|
كاتب الموضوع | إبراهيم بن رجا الشمري | مشاركات | 1 | المشاهدات | 4465 | | | | انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
سؤال محرج إلى العنجري محمد (1)
بسم الله الرحمن الرحيم وبالله أستعين أما بعد فهذا تعليق من طرف القلم –كما يقال- لكلام غريب سمعته من العنجري أسوقه بنصه ثم أعقب بالسؤال المراد طرحه : قال محمد العنجري –هداه الله- في محاضرة فضح الحدادية : الرجوع يكون للعلماء هنا المفارقة بين أهل السنة ومن خالف أهل السنة فالسني يرجع الأمور إلى الأكابر على الحقيقة فدائماً نحيل .. فيجب إلاحالة هذه الأمور إلى العلماء وعدم الاجتهاد في الأعيان الا بالرجوع إلى العلماء هذا هدي وسبيل لمن أراد النجاة ... ولكن التعيين فيجب الرجوع إلى العلماء هذا هدي أهل السنة . ا.هــ المراد http://www.4shared.com/mp3/SGVv36C5/.html هذا ما نطق به المذكور آنفاً بينما : سئل الإمام الربيع بن هادي كما في "فتاوى في العقيدة والمنهج" ( الحلقة الأولى ) (ص22( هل لطالب العلم أن يتكلم : هذا مبتدع وهذا ضالّ أم يترك هذا للعلماء ؟ فقال حفظه الله : الاعتدال والوسط في كلّ شيء ؛ إذا دعت الحاجة للتحذير من رافضي ، من صوفي قبوري ، من حزبي هالك ، من الأشياء هذه ورأى أنّ من النصيحة للمسلمين أن يبين لهم حال هذا الإنسان فيبينه حسب ما يعرفه ، فإنّ بعض الأشياء واضحة ؛الضلال فيها واضح ، فيعرفها طالب العلم ويعرفها العالم فإذا استنصح له فلينصحه. وإذا رأى إنسانا مخدوعا فليبين له ، وهذا ليس من الغيبة المذمومة بل من الأمور المشروعة ، فإذا خاف عليه من رافضي يضلّه أو صوفي قبوري أوحزبي أو ما شاكل ذلك من أهل الأهواء فإنه عليه أن ينصح له بالحكمة ويقول له : هذا عنده كذا وكذا بارك الله فيكم . هناك أمور خفية لا يتكلم فيها إلا أهل العلم بالأدلّة ، فالعالم نفسه لا يتكلم إلا بالحقّ وبالبرهان وبالعدل ولا يقول على الله بغير علم ، وطالب العلم كذلك ؛ أمور لا يعرفها لا يتكلم فيها ، أما أمور يعرفها وهي واضحة جلية وفيها مصلحة للمسلمين فيتكلم فيها بالحجة والبرهان حسب طاقته ومعرفته . وأما تكميم الأفواه ،لا تقول فلان ضال ولا شيء وإنما سكوت فقط ! فهذا ما يريده أهل الضلال ! يريدون أن لا تتكلم في أهل البدع أبدا ! أسكت فقط والناس كلهم مسلمون والروافض إخواننا والقبوريون إخواننا وما شاكل ذلك ؛هذه الأشياء غلط ويتكلم طالب العلم والعالم بالحجة والبرهان والحكمة والموعظة الحسنة وليس بالسفه والطيش , بعضهم يتسفه ويطيش ويضر أكثر مما ينفع فهذا السفه والطيش يُترك بارك الله فيكم . اهـ. وسئل أيضاً حفظه الله كما في "مجموع الفتاوى " (1/262) : الجرح والتعديل في الأشخاص هل هو خاص بالعلماء فقط أو حتى بالشباب الذين عندهم معرفة ؟ فأجاب حفظه الله : الجرح والتعديل ، لابد فيه من صحة العقيدة كما أشار إلى ذلك الخطيب البغدادي ، ولابد فيه من العلم بأسباب الجرح ، لابد أن يعلم ولابد فيه من التقوى والورع . فإذا كان هذا الذي ينتقد عنده علم بالجرح والتعديل وعنده ورع وتقوى فله أن يجرح ، وإذا كان أمر المجروح واضحا يعرفه الخاص والعام ، يعرف أن هذا يسرق هذا يزني يعرف تماما يعرف أن هذا خائن ، يعرف أن هذا رافضي ، يعرف أن هذا صوفي يطوف بالقبور أمامه ويقيم الموالد . فهذه الأمور الواضحة التي يشترك في معرفتها العالم وغير العالم لا يشترط فيها أن يذهب من يعرف ضلالهم إلى عالم ليقوم بجرحهم ؛ فإن أمرهم ظاهر للعالم وغيره ، وعلى كل مسلم أن يبين حالهم ويحذر منهم وينكر عليهم ضلالهم . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" من رأى منكم منكرا فليغيره بيده ...." الحديث . على كل مسلم أن ينصح للمسلمين :" بايعت رسول الله على إقام الصلاة وإيتاء الزكاة والنصح لكل مسلم " . " الدين النصيحة " قلنا : لمن ؟ قال :" لله ولرسوله ولكتابه ولأئمة المسلمين وعامتهم " . الآن أرى رافضيا يخالط عاميا ، ويدعوه إلى الرفض أذهب أجيء بالعالم كي يجرحه ! صوفي قبوري يخالط واحدا من أهل الفطرة ويوجهه إلى بدعته وأنا أعرفه أنه قبوري ، لا يلزمني ولا يلزم غيري أن يذهب إلى عالم ليبين حاله ويحذر منه . وقال أيضاً حفظه الله في [عون الباري 1/423-424] : على كل حال هؤلاء غلوا في إسكات طالب العلم، غلو جداً، وكلام فيه إرهاب وإلقام الشباب أحجاراً في أفواههم ليمنعوهم قول الحق في أهل البدع. بالغوا في هذه الأشياء، الآن في مسائل خفية، أنت طالب العلم لا تتكلم فيها بغير علم، وهناك أمور واضحة جلية، وجوب الصلاة وجوب الصيام وجوب الزكاة وجوب الحج تحريم الاستغاثة تحريم التوسل هذه الأمور واضحة يتكلم فيها العالم وطالب العلم وهناك أمور خفية تحتاج إلى اجتهاد، هذه توكل إلى العلماء، أما كل شيء ! طيب ابن باز وابن عثيمين والألباني وغيرهم من العلماء المعتبرين لا يذهبون إلى أوربا وأمريكا، يكفيهم هناك طلاب العلم ، يتكلمون في حدود ما يعلمون، أما النوازل فلا بد أن يسألوا عنها العلماء عن طريق الوسائل المتاحة اليوم، فكل واحد يبلّغ الذي عنده، إذا سألوك في أمور تخفى عليك فقل:والله هذه خفية وتحتاج إلى علماء أكبر مني، أنا أسأل . أما الأمور الواضحة فبينها بشرط أن تكون عالماً بها وبأدلتها، لا تتكلم بجهل، إذا كان-حتى والأمور واضحة- ما عندك أدلة لا تتكلم بها، إذا كانت الأمور واضحة وعند فيها أدلة تتكلم وتبين، هناك أمور معلومة من الدين بالضرورة يتكلم فيها طلاب العلم ، يعني مثل الاستغاثة بغير الله من الأمور الواضحة﴿مَنْ أَضَلُّ مِمَّنْ يَدْعُو مِنْ دُونِ اللَّهِ مَنْ لَا يَسْتَجِيبُ لَهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَهُمْ عَنْ دُعَائِهِمْ غَافِلُونَ﴾﴿وَلَا تَدْعُ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنْفَعُكَ وَلَا يَضُرُّكَ﴾ إلى آخره ، عنده أدلة يبين؛ رأى شيعياً رأى صوفياً يطوف بقبر، يستغيث، يذبح، ينذر، هل يقول: أنا أتوقف عن بيان هذا الباطل والتحذير منه، وأنتظر حتى يأتي أحد كبار العلماء ليقوم بهذا الواجب ؟!! أقول:إن هؤلاء يريدون أن يسكتوا الشباب السلفي خاصة، لأن أكثر الناس إنكاراً للمنكر ووقوفاً في وجه الباطل هم الشباب السلفي.رأيتم؟! هؤلاء السياسيون يتعاطفون مع الراوفض، مع الخوارج، مع أهل البدع كلهم، لا يريدون أن تجرح مشاعرهم، فيأتون بمثل هذا الكلام يقولون: -ما يتكلم به إلا العلماء!. -حتى الأطفال يتكلمون؟! -حتى الذي ما يحسن الفاتحة يتكلم!. ويبالغون في تشويه الشباب السلفي! كل هذا محاماة [عن] أهل البدع، وصد عن سبيل الله، وإرهاب للشباب السلفي الذي يتصدى للدعوة إلى الله والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. ونحن نقول للشباب السلفي: أنتم يا إخوتاه لا تتكلموا بغير علم، القضايا الواضحة عندكم التي عندكم فيها أدلة تكلموا فيها، والأشياء الخفية لا يجوز لكم أن تخوضوا فيها، نقول لهم هذا، ثم نقول:ادعوا إلى الله، كل واحد يدعو بقدر ما عنده من العلم، يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم:((بلغوا عني ولو آية )). ويستخلص من هذا الكلام فوائد منها : 1- أن لطلبة العلم أن يتكلموا في الأمور الواضحة الجلية –دون الخفية- كتبديع من كان أمره ظاهراً كالرافضي والصوفي مثلاً . 2- أن هذا التفصيل هو مقتضى الاعتدال والتوسط المحمود الذي يأمر به الشارع . 3- أن أكثر الناس وقوفاً في وجه أهل الباطل هم الشباب السلفي . 4- أن هؤلاء المغلقين لهذا الباب بالكلية –والزاعمين أن هذا الأمر مرجعه إلى العلماء دون تفصيل وبإطلاق- غلوا غلواً شديداً في إسكات طلاب العلم ليسكتوا الشباب عن أهل الباطل . والسؤال يأتيك الآن يا عنجري وهو : هل خالف الإمام الربيع هدي أهل السنة في كلامه هذا ؟ (!!!!) وهل الإمام الربيع وافق الحدادية في هذا التأصيل ؟ (!!!!!) وهل أخطأ الإمام الربيع سبيل النجاة= ووقع في طريق الهلاك ؟ (!!!!!) أم أن حقيقة الأمر أنك غاليت في إسكات طلبة العلم , وخالفت الاعتدال والتوسط المحمود ، وبخست للشباب السلفي حقهم ، وساهمت في تكميم الأفواه عن بيان الحق ، وأنك لا تعرف –وللأسف- الفوارق الصحيحة بين دعوة أهل الحق ودعوة أهل الحدادية ؟ !!!!! بانتظار الجواب إن كنت تملك –أوتحسن- جواباً ، مع العلم بأنه يمنع الاستعانة بصديق (!) وبعض الإخوة يتعجب من أن العنجري إنما تكلم في هذا الملتقى –قرابة- الثلاث دقائق فرأينا ما في كلامه من الغرابة ، فكيف لو تكلم نصف ساعة –مثلاً- ماذا عسانا نجد فيه ؟ (!) .....[ يتبع إن شاء الله ]
الموضوع الأصلي :
سؤال محرج إلى العنجري محمد (1)
-||-
المصدر :
منتديات الشعر السلفي
-||-
الكاتب :
إبراهيم بن رجا الشمري
|
#2
|
|||
|
|||
جزاك الله خيرا و بارك فيك أخنا الفاضل إبراهيم ... أغلبهم يتمسحون بالشيخ ربيع تمسحا و هم في الواقع أبعد مايكون عن المنهج الذي يسلكه الشيخ ربيع و هذا أمر مفضوح و نحن على علم به من كتبهم و أشرطتهم و فتاويهم و لو كلف المنصف العاقل نفسه جهدا يسيرا في البحث لتأكد من ذلك بنفسه !! |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 3 ( الأعضاء 0 والزوار 3) | |
|
|
.: عدد زوار المنتدى:.