|
كاتب الموضوع | زكريا عبدالله النعمي | مشاركات | 21 | المشاهدات | 19606 | | | | انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
#21
|
||||
|
||||
ابن القطان هو علي بن محمد بن عبدالملك، أبو الحسن المالكي، المعروف بابن القطان، الشيخ الإمام العلامة الحافظ الناقد المجود القاضي، (ت:628). قال الأبار: كان من أبصر الناس بصناعة الحديث، وأحفظهم لأسماء رجاله، وأشدهم عناية بالرواية، وله تصانيف، درس وحدث. قال ابن مسدي: كان معروفا بالحفظ والإتقان، ومن أئمة هذا الشأن. قال الذهبي: تعنّت في أحوال رجال فما أنصف. أبو العباس النباتي هو أحمد بن محمد بن مفرج، أبو العباس الإشبيلي الظاهري العشاب، الشيخ الإمام الفقيه الحافظ الناقد الطبيب، (ت:637). قال أبو عبدالله الأبار: كان بصيرا بالحديث ورجاله، وله مجلد مفيد فيه استلحاق على الكامل لابن عدي. وقال ابن نقطة: كتبت عنه، وكان ثقة، حافظا، صالحا. وقال السيوطي: كان مالكيا فصار ظاهريا محدثا حافظا بصيرا بالحديث ورجاله ذاكرا للتواريخ والأنساب ثقة. الضياء المقدسي هو محمد بن عبدالواحد بن أحمد، ضياء الدين أبو عبدالله المقدسي الحنبلي، الشيخ الإمام الحافظ، جرح وعدل، وصحح وعلل، (ت:643). قال شرف الدين يوسف بن بدر: كان عظيم الشأن في الحفظ ومعرفة الرجال، وكان المشار إليه في علم صحيح الحديث وسقيمه ما رأت عيني مثله. وقال ابن رجب: محدث عصره، ووحيد دهره. وشهرته تغني عن الإطناب في ذكره. قال ابن النجار: حافظ متقن حجة عالم بالرجال ورع تقى ما رأيت مثله في نزاهته وعفته وحسن طريقته. وذكر الألباني عنه وعن كتابه (الأحاديث المختارة) أنه متساهل فيه. ابن الصلاح هو عثمان بن عبدالرحمن بن عثمان، أبو عمرو بن الصلاح الشهرزوري الشافعي، صاحب علوم الحديث، الإمام الحافظ العلامة (ت:643). قال الذهبي: كان ذا جلالة عجيبة، ووقار وهيبة، وفصاحة، وعلم نافع، وكان متين الديانة، سلفي الجملة، صحيح النحلة. وقال ابن خلكان: كان أحد فضلاء عصره في التفسير والحديث والفقه وأسماء الرجال وما يتعلق بعلم الحديث ونقل اللغة. الصغاني هو الحسن بن محمد بن الحسن، أبو الفضائل الصغاني، الفقيه الحنفي الشيخ الإمام العلامة المحدث إمام اللغة، (ت:650). قال الدمياطي: كان شيخا صالحا صدوقا صموتا إماما في اللغة والفقه والحديث، قرأت عليه الكثير. وقال التقي الغزي: الفقيه، المحدث، حامل لواء اللغة في زمانه. وقال: الإمام العالم العلامة المحدث اللغوي. المنذري هو عبدالعظيم بن عبدالقوي بن عبدالله، زكي الدين أبو محمد المنذري الشافعي، الإمام العلامة الحافظ المحقق (ت:656) قال السبكي: أما الحديث فلا مِراءَ في أنه كان أحفظ أهل زمانه وفارسَ أقرانه له القَدمُ الراسخُ في معرفة صحيح الحديث من سقيمه وحفظ أسماء الرِّجال حفظ مُفرِط الذكاء عظيمه والخبرة بأحكامه والدِّراية بغريبه وإعرابه واختلاف كلامه. وقال الذهبي: الحافظ الكبير الإمام الثبت.... ولم يكن في زمانه أحفظ منه. وقال الألباني: والمنذري يميل إلى التساهل في التصحيح والتحسين. الرشيد العطار هو يحيى بن علي بن عبدالله، رشيد الدين أبو الحسين المالكي، الإمام الحافظ الثقة المجود، وكان ثقة مأمونا متقنا حافظا، (ت:662) قال الشريف عز الدين: كان حافظا ثبتا انتهت إليه رياسة الحديث بالديار المصرية ووقف كتبه. وقال عنه ابن الغزي: الإمام الحبر الحافظ الرحلة. وقال عنه الكتبي: كان ثقة ثبتا عارفا بفن الحديث. يتبع
__________________
.....التوقيع..... دعواتكم الصالحه أخواني
|
#22
|
||||
|
||||
القرطبي المفسر
هو محمد بن أحمد بن أبي بكر، أبو عبدالله الأنصاري القرطبي, الشيخ الإمام العلامة، (ت:671). قال عنه الذهبي: إمام متفنن متبحر في العلم، له تصانيف مفيدة تدل على كثرة اطلاعه ووفور عقله وفضله. و قال أبو عبد الله المراكشي:كان من أهل العلم بالحديث والاعتناء التام بروايته. النووي هو يحيى بن شرف بن مُرِّي، محيي الدين أبو زكريا النووي الشافعي، الإمام الحافظ (ت:676). قال ابن العطار: كان ... حافظا لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم عارفا بأنواعه من صحيحه وسقيمه وغريب ألفاظه واستنباط فقهه. قال النووي في أحاديث الترغيب والترهيب، وفضائل الأعمال ونحو ذلك مما لا يتعلق بالحلال والحرام وسائر الأحكام: وهذا الضرب من الحديث يجوز عند أهل الحديث وغيرهم التساهل فيه. ابن دقيق العيد هو محمد بن علي بن وهب، تقي الدين ابن دقيق العيد، أبو الفتح القشيري، الإمام العلامة أحد الأعلام وقاضي القضاة، (ت: 702). قال ابن سيد الناس: كان للعلوم جامعا وفي فنونها بارعا مقدما في معرفة علل الحديث على أقرانه. وقال الصفدي: كان إماما متفننا محدثا مجودا فقيها مدققا أصوليا. وقال ابن حجر: الإِمام العلم الشهير الماهر فِي الفقه والحديث ومعرفة طرق الاجتهاد. ابن تيمية هو شيخ الإسلام أحمد بن عبدالحليم بن عبدالسلام، أبو العباس تقي الدين ابن تيمية الحراني، الإمام العالم العلامة المفسر الفقيه المجتهد الحافظ المحدث (ت:728) . قال ابن سيد الناس: كاد أن يستوعب السنن والآثار حفظا. إن تكلم في التفسير، فهو حامل رايته، أو أفتى في الفقه، فهو مدرك غايته، أو ذاكر في الحديث فهو صاحب علمه وذو روايته، ...، لم تر عين من رآه مثله، ولا رأت عينه مثل نفسه. وقال الذهبي: له خبرة تامة بالرجال وجرحهم وتعديلهم وطبقاتهم ومعرفة بفنون الحديث وبالعالي والنازل وبالصحيح وبالسقيم مع حفظه لمتونه الذي انفرد به، فلا يبلغ أحد في العصر رتبته، ولا يقاربه وهو عجب في استحضاره واستخراج الحجج منه وإليه المنتهى في عزوه إلى الكتب الستة والمسند بحيث يصدق عليه أن يقال: "كل حديث لا يعرفه ابن تيمية فليس بحديث" لكن الإحاطة لله غير أنه يغترف من بحر. القطب الحلبي هو عبدالكريم بن عبدالنور بن منير، قطب الدين أبو علي الحلبي ثم المصري، الحافظ استكثر من الشيوخ جدا وكتب العالي والنازل، (ت:735) . قال ابن كثير: أحد مشاهير المحدثين بها يعني بمصر، والقائمين بحفظ الحديث وروايته وتدوينه وشرحه والكلام عليه. وقال عنه السيوطي: الإمام العالم المقرئ الحافظ المحدث مفيد الديار المصرية أحد من جرد العناية بالرواية. المزي هو يوسف ابن الزكي عبدالرحمن بن يوسف، جمال الدين أبو الحجاج المزي، الشيخ الإمام الحافظ، (ت:742). قال الذهبي: العلامة الحافظ البارع أستاذ الجماعة جمال الدين أبو الحجاج، محدث الإسلام. وقال أيضا: وأما معرفة الرجال، فهو حامل لوائها، والقائم بأعبائها، لم تر العيون مثله.. وأوضح مشكلات ومعضلات ما سبق إليها في علم الحديث ورجاله.. وكان ثقة حجة، كثير العلم، وكان يطالع وينقل الطباق إذا حدث وهو في ذلك لا يكاد يخفى عليه شيء مما يقرأ، بل يرد في المتن والإسناد ردا مفيدا يتعجب منه فضلاء الجماعة. وقال الصفدي: الشيخ الإمام العالم العلامة الحافظ الفريد الرحلة، إمام المحدثين.. خاتمة الحفاظ، ناقد الأسانيد والألفاظ. يتبع
__________________
.....التوقيع..... دعواتكم الصالحه أخواني
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
.: عدد زوار المنتدى:.