المساجلة الشعرية بثوب جديد.....دعوة للمشاركة......

[أبو عبد الرحمن محمد العكرمي]

شكرا لك أخي أبا سعد

لقد ظننتك باشرت المساجلة من جديد

و كتبت لنا ما ينعش و يزيد

فدخلت الموضوع لأنظر , فوجدتك خيبتني

دفع الله عنك كلّ خيبة , و ثبتك في الشباب و أحسن عاقبتك في الشيبة


إخواني لا أريد مواصلة المساجلة فسحاً للمجال لباقي الإخوة


فأين أنتم يا كرام ؟؟

[أبو سعد أحمد بن علي البابكري]

دعوني فما شعري أُفيضت مشاعره///ولا هو كميلي الخير شعرا يسامره

دحا الله منكم خير شــعـــــر وجدته/// يلوح كومض البرق زينا منا ضره

[الشاعر أبو رواحة الموري]

حاولت أن ألبس ثوب هذه المساجلة الخلاب , وأشتم أريج ما احتوته من أشعار عِذاب , فشرقتُ بماء نهرها الرقراق .


فكلما قلَّبتُ ناظريَّ في صفحات مشاركات هؤلاء الشعراء في هذه المساجلة تمايل غصني طربا , وكلما حاولت محاكاة بعضهم ارتدَّ عليَّ حسامي ولو كان عضْبا


أصغيتُ بسمعي لأبيات الميلي فملتُ على نفسي باللائمة أن لا يكون لي من بديع الشعر وروائعه ما للميلي منه

وأنعمتُ النظر في قصيد العكرمي فاحرنجم الحرف في حلقي أن لا يتفوه فمي بمثل ما تفوه به

وأودعتُ فكري في بكرية البكري فجال الفكر طائشاً دون أن يصل إلى ذروة شاعريته

فلا عدمتكم إخوانا شعراء , مشاركين بهذا المنتدى , مدافعين عن المنهج الحق وأهله .

واستمرارا ً للمساجة أقول:
هي الأشعار في مدٍّ وجزرٍ * * * لتخفضَ بعضَنا وتُقِلَّ بعضا

[أبو عبد الرحمن محمد العكرمي]

بارك الله في شيخنا و رحمه الله في الدنيا و الآخرة

لما تقول كلّ هذا شيخنا , فوالله إنّه بنا لمُغَرِر

كيف لا يكون من أشعاركم البديع و أنت البديعُ من ينابيعك يرتوي

بل كيف يحرنجم الحرف في حلقكم و أنت الحرف بل الشعر كلّه إلاّ أنّ الله سواكَ رجلاً

بل كيف تقول أن شاعريتك لا ترتقي !!! عند هذه وقفت قليلاً و تمعنت

فكأني هممت بتخطئتكم ثم ترددت بعد أن اكتشفت معنى الكلام الصحيح الحقيق

فأنتم و الله لا ترتقي شاعريتم , لا لشيءٍ إلاّ لأنّها القمّة العالية و الطود الشامخ

فعلينا نحن الارتقاء و العمل بجدٍ و اجتهاد لبلوغ شأوكم المجيد

رفع الله قدركم شيخنا أبا رواحة


و إليكم باقي المساجلة , سجّل الله لنا بها حسناتٍ
عدد أحرفها
إلى سبعمائة ضعف و يضاعف الله لمن يشاء






ضاقت و ضاقت ثم ضاقت كلّها /// حتّى يئست و ما وجدت فكاكا

و طرقت في تقليب عينيَ برهة /// و أجول في الآفاق عند سواكَا

فلقد طرقت الباب باب مليكهم /// و طرقت باب غنيّهم و كذاكَا



ثمّ انتبهت لبرهة في ضيقتي /// من ذا الّذي يا صاح قد ربّاكَا ؟


من ذا الذي برأ النسائم جملة؟ /// من ذا الذي في صورة سوّاكَا؟

من ذا الذي وضع الطغاة و مثلهم ؟/// من ذا الذي بالجود قد غشّاكَا؟


يا ربّ عفوك لا تؤاخذني بما /// قد كان منّي إنني أخشاكَا

يا ربُّ فرج كربتي و تجاوزنْ /// و ارزق إلهي مقلتي رؤياكَا

[الأستاذ محمد رحيل]

بارك الله في الجميع,وتلبية لدعوة شيخنا مع العكرمي,واستمرارا للمساجلة أقول:

كاد الشعور يطير من أشعاركم///فرحا بكم فتواصلوا نصحينا

فأبو رواحة قد بدافيما ذكـــــــر///متنقصا من شعره فدهينا

فأنا أقول بــــــــأن ذا لا ينقصنْ ///من نظمه بل يرفعنَّه[1] فينا

ماأجمل الأدب الرفيع إذا غــــدا ///مــــن أهله وبأهله المَــجِدينا

والعكرمــي وشعـــــره قد زانه///بتواضع كتــــواضع الخشعيـنا

يارب قــــوِّ قرائحا بنقــــــــائحٍ ///حتى نكون وشيخنا نقحـــينا

واشمل إلهي بالدعاء جميعنا /// من كاتب شعرا مع الشعرينا[2]

[1]بالقصر دون مدٍّ
[2]على القصر أيضا نصحينا,الخشعينا,نقحينا

[أبو حفص محمد السوقي]

بارك الله لنا في شعرائنا وعلى رأسهم شاعر المنهج السلفي أبو رواحة وجزاهم عنا خيرا ومعذرة على الإنقطاع وقد سبقني الركب كثيرا فما أدري ما أقول
ولكني سأرتجل و ليصحح الحبيب العكرمي ما سيكون له عليه ملاحظة ( إبتسامة )
نلتم السؤل إخوتي ورزقتم === كل خير وفقتم للسداد
بارك الله جمعكم فلقد حز ـــــ تم جميعا محبتي وودادي
ذلكم أننا لنهج سوي === ننتمي حبنا لرب العباد
فلكم إخوتي سلاميَ دوما === كلما قيل مرحبا في النوادي

[سفيان بن عيسى الميلي]

لا أدري ماذا أقول أمام هذا الجوّ المملوء بالمحبة والتآخي بين الشعراء الكرام بارك الله فيكم جميعا
لعلّي أقول لكم مكمّلا للمساجة
دمتم على نهج النبيّ محمدٍ *** يا إخوتي في عزّةٍ وإباء

[أبو عبد الرحمن محمد العكرمي]

قلت مواصلاً :


إن كنت ترجو بالحياة سلامة /// أو كنت ترجو عيشة الأحرارِ

فايْأس فلا هذي الحياة هنية /// و اندبْ فلا الدنيا بدار قرارِِ

[سفيان بن عيسى الميلي]

رفقا بنا يا عكرميّ فإنّنا *** لا نستطيع إلى الوصول سباقا
(ابتسامة)

[أبو عبد الرحمن محمد العكرمي]

الله أكبر جزاك الله خيرا حبيبي سفيان


مواصلاً أقول :

قرن و قرن ثم قرن بعده /// جازت , فماجت عيشة الأبرار

هلا رجوع للتقى يا إخوتي /// هلاّ لزمتم سالف الآثارِ

هلا جهاد للعدى و تعاونٌ /// هلا دعاء للهدى في الدارِ