|
كاتب الموضوع | شيماء عبدالله السلفية | مشاركات | 47 | المشاهدات | 31274 | | | | انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
#11
|
|||
|
|||
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد: تابع كتاب عناقيد الكرامة السؤال الثالث : تقول السائلة : ما حكم قص الشعر من مقدمة الرأس ابتغاء التزيُّن للزوج فحسب ؟ الجواب : هذا ما نستطيع أن نقول إنه محرم ، لكن الذي ننصح به رجالاً ونساءً هو الاقتداء برسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم فإنه قدم المدينة وكان يسدل ناصيته , ثم رأى اليهودَ يسدلون فَفَرَقَ النبيُّ صلى الله عليه وعلى آله وسلم فيما بعد من أجل مخالفتهم . فنحن ننصح الرجال والنساء بفرق الرأس من وسطه ، ويُعدَّل الشعر إلى اليمين وإلى اليسار من قُدَّام . وسيتم بإذن الله إنزال الرسالة تباعاً على فقرات
|
#12
|
|||
|
|||
|
#13
|
|||
|
|||
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد : السؤال الخامس : تقول السائلة : ما حكم سياقة السيارة للمرأة , وإذا كان ذلك جائزاً فهل يكون ذلك قياساً على ركوب الدابة أفيدونا مأجورين ؟ الجواب: أما سياقة السيارة للمرأة فلا بدَّ من ذكر أمور منها[1] : أن تكون المرأة صالحةً أمينةً محافظةً على عرضها ودينها ، ولا يوجد من يسوق غيرها فلا بأس إن شاء الله ، أما امرأة ربما تستخدم هذا للفساد فمثل هذا لا يجوز على أنه لا يجوز لها أن تمشي على قدمها للفساد , والنساء ربما يوجد منهن الأرملة ، وربما يوجد منهن من زوجها في غربة ، وربما يوجد منهن من أولياؤها مرضى أو غير ذلك فربما تحتاج إلى سياقة السيارة فإذا كان أمراً ضرورياً فلا بأس بذلك ، بتلكم الشروط المتقدمة أن تكون امرأة صالحة محافظة على دينها وعلى عرضها , وأن لا تتخذ هذا وسيلة للفساد ولا لمحادثة الفسقة , والله المستعان . مداخلة [2]: قال إذا توفرت الشروط فهل لها أن تسافر ؟ فأجاب الشيخ: أمرطيب تنبيه حسن , إذا توفرت الشروط فهل لها أن تسافر من الحديدة إلى صنعاء ؟ لا ( لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر أن تسافر إلا مع ذي محرم )[3] إذا كان معها محرمها وهو لا يعرف يسوق أو هو مريض تسعفه أو غير ذلك فلا بأس بذلك إن شاء الله . وبعد هذا ، فمسألة التحليل والتحريم يا إخوان نظراً إلى بعض أجزاء المسألة هذا ما يجوز بارك الله فيكم أن يجري حكماً عاماً يقول: ربما يغازلها الفسقة ، أو ربما تخرج على السيارة إلى الفساد ، أي نعم ، مِن النساء مَن تخرج على السيارة إلى الفساد ومِنهن مَن ربما تتخذ السيارة كذالك لمغازلة الفسقة لكن ليس كل النساء سواء فأقصد الأمر , هذا حلال أو هذا حرام لابد فيه من دليل ]وَلَا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَذَا حَلَالٌ وَهَذَا حَرَامٌ لِتَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لَا يُفْلِحُونَ[ [النحل/115، 116] ولابد من نظر إلى المسألة من جميع جوانبها هل بقي شيء من المحاذير التي تحصل ؟ قد يقول قائل : إنها تحتاج إلى كشف وجهها وهذا لا يجوز ، أنا أقول لك : إن هذا لا يجوز لكن ممكن للضرورة أن تفتح أو تتلثم ولا يرى منها إلا عيناها . فإذا بقي شئ من المحاذير المهمة تذكرونها حفظكم الله فأنتم طلبة علم نعم يا أخي يحيى بقي شئ ؟ . فقال : لا أذكر [4]. مداخلة [5]: إذا طلب منها رخصة القيادة . مداخلة [6]: رخصة القيادة يا شيخ يجب عليها أن تكون صورتها فيها , وعندما يأتي السائق في محل التدريب على الرخص من الضروري أن يأتوا بصورتها ويصورونها ويضعونها في الرخصة حتى إذا جاء المرور ينظر صورتها وينظرها ويعرف السيارة أنها لها . فأجاب الشيخ :أي نعم رخصة القيادة تُحتاج ولا تعطى بدون صورة ؟ مداخلة [7]: ما تسوق السيارة وتملكها إلا بهذه الصورة . فأجاب الشيخ :إن كان أمراً ضرورياً وهي أرملة محتاجة فهي من قسم الضرورات , وإن كان لها ما يغنيها عن هذا فنحن لا ننصحها بهذا . مداخلة [8]بعض المرور يتعمدون في صنعاء إذا رأوا امرأة يوقفونها على أنها مخالفة وينظر وجهها وينظر الرخصة حتى يتفحَّص . فأجاب الشيخ : مسألة الأشياء التي تعرض من بعض السفَلة ومن بعض الفسقة ما تكون مانعةً والله المستعان . المهم العبث والخبث في هذا الرجل الذي يقول لها جنِّبي ويأخذ منها رخصة السياقة وينظر إلى وجهها وينظر إلى الرخصة ليس في هذه المسكينة المضطرة . قال السائل : بقي هل هي قياساً على ركوب الدابة ؟ فأجاب الشيخ : ما هو قياس ] وَيَخْلُقُ مَا لَا تَعْلَمُونَ[ [النحل/8] وكذلك أيضاً الركوب في الفُلْك . مداخلة [9]: ما مقدار السفر ؟ فأجاب الشيخ :مقدار السفر ؟ أحسنت سؤال طيب , مقدار السفر بارك الله فيكم : لم يرد في كتاب الله ولا في سنة رسول الله,ولا في اللغة العربية تحديده , وأحسن من قدَّره هو شيخ الاسلام ابن تيمية في نصف يوم , وقال:إنه لو أراد أن يرجع من ذلك المكان إلى بيته لاستغرق اليوم كله , فهو نصف يوم بالرِّجل , كم يمشيها بالسيارة ؟ نصف ساعة أم كم يا إخوان ؟ قدر نصف ساعة , والطرق تختلف , وربما أكثر , فالطرُق الجبلية ربما يشيرون إلى تلك القرية وتبقى قدر ساعة أوساعتين وأنت تدور إلى أن تصل إليها , بينما الطرق المزفلتة في أسرع وقت , فهي تختلف لكن هذا هو المقياس , وهو نصف يوم بالرِّجل فهذا الذي قدَّره شيخ الإسلام ابن تيمية هو الذي يتمشَّى مع أصول الشريعة , والله المستعان . مداخلة [10]: أيضاً يا شيخ الاستئذان من الولي . فأجاب الشيخ :إيه أمر مهم , الاستذان من الولي يعني ما تخرج في سيارة أجرة فسيركب معها الفسقة والسفَلة , تذهب إلى حاجاتها فقط , وإلا ربما تُفْتَن , أو الناس يفتنون بها,والرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول :(ما تركت فتنة بعدي أضرَّ على الرجال من النساء )[11] ويقول أيضاً(ما رأيت من ناقصات عقل ودين أذْهَبَ للبِّ الرجل الحازم من إحداكن)[12] ورب العزة يقول في كتابه الكريم ] وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ [ [الأحزاب : 53] فهذه الآية وإن كانت في سياق نساء النبي إلا أن الشيخ محمد الأمين الشنقيطي يقول : إن التعليل يدل على العموم . مداخلة [13] : مسألة تتعلق بسياقة المرأة إذا قدر الله عليها بحادث مما يوُدِّي إلى أنها تسجن وإلى أن أطفالها يتعذَّبون في البيت بدون من يخدمهم وزوجها قد يحتاج إليها . فأجاب الشيخ : مسألة إذا قدر الله عليها بحادث يؤدي إلى أنها تسجن راجع إلى سوء تصرُّف المسلمين لا إلى المرأة نفسها , وإلا فممكن أن يأخذ رخصة السياقة أو يوقِّف السيارة . المهم ممكن أن يتصرف تصرُّفاً شرعياً , ولكن يا إخوان إذا كان العسكري جاهلاً والضابط جاهلاً أيضاً فماذا يبقى ؟ سيحصل التصرف الذي لا يتقيَّد بكتاب ولا سنة , والله المستعان. [1] يريد رحمه الله أن قيادة السيارة جائزة بشروطها المعتبرة والتي سيذكرها ., غير أن شيخنا يحي الحجوري حفظه الله كان لا يرى جواز ذلك , لهذا فعند مطالعته لهذه الرسالة علَّق حفظه الله بما يلي :كنا ولا نزال نرى خلاف ما اجتهد فيه شيخنا العلامة الوادعي رحمه الله في إجازته للمرأة أن تسوق السيارة لما يتوقع في ذلك من المفاسد , ألمحنا إلى بعضها في مناقشاتنا له خلال إجابته عن هذه الأسئلة , فكان يتقبَّل نقاشنا له في هذه المسألة وغيرها بصدر رحب , ويقرر ما يراه , نسأل الله أن يرحمنا وإياه .
[2] صاحب هذه المداخلة هو الشيخ ( يحي الحجوري ) حفظه الله . [3] أخرجه مسلم كتاب الحج باب سفر المرأة مع محرم إلى حج وغيره برقم (420-1339) فقال : حَدَّثَنِى زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ عَنِ ابْنِ أَبِى ذِئْبٍ حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِى سَعِيدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ « لاَ يَحِلُّ لاِمْرَأَةٍ تُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ تُسَافِرُ مَسِيرَةَ يَوْمٍ إِلاَّ مَعَ ذِى مَحْرَمٍ ». [4] من هنا تعرف منزلة الشيخ يحي حفظه الله عند الشيخ الوادعي رحمه الله كيف كانت وسترى ذلك واضحاً في مداخلات الشيخ يحي في سائر هذه المادة . [5] صاحب هذه المداخلة هو ( عبد الحكيم الريمي ) [6] صاحب هذه المداخلة هو وليد حيدر الريمي الذي كان في حياة الشيخ مقبل الوادعي – رحمه الله – سلفيا وشاعرا مجيدا وله قصائد طيبة وكان على خير ثم جاءت فتنة أبي الفتن المأربي فانقلب على السلفيين وطلبة العلم وأخذ يمدح المأربي الذي تكلم عليه المشايخ في أرض الحرمين وأرض اليمن نسأل الله أن يرده إلى الحق رداً جميلاً . [7] صاحب هذه المداخلة هو ( وليد حيدر ) . [8] صاحب هذه المداخلة هو (عبد الله الرصاص) . [9] صاحب هذه المداخلة لم نتعرَّف عليه من خلال صوته . [10] صاحب هذه المداخلة هو الشيخ ( يحي الحجوري ) . [11] أخرجه البخاري /كتاب النكاح باب ما يتقى من شؤم المرأة برقم 5096 , ومسلم /كتاب الرقاق باب أكثر أهل الجنة الفقراء وأكثر أهل النار النساء برقم 2740, كلاهما من طريق سليمان التيمي عن أَبَي عُثْمَانَ النَّهْدِيَّ عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ "مَا تَرَكْتُ بَعْدِي فِتْنَةً أَضَرَّ عَلَى الرِّجَالِ مِنْ النِّسَاءِ " . [12] أخرجه البخاري /كتاب الزكاة باب الزكاة على الأقارب برقم1462 فقال : حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ قَالَ أَخْبَرَنِي زَيْدٌ هُوَ ابْنُ أَسْلَمَ عَنْ عِيَاضِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ : خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي أَضْحَى أَوْ فِطْرٍ إِلَى الْمُصَلَّى فَمَرَّ عَلَى النِّسَاءِ فَقَالَ يَا مَعْشَرَ النِّسَاءِ تَصَدَّقْنَ فَإِنِّي أُرِيتُكُنَّ أَكْثَرَ أَهْلِ النَّارِ فَقُلْنَ وَبِمَ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ تُكْثِرْنَ اللَّعْنَ وَتَكْفُرْنَ الْعَشِيرَ مَا رَأَيْتُ مِنْ نَاقِصَاتِ عَقْلٍ وَدِينٍ أَذْهَبَ لِلُبِّ الرَّجُلِ الْحَازِمِ مِنْ إِحْدَاكُنَّ قُلْنَ وَمَا نُقْصَانُ دِينِنَا وَعَقْلِنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ أَلَيْسَ شَهَادَةُ الْمَرْأَةِ مِثْلَ نِصْفِ شَهَادَةِ الرَّجُلِ قُلْنَ بَلَى قَالَ فَذَلِكِ مِنْ نُقْصَانِ عَقْلِهَا أَلَيْسَ إِذَا حَاضَتْ لَمْ تُصَلِّ وَلَمْ تَصُمْ قُلْنَ بَلَى قَالَ فَذَلِكِ مِنْ نُقْصَانِ دِينِهَا . وأخرجه مسلم /كتاب الإيمان باب بيان نقصان الإيمان بنقص الطاعات برقم (132-79) فقال :حدثنا محمد بن رمح بن المهاجر المصري أخبرنا الليث عن ابن الهاد عن عبد الله بن دينار عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- أَنَّهُ قَالَ « يَا مَعْشَرَ النِّسَاءِ تَصَدَّقْنَ وَأَكْثِرْنَ الاِسْتِغْفَارَ فَإِنِّى رَأَيْتُكُنَّ أَكْثَرَ أَهْلِ النَّارِ ». فَقَالَتِ امْرَأَةٌ مِنْهُنَّ جَزْلَةٌ وَمَا لَنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ أَكْثَرَ أَهْلِ النَّارِ . قَالَ « تُكْثِرْنَ اللَّعْنَ وَتَكْفُرْنَ الْعَشِيرَ وَمَا رَأَيْتُ مِنْ نَاقِصَاتِ عَقْلٍ وَدِينٍ أَغْلَبَ لذي لُبٍّ مِنْكُنَّ ». قَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَا نُقْصَانُ الْعَقْلِ وَالدِّينِ قَالَ « أَمَّا نُقْصَانُ الْعَقْلِ فَشَهَادَةُ امْرَأَتَيْنِ تَعْدِلُ شَهَادَةَ رَجُلٍ فَهَذَا نُقْصَانُ الْعَقْلِ وَتَمْكُثُ الليالي مَا تُصَلِّى وَتُفْطِرُ فِى رَمَضَانَ فَهَذَا نُقْصَانُ الدِّينِ ». [13] صاحب هذه المداخلة هو الشيخ ( يحي الحجوري ) . وسيتم بإذن الله إنزال الرسالة تباعاً على فقرات |
#14
|
|||
|
|||
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد : تابع كتاب عناقيد الكرامة السؤال السادس : تقول السائلة :ما حكم قراءة الإمامة من النساء في المصحف وذلك في صلاة التراويح ؟ الجواب: هو لا يخلو من الكراهة سواء للنساء أو للرجال لأنه جاء في الصحيحين من حديث ابن مسعود رضي الله تعالى عنه أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال:(إن في الصلاة لشُغُلاً)[1]والذي ينظر للمصحف ويفتح الورقات يُشغل عن الخشوع والله سبحانه وتعالى يقول : ] قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ [ [المؤمنون/1، 2] أما عند أبي محمد ابن حزم رحمه الله تعالى فالصلاة باطلة, لكن لا نستطيع أن نحكم على الصلاة بالبطلان[2] لكن نقول : إن هذا مُضْعِف للخشوع إن لم يكن منافياً له, فننصح أن تقرأ بما تحفظ فإن كانت تحفظ جزْءً أو جزئين أو ثلاثة أجزاء أو أربعة أجزاء أو أكثر من ذلك أو أقل فلتصلي بما تحفظ والله المستعان . [1] أخرجه البخاري كتاب العمل في الصلاة باب ما ينهى من الكلام في الصلاة رقم 1199ومسلم كتاب المساجد ومواضع الصلاة باب تحريم الكلام في الصلاة ونسخ ما كان من الإباحة رقم 538كلاهما من طريق ابْنُ فُضَيْلٍ حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ كُنَّا نُسَلِّمُ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ فِي الصَّلَاةِ فَيَرُدُّ عَلَيْنَا فَلَمَّا رَجَعْنَا مِنْ عِنْدِ النَّجَاشِيِّ سَلَّمْنَا عَلَيْهِ فَلَمْ يَرُدَّ عَلَيْنَا وَقَالَ إِنَّ فِي الصَّلَاةِ شُغْلًا .
[2] وفي هذا رد على من يقول إن الشيخ مقبلاً كان لا يقول إلا بقول الظاهرية بل الحق أنه رحمه الله كان ينظر إلى عموم الأدلة بما يتلاءم مع ما تقتضيه الشريعة . وسيتم بإذن الله إنزال الرسالة تباعاً على فقرات |
#15
|
|||
|
|||
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد : تابع كتاب عناقيد الكرامة السؤال السابع : تقول السائلة :ما حكم قول النساء للإمامة حسبك إذا كانت تطيل في الصلاة والقراءة ؟ الجواب : لا , هذا ليس على ما ينبغي , فإن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال : ( لعبد الله بن مسعود حسبك )[1] وهو يقرأ عليه قرآنأً خارج الصلاة وأما في الصلاة فالله سبحانه وتعالى يقول: )حافظوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ [[البقرة/238] خاشعين ساكتين . فهذا لا يصلح في الصلاة وبعدها بالصحيح تصير الصلاة عبثاً وتصير أُلعوبة , تلك تقول: حسبك , وأُخرى تقول: زيدي أي نعم صحيح يا إخواننا , فالناس يتفاوتون في هذا , فتتْرُك , وإذا كانت تطيل إطالة لا تطيقين الصلاة معها فلكِ أن تصلي في جانب من المسجد , ولك أن تصلي في بيتك , (أفضل صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة)[2] وكذلك أيضاً النساء (وصلاتهن في بيوتهن خير لهن)[3] رواه ابن خزيمة . فصلاتها في بيتها أفضل , لكن إذا خشيت أن يأتيها النعاس , أو يشغلها أبناؤها , أو يشغلها زوجها , وخرجت إلى المسجد فما نتحكم في الإمام إن استطعنا أن نصلي بعده وإلا فنحن في سعة , لأن الصلاة التي هي صلاة قيام رمضان هي صلاة نافلة وفضيلة , (من قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه)[4], فإذا كنت لا تستطيع والإمام يطيل ممكن أن تنصحه إذا كان يطيل إطالة يشق على المصلين كلهم , وأما إذا كان لا يطيل وأنت لا تطيق أو كان يطيل وغيرك يطيق وأنت لا تطيق , فبعد هذا ممكن أن تصلي في بيتك أوفي زاوية من المسجد أو تذهب أنت وجماعة إلى مسجد آخر , وتصلون بحسب طاقتكم وقدرتكم , والله المستعان . فقال السائل: لها أن تصلي وهي جالسة إن تعبت . فأجاب الشيخ :ولها أيضاً أن تصلي وهي جالسة. [1]أخرجه البخاري /كتاب فضائل القرآن , باب قول المقرئ للقارئ :حسبك برقم 5050 , ومسلم /كتاب صلاة المسافرين وقصرها ’ باب فضل استماع القرآن وطلب القراءة من حافظه برقم (247-800) كلاهما من طريق الْأَعْمَشِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَبِيدَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ قَالَ لِي النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اقْرَأْ عَلَيَّ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ آقْرَأُ عَلَيْكَ وَعَلَيْكَ أُنْزِلَ قَالَ نَعَمْ فَقَرَأْتُ سُورَةَ النِّسَاءِ حَتَّى أَتَيْتُ إِلَى هَذِهِ الْآيَةِ {فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلَاءِ شَهِيدًا} قَالَ حَسْبُكَ الْآنَ فَالْتَفَتُّ إِلَيْهِ فَإِذَا عَيْنَاهُ تَذْرِفَانِ . [2] تفرد به البخاري بهذا اللفظ كما في كتاب الأذان باب صلاة الليل برقم 731 فقال : حَدَّثَنَا عَبْدُ الْأَعْلَى بْنُ حَمَّادٍ قَالَ حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ قَالَ حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ عَنْ سَالِمٍ أَبِي النَّضْرِ عَنْ بُسْرِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اتَّخَذَ حُجْرَةً قَالَ حَسِبْتُ أَنَّهُ قَالَ مِنْ حَصِيرٍ فِي رَمَضَانَ فَصَلَّى فِيهَا لَيَالِيَ فَصَلَّى بِصَلَاتِهِ نَاسٌ مِنْ أَصْحَابِهِ فَلَمَّا عَلِمَ بِهِمْ جَعَلَ يَقْعُدُ فَخَرَجَ إِلَيْهِمْ فَقَالَ قَدْ عَرَفْتُ الَّذِي رَأَيْتُ مِنْ صَنِيعِكُمْ فَصَلُّوا أَيُّهَا النَّاسُ فِي بُيُوتِكُمْ فَإِنَّ أَفْضَلَ الصَّلَاةِ صَلَاةُ الْمَرْءِ فِي بَيْتِهِ إِلَّا الْمَكْتُوبَةَ قَالَ عَفَّانُ حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ حَدَّثَنَا مُوسَى سَمِعْتُ أَبَا النَّضْرِ عَنْ بُسْرٍ عَنْ زَيْدٍ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . بينما جاء الحديث متفقاً عليه بلفظ آخر, فقد أخرجه البخاري /كتاب الأدب باب ما يجوز من الغضب والشدة لأمر الله تعالى برقم 6113 , ومسلم /كتاب صلاة المسافرين وقصرها باب استحباب صلاة النافلة في بيته وجوازها في المسجد برقم (213-781) كلاهما من طريق مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدٍ قَالَ حَدَّثَنِي سَالِمٌ أَبُو النَّضْرِ مَوْلَى عُمَرَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ عَنْ بُسْرِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ احْتَجَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حُجَيْرَةً مُخَصَّفَةً أَوْ حَصِيرًا فَخَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي فِيهَا فَتَتَبَّعَ إِلَيْهِ رِجَالٌ وَجَاءُوا يُصَلُّونَ بِصَلَاتِهِ ثُمَّ جَاءُوا لَيْلَةً فَحَضَرُوا وَأَبْطَأَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْهُمْ فَلَمْ يَخْرُجْ إِلَيْهِمْ فَرَفَعُوا أَصْوَاتَهُمْ وَحَصَبُوا الْبَابَ فَخَرَجَ إِلَيْهِمْ مُغْضَبًا فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا زَالَ بِكُمْ صَنِيعُكُمْ حَتَّى ظَنَنْتُ أَنَّهُ سَيُكْتَبُ عَلَيْكُمْ فَعَلَيْكُمْ بِالصَّلَاةِ فِي بُيُوتِكُمْ فَإِنَّ خَيْرَ صَلَاةِ الْمَرْءِ فِي بَيْتِهِ إِلَّا الصَّلَاةَ الْمَكْتُوبَةَ . [3] لم أره في ابن خزيمة ولا في غيره بهذا اللفظ , ولكن رأيته بلفظ آخر أخرجه الإمام أحمد في مسنده (9 / 337) برقم 5468 وأبو داود في سننه (1 / 222) برقم 567 كلاهما من طريق الْعَوَّامُ بْنُ حَوْشَبٍ حَدَّثَنِى حَبِيبُ بْنُ أَبِى ثَابِتٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « لاَ تَمْنَعُوا نِسَاءَكُمُ الْمَسَاجِدَ وَبُيُوتُهُنَّ خَيْرٌ لَهُنَّ ». قال الشيخ الألباني : صحيح . [4] أخرجه البخاري /كتاب الإيمان باب تطوع قيام رمضان من الإيمان برقم 37 ومسلم /كتاب صلاة المسافرين وقصرها , باب الترغيب في قيام رمضان وهو التراويح , كلاهما من طريق مَالِكٌ عَنْ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَنْ قَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ . وسيتم بإذن الله إنزال الرسالة تباعاً على فقرات |
#16
|
|||||||||
|
|||||||||
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد : تابع كتاب عناقيد الكرامة السؤال الثامن :
وسيتم بإذن الله إنزال الرسالة تباعاً على فقرات
التعديل الأخير تم بواسطة شيماء عبدالله السلفية ; 07-03-2012 الساعة 02:32 PM. |
#17
|
|||||||||
|
|||||||||
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد : تابع كتاب عناقيد الكرامة السؤال التاسع :
- - - - [1] أخرجه الإمام أحمد في مسنده (44 / 159) برقم 26537 وأبو داود (4 / 109) برقم 4114 , والترمذي - (5 / 102) برقم 2778 كلهم من طريق يُونُسَ عَنِ الزُّهْرِىِّ قَالَ حَدَّثَنِى نَبْهَانُ مَوْلَى أُمِّ سَلَمَةَ عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ قَالَتْ كُنْتُ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- وَعِنْدَهُ مَيْمُونَةُ فَأَقْبَلَ ابْنُ أُمِّ مَكْتُومٍ وَذَلِكَ بَعْدَ أَنْ أُمِرْنَا بِالْحِجَابِ فَقَالَ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- « احْتَجِبَا مِنْهُ ». فَقُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ أَلَيْسَ أَعْمَى لاَ يُبْصِرُنَا وَلاَ يَعْرِفُنَا فَقَالَ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- « أَفَعَمْيَاوَانِ أَنْتُمَا أَلَسْتُمَا تُبْصِرَانِهِ ».قال الشيخ الألباني : ضعيف . قالت أم رواحة : وعلى فرض صحته فقد قال أَبُو دَاوُدَ : هَذَا لأَزْوَاجِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- خَاصَّةً أَلاَ تَرَى إِلَى اعْتِدَادِ فَاطِمَةَ بِنْتِ قَيْسٍ عِنْدَ ابْنِ أُمِّ مَكْتُومٍ قَدْ قَالَ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- لِفَاطِمَةَ بِنْتِ قَيْسٍ « اعْتَدِّى عِنْدَ ابْنِ أُمِّ مَكْتُومٍ فَإِنَّهُ رَجُلٌ أَعْمَى تَضَعِينَ ثِيَابَكِ عِنْدَهُ ». [2] رواه البخاري مختصرا على شكل ترجمة في كتاب الطلاق , باب 28 (وآلات الأحمال أجلهن أن يضعن حملهن ) رقم 5325 و 5326 . ولكن أخرجه مسلم /كتاب الطلاق باب المطلقة ثلاثاً لا نفقة لها برقم 1480مطولا فقال : حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى قَالَ قَرَأْتُ عَلَى مَالِكٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ مَوْلَى الأَسْوَدِ بْنِ سُفْيَانَ عَنْ أَبِى سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ قَيْسٍ أَنَّ أَبَا عَمْرِو بْنَ حَفْصٍ طَلَّقَهَا الْبَتَّةَ وَهُوَ غَائِبٌ فَأَرْسَلَ إِلَيْهَا وَكِيلُهُ بِشَعِيرٍ فَسَخِطَتْهُ فَقَالَ وَاللَّهِ مَا لَكِ عَلَيْنَا مِنْ شَىْءٍ. فَجَاءَتْ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَذَكَرَتْ ذَلِكَ لَهُ فَقَالَ « لَيْسَ لَكِ عَلَيْهِ نَفَقَةٌ ». فَأَمَرَهَا أَنْ تَعْتَدَّ فِى بَيْتِ أُمِّ شَرِيكٍ ثُمَّ قَالَ « تِلْكَ امْرَأَةٌ يَغْشَاهَا أَصْحَابِى اعْتَدِّى عِنْدَ ابْنِ أُمِّ مَكْتُومٍ فَإِنَّهُ رَجُلٌ أَعْمَى تَضَعِينَ ثِيَابَكِ فَإِذَا حَلَلْتِ فَآذِنِينِى ». قَالَتْ فَلَمَّا حَلَلْتُ ذَكَرْتُ لَهُ أَنَّ مُعَاوِيَةَ بْنَ أَبِى سُفْيَانَ وَأَبَا جَهْمٍ خَطَبَانِى. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « أَمَّا أَبُو جَهْمٍ فَلاَ يَضَعُ عَصَاهُ عَنْ عَاتَقِهِ وَأَمَّا مُعَاوِيَةُ فَصُعْلُوكٌ لاَ مَالَ لَهُ انْكِحِى أُسَامَةَ بْنَ زَيْدٍ ». فَكَرِهْتُهُ ثُمَّ قَالَ « انْكِحِى أُسَامَةَ ». فَنَكَحْتُهُ فَجَعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا وَاغْتَبَطْتُ بِهِ . قال الحافظ ابن حجر في فتح الباري (15 / 171) هَكَذَا أَخْرَجَ مُسْلِم قِصَّتهَا مِنْ طُرُق مُتَعَدِّدَة عَنْهَا ، وَلَمْ أَرَهَا فِي الْبُخَارِيّ وَإِنَّمَا تَرْجَمَ لَهَا كَمَا تَرَى ، وَأَوْرَدَ أَشْيَاء مِنْ قِصَّتهَا بِطَرِيقِ الْإِشَارَة إِلَيْهَا ، وَوَهِمَ صَاحِب " الْعُمْدَة " فَأَوْرَدَ حَدِيثهَا بِطُولِهِ فِي الْمُتَّفَق وَاتَّفَقَتْ الرِّوَايَات عَنْ فَاطِمَة عَلَى كَثْرَتهَا عَنْهَا أَنَّهَا بَانَتْ بِالطَّلَاقِ اهـ المراد . وسيتم بإذن الله إنزال الرسالة تباعاً على فقرات
|
#18
|
|||||||||
|
|||||||||
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد : تابع كتاب عناقيد الكرامة
- - - - - * * *- - - - - * * * - - - - - - - [1] صاحب هذه المداخلة هو الشيخ ( يحي الحجوري ) .
[2] أخرجه البخاري /كتاب الجمعة باب 13 برقم 900 ومسلم /كتاب الصلاة , باب خروج النساء إلى المساجد إذا لم يترتب عليه فتنة برقم 136 كلاهما من طريق عُبَيْدُ اللَّهِ بن عمر عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ « لاَ تَمْنَعُوا إِمَاءَ اللَّهِ مَسَاجِدَ اللَّهِ ». [3] نعم أخرجه ابن خزيمة في صحيحه برقم 1679 ولكن بدون زيادة ( وبيوتهن خير لهن ) , وإنما جاءت هذه الزيادة عند مسند الإمام أحمد برقم 5468 وسنن أبي داود برقم 567 بلفظ : " لا تمنعوا نساءكم المساجد وبيوتهن خير لهن " قال الشيخ الألباني : صحيح .كما تقدم . [4] أخرجه الترمذي - (3 / 476) برقم 1173 وابن خزيمة (3 / 93) برقم 1685 كلاهما من طريق عمرو بن عاصم حدثنا همام عن قتادة عن مورق عن أبي أحوص عن عبد الله : عن النبي صلى الله عليه و سلم قال : " المرأة عورة فإذا خرجت استشرفها الشيطان " . قال الهيثمي في المجمع 2 / 35 : رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثَّقون اهـ قال الشيخ الألباني : صحيح اهـ . قلت : وصححه شيخنا الوادعي رحمه الله في الصحيح المسند رقم 863(1/661-662) وقال : هذا حديث صحيح على شرط مسلم , وأبو الأحوص هو عوف بن مالك الجُشَمي اهـ . [5] أخرجه البخاري كتاب القدر باب " وَحَرَامٌ عَلَى قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا أَنَّهُمْ لَا يَرْجِعُونَ " رقم 6612ومسلم /كتاب القدر باب قدِّر على ابن آدم حظه من الزنا وغيره برقم (21-2657)كلاهما من طريق عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ عَنْ ابْنِ طَاوُسٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ مَا رَأَيْتُ شَيْئًا أَشْبَهَ بِاللَّمَمِ مِمَّا قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال : إِنَّ اللَّهَ كَتَبَ عَلَى ابْنِ آدَمَ حَظَّهُ مِنْ الزِّنَا أَدْرَكَ ذَلِكَ لَا مَحَالَةَ فَزِنَا الْعَيْنِ النَّظَرُ وَزِنَا اللِّسَانِ الْمَنْطِقُ وَالنَّفْسُ تَمَنَّى وَتَشْتَهِي وَالْفَرْجُ يُصَدِّقُ ذَلِكَ أَوْ يُكَذِّبُهُ . قلت : بينما تفرد مسلم بلفظ " كتب على ابن آدم نصيبُه من الزنا .. كما في كتاب: القدر باب قدِّر على ابن آدم حظه من الزنا وغيره برقم (21-2657) فقال: َحدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ أَخْبَرَنَا أَبُو هِشَامٍ الْمَخْزُومِىُّ حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ حَدَّثَنَا سُهَيْلُ بْنُ أَبِى صَالِحٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ « كُتِبَ عَلَى ابْنِ آدَمَ نَصِيبُهُ مِنَ الزِّنَى مُدْرِكٌ ذَلِكَ لاَ مَحَالَةَ فَالْعَيْنَانِ زِنَاهُمَا النَّظَرُ وَالأُذُنَانِ زِنَاهُمَا الاِسْتِمَاعُ وَاللِّسَانُ زِنَاهُ الْكَلاَمُ وَالْيَدُ زِنَاهَا الْبَطْشُ وَالرِّجْلُ زِنَاهَا الْخُطَا وَالْقَلْبُ يَهْوَى وَيَتَمَنَّى وَيُصَدِّقُ ذَلِكَ الْفَرْجُ وَيُكَذِّبُهُ ». [6] أخرجه الترمذي (4 / 151) برقم 1597 و النسائي (7 / 149) برقم 4181 وابن ماجه - (2 / 959) برقم 2874 كلهم من طريق سفيان بن عيينة أنه سمع محمد بن المنكدر قال سمعت أميمة بنت رقيقة تقول جئت النبي صلى الله عليه و سلم في نسوة نبايعه : فقال لنا ( فيما استطعتن وأطقتن . إني لا أصافح النساء ) . قال الشيخ الألباني : صحيح . قلت : وصححه شيخنا الوادعي رحمه الله في الصحيح المسند رقم 1531 (2/465) بعد ذكر حديث الترمذي قال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين , وهو من الأحاديث التي ألزم الدارقطنيُّ البخاريَّ ومسلماً أن يخرجاها اهـ . [7] بل الحديث متفق عليه , فقد أخرجه البخاري كتاب التفسير باب إذا جاءكم المؤمنات مهاجرات برقم 4891 , ومسلم كتاب الإمارة باب كيفية بيعة النساء برقم 1866كلاهما من طريق ابن شهاب أخبرني عُرْوَةُ أَنَّ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا زَوْجَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخْبَرَتْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَمْتَحِنُ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِ مِنْ الْمُؤْمِنَاتِ بِهَذِهِ الْآيَةِ بِقَوْلِ اللَّهِ {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا جَاءَكَ الْمُؤْمِنَاتُ يُبَايِعْنَكَ إِلَى قَوْلِهِ غَفُورٌ رَحِيمٌ} قَالَ عُرْوَةُ قَالَتْ عَائِشَةُ فَمَنْ أَقَرَّ بِهَذَا الشَّرْطِ مِنْ الْمُؤْمِنَاتِ قَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ بَايَعْتُكِ كَلَامًا وَلَا وَاللَّهِ مَا مَسَّتْ يَدُهُ يَدَ امْرَأَةٍ قَطُّ فِي الْمُبَايَعَةِ مَا يُبَايِعُهُنَّ إِلَّا بِقَوْلِهِ قَدْ بَايَعْتُكِ عَلَى ذَلِكِ . قالت أم رواحة : وهذا لفظ البخاري . وسيتم بإذن الله إنزال الرسالة تباعاً على فقرات
__________________
|
#19
|
|||||||||
|
|||||||||
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد : تابع كتاب عناقيد الكرامة
[1] وهو المصري المأربي وكلام الشيخ رحمه الله عنه قبل أن يظهر أبو الحسن ما عنده من المشاقة لأهل السنة وعدائه لهم .
[2] وهذا الآخر صار ذنباً من أذناب أبي الحسن وأحد الطاعنين في أهل السنة . [3] وهو عبد العزيز الدراوردي وهو أيضاً صار ذنباً من أذناب أبي الحسن وأحد الطاعنين في أهل السنة . [4] صاحب هذه المداخلة ( غير معروف ) . وسيتم بإذن الله إنزال الرسالة تباعاً على فقرات
__________________
|
#20
|
|||||||||
|
|||||||||
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد : تابع كتاب عناقيد الكرامة
وسيتم بإذن الله إنزال الرسالة تباعاً على فقرات
__________________
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
.: عدد زوار المنتدى:.