العودة   منتديات الشعر السلفي بإشراف الشاعر ابي رواحة الموري > مرحباً بكم في منتديات الشعر السلفي > منتــدى العقيــدة والمنهــج والـردود العلميـــة > الرد على الخوارج الدمويين والحدادية الأفاكين

كاتب الموضوع الشاعر أبو رواحة الموري مشاركات 1 المشاهدات 1650  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
  #1  
قديم 09-17-2009, 03:14 PM
الصورة الرمزية الشاعر أبو رواحة الموري
المشرف العام - وفقه الله
 
تاريخ التسجيل: Mar 2009
الدولة: السعوديه - جدة
المشاركات: 1,758
الشاعر أبو رواحة الموري will become famous soon enough
Beyan السلفيون بريئون من الأعمال الإرهابية: للعلامة أحمد النجمي رحمه الله


بسم الله الرحمن الرحيم
السلفيون بريئون من الأعمال الإرهابية


الحمد لله ،والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه ، وبعد:
فإنَّ الله أرسل رسوله بالهدى ، ودين الحق ؛ ليظهره على الدين كله ، ولو كره المشركون ، وإنَّ سيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم هي ترجمة عملية لشريعة الله سبحانه وتعالى ؛ التي أوحاها إليه ، والتي أمره الله بإتباعها فيقوله تعالى: )ثمَّ جعلناك على شريعةٍ من الأمر فاتبعها ولا تتبع أهواءالذين لا يعلمون * إنَّهم لن يغنوا عنك من الله شيئا وإنَّ الظالمين بعضهم أولياءبعض والله ولي المتقين(ولقد كان النبي صلى الله عليه وسلم ينهى عن الغدر ، والخيانة ، ويأمر بالصدق والعفاف ، والأمانة ، فقد كان صلى الله عليه وسلم : (( إذا أمر أميراً على جيش أوسرية أوصاه في خاصته بتقوى الله ، ومن معه من المسلمين خيرا ، ثم قال : اغزوا باسم الله في سبيـل الله قاتلوا من كفر بالله اغزوا ، ولا تغلوا ، ولا تغدروا ، ولاتمثلوا ، ولا تقتلوا ، وليدا )) رواه مسلم ، وفي رواية الطبراني في المعجم الصغير برقم الحديث 340 : (( ولا تجبنوا ، ولا تقتلوا وليدا ، ولا امرأة ، ولا شيخا كبيرا)) فحرَّم الرسول صلى الله عليه وسلم الغدر ، وحرَّم الخيانة التي يستعملها الإرهابيون ، وحرم قتل النساء والأطفال ، والشيوخ ؛ الذين لا يستطيعون القتال ولا يُقاتلون ؛ حرَّم قتل هؤلاء ، وحرَّم الإفساد ، فالله سبحانه وتعالى يقول:)ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها وادعوه خوفاً وطمعا إنَّ رحمة الله قريبٌ من المحسنين(وأخبر أنَّه لا يحب المفسدين ، وأخبر أنَّه لا يهدي كيد الخائنين.
وعلى هذه الطريقة سار أصحابه ،فكانوا إذا أتوا قوماً من الكفار يدعونهم إلى الإسلام أولاً فإن أبوا وكانوا أهل كتاب دعوهم إلى الجزية ، فإن أبوا أعلنوا لهم القتال ، وأخبروهم أنَّهم سيقاتلونهم، فيقاتلونهم بعد الإعلان لهم ، أمَّا إذا كان الكفار وثنيين فإنَّهم يخيرون بين الدخول في الإسلام أو القتال ، ويقاتلونهم بعد إعلان القتال لهم.
أمَّا ما يعمله الإرهابيون في هذا الزمن ؛ الذين يلبسون الأحزمة الناسفة أو يقودون السيارات المفخخة ، فإذا وجدوا مجموعة من الناس ، فجَّر اللابس نفسه أو فجَّر سيارته ونفسه ، فهذا أمرٌ ينبني على الخيانة ، فالإسلام بعيدٌ عنه كل البعد ، ولا يقره أبداً .
وإنَّ ما يُعمل الآن من الأعمال الانتحارية في بريطانيا أو غيرها من البلدان ؛ إنَّما يعملـها ويخطط لها التكفيريون الخوارج ؛ الذين ذمهم الرسول صلى الله عليه وسلم بقوله : (( يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان ؛سفهاء الأحلام ؛ يقولون من خير قول البرية ؛ يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية ؛ لا يجاوز إيمانهم حناجرهم ، فأينما لقيتموهم فاقتلوهــم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة)) وصح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنَّه قال :
(( شرُّ قتلى تحـت أديـم السماء))وقال:((خير قتلى من قتلوه))وقال : (( طوبى لمن قتلهـم أوقتلوه))وقال : (( أين ما لقيتموهم فاقتلوهم فإنَّ في قتلهم أجراً عند الله))وقـال عنهــم : (( كلاب النار)) وقال : (( لئن أدركتهم لأقتلنَّهم قتل عاد)) وفي رواية : (( قتل ثمود))وقال عنهم : (( أما إنَّه ستمرق مارقةٌ يمرقون من الدين مروق السهم من الرمية ثمَّ لا يعودون إليه حتى يرجع السهم على فُوَقِه)) ومعنى((مرق)) خرج من الجانب الآخر ؛ والخوارج يمرقون من الدين ؛أي يخرجون منه لا يعلق بهم منه شيء .
وعلى هذا فمن المعلوم أنَّ الإسلام بريءٌ من هذه التصرفات الهوجاء الرَّعناء ، وإنَّه ليشجب فاعليها ، وينكر أفعالهم
وإنَّ الذين يتهمون السلفيين الذين يتبعون كتاب الله ، وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ويسيرون على نهج الصحابة ؛إنَّ الذين يتهمونهم بالتفجيرات في بريطانيا أو غيرها ؛ والتي تشتمل على قتل الأنفس، وإتلاف الأموال ، وإراقة الدماء ، وإخافة الناس ، والخروج على الدولـة.
إنَّ الذين يتهمون السلفيين بهذا هم الذين يفعلون هذه المناكر ، ويريدون أن يلصقوها بغيرهم هم أصحاب تنظيم القاعدة ؛ الذين يتابعون أسامة بن لادن ، والمسعري ، وسعد الفقيه ، وأمثالهم لأنَّ هؤلاء تربوا على كتب المكفرين من أمثال سيد قطب ، ومن معه في هذا المنهج الخاطـئ الذين يكفرون أمَّة محمدٍ صلى الله عليه وسلم بغير حق ؛ بل يكفرون بالمعاصي ،والمعاصي لا يسلم منها أحد.
والحقيقة أنَّه لا يجوز أن نكفِّر أحداً من المسلمين إلاَّ من كفره الله سبحانه وتعالى كالمشركين شركاً أكبر ؛ قال الله عز وجل:)ولقد أوحي إليك وإلى الذين من قبلك لئن أشركت ليحبطنَّ عملك ولتكوننَّ من الخاسرين(وقال سبحانه:)ومن يدع مع الله إلهاً آخر لا برهان له به فإنَّما حسابه عند ربه إنَّه لا يفلح الكافرون(وقال سبحانه وتعالى:)ولا تدع مع الله إلهاً آخر فتكون من المعذبين(وقال سبحانه وتعالى على لسان عيسى بن مريم أنَّه قال:)يابني إسرائيل اعبدوا الله ربي وربكم إنَّه من يشرك بالله فقد حرَّم الله عليه الجنة ومأواه النار وما للظالمين من أنصار(هذه هي الحقيقة التي لا يجوز لأحدٍ أن يحيد عنها ، ومن زعم خلاف ذلك من المكفرين ؛ الذين يكفرون الموحدين المصلين الصائمين فهو مبطلٌ ،وداعٍ إلى الباطل ؛ هذه هي الحقيقة التي لا يجوز الشك فيها ، ولا الميل عنها ،وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد ، وعلى آله وصحبه أجمعين.

أملاها


الشيخ / أحمد بن يحيى النَّجمي

22/7/1426هـ
المصدر :موقع الدعوة السلفية بصامطة.

 


التعديل الأخير تم بواسطة الشاعر أبو رواحة الموري ; 09-17-2009 الساعة 03:22 PM.
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 09-28-2009, 02:54 AM
أبو عبد الرحمن عبدالله العماد أبو عبد الرحمن عبدالله العماد غير متواجد حالياً
المراقب الأول - وفقه الله
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
الدولة: أرض الحرمين
المشاركات: 200
أبو عبد الرحمن عبدالله العماد is on a distinguished road
افتراضي

بارك الله فيك ابا رواحة ورحم الله الشيخ العلامة المحدث أحمد بن يحي النجمي
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
الانتقال السريع

.: عدد زوار المنتدى:.




جميع الأوقات بتوقيت مكة المكرمة شرفها الله. الساعة الآن: 06:05 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.7.3, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لكل مسلم بشرط الإشارة إلى منتديات الشعر السلفي

Security byi.s.s.w

 

منتديات الشعر السلفي