العودة   منتديات الشعر السلفي بإشراف الشاعر ابي رواحة الموري > مرحباً بكم في منتديات الشعر السلفي > منتــدى العقيــدة والمنهــج والـردود العلميـــة > الرد على التراث و"الحلبي" وبيان الموقف الصحيح من مسائل الإيمان

كاتب الموضوع أبو معاويه الورفلي مشاركات 0 المشاهدات 1340  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
  #1  
قديم 07-08-2010, 03:33 AM
أبو معاويه الورفلي أبو معاويه الورفلي غير متواجد حالياً
وفقه الله لما يحب ويرضى
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
المشاركات: 30
أبو معاويه الورفلي is on a distinguished road
افتراضي بيان موقف الشيخ العلامة المحدث ربيع في مسألة تارك العمل . كلمة للشيخ أحمد الزهراني حفظة الله

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم أما بعد:

فقد اطلعت على مقال للأخ الفاضل رائد آل طاهر بعنوان " تمام النصح في بيان لقائي مع فضيلة الشيخ ربيع حفظه الله حول مقالي نصب الراية " !!!

قائلاً :" .... أعطيتُ إلى الشيخ حفظه الله تعالى مقالي [نصب الراية]، فإذا بالشيخ يؤيِّد بقوة وحزم –لا كما يشاع عنه!- أنْ لا إجماع ثابت في تكفير تارك عمل الجوارح بالكلية، وأنَّ جمهور أهل السنة والحديث لا يكفِّرون تارك عمل الجوارح بالكلية، واستدل الشيخ حفظه واستدل الشيخ حفظه الله تعالى بكلام الإمام ابن نصر المروزي في كتابه تعظيم قدر الصلاة....الخ ."

وأقول:
1- إن الشيخ ربيعاً – حفظه الله- يعتقد اعتقاداً جازماً لا شك فيه و لا ريب أن تارك الأعمال بالكلية كافر .
2- إن الشيخ ربيعاً – حفظه الله – لا يعترض على من يكفر تارك الصلاة وبقية الأركان والمباني فهو قول من أقوال السنة ويذكر ذلك في مؤلفاته ودروسه ومجالسه ويذكر النصوص على ذلك .
3- لما قام بعض الناس – كالحدادية والقطبيين ومن نحى نحوهم - برمي من لا يكفر تارك الصلاة وتارك العمل بالإرجاء رد عليهم الشيخ ربيع وذب عن أهل السنة القائلين بهذا القول حفظاً لمكانتهم ودفعاً للتهم الجائرة عنهم ونصحاً للأمة وشبابها أن لا يتطاولوا على العلم وأهله .

فلما سمع الأخ رائد – وفقه الله – كلام شيخنا ودفاعه عن قول من أقوال السنة – الموافق لما في بحثه نصب الراية – التي ذكرها الإمام المروزي – رحمه الله- في كتابه تعظيم قدر الصلاة ظنه رأياً له !!!

وقول شيخنا ربيع -حفظه الله – في مسألة تارك العمل واضح جداً ومنشور ومسطور في مؤلفاته وموقعه وهذه بعض النقولات عنه – حفظه الله – في هذه المسألة :
قال - حفظه الله - أرى أن تارك كل العمل كافر زنديق..

وقال - حفظه الله - :
ولقد صرحت مراراً بأني أوافق أهل السنة فيما حكموا به على تارك العمل بالكلية.
وقال - حفظه الله - راداً على بعض المخالفين :
ويقول عني إنِّي خالفت السلف في جنس العمل وفي قضايا الإيمان وهو الكذوب, وإذا رجع المسلم المنصف إلى كلامي يجده مطابقاً لمنهج السلف ولما قرَّرُوه ويجد في كلامي التصريح بأنَّ تارك العمل بالكلية كافر زنديق.
وقال - حفظه الله - راداً على بعض المخالفين :
فقد صرحت مراراً بتكفير تارك العمل ولكن الحدادية لهم أصل خبيث، وهو أنهم إذا ألصقوا بإنسان قولاً هو بريء منه ويعلن براءته منه، فإنهم يصرون على الاستمرار على رمي ذلك المظلوم بما ألصقوه به، فهم بهذا الأصل الخبيث يفوقون الخوارج.

أنا قلت مراراً: إن تارك العمل بالكلية كافر زنديق، لكني نهيت عن التعلق بلفظ جنس لما فيه من الإجمال والاشتباه المؤدي إلى الفتن، وبينتُ أنه لا وجود له في الكتاب والسنة ولا وجود له في كلام الصحابة الكرام -رضي الله عنهم- ولا أدلة أهل السنة والجماعة في قضايا الإيمان، وبينت غرابته على اللغة العربية واضطراب أقوال أهل اللغة في معناه.
بينتُ ذلك بياناً شافياً لمن يريد الحق، ويتنـزه عن الفتن والشغب، ولكن الحدادية لإفلاسهم من الحجج التي يخاصمون بها أهل السنة استمروا في التشبث به شأن أهل الأهواء في التعلق بالمقالات الباطلة والألفاظ التي لم ينطق بها الكتاب والسنة.

فلفظ "جنس" مثل لفظ "الجوهر" و "العرَض" و "الجبر" و "الحيز" ونحوها من الألفاظ الباطلة التي أوقعت أهل الكلام على اختلاف أصنافهم في الضلال وتعطيل صفات الله ذي الكمال والجلال.
وهكذا لفظ "جنس" وغيره من العبارات الباطلة التي تعلق بها الحدادية فأوقعهم في البدع وعداوة أهل السنة وتضليلهم.

انظر إتحاف أهل الصدق والعرفان بكلام الشيخ ربيع في مسائل الإيمان ص( 219- 234 ).


وأقول :
لأعضاء منتدى كل السلفيين !!!! الذين يفرحون بأي هفوة لا تفرحوا " إن الله لا يحب الفرحين "
فقد نصح الشيخ الفوزان – حفظه الله- والشيخ ربيع – حفظه الله – والشيخ محمد بازمول – حفظه الله – علي الحلبي بعدم الكتابة في هذا الموضوع- مسائل الإيمان - وعن الرد على العلماء في هذه المآزق ولكنه لا يقبل نصائح الناصحين !!!
فأدانه العلماء بالإرجاء وغيره مما لا أريد ذكره.
وانظروا إلى حاله الآن !!! – هو وأتباعه – من هوة إلى أردى.
نسأل السلامة والعافية .
وأما شيخنا العلامة ربيع فعقيدة هي : عين عقيدة السلف الصالح في مسائل الإيمان وفي غيرها فهو بحمد الله يحارب :
الإرجاء
والتجهم
والاعتزال
والخوارج
والتشيع
والتصوف
والقول بوحدة الأديان
وحرية الأديان
وأخوة الأديان
ومساواة الأديان
يحارب - هذه الأمور وغيرها - ويرد بالحق والصدق والعدل.
وأثنى أساطين العلم عليه بالثناء العاطر الحسن على:
عقيدته ومنهجه وسلوكه وكتبه ومقالاته.
فالحمد لله أولا وآخرا وفي هذا كفاية والله الموفق للهداية.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .


والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
الانتقال السريع

.: عدد زوار المنتدى:.




جميع الأوقات بتوقيت مكة المكرمة شرفها الله. الساعة الآن: 03:26 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.7.3, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لكل مسلم بشرط الإشارة إلى منتديات الشعر السلفي

Security byi.s.s.w

 

منتديات الشعر السلفي