مما قيل عن وفاة الشيخ يوسف الدخيل على صفحات الإنترنت
مما قيل عن وفاة الشيخ يوسف الدخيل
على صفحات الإنترنت
بسم الله الرحمن الرحيم
قال الشيخ محمد بن ربيع المدخلي حفظه الله :
وقال خالد حمودة وفقه الله :
شيء قليل عن العلم النبيل يوسف الدخيل
نحلة المكتبة
وقال الشيخ أسامة عطايا وفقه الله :
|
|
|
|
جزاك الله خيرا على نقل هذا المقال ، وجزى الله خيراً كاتبه على ما كتب..
والشيخ يوسف الدخيل رحمه الله ممن تشرفت بالدراسة عليه في السنة الرابعة في كلية الحديث الشريف عام1416-1417هـ..
وكانت لي به علاقة خاصة سنين طويلة رحمه الله وأسكنه الفردوس..
وكان متواضعاً، حسن الخلق، مرهف الحس، مهتماً بالعلم والتعليم،يحترم العلماء ويجلهم، ويحترم طلبة العلم ويعرف لهم فضلهم..
مررت مرة عليه قبل سنوات فرأيت معه بعض مذكراتي وأظنها "الرد على بعض دعاة الفتن والفساد" وكنت أتكلم معه وأنا خجلٌ، كيف يقرأ مذكرتي وأنا تلميذه وهو أستاذي ..
وهو رحمه الله حريص على السنة، من ابذ للبدعة، يحب أهل السنة ويواليهم، ويبغض أهل البدعة ويعاديهم ..
رحمه الله وأسكنه الفردوس، وجمعنا به في عليين في مقعد صدق عند مليك مقتدر ..
وصلى الله وسلم على نبينا محمد
|
|
|
|
|
وقال الشيخ عبد الحميد العربي حفظه الله
|
|
|
|
رحم الله شيخنا ابا عزام يوسف الدخيل وأسكنه فسيح الجينان.
لقد جالست الشيخ سنوات، فوجدته ابا رحيما وصدرا حنونا، وهو رحمه الله من أوائل المشايخ الذين قرأت عليهم ردي على القطبي عدنان عرعور، ففرح به رحمه الله وأوصى بطبعه.
كان رحمه الله يحب أهل الحديث ويحرص على لقائهم، وكان له مجلس في الحرم المدني يجتمع عنده أهل الحديث، ويستأنسون بالحديث إليه.
إنا على فراقك ياشيخنا لمحزونون، ولكن لا نقول إلا ما يرضي ربنا تعالى.
رحمك الله يا اباعزام.
|
|
|
|
|
وقال الشيخ عبد الحميد الجهني وفقه الله :
|
|
|
|
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله , والصلاة والسلام على رسول الله , وعلى آله وصحبه ,
أما بعد :
فإنا لله وإنا إليه راجعون !
لقد كدَّر الخاطر , وأدخل على النفس الحزن والألم , خبرُ وفاة شيخنا الشيخ يوسف الدخيل , رحمه الله وأدخله فسيح جناته ,
لقد كان الشيخ يوسف, نِعْمَ الرجل ونِعْمَ الشيخ والمربي , طيب القلب , نقي السريرة , متواضعاً , بل كان آية في التواضع وهضم النفس , يحب إخوانه وأبناءه السلفيين , ويأنس بهم , ويُفيدهم , ويسأل عنهم , وكانت مجالسه عامرةً بالفوائد واللطائف والنكت العلمية الدقيقة ,
ولقد كان لنا معه عدة مجالس بمكتبة دار الحديث بينبع , يجتمع فيها لفيف من الإخوة طلبة العلم , فكانت تدورالفوائد والمساجلات العلمية الممتعة,
ولقد كنت أُرسل للشيخ رحمه الله , بعض رسائلي , فيقرأها قراءة فاحصة , ويكتب عليها بعض الملحوظات بالقلم الرصاص , ومن الرسائل التي راجعها الشيخ رحمه الله , وأذن لي بنشرها : كتاب ( الصواعق المرسلة على تاريخ الجهمية والمعتزلة ) , و رسالة ( القضاء والقدر ) وأشار عليَّ بحذف الكلام المتعلق بمسألة ( حوادث لا أول لها ) , ورسالة ( تربية الشباب ) , وكان رحمه الله يرغب مني أن أعرض عليه كل ما أكتبه من مؤلفات , وكان الشيخ رحمه الله دقيقاً في ملحوظاته , بصيراً في تعليقاته , ولقد حدثني أن الشيخ محمد أمين المصري , وكان مشرفاً عليه في رسالة ( الماجستير ) , وكان الشيخ المصري في الوقت نفسه يشرف على شيخنا الحافظ مقبل بن هادي الوادعي , فكان الشيخ محمد أمين المصري يقول له في المقارنة بينه وبين الشيخ مقبل : مقبل أعلم منك, وأنت أدق منه .
لقد كان الشيخ يوسف رحمه الله غزير المادة, كثير الاطلاع والمتابعة لحركة التأليف وطباعة الكتب , ولم يكن رحمه الله مجرد جمَّاع للكتب , بل كان قارئاً وناقداً وخبيراً بها وبأصحابها , ولا سيما في العقيدة والمنهج الذي عليه المؤلفون .
ولقد بلغ من ولوعه بالعلم والكتب , أني أجريت إتصالاً هاتفياً به وهو بالمشفى في مرضه الأخير الذي توفي فيه رحمه الله , أسأله عن حاله , فإذا به يسألني ويباحثني في كتاب الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله ( مصطلح الحديث ) وكان بعض عائديه من أهل ينبع قد أخبروه أني أدرس هذا الكتاب , فذهبت جلُّ المكالمة الهاتفية في البحث حول مزايا هذاالكتاب, وحول ما ألفه الشيخ ابن عثيمين أو فُرغ له من شروحات في المصطلح, إلى فوائد أخرى حول كتب المصطلح عموماً, وكان الشيخ يكلمني بصوت ضعيف خافت , فتعجبت من حب الشيخ وتعلقه بالعلم وكتبه , مع ما هو فيه من التعب والإعياء ,
ولعل بعض إخواننا بالمدينة يجمع رسالة في ترجمته , فلقد كنت عازماً على أن أكتب له ترجمة, أخذها منه شخصياً , مع ما عندي من فوائد ومعلومات عنه , غير أن الموت حال دون تحقيق هذه الأمنية , فنسأل الله العلي القدير أن يجعل ما عنده للشيخ يوسف خيراً مما عندنا ,
اللهم اغفر لشيخنا الشيخ يوسف الدخيل, وارفع درجته في المهديين, واخلُفه في عقبه في الغابرين, واغفر لنا وله يارب العالمين, وافسح له في قبره, ونور له فيه .
وكتبه / عبدالحميد بن خليوي الجهني
الجمعة 17 ربيع الآخرة 1431هـ
|
|
|
|
|
وقال أبو رواحة الموري عفا الله عنه :
|
|
|
|
توفي شيخنا الفاضل المنافح عن السنة وأهلها يوسف بن محمد الدخيل ـ رحمه الله تعالى ووسع مدخله ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
فقد توفي في صبيحة يوم الجمعة الموافق 17 من شهر ربيع الآخر من عام 1431هـ
الشيخ المربي العالم يوسف بن محمد الدخيل ـ رحمه الله وغفر له ـ
وهو محقق كتاب الأسامي والكنى لأبي أحمد الحاكم ،
وله رسالة : سؤالات الترمذي للبخاري حولأحاديث في جامع الترمذي .
وقد صُلي عليه صلاةالجنازة بعد صلاة الجمعة في المسجد النبوي الشريف ودفن في البقيع
وقد ابتلي قبل موته بقطع قدمه لمرض أصابها
فرحم الله الشيخ يوسف الدخيل رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته
فقد كان معظِّما للسنة معظِّما لعلمائها , وكان بشوشا مبساما إذا رأى طالبَ علم هشَّ في وجهه وبشَّ كأنه يعرفه منذ سنوات
وكان رحمه الله مبغضا للمدح مبغضا للشهرة , متواضعا جدا , لا يحب الظهور , رأيت كل ذلك بأم عيني في حجه معنا في حملة ابن سهيل عام 1426هـ
|
|
|
|
|
نسأل الله أن يرفع قدره بذلك وأن يؤمنه من فتنة القبر وعذابه
وأن يثبته عند السؤال وأن يجزيه عنا خير الجزاء. إنا لله وإنا إليه راجعون
__________________
لزيارة صفحة الشاعر أبي رواحة الموري على
التعديل الأخير تم بواسطة الشاعر أبو رواحة الموري ; 04-06-2010 الساعة 04:33 PM.
|