|
كاتب الموضوع | ابوسعدالنشوندلي الحضرمي | مشاركات | 0 | المشاهدات | 3154 | | | | انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
نونية اهل الحكمة والايمان في ذم الحوثيين انصارالشيطان
نونيّة اهل الحكمة والايمان في ذم الحوثيين انصار الشيطان كتبها: ابوسعدالنشوندلي (الحضرمي السلفي) بسم الله الرحمن الرحيم المقدمة فالحوثيون هم قنابل مجوسية زرعتها ايران في اليمن السعيد,حتى تحوّل حياتنا دائماً الى نكد وحروب, فالحوثيون هم مطيّة ايران للوصول بطريق مختصر الى مكة المكرمة والمدينة النبوية للعبث فيهما والكيد للاسلام واهله, فهبّوا ياأمة التوحيد:في كل مكان للذود عن حمى الاسلام, هبّوا لدحر جيش ابرهة الجديد عن بلاد الحرمين, هبّوا لتمزيق جيش الاحباش الجدد اسأل الله ان ينصر المجاهدين في اليمن الحبيب على الحوثيين-انصار الشيطان-اللهم طهّر بلادي من شرّهم ومزّقهم شرّ ممزق,ولاترفع لهم في بلادنا راية..ياارحم الراحمين كتبه: ابوسعدالنشوندلي حضرموت 14/8/1433 بسم الله الرحمن الرحيم حمداً لك اللهم أنتَ ملاذنا حمداً على الآلاء كل آوان إني سأفضح زمرة في أرضنا سارتْ كسير السُمِّ في الأبدان إني سأمطرهم بنار قذائفٍ إني سأحرقهم بنارِ بيان إني أنا الضرغام يوم كريهةٍ إني أنا السلفيُّ في ريعانِ يا أيها الحوثيُّ يا شراً غدت أدواؤه اعتى من السرطان يا أيها الشيطان في زيِّ الورى يا أيها الثعبان في أوطاني يا أيها العِربيد في أرضى المُنى شاهتْ وجوه اللؤم والألوانِ يا منْ يدّمرُ أرضنا بفساده يا منْ غداً سيفاً على الإيمانِ يا منْ توّجه بالولاء لدولةٍ كانت على الإسلام كالسعدانِ يا منْ تسمّى البدر وهو ظلامه وهو الخؤون ومفسد الأديانِ عاش الخبيثُ مع المجوسٍ مؤّملاً وغداً يحيك السحر في طهرانِ وأتى يفجِّر في البلاد معاركاً كم أزهقت من أنفس الإخوانِ وغداً كوحشٍ هاربٍ في غابةٍ ومضى يمزِّق لحمنا بهوانِ هذي المساجد قد رأيتُ جدارها يبكى من التخريب والعدوان حتى البهائم قد رأيتُ دماءها سالت بلا ذنبٍ ولا عصيانِ ورأيتُ أطفالاً يمزّق لحمها مطرُ الرصاص غدا بكل مكانِ لم يرحموا طفلاً ينادي أمه بل عاقبوه بأبشع الطغيانِ ويصيحُ في ألمٍ ينادي أمه إني أعاني الظلم من سجّانِ إني أكابدُ حرقه من خصمنا لم يرحموا دمعاً من الأجفانِ إني أريدُ الخبزَ بعض طعامنا أو شربةً حسبي كذا و أمانِ قد حاصروا دمّاجنا بخديعةٍ يا بئس من قومٍ مع الشيطانِ لعنوا اليهودَ وقالوا بئس عدونا والموت للكفار كل أوانٍ هذا شعار المكرِ ذاك نباحهم والله يفضحهم بكل زمانِ نام اليهودُ ولم ينالوا ضربةً منهم ولا صفعاً ببعض بنانِ لكنهم كالنّار في أوطاننا وهم الوحوش على بني الإيمانِ هذا هو الحوثيُّ هذا زيفه لله والتوحيد والقرآن إني أراهم كالأفاعي خِدعةً وأراهمو كالذئب في العدوانِ وهمُ الكلاب وقد رأيتُ لعابهم قد سال في شوقٍ مع الغليانِ ورأيتهم يتمدّدون بأرضنا ورأيتهم بلغوا إلى عمرانِ يا أمة الإسلام ذاك عدونا قد عاث في أرضي بلا نكرانِ إني أنادي نخوةً في قومنا إني أنادي الشهم من إخوانيِ إني أناديكم بطونَ قبائلٍ إني أناديكم أولى العرفانِ هذي بلادي لقمةً في كفهم قد آن انْ نسعى إلى الزحفانِ إني رأيتُ الشرَّ عمَّ بلادنا ورأيتهم كالنار في العيدانِ هذا الخبيث يقول إنا صفوةٌ قد فُضِّلت دوماً بلا كتمانِ وغدا يصوّر نفسه في رتبة تدنو من الرسل أولي الإحسانِ ويقول إني سيّدٌ في أرضنا وهو الكذوب يتيه كالمجّانِ إني رأيتُ السحرَ في أصحابه وهو المعلّم صاحب الشيطانِ ومضى يحرّكهم بنفث سمومه وهو المشعوذ أخطر الكّهانِ هذي الحروز وعلّقت في جنده ورأيتُ جند الشر كالسكرانِ إني رأيتُ الغدرَ دوماً طبعهم احذر ولا تركنْ الى الفتّانِ إني رأيت الغدر سال بدّمهم فاقوا على الحرباء في الألوانِ إني رأيتُ القات في أفواههم وكذا الحبوب مخدّر الأبدانِ والله لو يوماً رأيتَ وجوههم لرأيتها سوداء بالبهتانِ يا قومنا العنسيُّ عاد حقيقةً هم يدّعون الفضل في الأزمانِ يا ليت فيروزاً يؤّجرُ سيفه أكرم بسيفٍ مزّق الكفرانِ هذا هو الحوثي يسرق أرضنا بل ساقها هبةً إلى إيرانِ ويقول تلك هديةً لقرابةٍ عربون حبٍ هذا للخلانِ يا أيها المحتال خُنتَ بلادنا خنتَ العروبة بل وكلُّ يماني مهلاً بلاد الحبُّ إنّا أمةً سنعيدهم نعشاً مع الركبانِ سنمزّق الأوباش يوم كريهةٍ ونذيقهم بأساً من الرحمنِ يمنَ الأحبةِ أنت أغلى من دمي أنت الفؤادُ وبحر كل جنانِ يمنَ الأحبةَ إننا سنردُّهم ونصون هذا الدين في تحنانِ إني سأصرخُ في البلاد مدوِّياً حان الجهادُ فهبّوا للميدانِ قولوا ليحيى لا حياةَ لجندكم ارقد مع الكفارِ في الأحضانِ قولوا لمنّاع وقفت بصّفهم يا واقفاً دوماً مع البطلانِ قولوا لمن زوراً تسّمى حاكماً وهو المراهقُ أحقر الصبيانِ هذي بلادي شوكةً في حلقكم هي موطنٌ الأنصار للعدنانِ أرضٌ بها المدد الكريمُ لأمةٍ بوركتِ يا بلدي من الرحمنِ هذا رسول الله يهدي موطني حِكماً وتزدانُ مع الإيمانِ هذي القلوب رقيقةً ونفوسهم مُلأت من الرحماتِ للإخوانِ هي طيبةٌ قد عانقتها صعدةٌ صنعاؤنا ولمكة ركنانِ ورأيتُ في عدنٍ حنيناً صادقاً نحو المشاعر أزهر الحبّانِ أمّا بلادي حضرموت فدمعها قد سال في شوقٍ إلى العدنانِ وعداً رسول الله نهلك جندهم وندمِّر الحوثي في الفرقانِ عذراً رسول الله هذي شامنا وعراقنا غُصَّت من الأحزانِ إني أرى جرحاً جديداً هزّني جرحُ الأحبةِ هذا في أركانِ إنّا سنبقى بالوفاء لأمةٍ وغداً نبايعُ بيعةَ الرضوانِ إنّا نبايعُ بالجهادِ لديننا ونرّد مسلوباً من الأوطانِ ونعيدُ يوم القادسيةِ مزهراً وندوسُ كسرى من بني شروانِ صفُّوا صفوفاً يا بني قومي غداً وارموا عدو الله بالنيرانِ إنّا سنجعل من بلادي تربةً فيها النهاية للشقي الجاني يا أيها السُّني هذي دعوةٌ مني لرأب الصدع في الجدرانِ يا إخوتي ماذا التقاطعُ بينكم هذا التدابر عاد بالخذلانِ يا إخوتي إنّ التمزق طعنةً وهو الأسى في القلب قد أبكاني إنَّ التصوف والتّشيع قادمٌ با بئس من شرين يلتقيانِ إني أرى في حضرموت شراذماً مالت إلى الحوثي في ميلانِ وغدتْ تمجِّد نصره وسرابه وتراه حامي الآل من عدوانِ هي فرقةٌ ولدت برحمِ تصوفٍ وتحارب التوحيد في إعلانِ لكنِّ أرضي حضرموت بريئةً هي معقل التوحيد كل أوانِ يا حضرموت الخير ردِّي مكرهم سيري على التوحيد في قربانِ إني أرى هذي الشعاب تعانقت وغدت تدافعُ عن هدى العدنانِ وأرى شباماً سيفها هو مصلتٌ وأرى تريم الحب في الميدانِ يا أيها الحوثي هذا مقامكم أنت الخسيس تعيش كالجعلانِ أنى أرى جنداً لكم متسولاً أو غادراً قد سار كالجرذانِ إني أراك تسبُّ خير صحابةٍ فازوا بقصب السبق في الثقلانِ إنّ الصحابة والقرابة إخوةً وهما لوجهٍ واحدٍ عينانِ لكنكم أنتم دسيسةَ ماكرٍ ومنافقٍ قد جاء من إيرانِ ورميتمُ بحر الصحابةِ بالأذى وهو الطهور على مدى الأزمانِ إنّ الصحابةَ في الدُنا هم واحةٌ غنَّاءُ قد زانت بكل حِسانِ إنّ العبير يفوح من أجسادهم بشرى لأرضٍ عطْرها الريحانِ يا ليتَ قلبي قبرهم ورياضهم يا ليتي دمعاً من الأجفانِ إني أراكم قد سببتم خالنا وهو المجاهد من بني سفيانِ رجلٌ له في المكرماتِ فضائلٌ ومكارمٌ طارت إلى الملوانِ وأراكمو عدُواً سببتم أمّنا زوج النبي الرسول وأطهر النِّسوانِ أحفاد جارودٍ عليكم نقمةً تترى وتمسخكم مع الجثمانِ يا من تشدّقتم وقلتم حيلةً نحن الزيود تسير في الرضوانِ إني أرى زيداً بريئاً منكمو وأراه خصماً للجحود وشاني أنتم مجوس من بقايا شرّهم وكأنكم جئتم مع باذانِ[1] إني سأنكر أنكم من اصلنا أنتم مجوسٌ خادم الشيطانِ إني أراكم للعروبةِ خصمها لمّا تناكحتــــــــــــــــــــــــــــــــــم مع طهرانِ جـــــــئتــــــم بعدوى ماسمـــــــــــــــــــــعتُ بمــــــــــثلها لمّا رايتُ اللــــــــــــــــــــــــــطم في احزان هي جنة للوغـــــــــــــــــــــــــــد من ايران إني أراها صدّرت أفكارها وسمومها تحيا بكل مكانِ بئس المناقب والمآثر كلها جاءت بها إيران من شيطانِ إنّ اليهود مع المجوس قرابة وكلاهما في الكفر هم سيّانِ إني أرى هذا التشيع مدخلاً يفضي بصاحبه إلى النيرانِ هذا طريق والجحيم نهايةً ويصيح صاحبها من الدخانِ أمّا طريق المرسلين فرحمةً الصحب قد ساروا مع الإحسانِ أمّا طريق الرفض تلك بليّةً ومصيبةً تفضي إلى الكفرانِ هذا هو الحوثي عاث بأرضنا بالرفض سار ومشهراً لسنانِ ومضى يمنّي نفسه بولايةٍ وإمامةً قد ناب عن ساسان ويعيش في اليمن الحبيب كثعلبٍ ومضى يسبُّ الصحب في تيهانِ ومضى يثير الرعب في أوطاننا وكأنه نارٌ على الإيمانِ قد حارب التوحيد فينا جهرةً وأراه مزّق صفحة القرآنِ ورأيتُ صعدةَ والنحيبُ ينوشها ورأيتُ دمعاً سال كالفيضانِ ومضت تنادي أمتي في محنةٍ إني أُباع رخيصةَ الأثمانِ هل هان يا قومي عليكم أدمعي إني أعاني الجرح من خوَّانِ إني أحذّركم بأنّ سكوتكم هو فرصةً بل قوةً للجاني وغداً سيطمع في البلادِ بأسرها ويعمُ هذا السمَّ في البلدانِ ويقول آخركم أكلتُ بدايةً لمّا رأيتُ الأولى في القضبانِ يا قومنا إنّ العدو لمارقٌ أحلامه للفوز بالسلطانِ وغدا يصوِّبُ سيفه وسهامه نحو الأحبةِ في ربى جازانِ ويريدُ أن يحيا كخنجرِ محنةٍ ويكيد للحرمين كل أوانِ يا رب سلّم أرضنا وحجازنا وكذا الجزيرة من سموم الجاني إني رأيتُ قناتهم هي ظلمةً وهي المسيرةُ في دجى الخسرانِ ورأيتُ دماج الأحبةَ جرحها هو غائر قد سال منه القاني ورأيتُ طلاب الحديث وجوههم مثل الشموسِ تموت في لمعانِ يستصرخون وأمتي في لهوها ومضت نفوس الطهر للرحمنِ دماجُ مهلاً إننا في غفلةٍ عذراً على التقصير والخذلانِ ومسحتُ دمعاً من خدود حبيبةً دماجنا صفحاً على النسيانِ ومضت جيوش الشر تخنق حلمها بل صوّبت سهماً إلى الشِّريانِ لكنّ أمتنا تجمّع أمرها ومضت إلى دماج كالبركانِ ومضتْ سيوف الله تنسفُ شرهم وتمزّق الطاغوت في البلدانِ وتصايحت خيل الجهاد بدربنا خيل الإله تسير نحو جنانِ وغدت تزلزل أرض طاغوت طغا وغدت تدّك الأرض بالشجعانِ ورأيتُ أذناب العدو أصابهم رعبٌ مع التكبيرِ في الميدانِ الله أكبر يا كتائب عزّةٍ هيا ازئري كالأسد في الجمعانِ ورأيتُ أبطال الصمودَ بجبهةٍ أعني كتاف العز والإيمانِ ورأيتهم مثل الجبال تلاحمت وتلاطمت كالبحر في فيضانِ إني أرى وجه البشائر ضاحكاً وأراه غازل حلمنا بأمانِ إني أزفُّ النصر أقبلُ مسفراً ومضيتُ ألثمه مع الأحضانِ هذا عُبَيد الظلم ابن إمامهم اعلم بأن المُلْك للرحمن أذناب فرسٍ يا براغيث الدجى يا أيها الأقزامُ في الوديانِ إنا سنثأر للحرائر جهرةً ونصبُ نار الله في هطلانِ سترى أسوداً ما رزئت بمثلهم سترى جنود الله والقرآنِ هذي هي اليمن الحبيبة حبنا وهما مع الحوثي في ضدّانِ بلد السلام مع السعادة إنها يمن الشهامةِ في مدى الأزمانِ أنتِ العروسُ تبخترت في خفةٍ أنتِ جنانُ الله في الملوانِ يمن السعيدة يا شفاف قلوبنا يا أرض أجداد إلى قحطانِ وعداً سنحصدُ أذرعاً مسمومةً مغموسةً في الجُرم والطغيانِ ونطهِّر اليمن السعيد لجيلنا ونعيد أمجاداً مع التيجانِ وندّمر القلّيس دون هوادةٍ ونمزّق الأحباش من ساسان ونزيل كابوس الضلالِ بدعوةٍ سارت مع الأسلاف في الركبانِ ربَّاه هذي منيتي بل دعوتي طهِّر بلادي من هوى الأدرانِ واجعل بلادي بالأمان سعيدةً فيها الهنآء يعمُ كل مكانِ إني كتبتُ قصيدةً نونيةً وجعلتُ دمعي نبضها وحناني وجعلتهُا نحو الأحبة بلسماً وكتمتُ نار الحب في وجداني لكنها نحو الأسافلِ هزّةً ترّتجُّ منها الأرض في هيجانِ ويموتُ منها الحاقدونَ بغصةٍ وتصيبُ ذاك الخصم بالغثيانِ ربّاه وارزقني القبول بنظمها إني نظمتُ الحبَ في شعبانِ هذا ختام المسكِ أزكى صلاتنا وسلامنا للمصطفى العدنانِ وعلى الصحابة هم مياميـــــــــــــــــــــن الورى وهم الشموس تضـــــــــــــــيء في لمـــــــــعانِ والآل هم أزكى البــــــــــــــــــــــــــــــرايا خُــلة بل حبهم روحي كذا عـــــــــــــــــــــــنواني والتـــــــــــابعين وتابــــــــــــــع في هديـــــــــــــــــــــهم ولهم مع الاســـــــــــــــــــــــــــــــــــــلاف كل حنان [1] )باذان اسلم بعد ذلك وعيّنه الرسول حاكما على صنعاء بعد اسلامه
الموضوع الأصلي :
نونية اهل الحكمة والايمان في ذم الحوثيين انصارالشيطان
-||-
المصدر :
منتديات الشعر السلفي
-||-
الكاتب :
ابوسعدالنشوندلي الحضرمي
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
.: عدد زوار المنتدى:.