مساجلة شعرية*...دعوة للمشاركة...*

[أبو عبد الرحمن محمد العكرمي]

بارك الله في الشيخ الفاضل أبي رواحة

و لكن لي عتبٌ عليكم


فإني بعد أن أورد أخي أبو إسحاق أنس قول الشيخ حافظ الحكمي رحمه الله :




تَفُوزُ بِجَنَّاتِ النَّعِيمِ وَحُورِهَا &&& وتُحْبَرُ في رَوْضَاتِهَا وظِلالِها


كنت أنا السبّاق في الرّد حيث كتبت :




هاَنَ الحَدِيثُ عَلَى الأَغْمَارِ فَانْتَهَجُوا //// سُبْلَ الغِوَايَةِ لاَ يَدْرُونَ مَوْئِلَهَا

لَكِنَّ فِي سَنَنِ المُخْتَارِ كُلُّ هُدًى //// حَتَّى وَ إِنْ جَهِلَ الفُجَّارُ مَنْزِلَهَا

و ذلك كان قبل مشاركة الأخ أبي أحمد السيد الذي أورد قول أبي العتاهية - رحمه الله - عندما قال :

هُوَ المَوتُ فَاصنَع كُلَّما أَنتَ صانِعُ *** وَأَنتَ لِكَأسِ المَوتِ لا بُدَّ جارِعُ


و لكن لا بأس عليكم شيخنا

فمثل أبي العتاهية في الشعر

مقدمٌ و لا كرامة لمن يليه

فَهُوَ فَارِسُ المَيْدَانِ وَ قَائِدُ الرُكْبَانِ

وَ القَاطِعُ بِاللِّسَانِ مَا عَجَزَ عَنْ خَدْشِهِ السِنَانُ

وَ اللَّهُ المُسْتَعَانُ

[أبو أحمد علي بن أحمد السيد]

جزاك الله خيرا شاعرنا أبا رواحة على توجيهك المستمر لنا ونصحك

فمثل أبي العتاهية في الشعر

مقدمٌ و لا كرامة لمن يليه

ماذا يعني ؟

[الشاعر أبو رواحة الموري]

أخي أبا عبد الرحمن العكرمي سلام عليك
عياذا بالله أن يستوجب صنيعي عتبَك
فوالذي نفس أبي رواحة بيده إنما أشكل علي قوة ذينِك البيتين المصدرة بقولك : قلت ,
فاحترت لذلك أهما لك أم هو خطأ منك وإنما هما لغيرك , ثم بنيت على هذا الاحتمال أن البيتين لغيرك ولم تذكر قائلها , وحكم ذلك الترك لأنه ليس داخلا في الشرط وهوذكر اسم القائل
فإن كان هذا البيتان لك ومن شعرك فأنا أرفع أكف الاعتذار والإعجاب وسأضيفهما في موضعهما بكل سرور وإكبار
وتقدُّم ابي العتاهية في الشاعرية لا يقدمه عليك في السلفية
فيما نحسبك والله حسيبك ولا نزكي على الله أحدا

[أبو عبد الرحمن محمد العكرمي]

رفع الله قدركم شاعرنا المجيد


و أخانا الكبير



فوالذي نفس أبي عبد الرحمن بيده


ما قصدت ظاهر العتاب


بل أردت استظرافك و ممازحتك


رفع الله قدرك
و البيتين لي كتبتهما أمام الجهاز بعدما قرأت ما أورده الأخ أبو إسحاقٍ

إذ أنني أعمد إلى محاولة كتابة بيتٍ أو بيتين في المساجلة من نظمي
فإن أبى فكري عليّ أو كنت مستعجلاً أوردتُ ما خطر ببالي من بيت يوافق شرطكم

رفع الله مكانكم و أحسن إليكم في آنكم و مآلكم




أما عن قول أخي أبي أحمد رفع الله قدره :
ما معني لا كرامة لمن يليه


إنّما عنيت نفسي
فقد قدم الفاضل أبو رواحة بيت أبي العتاهية
و أخرني فهو في مقدمة الشعر و من رؤوس الشعراء


و أنا لو حظيت بأن أكون من أتباعه في الشعر إذاً لقد حزت فضلاً كبيراً

[أبو عبد الرحمن محمد العكرمي]

نكمل المساجلة بإذن الله تعالى
قال أحد شعراء موريتانيا في مطلع قصيدةٍ له :






مَا لِلْمَشِيبِ وَفِعْلَ الفِتْيَةِ الشَبَبَهْ///وَ لِلَّبِيبِ يُوَاصِي فِي الصِّبَا خَبَبَهْ

آنَتْ لِذي شَمَطِ الفَوْدَيْنِ رَجْعَتُهُ/// إِنَّ الفَتِيرَ لَيَحْمِي ذَا النُّهَى طَرَبَهْ

لَمَّا تَأَوَبَنِي مِنْ طُولِ مَا جَمَحَتْ ///نَفْسِي هُمُومٌ رَمَتْ صَدْرِي بِمَا سَلَبَهْ

نَاجَيْتُ فِكْرِي وَقَدْ أَمْعَنْتُ مِنْ نَظَرِي///ثُمَّ اسْتَمَرَّ بِيَ الرَأيُ الَّذِي اكْتَسَبَهْ

أَنْ يَمَّمَتْ شَرَفَ الدِّينِ الكَمَالَ بِنَا///عَلْيَاءُ تَعْتَسفُ الآكَامَ وَ الهِضَبَهْ





إلى آخر ما قال في قصيدة التي ذكر فيها شوقه للصبا

و أيام الطلب و رغبته لو يعود فيطلب العلم من جديد

كما ظمنها خصائص العلماء و علاماتهم و ما ميزهم الله

به في مثل قوله :

رَآهُ ذُو العَرْشِ عَلاَّمُ الغُيُوبِ لِذَا///أَهْلاً فَسَاقَ إِلَيْهِ قَبْلَهُ سَبَبَهْ



ثمّ عرج فيها على ذكر أحد علماء موريتانيا المتقدمين و مدحه .

[أبو أحمد علي بن أحمد السيد]

قال أبو العتاهية - من الوافر- :

بَكيتُ عَلى الشَبابِ بِدَمعِ عَيني *** فَلَم يُغنِ البُكاءُ وَلا النَحيبُ

فَيا أَسَفا أَسِفتُ عَلى شَبابِ *** نَعاهُ الشَيبُ وَالرَأسُ الخَضيبُ

عَريتُ مِنَ الشَبابِ وَكانَ غَضّاً *** كَما يَعرى مِنَ الوَرَقِ القَضيبُ

فَيا لَيتَ الشَبابَ يَعودُ يَوماً *** فَأُخبِرُهُ بِما صَنَعَ المَشيبُ

[الشيخ أبو عبد الحليم محمد عبد الهادي]

قال النمر بن تولب:
بطيئ على الداعي فلست بآخذ ......... إليه سلاحي مثل ما كنت أفعل

[أبو أحمد علي بن أحمد السيد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشيخ أبو عبد الحليم محمد عبد الهادي

قال النمر بن تولب:
بطيئ على الداعي فلست بآخذ ......... إليه سلاحي مثل ما كنت أفعل

أهاكذا البيت؟
أم أنه ...

13- كَأَنَّ مَحَطّاً في يَدَي حارِثِيَّةٍ *** صَناعٍ عَلَت مِنّي بِهِ الجِلد مِن عَلُ
14- وَقَولي إِذا ما غابَ يَوماً بَعيرُهُم *** تُلاقونَهُ حَتّى يَؤوبَ المُنَخَّلُ
15- فَيُضحي قَريباً غَيرَ ذاهِبِ غربَةٍ *** وَارسِل إيماني وَلا أَتَحَلَّلُ
16- وَظَلعي وَلَم أَكسِر وَإِنَّ ظَعينَتي *** تَلُفُّ بَنِيها في البَجادِ وَأُعزَلُ
17- وَدَهري فَيَكفيني القَليلُ وَإِنَّني *** أَؤوبُ إِذا ما أَبت لا أَتَعلَّلُ
18- وَكُنتُ صَفِيِّ النَفسِ لا شَيءَ دونَهُ *** فَقَد صِرتُ مِن أَقصى حُبَيبى أَذهَلُ
19- وَبُطئ عَن الداعي فَلَستُ بِآخِذٍ *** إِلَيهِ سلاحي مِثلَ ما كُنتُ أَفعَلُ
20- تَدارَكَ ما بَعدَ الشَباب وَقَلبُهُ *** حَوادِثُ أَيّامٍ تَمُرُّ وَأَغفَلُ

[الشيخ أبو عبد الحليم محمد عبد الهادي]

جاء في جمهرة شعراء العرب:

ودهري فيكفيني القليل وإنني ....... أؤوب إذا ما أبت لا أتعلل
وكنت صفي النفس لا شيء دونه ....... وقد صرت من إقصا حبيبي أذهل
بطيئ على الداعي فلست بآخذ ......... إليه سلاحي مثل ما كنت أفعل

[أبو حفص محمد السوقي]

قال الشاعر وقد نسيت اسمه واعذروني على خروجي عن الشرط الأول
لعمرك ما الرزية فقد مال == ولا فرس يموت ولا بعير
ولكن الرزية فقد شيخ == يموت بموته خلق كثير