|
كاتب الموضوع | أم اليسع | مشاركات | 5 | المشاهدات | 3298 | | | | انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
فوائد....في آداب الشتاء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
آداب الشتاء غنيمة العابدين وربيع المؤمنين: عن عمر رضي الله عنه قال: «الشتاء غنيمة العابدين» (رواه أبو نعيم بإسناد صحيح). قال ابن رجب: «إنما كان الشتاء ربيع المؤمن لأنه يرتع فيه في بساتين الطاعات ويسرح في ميادين العبادات وينزه قلبه في رياض الأعمال الميسرة فيه» وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: (مرحباً بالشتاء تنزل فيه البركة ويطول فيه الليل للقيام، ويقصر فيه النهار للصيام). نفس الشتاء: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اشتكت النار إلى ربها، فقالت: يا رب أكل بعضي بعضاً، فأذِن لها بنفسين، نَفَس في الشتاء ونفس في الصيف، فهو أشد ما تجدون من الحر، وأشد ما تجدون من الزمهرير». (متفق عليه). والمراد بالزمهرير، شدة البرد. طين الشوارع: يكثر في فصل الشتاء الوحل والطين فتصاب الثياب به مما يجعل ذلك مشكلاً على البعض! فنقول: لا يجب غسل ما أصاب الثوب من هذا الطين لأن الأصل فيه الطهارة، وقد روى عبدالرزاق في «المصنف 93-96 عن عدة من التابعين «إنهم كانوا يخوضون الماء والطين في المطر، ثم يدخلون المسجد فيصلون» وبه يقول شيخ الإسلام ابن تيمية. إسباغ الوضوء على المكاره: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا، ويرفع به الدرجات؟ قالوا بلى يا رسول الله، قال: إسباغ الوضوء على المكاره، وكثرة الخطا إلى المساجد. وانتظار الصلاة بعد الصلاة فذلكم الرباط» (رواه مسلم). قال القاضي عياض: (وإسباغ الوضوء تمامه، والمكاره تكون بشدة البرد وألم الجسم ونحو ذلك). يتبع يإذن الله..
|
#2
|
|||
|
|||
التبكير بصلاة الظهر عند شدة البرد:
عن أنس قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا اشتد البرد يبكر بالصلاة، وإذا اشتد الحر أبرد بالصلاة» (أخرجه البخاري في الأدب وصححه الألباني). قال المناوي عن التبكير: (أي بصلاة الظهر يعني صلاها في أول وقتها وكل من أسرع إلى شيء فقد بكر إليه). قال ابن قدامة في المغني: (ولا نعلم في استحباب تعجيل الظهر من غير الحر والغيم خلافاً). قال الترمذي: «وهو الذي اختاره أهل العلم من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن بعدهم». لأن المقصود من الصلاة الخشوع والحضور وشدة البرد والحر مما يشغل المصلي عنهما. الغنيمة الباردة: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «الصوم في الشتاء الغنيمة الباردة» (رواه الإمام أحمد وحسنه الألباني). قال الخطابي «الغنيمة الباردة» أي السهلة.. ولأن حرة العطش لا تنال الصائم فيه. قال ابن رجب : «معنى أنها غنيمة باردة أنها حصلت بغير قتال ولا تعب ولامشقة، فصاحبها يحوز هذه الغنيمة عفواً صفواً بغير كلفة» فحريّ بك إقتناص هذه الغنيمة لا سيما في الأيام الفاضلة مثل الإثنين والخميس أو أيام البيض ونحو ذلك. ما يقال عند هبوب الريح: عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا عصفت الريح قال: «اللهم إني أسألك خيرها، وخير ما فيها، وخير ما أرسلت به وأعوذ بك من شرها وشر ما فيها وشر ما أرسلت به» (رواه مسلم). النهي عن سب الريح: لقوله صلى الله عليه وسلم: «الريح من روح الله تأتي بالرحمة، وتأتي بالعذاب، فإذا رأيتموها فلا تسبوها واسألوا الله خيرها واستعيذوا بالله من شرها» (رواه أبو داود وغيره). والنهي عن السب وذلك لأنها مسخرة مذللة فيما خلقت له ومأمورة بما تجيء به من رحمة وعذاب. ما يقال عند سماع الرعد: كان عبدالله بن الزبير رضي الله عنهما إذا سمع الرعد ترك الحديث وقال: «سبحان الذي يسبح الرعد بحمده، والملائكة من خيفته»، ثم يقول: «إنّ هذا لوعيد، لأهل الأرض لشديد» (رواه البخاري في الأدب المفرد وسنده صحيح موقوفاً كما قال النووي). ما يقال عند رؤية السحاب ونزول المطر: عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا رأى ناشئاً في أفق السماء، ترك العمل وإن كان في صلاة ثم يقول: «اللهم إني أعوذ بك من شرها»، فإن مطر قال: «اللهم صيباً هنيئاً» (رواه أبو داود بسند قوي) وعند البخاري «اللهم صيباً نافعاً» وعند البخاري ومسلم: «مطرنا بفضل الله ورحمته». الناشىء: السحاب الذي لم يتكامل إجتماعه. الصيِّب: هو المطر الذي يجري ماؤه. |
#3
|
|||
|
|||
الدعاء لا يرد وقت نزول المطر:
قال صلى الله عليه وسلم: «ثنتان ما تردان : الدعاء عند النداء وتحت المطر» (رواه الحاكم وحسنه الألباني). قال المناوي: (أي لا يرد أو قلّما يرد فإنه وقت نزول الرحمة). من فعل النبي صلى الله عليه وسلم عند نزول المطر: عن أنس صلى الله عليه وسلم قال: «أصابنا ونحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم مطر فحسر -أي كشف- رسول الله صلى الله عليه وسلم ثوبه حتى أصابه المطر، فقلنا يا رسول الله لم صنعت هذا؟ قال: لأنه حديث عهد بربه» (رواه مسلم). ما يقال عند زيادة المطر والخوف منها: قال صلى الله عليه وسلم في مثل هذه الحال: «اللهم حوالينا ولا علينا، اللهم على الآكام، والضراب وبطون الأودية ومنابت الشجر» (رواه البخاري). الآكام: التلال المرتفعة من الأرض. الضراب: الروابي والجبال الصغار. أحرص على فضائل الأعمال والأذكار: قال النووي: «أعلم أنه ينبغي لمن بلغه شيء من فضائل الأعمال أن يعمل به ولو مرة واحدة ليكون من أهله، ولاينبغي أن يتركه مطلقاً بل يأتي بما تيسر منه لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «إذا أمرتكم بشيء فأتوا منه ما استطعتم» (متفق عليه). واحرص على أن تأتي بالأذكار والأعمال متدبراً متذكراً متفكراً بالقلب واللّسان والجوارح حتى يحصل المقصود فتمام الأجر بتمام العمل». ----------------- تم بحمد الله ،،، منقول للفائدة اسال الله ان ينفعنا به |
#4
|
|||||||||
|
|||||||||
|
#5
|
|||||||||
|
|||||||||
__________________
الفتن وإن عظمت و ساءتنا فأنها تعد غربلة وتمييز للخبيث من الطيب ..فاللهم إنا نعوذ بك من النفاق والشقاق ..آمين قال الإمام الوادعي رحمه الله ( لن تستقيم الدعوة السلفية إلا بالجرح والتعديل) وقال خليفته الناصح الأمين حفظه الله ( من تحزب خرب وضاع وماع ) التعديل الأخير تم بواسطة أم جابر السلفية ; 01-06-2010 الساعة 11:11 PM. |
#6
|
|||
|
|||
جزاكنّ الله خيرًا أخواتي في الله
والله سعدتُ جدًا بهذ الكلمات الرقيقة الصادقة جمعنا الله على طاعته آمين |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
.: عدد زوار المنتدى:.