|
كاتب الموضوع | الشاعر أبو رواحة الموري | مشاركات | 12 | المشاهدات | 11332 | | | | انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
#11
|
||||
|
||||
وللمتنبي ديوان شعر مشهور فيه أشعار رائقة ومعان ليست بمسبوقة بل مبتكرة شائقة وهو في الشعراء المحدثين كامرئ القيس في المتقدمين وهو عندي كما ذكر من له خبرة بهذه الأشياء متقدم أمره . وقد ذكر أبو الفرج ابن الجوزي في منتظمه قطعا رائقة استحسنها من شعر هوكذلك الحافظ ابن عساكر شيخ إقليمه فمما استحسنه ابن الجوزي قوله : عزيزا سبي من داؤه الحدق النُّجْلُ *** عياء به مات المحبون من قبْلُ فمن شاء فلينظر إلي فمنظري ***نذير إلى من ظن أن الهوى سهلُ جرى حبُّها مجري دمي في مفاصلي***فأصبح لي عن كل شغل بها شُغْلُ ومن جسدي لم يترك السقم شعرة*** فما فوقها إلا وفا له فعل كأن رقيبا منك سد مسامعي ***عن العذل حتى ليس يدخلها العذل كأن سهاد الليل يعشق مقلتي ***فبينهما في كل هجر لنا وصل ومن ذلك قوله :
كشفتْ ثلاث ذوائب من شعرها *** في ليلة فأَرتْ ليالي أربعا واستقبلتْ قمر السماء بوجهها *** فأرتني القمرين في وقتٍ معا التعديل الأخير تم بواسطة الشاعر أبو رواحة الموري ; 04-14-2011 الساعة 01:20 PM. |
#12
|
|||
|
|||
بارك الله فيكم شيخنا الكريم أبياتٌ حوَت حِكَمًا جليلة ومعاني جميلة, للحطيئة الشاعر: ما كان ذنبَ بغيضٍ أن رأى رجُلا *** ذا فاقةٍ حلَّ في مُستوعَرٍ شاسِ جـارًا لـــقـومٍ أطـالـــوا هَـــون مـــنـزلِــه *** وغـــادروهُ مُــقـيـمًا بــيـــن أرمـــاسِ مَــلُّــوا قِــراهُ وهـــرَّتـهُ كــلابُـــهُـمُ *** وجــرَّحـوهُ بــأنــيـابٍ وأضــراسِ لا ذنبَ لي اليومَ أن كانت نفوسُكُمُ *** كَفارِكٍ كرهتْ ثوبي وألباسي من يفعلِ الخيرَ لا يُعدَم جوازِيَه *** لا يذهبُ العُرفُ بين الله والناسِ دعِ المكارِمَ لا ترحلْ لِبُغيتِها *** واقعُد فإنَّك أنت الطَّعِمُ الكاسي
__________________
|
#13
|
||||
|
||||
بارك الله فيكم اخي أبا حمزة على هذه المشاركة الجميلة
ولا أخال إلا أنك تشاركني الرأي في أن هناك غيرها مما هي أجمل وأجمل , فلنتقصَّد إلى ذلك النوع من الشعر الراقي ليتم اقتناصه ونشره هنا حتى نشارك جميعا في عرض هذه الصور الفنية الرائعة . |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
.: عدد زوار المنتدى:.