|
كاتب الموضوع | الشاعر أبو رواحة الموري | مشاركات | 73 | المشاهدات | 59391 | | | | انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
#11
|
|||
|
|||
بورك فيكم شيخي الحبيب و أحسن الله إليكم و يبدو أن فوائدكم عزيزة على نفسكم فهي بمثل الولد , فأنى أن يتنازل عن الولد لكنْ شيخي الحبيب لعلّ المحبّ يجعل ولده أمانة عند من يثق فيه و يحبه إن كان مشغولاً فلذا لا تبتئس فبنات أفكارك محفوظة عند محبّ أبيهم في الله. و لكن لي اعتراض : هل مثل العكرمي يوصف بالذئب ؟؟!! آه يا شيخنا الحبيب , هل رأيتني أغدر بك أو أنقلب عليك أم كأنّك رأيت خرجاتي هذه الأيام كثرت , و تدبير الأمور باللّيل ترادف ؟؟!! فإن كان الدّافع كذلك فقد صدقت ((ابتساامة)) و إني أقول لو لم يكن للذئب ممدحة , إلا اقتناص الفوائد و دقة الصيد , و الظفر بالطريدة الشريدة لكفى بها ممدحة , و إنّي متشبه به في ذلك ((ابستااااااااااااااااامة طويلة كبيرة عريضة )) أقول وقد أقررت شيخنا بما لكم من الكم الهائل من المكنونات العددية ,فإني ماضٍ في شرطي و قيدي ((ابتسااامة)) خاصة و أنا طامعٌ في جودكم و كبير كرمكم وإني أتمثل فيك قول الشاعر الموريتاني مادحاً لعالم من علمائها بجوده بالعلم حتى فاق حاتماً الطائي الذي جاد بالمال , و نحر آخر فرس له, فقال : حارت أناسٌ بجدوى حاتم و لقبْ *** نرى سخاءً كمال الدّين قد غلبهْ و لنرجع لفوائد شيخنا العددية فأقول : قال شيخنا في مصنفه الماتع ص 14 ضمن ثنائياته : الجهالة قسمان : 1-جهالة العين : و مجهول العين هو من روى عنه راوٍ واحدٌ , و لم يوثقه معتبر. 2-جهالة الحال:و مجهول الحال هو من روى عنه راويان فأكثر, و لم يوثقه معتبر.اهـ التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبد الرحمن محمد العكرمي ; 03-22-2011 الساعة 02:36 PM. |
#12
|
|||
|
|||
ذكر شيخنا ضمن ثلاثيات : ثلاثة انتشرت بهم السّنة في اليمن و ليسوا منها: 1-عبد الله بن المبارك المروزي. 2-سفيان بن سعيد الثوري أبو عبد الله الكوفي. 3-معمر بن راشد أبو عروة البصري.اهـ من سفر شيخنا الماتع ص20.. التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبد الرحمن محمد العكرمي ; 03-22-2011 الساعة 02:40 PM. |
#13
|
|||
|
|||
ذكر شيخنا الحبيب في مصنفه الماتع ضمن سباعياته ص 27 : الفقهاء سبعة : جمعهم الناظم في قوله : إذا قيل من في العلم سبعة أبحر *** روايتهم ليست عن العلم خارجة فقل هم عبيد الله عروة قاسم *** سعيد أبو بكر سليمان خارجة و بيانهم كما يلي : 1-عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود. 2-عروة بن الزبير بن العوّام. 3-قاسم بن محمد بن أبي بكر . 4-سعيد بن المسيب. 5-أبو بكر بن الحارث. 6-سليمان بن يسار. 7-خارجة بن زيد.اهـ |
#14
|
||||
|
||||
أخي أبا عبد الرحمن بارك الله فيك وهل يتنزل وصف المحبين لإخوانهم بالذئاب إلا لاقتناصهم الفوائد و تربصهم بالصيد الثمين , و ظفرهم بالشريدة الفريدة ؟!!!! وهل بمنأى عنا ما وصِف به إمام السنة في الحديث علي بن المديني حينما لقَّبه محبوه بحية الوادي , أي في تلقُّفه الفوائد !!!! وهكذا لما سئل بعضهم عن حفظ الثوري سفيان فقال : ذاك شيطان .أي أنه لا يكاد يفوِّت شيئاً وهكذا كان الإمام البخاري يلقبونه بالكبش النطاح , لأنه كان يبز خصومه , ويبذ أقرانه , بحفظه وعظيم حُجته . فأيها أخف الوصف بالذئب , أو الاتصاف بحية الوادي , والكبش النطاح , بل والاتصاف بالشيطان ؟؟؟!!!!!!!!! إذن فتلك مديحة على طريقة أهل الحديث الخاصة فمن هنا يسقط اعتراضك المرقوم في قولك : اقتباس:
ابتسامة أطول وأعرض وأكبر من ابتسامتك التعديل الأخير تم بواسطة الشاعر أبو رواحة الموري ; 03-22-2011 الساعة 03:31 PM. |
#15
|
||||
|
||||
|
#16
|
|||||||||
|
|||||||||
هذه بعض الفوائد عامة للجميع من جهة، وخاصة لأخويّ أبي عبد الله و أبي عبد الرحمن من جهة أخرى، في مسألة أعلم أنها تهمهما جيدا، جمعتها من بعض الكتب، لعلها تكون محفزا لأحدهما كي يبحث فيها جيدا؛ ألا وهي مسألة لعن المعين، وأوردُها هنا لما فيها من الفوائد العددية.
قال أبو حامد الغزالي في " الإحياء" (132/3) - في موجبات ومراتب اللعن - " والصفات المقتضية للعن ثلاثة: الكفر والبدعة والفسق، واللعن في كل واحدة ثلاث مراتب: الأولى: اللعن بالوصف الأعم؛ كقولك: لعنة الله على الكافرين والمبتدعين والفسقة. الثانية: اللعن بأوصاف أخصّ منه؛ كقولك: لعنة الله على اليهود والنصارى والمجوس، وعلى القدرية والخوارج والروافض، أو على الزناة والظلمة وأكَلَة الربا، وكل ذلك جائز. الثالثة: اللعن للشخص المعين، وهذا فيه نظر) اه كلامه. قال ذو الجهل العريض أبو أسامة الحريري - ستر الله في الدارين عيوبه - : فالمرتبة الأولى من باب اللعن المطلق، وكذا الثانية لكنها بوصف أخص، وهما موجودتان في الوحيين كقوله تعالى :{* لُعِنَ الَّذين كَفروا مِن بني إِسْرائيلَ على لِسانِ داودَ وَ عيسى ابن مريم ....*} الآية، و مثلها كثير، وكقول الرسول - صلى الله عليه وسلم - في الحديث الصحيح : ( لَعَنَ اللهُ اليَهودَ و النصارى اتخذوا قُبورَ انبيائهم مَساجِد )، ومثل هذا كثير أيضا، وقد نقل ابن العربي المالكي الإجماع على جواز اللعن المطلق.أما المرتبة الثالثة فقولك : لعنة الله على زيد أو نحوها فهذا اختلفوا فيه على ثلاثة أقوال حكاها شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله تعالى - في " منهاج السنة النبوية "(569/4). فالقول الأول : أنه لا يجوز و هو قول طائفة من أصحاب أحمد منهم غلام الخلال أبو بكر بن عبد العزيز، و عزاه الخلال في " السنة" إلى الحسن وابن سيرين، قال شيخ الإسلام في " منهاج السنة "(569/4): ( والمعروف عن أحمد كراهة لعن المعين كالحجاج وغيره ) اه. وهو ما اختاره النووي كما في " شرح صحيح مسلم " ( شرح حديث لعن الله السارق). القول الثاني : أنه جائز في الكافر دون الفاسق وممن ذهب إلى هذا الإمام النحرير و العالم الكبير القاضي أبو يعلى - رحمه الله تعالى - كما نقله عنه ابن مفلح في " الآداب الشرعية " (287/1). القول الثالث: أنه جائز؛ اختاره ابن الجوزي، و صنف كتابا في إباحة لعن يزيد بن معاوية رد فيه على عبد المغيث بن زهير الحربي الحنبلي المحدث المتوفى سنة 583 . و انظر فصلا ماتعا لابن مفلح في كتابه : " الآداب الشرعية " (285/1-295) يورد فيه نقاشات الأئمة لابن الجوزي، وخاصة شيخ الإسلام ابن تيمية. هذا ما عندي و الله أعلم بالصواب وإليه الرُّجعى و المآب. أخوكم و محبكم : أبو أسامة محمد الميلي الحريري
__________________
|
#17
|
|||
|
|||
-أي والله إني لمُسْلِمٌ مُسَلِّمٌ و ما استطرادي إلا دليل على تسليمي المسبّق. و ما تساؤلكم إلا دليل على فهمكم لإشارتي لا حرمنا الله أمثالكم . -و عوداً إلى الفوائد أقول : قال شيخنا الحبيب في كتابه الماتع ص23: العبادلة أربعة : 1-عبد الله بن عباس. 2-عبد الله بن عمرو بن العاص. 3-عبد الله بن عمر بن الخطاب. 4-عبد الله بن الزبير. قال شيخنا في الحاشية: و إنما لم يذكر ابن مسعود لأنه لما كان أكبرهم سنا كان أقدمهم وفاة , فلم يعدّ منهم إلا عند من وهم , في ذلك قال الناظم : إن العبادلة الأخيار أربعة *** مناهج العلم للإسلام و الناسِ ابن الزبير و ابن العاص و ابن أبي *** حفص الخليفة و الحَبر ابن عباسِ و قد يضاف ابن مسعود لهم بدلاً *** عن ابن عمرو لوهم أو لإلباسِ. كما في طبقات الشافعية (17/5). قال الشيخ يحي الحجوري -حفظه الله - :هؤلاء الذين تأخر موتهم , و كثر طلابهم , و احتاج النّاس إلى علمهم , و هناك عبادلة آخرون من الصحابة أكثر من مائتين , و انظر مقدمة الإصابة(ص87). انتهى من سفر شيخنا الصغير الكبير. التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبد الرحمن محمد العكرمي ; 03-22-2011 الساعة 04:58 PM. |
#18
|
|||
|
|||
شكرا لك أخي أبا أسامة , بارك الله فيك درر تنقلها و الله .
|
#19
|
||||
|
||||
جزاك الله خيراً أخي المفيد الحريري وبارك الله فيك على هذه الفوائد المتعلقة بتفصيل أهل العلم في مسألة لعن المعين . وأقول : لقد سئل شيخنا العلامة ربيع المدخلي حفظه الله عن مسألة لعن المعين فقال : * الصواب في مسألة لعن المعيَّن أنه لا يجوز حتى ولو كان كافراً إلا إذا مات على ذلك . بتاريخ 10/8/1427هـ وأذكر أن لبابطين - وهو من علماء الحنابلة - رسالة مستقلة في مسألة لعن المعين , لو تراجع . ومن باب الفائدة العددية في هذه المسألة قال الحسن البصري : ثلاثة لا تحرم عليك غيبتهم : 1- المجاهر بالفسق . 2- الإمام الجائر . 3- المبتدع . ولا أعلم لها مرجعاً , وعلى فرض صحتها إلى صاحبها
إلا أنه لا بد من إعادة النظر في غيبة الإمام الجائر . التعديل الأخير تم بواسطة الشاعر أبو رواحة الموري ; 03-22-2011 الساعة 06:31 PM. |
#20
|
||||
|
||||
وأقول لأخي أبي عبد الرحمن باركك المولى وقد جمع العبادلةَ الأربعةََ الناظمُ في بيت واحد , حين قال : أبناء عباس وعمرو وعمَرْ * * * وابن الزبير هم العبادلة الغُرَرْ |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
.: عدد زوار المنتدى:.