|
كاتب الموضوع | الشاعر أبو رواحة الموري | مشاركات | 73 | المشاهدات | 63160 | | | | انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
#21
|
|||
|
|||
جزاك الله خيرا شيخنا الحبيب و بارك الله فيكم
اقتباس:
جائر ذكرها في البداية و النهاية لابن كثير عند ترجمته للحسن البصري , و لم يسندها بل عزاها إلى كتاب ذم الغيبة لابن أبي الدنيا. و وجدت في كتاب ذم الغيبة لابن أبي الدنيا الأثر بنفس معناه مع تقديم و تأخير حيث ورد : حَدَّثَنِا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ مَغْرَاءَ، حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: " ثَلَاثٌ كَانُوا لَا يَعْدُوهُنَّ مِنَ الْغِيبَةِ: الْإِمَامُ الْجَائِرُ، وَالْمُبْتَدِعُ، وَالْفَاسِقُ الْمُجَاهِرُ بِفِسْقِهِ "اهـ مكتبة دارالبيان الجزء 1 ص 28 (بواسطة الشاملة).اهـ إذا هو من رواية الأعمش عن إبراهيم شيخه, و من شيوخ الأعمش إبراهيم بن أدهم العجلي الزاهد, و إبراهيم بن طهمان بن شعبة الخراساني أبو سعيد الهروي , و إبراهيم بن حميد بن عبد الرحمن الرؤاسي ,و غيرهم , فهم المذكورون في جملة مشايخ الأعمش , و لعل شيخنا يفيدنا حول هذا الأثر أكثر. مع لفت النظر إلى ما أشار إليه شيخنا بخصوص غيبة الإمام الجائر سواء كان الأثر ثابت إلى الحسن أو إلى إبراهيم. كيف لا و النبي صلى الله عليه و سلم يقول : "من كانت عنده نصيحة لذي سلطان فليأخذ بيده فليخلوا به فإن قبلها قبلها و إن ردها كان أدى الذي عليه." قال الإمام الألباني رحمه الله : حديث صحيح ورجاله كلهم ثقات غير أن عبد الحميد بن إبراهيم وهو أبو تقي الحمصي فيه ضعف من قبل حفظه قال الحافظ:صدوق إلا أنه ذهبت كتبه فساء حفظه. قلت-أي الألباني - : فالحديث صحيح بمجموع طرقه. والله أعلم. وللحديث شاهد موقوف على عبد الله بن أبي أوفى. أخرجه أحمد 4 - 383/382 بسند حسن عنه.أنظر ظلال الجنة ص516 حديث رقم 1098 .الطبعة الرابعة للمكتب الإسلامي سنة 1998م. التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبد الرحمن محمد العكرمي ; 03-22-2011 الساعة 07:29 PM. |
#22
|
||||
|
||||
اقتباس:
اقتباس:
بارك الله فيك أخي أبا عبد الرحمن على هذه اللفتة الجميلة والإضافة الأجمل , والتي تصب فيما أردته تماما , وهكذا فلتكن التتمات والتتميمات . وأما قولك : اقتباس:
إذا روى الأعمش عن إبراهيم دون التصريح باسمه فهو إبراهيم بن يزيد النخعي , لأنه من أبرز من أخذ عنه ممن يسمى بإبراهيم ’ ولهذا لم ينص الذهبي في السير 6/226على أحد ممن يسمى بذلك إلا على النخعي هذا الإمام . التعديل الأخير تم بواسطة الشاعر أبو رواحة الموري ; 03-22-2011 الساعة 08:49 PM. |
#23
|
|||
|
|||
شكر الله لكم شيخنا الفاضل تواضعكم و إفادتكم
و لقد رفعت نسخةً مصورةً لكتاب ذمّ الغيبة من تحقيق مصطفى عبد القادر عطا , الطبعة الأولى لمؤسسة الكتب الثقافية , حيث قال في حاشية الصفحة رقم 90 عن إبراهيم : إبراهيم بن يزيد بن شريك التّيمي , أبو أسماء الكوفي العابد , ثقة إلاّ أنّه كان يرسل و يدلّس , من الخامسة مات سنة 92هـ و له أربعون سنة (تقريب التهذيب 1-45/46 , تهذيب التهذيب 1-176).اهـ فظاهر كلام المحقق أنّه ليس هو النّخعي إبراهيم بن يزيد بن الأسود بن ربيعة بن عمرو الذي أشرتم إليه شيخنا بيد أنني لم أجد تبريراً لترجيحه إبراهيمَ التيمي على غيره خاصة و قد أحال على كتاب الصمت لابن أبي الدنيا , فرجعت إلى الأثر برقم 222 فلم أجد ابن أبي الدنيا زاد على قوله :عن إبراهيم و الله أعلم . التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبد الرحمن محمد العكرمي ; 03-22-2011 الساعة 11:54 PM. |
#24
|
||||
|
||||
إذن فالأمر يحتاج إلى مزيد نظر وعناية وسؤال أهل هذا الفن فإذا توصَّلتُ إلى فائدة في ذلك دللتكم عليها بإذن الله ونعود هنا إلى مشاركة أخرى مرت دعوة التوحيد بثلاثة تجديدات : التجديد الأول : في عهد الإمام أحمد في عصر انتشرت فيه المعتزلة والقول بخلق القرآن . التجديد الثاني : في عهد شيخ الإسلام ابن تيمية في القرن السابع في عصر انتشرت فيه الفلسفة والتصوف . التجديد الثالث : في عهد الإمام محمد بن عبد الوهاب في عصر انتشرت فيه البدع والخرافات ودعاء القبور والأموات[1] . [1] المرجع من أقوال الشيخ العلامة محمد أمان الجامي رحمه الله في شرحه للأصول الثلاثة .
|
#25
|
|||
|
|||
جزاكم الله خيرا يا مشرفنا العزيز على هذه الفكرة الطيبة ونسأل الله عز وجل أن يجعل ما تقوم به من إفادة إخوانك في ميزان حسناتك
وأبدأ بهذه المشاركة: التقوى ثلاث مراتب إحداها : حِـمْـيَـة القلب والجوارح عن الآثام والمحرمات فالأولى تعطي العبد حياته ، والثانية تفيده صحته وقوته ، والثالثة تكسبه سروره وفرحه وبهجته المرجع الفوائد للعلامة ابن القيم صفحة 45. |
#26
|
||||
|
||||
بارك الله فيك أخي أكرم على هذه الفائدة فلا تحرمنا من جزيل كرمك المعرفي قال العلامة العثيمين رحمه الله : صفات الله قسمان : 1- صفات ثبوتية : وهي ما أثبته الله لنفسه في كتابه أو على لسان رسوله r . وكلها صفات كمال لا نقص فيها وهي قسمان : ذاتية كالحياة وفعليه كالمجئ . 2- صفات سلبية : وهي ما نفاه الله عن نفسه في كتابه أو على لسان رسوله r وكلها صفات نقص في حق الله كالموت والنوم والجهل والنسيان والعجز فيجب نفيها عن الله مع إثبات كمال ضدها . كقوله تعالى : ﴿ وتوكل على الحي الذي لا يموت ﴾[1]. [1] المرجع : القواعد المثلى في صفات الله وأسمائه الحسنى 31 . |
#27
|
||||
|
||||
وهذه مشاركة أخرى قال ابن القيم رحمه الله : استقامة القلب في شيئين : 1- أن تكون محبة الله تتقدم عنده على جميع المحاب فإذا تعارض حب الله وحب غيره سبق حب الله حب ما سواه . 2- تعظيم الأمر والنهي وهو ناشئ عن تعظيم الآمر والناهي فإن الله ذم من لا يعظم أمره ونهيه فقال : ﴿ مالكم لا ترجون لله وقاراً﴾[1] . [1] المرجع : قال ابن القيم في الوابل الصيب من الكلم الطيب 15-16 . |
#28
|
|||
|
|||
أربعة ممن يسمون بأنس بن مالك :
1-أنس بن مالك الأنصاري : صحابي و هو خادم رسول الله صلى الله عليه و سلم. 2-أنس بن مالك القشيري الكعبي :صحابي أيضاً. 3-أنس بن مالك :والد مالك بن أنس إمام دار الهجرة. 4-أنس بن مالك : الصيرفي.اهـ ص 22 من كتاب شيخنا بشائر الفرح. ــــــــ |
#29
|
||||
|
||||
وهذه مشاركة أخرى موانع التكفير خمسة : 1- الجهل : قال تعالى ﴿ وما كنا معذبين حتى نبعث رسولاً﴾ 2- الإكراه : قال تعالى ﴿ إلا من أُكره وقلبه مطمئن بالإيمان ﴾ 3- الخطأ : قال النبي r عن الذي وجد دابته فأخطأ من شدة الفرح فقال : اللهم أنت عبدي وأنا ربك . 4- النسيان : قال تعالى ﴿ ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا ...﴾ 5- التأويل :قصة الذين قالوا صبأنا صبأنا فتأول خالد ذلك فقتلهم[1] . [1] المرجع :شرح العقيدة الطحاوية 316-324 . |
#30
|
||||
|
||||
وهذه مشاركة جديدة أخرى
قال ابن القيم رحمه الله الرب يدعو عباده في القرآن إلى معرفته من طريقين : أ- النظر في مفعولاته وهي آياته المشهودة ﴿ إن في خلق السموات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب﴾ ب- التفكر في آياته وتدبرها وهي آياته المسموعة المعقولة﴿أفلا يتدبرون القرآن﴾ ﴿أفلم يدَّبروا القول[1] ﴾ . [1] المرجع : الفوائد ص 40 . |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 5 ( الأعضاء 0 والزوار 5) | |
|
|
.: عدد زوار المنتدى:.