|
كاتب الموضوع | زكريا عبدالله النعمي | مشاركات | 82 | المشاهدات | 57481 | | | | انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
#31
|
||||
|
||||
عن علي بن ابي طالب -رضي الله عنه-قال:قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:اتاني جبريل فقال(يا محمد عش ما شئت فانك ميت ،وأحبب من شئت فانك مفارقه،واعمل ما شئت فانك مجزى به،واعلم ان شرف المؤمن قيامه الليل ،وعزه استغناؤه عن الناس)-
اخرجه ابو نعيم في الحلية3/202و حسنه الالباني في الصحيحة831 م ن ق و ل
__________________
.....التوقيع..... دعواتكم الصالحه أخواني
|
#32
|
|||
|
|||
قال العلامة ابن باديس-رحمه الله-عند قوله تعالى {وَما أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ مِنَ الْمُرْسَلِينَ إِلَّا إِنَّهُمْ لَيَأْكُلُونَ الطَّعَامَ وَيَمْشُونَ فِي الْأَسْوَاقِ}:
"علينا أن نحذر من أن نعترض أو نحكم بالأنظار السطحية دون بحث عن الحقائق، أو أن نلحق شيئًا بشيء دون أن نتحقق انتفاء جميع الفوارق. فقد انتشرت بعدم الحذر من هذين الأمرين جهالات، وارتكبت ضلالات. وبالنظر السطحي ازدرى إبليس آدم فامتنع من السجود له واعترض على خالقه، فكانت عليه اللعنة إلى يوم الدين. وبعدم النظر إلى الفوارق، قال أحد ابني آدم لأخيه لما تقبل قربانه دونه هو { َأَقْتُلَنَّكَ }، حتى ذكَّره أخوه بوجود الفارق، فقال: {إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ }. وحقيقة الأول ترجع إلى الجهل المركب، وحقيقة الثاني ترجع إلى القياس الفاسد، وهما أعظم أصول الفساد والضلال".اهـ |
#33
|
||||
|
||||
كلمات تكتب بماء الذهب
-------------------------------------------------------------------------------- روي عن شقيق البلخي- رحمه الله- أنه قال لحاتم قد صحبتني مدة ، فماذا تعلمت ؟قال تعلمت منك ثماني مسائل: أما الأولى :فإني نظرت إلى الخلق فإذا كل شخص له محبوب فإذا وصل إلى القبر فارقه محبوبه... فجعلت محبوبي حسناتي لتكون في القبر معي.. وأما الثانية:فإني نظرت إلى قول الله تعالى (ونهى النفس عن الهوى) فأجهدتها في دفع الهوى حتى استقرت على طاعة الله تعالى.. وأما الثالثة:فإني رأيت كل من معه شيء له قيمة عنده يحفظه ثم نظرت في قول الله سبحانه وتعالى (ما عندكم ينفذ وما عند الله باق) فكلما وقع معي شيء له قيمة، وجهته إليه ليبقى لي عنده.. وأما الرابعة:فإني رأيت الناس يرجعون إلى المال والحسب والشرف وليست بشيء فنظرت في قول الله تعالى (إن أكرمكم عند الله أتقاكم) فعملت في التقوى لأكون عنده كريماً... وأما الخامسة:فإني رأيت الناس يتحاسدون فنظرت فيقوله تعالى (نحن قسمنا بينهم معيشتهم) فتركت الحسد _ لأنه اعتراض على قسمةالله... وأما السادسة:رأيتهم يتعادون فنظرت في قول الله تعالى (إن الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوا ) فتركت عداوتهم واتخذت الشيطان وحده عدواً.. وأما السابعة:رأيتهم يذلون أنفسهم في طلب الرزق فنظرت في قوله تعالى (وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها) فاشتغلت بما له علي، وتركت مالي عنده _ ثقة بوعده.. وأما الثامنة:رأيتهم متوكلين على تجارتهم وصنائعهم وصحة أبدانهم فتوكلت على الله رب العالمين... م ن ق و ل
__________________
.....التوقيع..... دعواتكم الصالحه أخواني
التعديل الأخير تم بواسطة زكريا عبدالله النعمي ; 05-28-2010 الساعة 02:03 AM. |
#34
|
||||
|
||||
قال الامام إبن القيم رحمه الله تعالى
العقول المؤيدة بالتوفيق ترى أن ماجاء به الرسول صلى الله عليه وسلم هو الحق الموافق للعقل والحكمه والعقول المضروبة بالخذلان ترى المعارضة بين العقل والنقل وبين الحكمة والشرع فوائد الفوائد م ن ق و ل
__________________
.....التوقيع..... دعواتكم الصالحه أخواني
|
#35
|
||||
|
||||
فى الصحيح عن النبى صلى الله عليه وسلم أنه قال: "إنى أعلمكم بالله وأشدكم له خشية"، وفى لفظ آخر: "إنى أخوفكم لله وأعلمكم بما أتقى"، وكان صلى الله عليه وسلم يصلى ولصدره أزيز كأزيز المرجل من البكاءِ، وقد قال تعالى: {إِنَّمَا يَخْشَى اللهَ مِنْ عِبَادِهِ العُلَمَاءُ} [فاطر: 28] فكلما كان العبد بالله أعلم كان له أخوف.
قال ابن مسعود: وكفى بخشية الله علماً. ونقصان الخوف من الله إنما هو لنقصان معرفة العبد به، فأَعرف الناس أخشاهم لله، ومن عرف الله اشتد حياؤه منه وخوفه له وحبه له، وكلما ازداد معرفة ازداد حياءً وخوفاً وحباً، فالخوف من أَجلّ منازل الطريق، وخوف الخاصة أَعظم من خوف العامة، وهم إليه أحوج، وهو بهم أَليق، ولهم ألزم. فإن العبد إما أن يكون مستقيماً أو مائلاً عن الاستقامة فإن كان مائلاً عن الاستقامة فخوفه من العقوبة على ميله، ولا يصح الإيمان إلا بهذا الخوف وهو ينشأ من ثلاثة أُمور: أحدها: معرفته بالجناية وقبحها. والثانى: تصديق الوعيد وأن الله رتب على المعصية عقوبتها. والثالث: أنه لا يعلم لعله يمنع من التوبة ويحال بينه وبينها إذا ارتكب الذنب. فبهذه الأمور الثلاثة يتم له الخوف، وبحسب قوتها وضعفها تكون قوة الخوف وضعفه، فإن الحامل على الذنب إما أن يكون عدم علمه بقبحه، وإما عدم علمه بسوءِ عاقبته، وإما أن يجتمع له الأمران لكن يحمله عليه اتكاله على التوبة، وهو الغالب من ذنوب أهل الإيمان، فإذا علم قبح الذنب وعلم سوءَ مغبته وخاف أن لا يفتح له باب التوبة بل يمنعها ويحال بينه وبينها اشتد خوفه. هذا قبل الذنب، فإذا عمله كان خوفه أشد. وبالجملة فمن استقر فى قلبه ذكر الدار الآخر وذكر المعصية والتوعد عليها،وعدم الوثوق بإتيانه بالتوبة النصوح هاج فى قلبه من الخوف ما لا يملكه ولا يفارقه حتى ينجو. وأما إن كان مستقيماً مع الله فخوفه يكون مع جريان الأنفاس، لعلمه بأن الله مقلب القلوب، وما من قلب إلا وهو بين إصبعين من أصابع الرحمن عَزَّ وجَلَّ، فإن شاءَ أن يقيمه أقامه، وإِن شاءَ أن يزيغه أزاغه، كما ثبت عن النبى صلى الله عليه وسلم، وكانت أكثر يمينه: "لا ومقلب القلوب، لا ومقلب القلوب"، وقال بعض السلف: القلب أشد تقلباً من القِدْر إذا استجمعت غلياناً. إبن القيم الجوزيه ~~ طريق الهجرتين وباب السعادتين ~~ وبالله التوفيق
__________________
.....التوقيع..... دعواتكم الصالحه أخواني
|
#36
|
||||
|
||||
فصل [ من مداخل المعاصي : الخطوات ] وأما الخطوات : فحفظها بأن لا ينقل قدمه إلاّ فيما يرجوا ثوابه عند الله تعالى فإن لم يكن في خطاه مزيد ثواب فالقعود عنها خير له ويمكنه أن يستخرج من كل مباح يخطو إليه قربة يتقرب بها وينويها لله فتقع خطاه قربة. ولما كانت العثرة عثرتين : عثرة الرجل وعثرة اللسان جاءت إحداهما قرينة الأخرى في قوله تعالى {وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الأَرْضِ هَوْناً وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلاماً} فوصفهم بالاستقامة في لفظاتهم وخطواتهم كما جمع بين اللحظات والخطوات في قوله تعالى {يَعْلَمُ خَائِنَةَ الأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ}. إبن القيم الجوزية ~~ الداء والدواء ~~ وبالله التوفيق
م ن ق و ل
__________________
.....التوقيع..... دعواتكم الصالحه أخواني
|
#37
|
||||
|
||||
فصل
[ لوازم الرجاء ] ومما ينبغي أن يعلم أن من رجا شيئا رجاؤه ثلاثة أمور: أحدها : محبته ما يرجوه الثاني : خوفه من فواته الثالث : سعيه في تحصيله بحسب الإمكان وأما رجاء لايقارنه شيء من ذلك فهو من باب الأماني والرجاء شيء والأماني شيء آخر فكل راج خائف والسائر على الطريق إذا خاف أسرع السير مخافة الفوات. وفي جامع الترمذي من حديث أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من خاف أدلج ومن المنزل إلا إن سلعة الله غالية إلا إن سلعة الله الجنة " إبن القيم الجوزية ~~ الداء والدواء ~~ وبالله التوفيق م ن ق و ل
__________________
.....التوقيع..... دعواتكم الصالحه أخواني
|
#38
|
|||
|
|||
أخي أبويحي بارك الله فيك على هذه الثمر الجنية ونفع بك وبما قلته
|
#39
|
||||
|
||||
أخي أبو الزبير حليم الإدريسي
جزاك الله كل خيرأ على مرورك العاطر اللهم آمين
__________________
.....التوقيع..... دعواتكم الصالحه أخواني
|
#40
|
||||
|
||||
هذا كما أن الطاعة تنور القلب وتجلوه وتصقله وتقويه وتثبته حتى يصير كالمرآة المجلوة في جلائها وصفائها فيتملىء نورا فإذا دنا الشيطان منه أصابه من نور ما يصيب مسترق السمع من الشهب الثواقب فالشيطان يفرق من هذا القلب أشد من فرق الذئب من الأسد حتى إن صاحبه ليصرع الشيطان فيخر صريعا فيجتمع عليه الشياطين فيقول بعضهم لبعض: ما شأنه؟ فتقول: أصابه إنسي وبه نظرة من الإنس
فيا نظرة من قلب حر منور *** يكاد لها الشيطان بالنور يحرق أفيستوي هذا القلب وقلب مظلم أرجاؤه مختلفة أهواؤه قد اتخذه الشيطان وطنه وأعده مسكنه إذا تصبَّح بطلعته حياه وقال : فديت من لا يفلح في دنياه ولا في أخراه؟ أنا قرينك في الدنيا وفي الحشر*** بعدها فأنت قرين لي بكل مكان فإن كنت في دار الشقاء فإنني *** وأنت جميعا في شقا وهوان قال الله تعالى: {وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَاناً فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ وَإِنَّهُمْ لَيَصُدُّونَهُمْ عَنِ السَّبِيلِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ مُهْتَدُونَ حَتَّى إِذَا جَاءَنَا قَالَ يَا لَيْتَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ بُعْدَ الْمَشْرِقَيْنِ فَبِئْسَ الْقَرِينُ وَلَنْ يَنْفَعَكُمُ الْيَوْمَ إِذْ ظَلَمْتُمْ أَنَّكُمْ فِي الْعَذَابِ مُشْتَرِكُونَ} إبن القيم الجوزية ~~ الداء والدواء وبالله التوفيق م ن ق و ل
__________________
.....التوقيع..... دعواتكم الصالحه أخواني
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
.: عدد زوار المنتدى:.