|
كاتب الموضوع | زكريا عبدالله النعمي | مشاركات | 82 | المشاهدات | 59201 | | | | انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
#51
|
||||
|
||||
عن أبي الدرداء أنه قال يا أهل حمص ما لي أرى علماءكم يذهبون وأرى جهالكم لا يتعلمون وأراكم قد أقبلتم على ما تكفل لكم وضيعتم ما وكلتم به تعلموا قبل أن يرفع العلم فإن ذهاب العلم ذهاب العلماء لولا ثلاث صلح الناس شح مطاع وهوى متبع وإعجاب المرء بنفسه من رزق قلبا شاكرا ولسانا ذاكرا وزوجة مؤمنة فنعم الخير أوتيه ولن يترك من الخير شيئا من يكثر الدعاء عند الرخاء يستجاب له عند البلاء ومن يكثر قرع الباب يفتح له
تاريخ دمشق ( 47/172) م ن ق و ل
__________________
.....التوقيع..... دعواتكم الصالحه أخواني
|
#52
|
||||
|
||||
- مراتب العلم والعمل
«فَرْضٌ عَلَى النَّاسِ تَعَلُّمُ الخيْرِ، وَالعَمَلُ بِهِ، فَمَنْ جَمَعَ الأَمْرَيْنِ جَمِيعًا؛ فَقَدِ اسْتَوْفَى الفَضْلَيْنِ مَعًا، وَمَنْ علمَهُ وَلم يَعْمَلْ بِهِ، فَقَدْ أَحْسَنَ في التَعَلُّمِ، وَأَسَاءَ في تَرْكِ العَمَلِ بهِ، فَخَلَطَ عَمَلاً صَالحًا وَآخَرَ سَيِّئًا، وَهُوَ خَيْرٌ مِنْ آخَرَ لَمْ يَعْلَمْهُ وَلَمْ يَعْمَلْ بِهِ، وَهَذَا الذِّي لاَ خَيْرَ فِيهِ أَمْثَلُ حَالَةً، وَأَقَلُّ ذَمًّا مِنْ آخَرَ يَنْهَى عَنْ تَعَلُّمِ الخيْرِ وَيَصُدُّ عَنْهُ، وَلَوْ لَمْ يَنْهَ عَنِ الشَّرِ إلاَّ مَنْ لَيْسَ فِيهِ مِنْهُ شَيْءٌ، وَلاَ أَمَرَ بِالخيْرِ إلاَّ مَنِ اسْتَوْعَبَهُ لما نَهَى أَحَدٌ عَنِ شَرٍ وَلاَ أَمَرَ بِخَيْرٍ بَعْدَ النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وآلِهِ وَسَلَّمَ، وَحَسْبُكَ بِمَنْ أَدَّى رَأْيُهُ إِلَى هَذَا فَسَادًا وَسُوءَ طَبْعٍ وَذَمَّ حَالٍ، وَبالله تَعَالَى التَوْفِيقُ». «مداواة النفوس» لأبي محمَّد بْنِ حَزْمٍ: (85). م ن ق و ل
__________________
.....التوقيع..... دعواتكم الصالحه أخواني
|
#53
|
||||
|
||||
حكى الشيخ صالح السحيمي في شرحه على التدميرية أن أعرابي دخل المسجد فوجد الجهم بن صفوان يعلم الناس عقيدته الباطله في تعطيل صفات الله تعالى ويقول أن الله سميع بلا سمع بصير بلا بصر فقال الاعرابي للجهم الا ان جهما كافر بان كفره ** ومن قال يوما قول جهم فقد كفر لقد جن جهم اد يسمي الهه ** سميعا بلا سمع بصيرا بلا بصر عليما بلا علم رضيا بلا رضا ** لطيفا بلا لطف خبيرا بلا خبر ايرضيك ان لو قال ياجهم قائل ** ابوك امرؤ حر خطير بلا خطر مليح بلا ملح بهي بلا بها ** طويل بلا طول يخالجه القصر حليم بلا حلم وفي بلا وفا ** فبالعقل موصوف و بالجهل مشتهر جواد بلا جود قوي بلا قوى** كبير بلا كبر صغير بلا صغر امدحا تراه أم هجاءً و سبة** وهزءا كفاك الله يااحمق البشر فانك شيطان بعثت لامة ** تصيرها عما قريب الى سقر قال الشيخ محمد بن هادي المدخلي لما ذكر الحادثة فنفض حول الجهم أناس كثيرون وبالله التوفيق
م ن ق و ل
__________________
.....التوقيع..... دعواتكم الصالحه أخواني
|
#54
|
||||
|
||||
قال عمرو بن عثمان المكي
العلم قائد والخوف سائق والنفس حرون بين ذلك جموح خداعة رواغة فاحذرها وراعها بسياسة العلم وسقها بتهديد الخوف يتم لك ما تريد مدارج السالكين لأبن القيم الجوزية وبالله التوفيق م ن ق و ل
__________________
.....التوقيع..... دعواتكم الصالحه أخواني
|
#55
|
|||
|
|||
اسأل الله العظيم رب العرش الكريم ان يثيبك أخانا ابا يحيى على هذا الاثراء والفائدة الغنية ببروتين الايمان نفع الله بكم
|
#56
|
||||
|
||||
أخي سالم أشكرك على مرورك الرائع اللهم آمين تقبل مروري تحياتي
__________________
.....التوقيع..... دعواتكم الصالحه أخواني
|
#57
|
||||
|
||||
قال إبن القيم رحمه الله في فوائد الفوائد صـ 318
إذا كان الله ورسوله في جانب فاحذر أن تكون في الجانب الأخر فإن ذلك يفضي إلى المشاقة والمحادة وهذا أصلها ومنه اشتقاقها فإن المشاقة أن يكون في شق ومن يخالفه في شق والمحادة أن يكون في حد وهو في حد ولاتستسهل هذا فإن مباديه تجر إلي غايته وقليلهُ يدعوا إلى كثيره وكن في الجانب الذي فيه الله ورسوله وإن كان الناس كلهم في الجانب الآخر فإن لذلك عواقب هي أحمد العواقب وأفضلها وليس للعبد أنفع من ذلك في دنياه قبل أخرته " أنتهى كلامه رحمه الله م ن ق و ل
__________________
.....التوقيع..... دعواتكم الصالحه أخواني
|
#58
|
||||
|
||||
من أعجب الأشياء ان تعرفه ثم لا تحبه وأن تسمع داعيه ثم تتأخر عن الإجابة وأن تعرف قدر الربح في معاملته ثم تعامل غيره وأن تعرف قدر غضبه ثم تتعرض له وأن تذوق ألم الوحشة في معصيته ثم لا تطلب الأنس بطاعته إلى أنشراح الصدر بذكره ومناجاته وأن تذوق العذاب عند تعلق القلب بغيره ولا تهرب منه إلى نعيم الإقبال عليه والإنابة إليه وأعجب من هذا علمك أنك لابد لك منه وأنك أحوج شىء إليه وأنت معرض وفيمـا يبعدك عنه أرغب فوائد الفوائد صـ 344
م ن ق و ل
__________________
.....التوقيع..... دعواتكم الصالحه أخواني
|
#59
|
||||
|
||||
قال ابن القيم - رحمه الله -
" إذا ظفرت برجل واحد من أولي العلم ،طالب للدليل ، محكم له، متبع للحق حيث كان ، وأين كان ، ومع من كان ، زالت الوحشة وحصلت الألفة وإن خالفك ؛ فإنه يخالفك ويعذرك . والجاهل الظالم يخالفك بلا حجة ويكفرك أو يبدعك بلا حجة ، وذنبك : رغبتك عن طريقته الوخيمة وسيرته الذميمة ، فلا تغتر بكثرة هذا الضرب ، فإن الآلاف المؤلفة منهم ؛ لا يعدلون بشخص واحد من أهل العلم ، والواحد من أهل العلم يعدل ملء الأرض منهم ". أعلام الموقعين م ن ق و ل
__________________
.....التوقيع..... دعواتكم الصالحه أخواني
|
#60
|
||||
|
||||
إذا أردت الانتفاع بالقرآن فاجمع قلبك عند تلاوته وسماعه, والق سمعك, واحضر حضور من يخاطبه به من تكلّم به سبحانه منه إليه, فإنّه خطاب منه لك, على لسان رسوله, قال تعالى: {إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ}
(قّ:37) وذلك أن تمام التأثير لمّا كان موقوفا على مؤثر مقتض, ومحل قابل, وشرط لحصول الأثر, وانتقاء المانع الذي يمنع منه, تضمّنت الآية بيان ذلك كلّه بأوجز لفظ وأبينه, وأدلّه على المراد. فقوله تعالى: {إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى} (قّ:37) إشارة إلى ما تقدّم من أوّل السورة إلى ها هنا وهذا هو المؤثّر. قوله: {لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ} فهذا هو المحل القابل, والمراد به القلب الحيّ الذي يعقل عن الله, كما قال تعالى: {إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ وَقُرْآنٌ مُبِينٌ لِيُنْذِرَ مَنْ كَانَ حَيّا} أي حيّ القلب ، وقوله: {أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ} أي وجّه سمعه وأصغى حاسّة سمعه إلى ما يقال له, وهذا شرط التأثّر بالكلام.وقوله: {وَهُوَ شَهِيدٌ} أي شاهد القلب حاضر غير غائب. قال ابن قتيبة: "استمع كتاب الله وهو شاهد القلب والفهم, ليس بغافل ولا ساه". وهو إشارة إلى المانع من حصول التأثير, وهو سهو القلب, وغيبته عن تعقّل ما يقال له, والنظر فيه وتأمّله. فإذا حصل المؤثر وهو القرآن, والمحل القابل وهو القلب الحي, ووجد الشرط وهو الإصغاء, وانتقى المانع وهو اشتغال القلب وذهوله عن معنى الخطاب, وانصرافه عنه إلى شيء آخر, حصل الأثر وهو الانتفاع والتذكّر. إبن القيم الجوزية ~~ كتاب الفوائد ~~ م ن ق و ل
__________________
.....التوقيع..... دعواتكم الصالحه أخواني
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 3 ( الأعضاء 0 والزوار 3) | |
|
|
.: عدد زوار المنتدى:.