|
كاتب الموضوع | أبو عبد الرحمن عبدالله العماد | مشاركات | 4 | المشاهدات | 2091 | | | | انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
تحذير الشيخ ربيع من طلبة أبي الحسن ومناصريه والمتوقفين فيه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هذا نص من سؤال وجه لفضيلة الشيخ ربيع بن هادي المدخلي عقب إحدى جلساته المباركة السائل : ما حكم مجالسة طلبة العلم الذين ينتصرون لأبي الحسن المأربي أو يدافعون عنه ويعتذرون عنه ، هؤلاء في ليبيا قادمون من اليمن ومستفدون في بعض العلوم، فما حكم دراسة بعض الكتب عليهم كا كتاب التوحيد ونحوه من الكتب المعروفة الشيخ : بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آل وصحبه ومن اتبع هداه أما بعد : فإن فتنة أبي الحسن فتنة كبيرة أعد لها العدة من وقت مبكر وفاجئ أهل السنة بحرب ضروس ما كانوا ينتظرون مثلها من أبي الحسن وأمثاله ولكن هذا الذي حصل، كنا نعرف على أبي الحسن انحرافات وكنا نأمل فيه أن يراجع، فندفع بالتي هي أحسن وننتظر رجوعه واستقامته واحترامه لأهل السنة ولكن أبى إلا مضي في باطله، وباطله هو الدفاع عن أهل الباطل بأصول باطلة تبناها وحارب بها أهل السنة ودافع بها عن أهل الضلال وعلى رأسهم سيد قطب، وفي خلال دفاعه وتأصلا ته الفاسدة جاء بطوام وبلايا منها، أنه في حربه للسلفيين قد اتخذ منهجاً فيريد أن يضرب مثالاً سيئاً أو يضم السلفيين ببلاء، فيمثل بالصحابة في خلال حربه ووصفهم بالغنائية والأراذل والأصاغر والأقزام وأنهم هم الهدامون والمفسدون وأعداء الدعوة السلفية وخصوم الدعوة إلى أخر مشاكله.....في الوقت الذي يمجد فيه أهل الباطل و يستميت في الدفاع عنهم، جاء بأصول خبيثة للدفاع عن أهل الباطل منها ما يقول عنه المنهج الواسع نريد منهجا واسعا يسع أهل السنة ويسع الأمة وأدخل الأخوان المسلمين وجماعة التبليغ وجماعة الجهاد بل إن قاعدته هذه تتسع لكل جماعات الضلال وجاء بقاعدة نصحح ولا نهدم وجاء بالمجمل والمفصل ، المجمل والمفصل الذي لا يعرفه العلماء . المجمل والمفصل عند الأصوليين له تعريف معين وأن ما يحتمل معنا أو عددا من المعاني لا يظهر به الحال، واحد منها على المعاني الآخرة واشترطوا له شروطاً كثيرة لاتحد أبي الحسن يعرق على تعريف الأصوليين ولا يعرق على شروطهم ويجعل الكلام الواضح الظاهر أو النصوص الواضحة ، يجعلها مجملات تلبيساً على الناس ودفاعاً بالباطل على أهل الضلال والفتن ويكفيكم أنه أول من دافع عنه أبو الحسن بهذا الأصل سيد قطب فقد لبيث سنيناً عددا وهو يدافع عن سيد قطب ويقول أحمل مجمله على مفصله، وليس هناك عند السيد قطب مجمل إنما كلامه كل مفصل وواضح والحق أنه استمات في مدح هذا الأصل والدفاع عنه والاستماتة بتشبث به وهو لا يريد به إلا الدفاع عن الباطل بالطريقة الباطلة التي ذكرتها سلفاً، وفي نفس الوقت لعله لا يدور في باله مسألة المجمل والمفصل إدا حارب أهل السنة ما ترى إلا القدح والطعن والتشويه والافتراء والكذب إلي أخر بلاياه التي تفوق بها على كل خصوم أهل السنة بتأصيل والتلبيس والشراسة في الحرب، أعتقد أنه قد بلغت أشرطته خمسين شريطاً ما عرفنا خصماً لدودا للدعوة السلفية في هذا الأصل، من عنده من الأشرطة في مقامة السلفية عشر هذا العلم ماذا يريد بهذا ؟؟؟ لقد أصبح أبو الحسن مع أهل البدع في خندق واحد وهو المبرز في حرب السلفيين على أهل البدع فنحن ننصح هؤلاء الذين ذكرتهم أيها السائل في ليبيا وغير ليبيا إن كانوا عندهم شيء من السلفية أن يحترموا هذا المنهج وأن يتمسكوا منه بمدأ الولاء والبراء فإن أوثق عرى الإيمان الحب في الله والبغض فيه فإن كانوا قد عرفوا المنهج السلفي صادقين في ذلك فعليهم أن يحترموا هذا المنهج وأن يتمسكوا بأصوله ومناهجه وأن يلتزموا غرز علمائهم فإن علماء السنة قد أدانوه لا تستثني عالم من العلماء،إلا وقد أدان هذا الرجل، فهل يريدون أن يطرحوا بالعلماء أرضاً كلهم من أجل أبي الحسن الذي هذا بعض أوصافه،يعني علماء اليمن اجتمعوا على تضليله والتحذير منه وأهل الحجاز وأهل......وعلماء السنة في ..... وعلماء السنة في المدينة وعلماء السنة في الشام كلهم يدين هذا الرجل وعرفوا باطله بارك الله فيك . فإن كان هؤلاء عندكم عندهم شيء من السلفية فعليهم أن يلتزموا بما قاله العلماء وأن يحترموا علماء السنة ويحترموا هذا المنهج فليس من السهل عند المؤمن الصادق أن يواجه علماء السنة جميعاً من أجل واحد هذا شأنه وهذا حاله محاماة أهل البدع وحربه لأهل السنة والكذب والافتراء عليهم و تفاهات يرتكبها يخجل منها أسفل الناس، ويكفه خزياً وعاراً ما فعله بأخبار الآحاد، فعلى من يفهم أن يقراء هذه القضية ويدرسها من كتاباتي ومن كتابته ليعرف مدى المجازفات و الأباطيل والتضليلات التي يرتكبها هذا الرجل، وبعض أفاعيله تسقط من هو أعلى شئناً منه فكيف به، فنحن ننصح هؤلاء أن يتوبوا إلى الله عز وجل فإذا تمادوا في باطلهم وأبوا أن يفيؤا إلى الله وإلى منهج السلف وأن ينضموا إلى علماء السنة فأنا أحذر منهم بعد هذا الإنذار وبعد هذا البيان لهم أحذر منهم، فعلى أهل السنة أن يعاملوهم مثلما عاملهم السلفيون في اليمن وغيرها حتى يتوبوا إلى الله عز وجل من أباطيلهم، اجتنبوهم ولا يأخذوا منهم علماً إن كان عندهم علم، بل يحذروا منهم . هذا إن لم يتوبوا فإن تابوا فهم إخواننا وأبنائنا، وإن تمادوا وتبنوا في تأيد هذا المبطل المحارب فإنهم حينئذ يلحقون به ويحذر منهم كما حذر من أبي الحسن هذا الذي أقوله والإجابة على هذا السؤال السائل : هل هجر هؤلاء المتعصبين لأبي الحسن..... الشيخ : هذا الذي أجبت عنه السائل : بعض الشباب متوقفين في أبي الحسن المأربي وبعضهم يتبع طلبة العلم هؤلاء المدافعين عنة . الشيخ : هؤلاء المتوقفين كان لهم صنف أخر فبين لهم بعض أبو الحسن فإن أبوا إلي الدفاع عنه والتوقف والتعامي والتجاهل فهم من أتباعه يحذر منهم نعم، إما أن يفيؤا إلى الله، إذا كانوا متوقفين والعلماء قد صدعوا بالحق فيه فلماذا؟؟؟ لا يأخذون بأقوال العلماء وفتواهم فيه إن كانوا سلفيين صادقين، هل كان السلف في حقبة من الأحقاب في تاريخ من تاريخ السلف، هكذا كانوا العلماء يرفعوا عقيدتهم في بيان حال رجل من أهل البدع ويبدعونه ثم تجد ناس مترددين مطربين، هذا لا يجد في المنهج السلفي ولا يجد في التاريخ السلفي إنما هذا عند أهل الأهواء، لما تكلم أكثر من عشرين عالم في قضية وصد بكلامهم عرض الحائط وقال متوقف، فإما أن يرجعوا هؤلاء إلى الحق ويأخذون بكلام العلماء وفتاواهم وإما أن يلحقوا بأوليائهم ويحذر منهم منقووول
الموضوع الأصلي :
تحذير الشيخ ربيع من طلبة أبي الحسن ومناصريه والمتوقفين فيه
-||-
المصدر :
منتديات الشعر السلفي
-||-
الكاتب :
أبو عبد الرحمن عبدالله العماد
التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبد الرحمن عبدالله العماد ; 07-23-2009 الساعة 10:35 AM. |
#2
|
|||
|
|||
جزاك الله خيرا...
|
#3
|
||||
|
||||
جزاك الله خيرا
التعديل الأخير تم بواسطة الشاعر أبو رواحة الموري ; 07-24-2009 الساعة 02:07 AM. |
#4
|
|||
|
|||
بارك الله فيك أخي وجزاك الله خيرا ولكن الشباب في ليبيا يعانون مشكلة المتلونين المميعين يمدح العلماء في الوجه ويطعن أصل الجرح والتعديل وعندما يواجه اما أن ينكر أو يتلون كالعادة
|
#5
|
|||
|
|||
جزاك الله خيراً / لكن وددتُ أنك أتيتَ بالمقطع الصوتي
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
.: عدد زوار المنتدى:.