2
|
|||
|
|||
اقتباس:
|
#3
|
|||
|
|||
أخي الكريم أنا أعرف أن شيخ الأزهر الحالي صوفي أشعري - هداه الله - ، ولكني في هذه القصيدة أقصد التعجب من رضا القوم بالديموقراطية التي ساوت بين مكانة السفهاء الجهلاء المغفلين و مكانة شيخ الأزهر التي ينبغي أن يكون عليها من العلم والحكمة والفضل بوجه عام و بغض النظر عن الشخص الحالي .
__________________
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
.: عدد زوار المنتدى:.