أكتب أيها الشاعر في كل مرة بيتاً في إحدى صفات أهل السنة

[الشاعر أبو رواحة الموري]

أضم صوتي إلى صوت الأخ العكرمي وأقول : لا حاجة لما قلته أخي أبا عبد الله فتحقير الذات بهذه الطريقة ليس من التواضع بل هو ضرْب من الهدم , ونحن نسعى إلى البناء
وأبياتك جميلة ودلالاتها رائعة , وخاصة وقوفك فيها على ساكن في آخر القافية فإنه بديع
غير أن لي ملاحظة على البيت الأخير :

وكذاك فهم الصحب ثم التابعينْ***هذوا أهالي السنة بيت الفخار

فقد وقفت في آخر صدر البيت على ساكن , "التابعينْ" وكان الأولى إعطاؤه حكمه النحوي وهو الفتح في جمع المذكر السالم , فإن قلت : سينكسر الوزن , اقول : نعم , وهذا سر الخطأ الذي وقعت فيه , ولكن يأتي هنا دور الشاعر , فالواجب إعمال القاعدة النحوية ما أمكن , ثم يأتي بعد ذلك النظر إلى الوزن , فإن استقام فالحمدلله , وإن لم فالواجب تعديله .

وملاحظة أخرى في عجز البيت وهي " هذوا" مهيم ( استعمال غير واضح )؟!!!

وآخر الملاحظات على هذا البيت :
أن عندك ثقلا في هذا الشطر : هذوا أهالي السنة بيت الفخار , بين "السنة وبيت" , فإنك احتجت أن تشبع التاء المربوطة لتتلافي النقص الموجود بين الكلمتين , فكأنك قلتَ : السنتي بيت الفخار ,
وكان الصواب مثلا :

فهمُ أهالي سنةٍ بيت الفخار

بارك الله فيكما وأخذ بأيديكما لكل خير

[أبو عبد الله بلال يونسي]

بارك الله فيك شيخ الشعراء وبارك فيك أخي أبا عبد الرحمن

أما قولكما أن هذا من التواضع وغير التواضع ؛ فالله يعلم أني لا أعرف حتى موطن الأدباء ؛ فضلا عن

أن أعرف السبيل الذي هم سالكوه .

ولكن هو جهلي يدافع عني ؛ فأعذر من إخوان كرام مثلكم تعلموا حسن الظن بإخوانهم قبل الحكم

عليهم ؛ فعذروني وتركوني أصول وأجول بين أيديهم ؛ فتارة يغلبني الترنح فأسقط وتارة أقف معوجا ؛

وهم مع كل ذلك يقومون وينصحون ولا يملون ؛ ومن ذلك تصحيح شيخ الشعراء الفاضل لآخر بيت من

الفضائل ؛ وها أنا أثبته هنا بعد التصحيح ؛ والذي أصاب فيه شيخ الشعراء على عادته أيما إصابة .

يا من شمائلهم نأت ثَمَّ اعتلت *** ما لي لحصر خصالهم أي اقتدارْ

أهل لكل كريمة أهل الرضا *** أهل السماحة والسخا أهل الوقار

يا سائلا عن مذهبي ..اِسمع وَع ِ *** آي الكتاب وسنة تحيي البوار

وكذاك فهم الصحب ثم التابعيـْ *** ـنَ هُمُ أهالي سُنَّةٍ بيت الفخارْ

[الشاعر أبو رواحة الموري]

بارك الله فيك أخي أبا عبدالله على صدرك الواسع وحسن تقبلك لهذه الملاحظات
واستمراراً في ذكر مزية من مزايا أهل السنة أقول :

وزنوا الأمورَ بحكمةٍ ودراية *** ورزانة أعظِمْ به من شانِ

[أبو عبد الله بلال يونسي]

بارك الله فيك شيخ الشعراء على متابعة كتابات إخوانك السلفيين ؛ وصبرك علينا

ومواصلة أقول :

حيي وجوها نضرة رقراقة *** تحيا بذكر الله لا تخشى سواه

[سفيان بن عيسى الميلي]

بارك الله في جميع الإخوة الكرام وفي شيخنا الفاضل على مواصلتكم لذكر مزايا وصفات أهل السنة
و سأذكر التوافق والترابط والتلاحم الموجود بين أهل الحديث وأهل الفقه
أهل الحديث وأهل الفقه أركان *** وفوق كلٍّ من الركنين بنيان
والسقف فوقهما سقفٌ يوحّدهم *** في بيت عزّ به التوحيد سلطان
لا يخرجون على نصٍّ إذا اختلفوا *** وحيث كان دليلٌ واضحٌ كانوا
ينافحون على التوحيد ما وهن *** ولن يهينوا وإن كلّ الورى هانوا
هم خير من فوق أرض الله من بشر *** وليس يلحقهم إنسٌ ولا جان

[أبو عبد الرحمن محمد العكرمي]

حتى لا نهضم جهود أخواتنا المشاركات في المنتدى

أنقل لكم مشاركة من قسم الأخوات :


كتبت :


ابنة السّلف
بسم الله الرّحمن الرّحيم




حاولتُ بهذا البيتِ:
تَبِعُوا النّبيَّ المصطفَى وصِحابِهِ ،،،،،،،،،،،، سلَكُوا دُرُوبَـهُمُ بلاَ رَوغَانِ!



بيت آخر :


ثم كتبت :


ابنة السّلف

هُمْ ثابتُونَ الدَّهْرَ في النَّوازِلِ ,,,,,,,, لِلْوَحْيِ مُنْقَادونَ في المسَائِلِ



/////////////////////////////


و أظن أن ذين المعنيين أو الصفتين قد تم التطرق إليهما

فيما سلف من المشاركات و الله أعلم.

[أبو عبد الله بلال يونسي]

أحسن الله ليكم ...

ارتقبونا ...

[الشاعر أبو رواحة الموري]

بارك الله في الجميع


أنهم لا يعلِّقون الناس بالماديات أو زهرة الدنيا الفانية , وإنما يعلِّقونهم بربهم جل وعلا , فأقول في ذلك :

لم يعْلقوا الدنيا ولم يدْعوا لها * * * * أحداً وما كانوا بها أنصارها

بل علَّقوا الأقوام بالربِّ الذي * * * * هو عالم في كلِّ ذا أسرارها

[عبد الحفيظ المقري الأثري]

جزاكم الله خيرا على ما تكتبونه من أجل الثناء على أهل العلم حشرنا الله في زمرتهم
وأقول:

الله يعلم حبي للألى ورثوا** شرع النبي وما حادوا عن الرشد

[أبو سعد أحمد بن علي البابكري]

جزاكم الله خيرا وبارك فيكم
أما أنا فسأخبر عن تميزهم
أسأل الله لنا ولكم التوفيق إلى مرضاته


لا يركنون إلى الضلال وأهله. . .مـــتـــمـيزون إذا الأنـام تـخـبـطــوا
سارو كما سار النبي وصحبه. . .في دحر أهل الزيغ حين تشططوا