المصائبي قصاص الحديدة يهرف بما لا يعرف

[أبو عبيدة طارق الجزائري]

بسم الله الرحمن الرحيم

نُشِر على شبكة سحاب وغيرها كلام لمحمد بن عبد الوهاب الوصابي، بعنوان:
هل تسلط الرافضة على أهل دماج كان بسبب ذنوبهم؟؟
فأخبرتُ الشيخ أبا بكر -حفظه الله- بهذا، فقال ما نصُّه:

بسم الله الرحمن الرحيم
قلت:((على كل تقدير فإن سوأة تخاذل وتخذيل الوصابي وغيره عن الجهاد مع أهل السنة ضد الرافضة لا تزال بادية، لا يغطيها ليل ولا يسترها ذيل حتى يتوبوا جميعًا مِن ذلك توبة مستوفيةً لشروطها)). انتهى
منقول من العلوم

أقول و بالله التوفيق: نعم يا شيخ ماهر بن عطية هذا هو المعهود من الجناة على المنهج السلفي أن ينقلوا و ينشروا مثل هذا الهراء، فبأي وجه يتكلم المَصَائبي القصاص بهذه العبارات، بأي ضمير، كلامه لا يتوفر على أدنى شيء من التحقيق العلمي و لا على أدلة صحيحة مع صحة الإستدلال بها، فالسياق هنا سياق الحديث عن نصرة المستضعفين من أهل السنة خاصة و قد استنصروا إخوانهم و طلبوا المعونة هذا ما كان عليه فعله الشيء الذي لم يبلغنا عنه أبدا بل بلغنا عنه عكس ذلك تماما
و هذ المصائبي مخذول و هو جاهل مركب في أبواب كثيرة من مسائل المنهج و معتقد أهل الأثر أو ربما يتعمدون التلبيس على الناس لنصرة باطلهم سواء في معاملة أهل البدع أو في العقيدة التي كان عليها أئمة الأمصار فجمعوا شر الشرين ، و إنا لله و إنا إليه راجعون .