|
كاتب الموضوع | أبو عبيدة طارق الجزائري | مشاركات | 0 | المشاهدات | 2947 | | | | انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
الـمـلـحـمـة الـشعــريـه في الفرق بين الدعوة السلفيه والـمرعية السبتيه لأبي عمَّار ياسر بن علي بن محمد الشريف
بسم الله الرحمن الرحيم الـمـلـحـمـة الـشعــريـه في الفرق بين الدعوة السلفيه والـمرعية السبتيه شعر أبي عمَّار ياسر بن علي بن محمد الشريف للتحميل: http://aloloom.net/upload/m/sh3er/malhamah.mp3 دعوني دعوني قد أطلتم عذابيا *** وأضريتمُ نارًا لكيِّ فؤاديا دعوني أبثُّ الجمر فالصدر كاويٌ *** به النار تُذْكى والجبال الرواسيا دعوها تحاكي النجم في فلك الدجى *** هي البدر في الآفاق أمحى ظلاميا لها الشَّرْقَةُ اللألآءُ والبدر طالعٌ *** فتبصرها بين الخلائق ساميا وخدٌّ أسِيلٌ للوسيم مُبَهْكَنٌ *** إذا شَزَرَتْ فاقت عيونًا غوانيا وترقص عن خصرٍ الجديل مضمَّرٍ *** إذا اضطَّربتْ هزَّ الجَديلُ فؤاديا وتحمل ساقًا كالغزالة مِرْقَلٌ *** فتمشي إلينا كل روح وغاديه وتربٌ مصفَّىً لا يُكدَّرُ صَفْوُهُ *** وإن كثرت فيها الأيادي أعاديا فتَبْسِمُ عن ألْمَى فينبثق الضيا *** فما قُبْلَةٌ إلا استزَدْتُ البواقيا فثغرك قد فاق الثغور جميعها *** فما مَنْهلٌ إلا وكنتم سواقيا فيا ليتني الثغر البريق وريقه *** فأنْهَلَ ماءً كل وقتٍ وثانيه فقد طال نَأْيٌ للخليل وصَرْمُهُ *** عذابٌ فما أرجو ولا المالُ راجيا فيا أيها القلبُ المعنَّى بحبِّها *** فهلاَّ ارتحالٌ أو أسوق السَّوَانيا (وقد يجمع الله الشتيتين بعدما *** يظنان كل الظنِّ أن لا تلاقيا) فلما رأيت الدار قلت لربْعِها *** سلامٌ على دماجَ أُمًّا وخاليا فحُيِّيْتِ يا دماجُ نورَ زماننا *** فحُيِّيْتِ أرضًا بل وحييت واديا فمن ذا يباري اليوم يا عَلَمَ الهدى *** بك الدين والإسلام والنهج صافيا سلامٌ على أرض ابن هادٍ فإنها *** منارةُ إيمان ترى القلب صابيا سلامٌ على يحيى الأمينِ ورَبْعِهِ *** ليوثٌ نَزُوا أهل الردى والأفاعيا فجامعةٌ ضمَّتْ علومَ أماجدٍ *** أصولاً وتفسيرًا وصرفًا وقافيًا وفقهًا وتوحيدًا ونحوًا بلاغةً *** حديثًا وتجويدًا ترى الخلق ساميا وللْعُجْمِ عِلْمٌ في الفصاحة والتُّقَى *** وخيرُهمُ من كان بالدين عاليا فيا عجبًا ممن تلَوَّنَ خَطْبُهُ *** وصار عدواً للحديث مُناويا رضعتم بها علمًا من الدهر حِقبةً *** فلما ترعرعتم عِتاقًا مَذاكيا رميتم بسهمٍ عن وَتِيرةِ فتنةٍ *** لإسقاط يحيى والنفوسَ الزواكيا فصرتم ككلبِ الطَّسْمِ يأكل ربَّهُ *** فما رُعْتُمُ حقًّا ليحيى ودارايا فقد فُقْتُمُ أهْلَ التَّحَزُّبِ والرَّدى *** وسرتم على نهجٍ قبيحٍ مُعاديا ألا أيُّها الأقوامُ كُفُّوا هجاءكمْ *** فإنَّا لِقَذْعِ الخَطْبِ أُسْدٌ ضَواريا ألا أيُّها الأَنْذالُ هَلَّا جرحتمُ *** لمن كان للفجَّار تِرْسًا وحاميا إلى الله نشكوا فتيةً قد تحزَّبوا *** وصاروا إلى الأقطار عُميًا لياليا فحزبٌ تبدَّى في حُلِيِّ مليحةٍ *** به الفتنةُ الدهماءُ تدعو الغوانيا فيلبَسُ بُردًا يحسب النَّاسُ مَعْلمًا *** وما هو إلا بالمحاسن داهيا ألا فابنَ مرعيْ قد تَعَسْجَدَ ذالكمْ *** وصار بحسنٍ فاتنٍ مُتعاليا فكتَّل قومًا صالحين ذوي تُقى *** فكان لدينارِ الدناءةِ هاديا فلم يكتفي حتى يُفَرِّق جَمعنا *** ويزرعَ حِزبًا في النفوس رواسيا دعوناهمُ للنُّصْحِ جهرًا وخُفْيَةً *** فما كنتمُ للشر إلا تَماديا إذا ذُكِّروا بالله ربًّا تبختروا *** فلم يسمعوا نصحًا ولا الحقُّ رابيا فيحلف أيمانًا بدون رويَّةٍ *** فلا الخوفُ يبدو لا ولا الدين زاكيا بأنَّ الحجوريْ أعظمُ الخلقِ فريةٍ *** فجورًا ومكرًا في الخصومة ساعيا إلى الله نشكوا فاجرًا متحزِّبًا *** يمينًا غموسًا صار في الناس عاريًا فسار بهم نحو المهالك هاديا *** وساروا على نهجٍ بئيسٍ مُداجِيا فزورٌ وتلبيسٌ وتغييرُ منهجٍ *** وتقليبُ حقٍّ باليمين بواكيا فسبٌ وتكتيلٌ وإظهارُ فتنةٍ *** فزاغتْ نفوسٌ في المطامع دانيا ولاءٌ براءٌ ضيِّقٌ وتعصُّبٌ *** وتقديسُ أشخاصٍ يسُفُّ الأمانيا وهمزٌ وشتمٌ ثم طعنٌ وحِرْشَةٌ *** وتفريقُ صفٍّ يتَّقُونَ السواريا فكتَّل أقْزامًا وأحْشدَ جمْعَهُ *** وسار إلى درب التَّحزُّبِ ساعيا فَشَرَّان في أرض المدينة وُطِّئا *** على حزبِ شنقيطٍ خبيثٍ مُعاديا هما عرفاتٌ والبريكُ ومن جرى *** على نهج مرعيٍّ كذُوبٍ غَواطيا سفيهان في قولٍ وفعلٍ ومنهجٍ *** يَسُمَّانِ من للسُّمٍِّ كان مُحابيا وفي حيِّ نجدٍ ثعلبٌ مُتَبَرِّمٌ *** يطاعن سِرًّا كالعدوِّ وداجِيا سفيهٌ حقيرٌ خادعٌ مُتفَيْهقٌ *** فتبًّا فللمعروف كان مُنائيا كذوبٌ بغيضٌ حاقدٌ وملبِّسٌ *** فما كنت للمعروف كُفْئًا مُؤَاتيا ألا أيُّها الكذابُ زورًا بَثَثْتَهُ *** فيُظْهِرُ ظِغْنًا كان في القلب ثاويا عنيتُ أبا زورٍ حسينٍ زُبالةً *** فما كنت حقًّا للجمائل وافيا وذاك أبو الخطاب غِمْرٌ وكاذبٌ *** بعيدُ التُّقى قد كان للزور داعيا ونصابُ لحجٍ خِلْسةً وتحايلًا *** غفورٌ فما للعفو كنت مدانيا وياسينُ أعمى عن حقيقةِ نهجنا *** ولكنَّه الدينارُ كنت مواليا وفي زمرة الأنذال كُنْتُوشُ ناصرٌ *** ومَشبحُ خُدشِيٌّ وفهدٌ عواصيا فدراكمُ في أرض شحرٍ تجارةً *** وما كنتمُ للدين إلا أفاعيا فما أنتمُ حول التعلُّمِ والهدى *** ولكنكم بعد الريال صواديا فداركمُ دار البطاط وترتقي *** إلى دار لصٍّ يجمع المالَ جابيا فهذا عبيدٌ قد أشادَ بداركم *** فما تُنْتجُ العمياءُ إلا المخازيا ألا أيها الشيخُ الكبيرُ إلى متى *** تطاعن دارًا بين حِينٍ وثانيه فبعضكمُ سِتِّين عامًا قد ارتقى *** وبعضكمُ سبعين عامًا مُدانيا وما زلتما قذعًا وسبًّا وحرشةً *** فصبرٌ إذا يلقى الظلومُ المخازيا وإن قلتما في الشيخ يحيى مُرامُنا *** فدماجُ يحيى والأمينُ هيا هيا تريدون نسفًا للحديث ومَعْقِلٍ *** ثلاثون عامًا والطريقُ كما هيا وزِيدَ ألوفٌ فوق ألفٍ وثالثٍ *** ودماجُ دماجٌ قديمًا وحاليًا ألا أيها الشيخُ الوصابيْ كفاكمُ *** مناوأةً من كان للدين واقيا لقد قلت قولًا في القديم بَسالةً *** لمِا يَنْقِمُ الأعداءُ يحيى اليمانيا لأنَّ الحجوريْ سارَ سَيْرَ إمامهِ *** فذا وادعيٌّ لا افتراقَ بدا ليا وما طعنُ دماجٍ ويحيى أجبتمُ *** هو الحسد الفتَّاكُ كنت مناديا تنكرتمُ دماجَ بعد إمامها *** أهذا هو المعروف للشيخ وافيا أهذا هو المعروف جازيت دارنا *** فقد كنتمُ للشيخ دِرعًا وحاميًا فقد كنتمُ للشيخ نعمَ مناصرٍ *** وها أنتمُ صرتمْ ذئابًا ضواريا وتعلن أن الشيخ كان طريقه *** طريق شذوذٍ فاحذرنْه دواهيا عليك بمن يَسْقي الدواءَ مربيًا *** وإيَّاك من يَسقي الزُّعافَ الغَراثِيا (فلا تخذُلنَّ القومَ إن ناب مغرمٌ *** فإنك لا تعدمْ إلى المجد داعيا) فأحدثتمُ في الدين أصلًا مُجددًا *** وما كان هذا في القديم بدا ليا يُقَدِّمُ قولَ الأكثرين سلامةً *** على النَّصِّ حتى لو به كان دانيا ومن شذَّ عن جمهورِ دينٍ بحجَّةٍ *** فذاك طريقٌ في الضلالة ناهيا وقد زَرع التقليدَ في كلِّ بلدةٍ *** فلا الحقُّ منطوقًا ولا النصُّ ساميا فبعضهمُ لا يقبل الحقَّ بل ولا *** به يرفع الدين العظيم علانيا وقال مع الجمهور دومًا سنقتدي *** ولو سلكوا قولاً عن الحقِّ نائيا فذاك خطيبٌ بالجهالة يَسْتَقي *** يُأَصِّلُ أصلاً فاسدًا مُتدانيا فلا ينبغي من كان في العلم يرتقي *** يُبَيِّنُ زَيْغًا للكبير مداويا فلو كان حقًّا فالسكوت مُقدَّمٌ *** فذاك كلامٌ للربيع نهانيا وذاك جريءٌ في السفاهةِ مُعْلِنًا *** ذبابٌ خنازيرٌ تحبُّ المخازيا وقد سلكوا مَوْرَ النِّفاقِ خديعةً *** ويسعى بنيرانِ الحُروبة ساعيا ويُظْهِرُ حُبًّا للأمين ودارنا *** وتَكْمُنُ نفسٌ بالخديعةِ قاليا عنيتُ به شاديْ رئيسَ عِصابةٍ *** فينفق أموالاً يهُدُّ المعاليا يقولون زناطٌ ويحسبُ نفسهُ *** بسنةِ دينِ الله وحدك عاليا وإن ذُكِرَتْ دماجُ آخرَ مَعْهَدٍ *** فلا العلمُ باقٍ بل ولا الودُّ ساميا فها أنت هذا اليومَ تَحْمِلُ رايةً *** تقودون للشِّحْرِ العميَّ المكاريا فأعجب منكم أنْ طلبتَ زيارةً *** وكنتَ بأمسٍ هاتِكًا مُتحاشيا عبيدٌ عبيدٌ فالمزيدُ نُريدهُ *** فسبحانَ من أجرى القلوبَ مواليا وأعجبُ من هذا وذاك جميعهُ *** بأن يُنشرَ الفسقُ المَهينُ علانيا فهلاَّ غضبتمْ للإلهِ ودينهِ *** وتَنْصُرُ نجلاً صار عظمًا وباليا عنيتُ أبا بسطامَ شعبةَ حُجَّةً *** هو العضْبُ هتَّاكُ البطالةِ داعيا وهلاَّ غضبتمْ أن يُخالفَ نهجُنا *** ويُحْكَمُ فيهِ بالخلاف علانيا فقد قال أهلُ العلمِ في أهلِ سُنَّةٍ *** همُ أقربُ الأجْيالِ للحقِّ ساميا فذاك ابنُ بازٍ والعثيمينُ مقبلٌ *** وقبلَهمُ كان ابن تَيْميَّ هاديا ولكنَّ سَبْتًا قد تكلَّم جاهلًا *** وسفَّهَ أعلامًا وبدَّع حاميا (فعين الرضا عن كل عيب كليلةٌ *** ولكنَّ عين السخط تبدي المساويا) فما ديننا دينُ المداهنِ إنَّما *** على الحقِّ نمشي لا نحبُّ العواصيا ألا أيُّها القومُ الكرامُ إلى متى *** نداهنُ من للدار صدَّ العواليا فذاك عبيدٌ سَبْتُ فتنةِ حاسدٍ *** فخاضَ لُجاجَ البحرِ أعمًى وطاميا يُنادي جهارًا بالتفرُّقِ دونكمْ *** فيحيى سفيهٌ أبلغوه كلاميا جريءٌ سليطٌ فاحشٌ ومدلسٌ *** وجانبَ نهجًا للحديث معاديا ولم يرعَ في الإسلام حُرْمةَ مُحْدَثٍ *** ويَهدمُ معروفًا ولو كان عاشيا وخالف أهل الحقِّ إذْ كان مُبْصِرًا *** أيُنْسبُ للغرَّاءِ من كان جافيا ويُفرطُ في جرحٍ بدون تثبتٍ *** فمحرومُ حِلمٍ سيِّئًا متجافيا رميتَ بداءٍ وانسللْتَ خيانةً *** فعادت سهامٌ تنحرُ الزور قاضيا فأحسنَ ردًا واستمرَّ مُسالِمًا *** ليحفظَ ربْطًا كَيْ يَذُبَّ الأعاديا فما رُعْتَمُ رفقًا للأمين ودارهِ *** فما الخيرُ والمعروفُ عندك باديا علا ليثُ دماجٍ يوضِّحُ فتنةً *** ويُظْهِرُ أمرًا كان في الناس خافيا فما قولُه زورًا وفريةَ كاذبٍ *** وما قَولُهُ إلا الذي كان ساريا بدا له أنَّ النَّاسَ تفنى نفوسُهمْ *** وشرٌ سرى في الناس سِرًّا وداجيا فما كان إلاَّ أن يُبيِّنَ حزبهمْ *** ويَصدعَ دينًا ليسَ خِبًّا مُحابيا فبدَّدَ ظُلمًا للبغاةِ بحجَّةٍ *** ولم يخشَ في ربِّ العباد المآسيا فلا تحسبوا يحيى الحجوريَّ وحدهُ *** بل الأُسْدُ في دماجَ صفًّا مُصافيا فقام رجالٌ من مشايخِ دارنا *** يذبُّونَ شرًّا خافيًا ُمتواليا رجالٌ من العلمِ الحنيف قد اغْتَذَوا *** فصاروا نُجومًا حاضرًا وفيافيا فقرآنُ ربِّي قد حَوَتْهُ صدورهمْ *** يَنُوطُونَ من هدْيِ الرسولِ معانيا فمن ذا يُحاكي أو يُدانيْ عِلْمَهَمْ *** فهذي بحوثٌ في السماءِ مراقيا همُ النَّجْلُ من دماجَ أهل فِراسةٍ *** وبالسنَّة الغراءِ صاروا عواليا ووادعةٌ تحمي العريشَ بقوةٍ *** وتدفعُ عنا حاسدًا ومعاديا فقد كنتمُ للشيخ نعم مناصرٍ *** وما زلتمُ درعًا ليحيى وواقيا فنسأل ربي أن يزيد ثوابكم *** وأن ترتقوا جنات عدنٍ عواليا ويَحفظُ أمْنًا للديار وأهْلِها *** ويَقْطعُ دربًا للفساد وداعيا (رغبت إلى ذي العرش مولى محمدٍ *** ليجمع شَعْثًا أو يُقرِّبَ نائيا) ويفضح حزبَ المبطلين جميعهُ *** فهذا دعائيَ والإلهُ رجائيا أُلقيت في دار التوحيد والسنة دماج الخير حرسها الله ليلة الخميس 14 / رجب / 1429
الموضوع الأصلي :
الـمـلـحـمـة الـشعــريـه في الفرق بين الدعوة السلفيه والـمرعية السبتيه لأبي عمَّار ياسر بن علي بن محمد الشريف
-||-
المصدر :
منتديات الشعر السلفي
-||-
الكاتب :
أبو عبيدة طارق الجزائري
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
.: عدد زوار المنتدى:.