|
كاتب الموضوع | رائد علي أبو الكاس | مشاركات | 93 | المشاهدات | 58824 | | | | انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
#71
|
|||
|
|||
بارك الله فيك على الجمع الفريد
|
#72
|
|||
|
|||
وفيكم بارك
|
#73
|
|||
|
|||
درر من أقوال السلف في الليل وقيامه
لله قوم أخلصوا في حبه .... فأحبهم واختارهم خداما قوم إذا جن الظلام عليهم .... قاموا هنالك سجدا وقياما يتلذذون بذكره في ليلهم .... ونهارهم لا يبرحون صياما - قالسعيد بن المسيب رحمه الله : "إن الرجل ليصلي بالليل، فيجعل الله في وجهنورا يحبه عليه كل مسلم، فيراه من لم يره قط فيقول: إني لأحبُ هذاالرجل!!". 2- قيل للحسن البصري رحمه الله : "ما بال المتهجدين بالليل من أحسن الناس وجوها ؟ فقال لأنهم خلو بالرحمن فألبسهم من نوره". 3- صلى سيد التابعين سعيد بن المسيب – رحمه الله – الفجر خمسين سنة بوضوء العشاء وكان يسرد الصوم. 4- كان شريح بن هانئ رحمه الله يقول :"ما فقد رجل شيئاً أهون عليه من نعسة تركها!!!" (أي لأجل قيام الليل). 5- قال ثابت البناني رحمه الله : "لا يسمى عابد أبداً عابدا، وإن كان فيهكل خصلة خير حتى تكون فيه هاتان الخصلتان: الصوم والصلاة، لأنهما من لحمهودمه!!" 6- قال طاووس بن كيسان رحمه الله : "ألا رجل يقوم بعشر آيات من الليل، فيصبح وقد كتبت له مائة حسنة أو أكثر من ذلك" . 7- قال سليمان بن طرخان رحمه الله: "إن العين إذا عودتها النوم اعتادت، وإذا عودتها السهر اعتادت". 8- قال يزيد بن أبان الرقاشي رحمه الله: "إذا نمت فاستيقظت ثم عدت في النوم فلا أنام الله عيني". 9- أخذ الفضيل بن عياض رحمه الله بيد الحسين بن زياد رحمه الله، فقال له: "يا حسين ينزل الله تعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا فيقول الرب: ((كذب منأدعى محبتي فإذا جنه الليل نام عني؟!! أليس كل حبيب يخلو بحبيبه؟!! ها أناذا مطلع على أحبائي إذا جنهم الليل،.....، غداً أقر عيون أحبائي فيجناتي)). 10- قال ابن الجوزي رحمه: "لما امتلأت أسماع المتهجدين بمعاتبة ((كذب منادعى محبتي فإذا جنه الليل نام عني )) حلفت أجفانهم على جفاء النوم. 11- قال محمد بن المنكدر رحمه الله : "كابدت نفسي أربعين عاماً (أي جاهدتها وأكرهتها على الطاعات) حتى استقامت لي!!" 12- كان ثابت البناني يقول "كابدت نفسي على القيام عشرين سنة!! وتلذذت به عشرين سنة" . 13- كان أحد الصالحين يصلي حتى تتورم قدماه فيضربها ويقول: "يا أمّارة بالسوء ما خلقتِ إلا للعبادة" . 14- كان العبد الصالح عبد العزيز بن أبي روّاد رحمه الله يُفرش له فراشهلينام عليه بالليل، فكان يضع يده على الفراش فيتحسسه ثم يقول: "ما ألينك!! ولكن فراش الجنة ألين منك!! ثم يقوم إلى صلاته". 15- قال الفضيل بن عياض رحمه الله تعالى : "إذا لم تقدر على قيام الليل وصيام النهار فاعلم أنك محروم مكبل، كبلتك خطيئتك". 16- قال معمر : "صلى إلى جنبي سليمان التميمي رحمه الله بعد العشاء الآخرةفسمعته يقرأ في صلاته:{تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَىكُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} حتى أتى على هذه الآية {فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةًسِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا} فجعل يرددها حتى خف أهل المسجدوانصرفوا، ثم خرجت إلى بيتي، فلما رجعت إلى المسجد لأؤذن الفجر فإذا سليمانالتميمي في مكانه كما تركته البارحة!! وهو واقف يردد هذه الآية لم يجاوزها {فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا}. 17- قالت امرأة مسروق بن الأجدع: والله ما كان مسروق يصبح من ليلة منالليالي إلا وساقاه منتفختان من طول القيام!! ....، وكان رحمه الله إذا طالعليه الليل وتعب صلى جالساً ولا يترك الصلاة، وكان إذا فرغ من صلاته يزحف (أي إلى فراشه) كما يزحف البعير!! 18- قال مخلد بن الحسين: "ما انتبهت من الليل إلا أصبت إبراهيم بن أدهمرحمه الله يذكر الله ويصلي وإلا أغتم لذلك، ثم أتعزى بهذه الآية {ذَلِكَفَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاء} . 19- قال أبو حازم رحمه الله: "لقد أدركنا أقواماً كانوا في العبادة على حد لا يقبل الزيادة"!! 20- قال أبو سليمان الدارني رحمه الله: "ربما أقوم خمس ليال متوالية بآيةواحدة، أرددها وأطالب نفسي بالعمل بما فيها!! ولولا أن الله تعالى يمن عليبالغفلة لما تعديت تلك الآية طول عمري، لأن لي في كل تدبر علماً جديداً،والقرآن لا تنقضي عجائبه"!! 21- كان السري السقطي رحمه الله إذا جن عليه الليل وقام يصلي دافع البكاءأول الليل، ثم دافع ثم دافع، فإذا غلبه الأمر أخذ في البكاء والنحيب. 22- قال رجل لإبراهيم بن أدهم رحمه الله: "إني لا أقدر على قيام الليل فصفلي دواء؟!! فقال: "لا تعصه بالنهار وهو يقيمك بين يديه في الليل، فإنوقوفك بين يديه في الليل من أعظم الشرف، والعاصي لا يستحق ذلك الشرف". 23- قال سفيان الثوري رحمه الله: "حرمت قيام الليل خمسة أشهر بسبب ذنب أذنبته". 24- قال رجل للحسن البصري رحمه الله: "يا أبا سعيد: "إني أبيت معافى وأحبقيام الليل، وأعد طهوري فما بالي لا أقوم؟!! فقال الحسن: ذنوبــكقيــدتك"!! 25- وقال رجل للحسن البصري: "أعياني قيام الليل؟!! فقال: قيدتك خطاياك". 26- قال ابن عمر رضي الله عنهما: "أول ما ينقص من العبادة: التهجد بالليل، ورفع الصوت فيها بالقراءة". 27- قال عطاء الخرساني رحمه الله: "إن الرجل إذا قام من الليل متهجداًأًصبح فرحاً يجد لذلك فرحاً في قلبه، وإذا غلبته عينه فنام عن حزبه (أي عنقيام الليل) أصبح حزيناً منكسر القلب، كأنه قد فقد شيئاً، وقد فقد أعظمالأمور له نفعا (أي قيام الليل)". 28- رأى معقل بن حبيب رحمه الله: قوماً يأكلون كثيراً فقال: "ما نرى أصحابنا يريدون أن يصلوا الليلة". 29- قال مسعر بن كدام رحمه الله حاثاً على عدم الإكثار من الأكل: وجدت الجـوع يطـرده رغيـفوملء الكـف مـن مـاء الفرات وقل الطعم عـون للمصــلــــيوكثر الطعم عـــــــون للسبات 30- كان العبد الصالح علي بن بكار رحمه الله تفرش له جاريته فراشه فيلمسهبيده ويقول: "والله إنك لطيب!! والله إنك لبارد!! والله لا علوتك ليلتي (أيلا نمت عليك هذه الليلة) ثم يقوم يصلي إلى الفجر"!! 31- قال الفضيل بن عياض رحمه الله : "أدركت أقواماً يستحيون من الله فيسواد هذا الليل من طول الهجعة!! إنما هو على الجنب، فإذا تحرك (أي أفاق مننومه) قال: ليس هذا لك!! قومي خذي حظك من الآخرة"!!. 32- قال هشام الدستوائي رحمه الله: "إن لله عباداً يدفعون النوم مخافة أن يموتوا في منامهم". 33- عن جعفر بن زيد رحمه الله قال: "خرجنا غزاة إلى [كابول] وفي الجيش [صلة بين أشيم العدوي] رحمه، قال: "فترك الناس بعد العتمة (أي بعد العشاء) ثم اضطجع فالتمس غفلة الناس، حتى إذا نام الجيش كله وثب صلة فدخل غيضة وهيالشجر الكثيف الملتف على بعضه، فدخلت في أثره، فتوضأ ثم قام يصلي فافتتحالصلاة، وبينما هو يصلي إذا جاء أسد عظيم فدنا منه وهو يصلي!! ففزعت منزئير الأسد فصعدت إلى شجرة قريبة، أما صلة فوالله ما التفت إلى الأسد!! ولاخاف من زئيره ولا بالى به!! ثم سجد صلة فاقترب الأسد منه فقلت: الآنيفترسه!! فأخذ الأسد يدور حوله ولم يصبه بأي سوء، ثم لما فرغ صلة من صلاتهوسلم، التفت إلى الأسد وقال: أيها السبع اطلب رزقك في مكان آخر!! فولىالأسد وله زئير تتصدع منه الجبال!! فما زال صلة يصلي حتى إذا قرب الفجر!! جلس فحمد محامد لم أسمع بمثلها إلا ما شاء الله، ثم قال: اللهم إني أسألكأن تجيرني من النار، أو مثلي يجترئ أن يسألك الجنة!!! ثم رجع رحمه الله إلىفراشه (أي ليوهم الجيش أنه ظل طوال الليل نائماً) فأصبح وكأنه بات علىالحشايا (وهي الفرش الوثيرة الناعمة والمراد هنا أنه كان في غاية النشاطوالحيوية) ورجعت إلى فراشي فأصبحت وبي من الكسل والخمول شيء الله به عليم" . 34- كان العبد الصالح عمرو بن عتبة بن فرقد رحمه الله يخرج للغزو في سبيلالله، فإذا جاء الليل صف قدميه يناجي ربه ويبكي بين يديه، كان أهل الجيشالذين خرج معهم عمرو لا يكلفون أحداً من الجيش بالحراسة، لأن عمرو قد كفاهمذلك بصلاته طوال الليل، وذات ليلة وبينما عمرو بن عتبة رحمه الله يصلي منالليل والجيش نائم، إذ سمعوا زئير أسد مفزع، فهربوا وبقي عمرو في مكانهيصلي وما قطع صلاته!! ولا التفت فيها!! فلما انصرف الأسد ذاهباً عنهم رجعوالعمرو فقالوا له: أما خفت الأسد وأنت تصلي؟!! فقال: إني لأستحي من الله أنأخاف شيئاً سواه"!! 35- قال عمر بن عبد العزيز رحمه الله: "أفضل الأعمال ما أكرهت إليه النفوس". 36- قال أبو جعفر البقال: "دخلت على أحمد بن يحيى رحمه الله، فرأيته يبكيبكاءً كثيراً ما يكاد يتمالك نفسه!! فقلت له: أخبرني ما حالك؟!! فأراد أنيكتمني فلم أدعه، فقال لي: فاتني حزبي البارحة!! ولا أحسب ذلك إلا لأمرأحدثته، فعوقبت بمنع حزبي!! ثم أخذ يبكي!! فأشفقت عليه وأحببت أن أسهلعليه، فقلت له: ما أعجب أمرك!! لم ترض عن الله تعالى في نومة نومك إياها،حتى قعدت تبكي!! فقال لي: دع عنك هذا يا أبا جعفر!! فما أحسب ذلك إلا منأمر أحدثته!! ثم غلب عليه البكاء!! فلما رأيته لا يقبل مني انصرفت وتركته". 37- عن أبي غالب قال: كان ابن عمر رضي الله عنهما ينزل علينا بمكة، وكانيتهجد من الليل، فقال لي ذات ليلة قبل الصبح: "يا أبا غالب: ألا تقوم تصليولو تقرأ بثلث القرآن، فقلت: يا أبا عبد الرحمن قد دنا الصبح فكيف اقرأبثلث القرآن؟!! فقال إن سورة الإخلاص {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} تعدل ثلثالقرآن" . 38- كان أبو إسحاق السبيعي رحمه الله يقول: "يا معشر الشباب جدواواجتهدوا، وبادروا قوتكم، واغتنموا شبيبتكم قبل أن تعجزوا، فإنه قلّ مامرّت عليّ ليلة إلا قرأت فيها بألف آية"!! 39 - كان العبد الصالح عبد الواحد بن يزيد رحمه الله يقول لأهله في كلليلة: "يا أهل الدار انتبهوا!! (أي من نومكم) فما هذه (أي الدنيا) دار نوم،عن قريب يأكلكم الدود"!! 40- قال محمد بن يوسف: "كان سفيان الثوري رحمه الله يقيمنا في الليلويقول: قوموا يا شباب!! صلوا ما دمتم شباباً!! إذا لم تصلوا اليوم فمتى"؟!! 41- دخلت إحدى النساء على زوجة الإمام الأوزاعي رحمه الله فرأت تلك المرأهبللاً في موضع سجود الأوزاعي، فقالت لزوجة الأوزاعي: "ثكلتك أمك!! أراكغفلت عن بعض الصبيان حتى بال في مسجد الشيخ (أي مكان صلاته بالليل) فقالتلها زوجة الأوزاعي: ويحك هذا يُصبح كل ليلة!! من أثر دموع الشيخ في سجوده". 42- قال: "إبراهيم بن شماس كنت أرى أحمد بن حنبل رحمه الله يحيي الليل وهو غلام". 43- قال أبو يزيد المعَّنى: "كان سفيان الثوري رحمه الله إذا أصبح مدَّرجليه إلى الحائط ورأسه إلى الأرض كي يرجع الدم إلى مكانه من قيام الليل"!! 44- كان أبو مسلم الخولاني رحمه الله يصلي من الليل فإذا أصابه فتور أوكسل قال لنفسه: "أيظن أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم أن يسبقونا عليه،والله لأزاحمنهم عليه، حتى يعلموا أنهم خلفوا بعدهم رجالاً!! ثم يصلي إلىالفجر". 45- رأى أحد الصالحين في منامه خياماً مضروبة فسأل: "لمن هذه الخيام؟!! فقيل هذه خيام المتهجدين بالقرآن"!! فكان لا ينام الليل!! 46- كان شداد بن أوس رضي الله عنه إذا دخل على فراشه يتقلب عليه بمنزلةالقمحفي المقلاة على النار!! ويقول: "اللهم إن النار قد أذهبت عنيالنوم"!! ثم يقوم يصلي إلى الفجر. 47- كان عامر بن عبد الله بن قيس رحمه الله إذا قام من الليل يصلي يقول: "أبت عيناي أن تذوق طعم النوم مع ذكر النوم". 48- قال الفضيل بن عياض - رحمه الله -: "إني لأستقبل الليل من أولهفيهولني طوله فأفتتح القرآن فأُصبح وما قضيت نهمتي" (أي ما شبعت من القرآنوالصلاة) . 49- لما احتضر العبد الصالح أبو الشعثاء رحمه الله بكى فقيل له: "ما يبكيك!! فقال: إني لم أشتفِ من قيام الليل"!! 50- قال الفضيل بن عياض رحمه الله: "كان يقال: من أخلاق الأنبياءوالأصفياء الأخيار الطاهرة قلوبهم، خلائق ثلاثة: الحلم والإنابة وحظ منقيام الليل". 51- كان ثابت البناني رحمه الله يصلي قائماً حتى يتعب، فإذا تعب صلى وهو جالس. 52- قال السري السقطي رحمه الله: "رأيت الفوائد ترد في ظلم الليل". 53- كان بعض الصالحين يقف على بعض الشباب العبّاد إذا وضع طعامهم، ويقوللهم: "لا تأكلوا كثيراً، فتشربوا كثيراً، فتناموا كثيراً، فتخسرواكثيراً"!! 54- قال حسن بن صالح رحمه الله: "إني أستحي من الله تعالى أن أنام تكلفاً (أي اضطجع على الفراش وليس بي نوم) حتى يكون النوم هو الذي يصير عني (أي هوالذي يغلبني)، فإذا أنا نمت ثم استيقظت ثم عدت نائماً فلا أرقد اللهعيني"!! 55- كان العبد الصالح سليمان التميمي – رحمه الله – هو وابنه يدوران فيالليل في المساجد، فيصليان في هذا المسجد مرة، وفي هذا المسجد مرة، حتىيصبحا!! قال أحمد بنأبي الحواري : سمعت أبا سليمان - يعني الداراني ، يقول : لولا الليل ما أحببتالبقاء في الدنيا ، وما أحب البقاء في الدنيا لتشقيق الأنهار ، ولا لغرسالأشجار . الزهد والرقائق للخطيب ، صفة الصفوة وقال بعض الصالحين: " لي أربعون سنة ما غمني إلا طلوع الفجر "! عن علقمة بن مرثد قال: لما احتضر عامر بن عبد قيس بكى، فقيل له: أتجزع من الموت، وتبكي؟ فقال: وما لي لا أبكي، ومن أحق بذلك مني؟! والله ما أبكي جزعاً من الموت، ولا حرصاً على دنياكم، رغبة فيها، ولكن أبكي على ظمأ الهواجر، وقيام ليل الشتاء السير(4/19) عن الحكم : أن عبد الرحمن بن الأسود النخعي لما احتضر بكى، فقيل له، فقال: أسفا على الصلاة والصوم، ولم يزل يتلو حتى مات السير (5/12) قال أبو سليمان الداراني رحمه الله : لو لم يبك العاقل فيما بقي من عمره حتى يخرج من الدنيا ؛إلا على ما فاته من لذة طاعة الله عز وجل فيما مضى من عمره ، لكان ينبغيله أن يبكيه ذلك حتى يخرج من الدنيا ، فقلت : يا أبا سليمان ! إنما يبكيعلى لذة ما مضى من وجد الإيمان فقال : صدقت . قال : وسمعته يقول : أهلالطاعة بليلهم ألذ من أهل اللهو بلهوهم ، وربما استقبلني الفرح في جوفالليل ، وربما رأيت القلب يضحك ضحكا . المجالسة وجواهر العلم 2/374 قيل للحسن البصري رحمه الله : إن فلانا لا يعظ ويقول أخاف أن أقول ما لا أفعل . فقال الحسن : وأينا يفعل ما يقول ؟ ود الشيطان أنه قد ظفر بهذا فلم يأمر أحد بمعروف ولم ينه عن منكر . تفسير الطبري : 1/367 و قال سعيد بن جبير - رحمه الله -: "لو كان المرء لا يأمر بالمعروف، ولا ينهى عن المنكر حتى لا يكون فيه شيء ما أمر أحد بمعروف، ولا نهى عن منكر" تفسير الطبري : 1/367 وقال ابن حزم - رحمه الله - : ولو لم يَنْهَ عن الشر إلا من ليس فيه شيء منه، ولاأمر بالمعروف إلا من استوعبه - لما نهى أحدٌ عن شر، ولا أمر بخير بعد النبي - صلى الله عليه وسلم". الأخلاق والسير ص 92 وقد قيل : إذا لم يعظ الناس من هو مذنب ... فمن يعظ العاصين بعد محمد كان أبو الصهباء صلة بن أشيم -رحمه الله-: يصلي حتى ما يستطيع أن يأتي فراشه إلا زحفا سير أعلام النبلاء 3/497 قال عاصم بن عصام البيهقي –رحمه الله-: بت ليلة عند أحمد بن حنبل، فجاء بماء فوضعه، فلما أصبح نظر إلى الماء بحاله، فقال:سبحان الله! رجل يطلب العلم لا يكون له ورد بالليل. سير أعلام النبلاء (11/298) عن أبي الدّرداء- رضي اللّه عنه- قال: لولا ثلاث لأحببت أن لا أبقى في الدّنيا: وضعي وجهي للسّجود لخالقي في اختلاف اللّيل والنّهار أقدّمه لحياتي، وظمأ الهواجر، ومقاعدة أقوام ينتقون الكلام كما تنتقى الفاكهة، وتمام التّقوى أن يتّقي اللّه العبد حتّى يتّقيه فيمثقال ذرّة، حتّى أن يترك بعض ما يرى أنّه حلال خشية أن يكون حراما، وحتّىيكون حاجزا بينه وبين الحرام، وإنّ اللّه قد بيّن للنّاس الّذي هو يصيّرهمإليه، قال: فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ* وَمَنْيَعْمَلْ مِثْقالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ الدر المنثور للسيوطي 6/ 648. كان الفضيل -رحمه الله-يقول : أفرح بالليل لمناجاة ربي وأكره النهار للقاء الخلق. الموت ولا فراق من أهواه ... هذي كبدي تذوب من ذكراه ما أشوقني له متى ألقاه ... ما مقصودي من المنى إلا هو المدهش لابن الجوزي مر الفضل بن الحسن –رحمه الله - بقوم في السوق : فقال: أما يقيل هؤلاء؟؟ قالوا: لا، قال:إني لأرى ليلهم ليل سوء.! المقاصد الحسنة (ص 76) يا سوق الأكل أين أرباب الصوم ، يا فرش النوم ، أين رعاة النجوم ، أين حرَّاس الظلام ، دَرَسَت والله المعالم . المدهش لابن الجوزي كان ثابت البناني –رحمه الله -: يقوم الليل ويصوم النهار ، وكان يقول: ما شيء أجده في قلبي ألذ عندي من قيام الليل.! صفة الصفوة (3/262) قال يحيى بن أبي كثير - رحمه الله-: والله ما رجل تخلى بأهله عروساً أقرَّ ما كانت نفسُه وأسرَّ ما كان بأشد سروراً منهم بمناجاته إذا خلوا به.! التهجد( ص342) قالت أم سعيد بن علقمة - النخعي الناسك -: كان بيننا وبين داود الطائي جدار قصير ، فكنت أسمع حنينه عامة الليل لا يهدأ، قالت :( ولربما ترنم في السحر بشيء من القرآن ، فأرى أن جميع نعيم الدنيا جمع في ترنمه تلك الساعة ). ( الهم والحزن 147 ) ، (الحلية 7 / 356 ) قال حماد بن سلمة: سمعت ثابتاً يقول: اللهم إن كنت أعطيت أحداً الصلاة في قبره فأعطنيها التهجد (ص233) قال ميمون بن مهران -رحمه الله-: شرف المؤمن الصلاة في سواد الليل واليأس مما في أيدي الناس. شعب الإيمان (3/171) كان طلق بن حبيب –رحمه الله-: لا يركع إذا افتتح القراءة حتى يبلغ العنكبوت، وكان يقول: إني أشتهي أن أقوم حتى يشتكي صلبي حلية الأولياء(3/64) قال أبو بكير البصري –رحمه الله-: قالت أم محمد بن كعب القرظي لابنها: " يا بني لولا أني أعرفك صغيراً طيباً،وكبيراً طيباً، لظننت أنك أحدثت ذنباً موبقاً، لما أراك تصنع بنفسك فيالليل والنهار، قال: يا أماه وما يؤمنني أن يكون الله قد اطَّلع علي وأنا في بعض ذنوبيفمقتني، فقال: اذهب لا أغفر لك، مع أن عجائب القرآن تورد عليَّ أموراً، حتىأنه لينقضي الليل ولم أفرغ من حاجتي " حلية الأولياء (3/214) ، تاريخ دمشق (55/143) ، سير أعلام النبلاء (5/66) قال عمرو بن عبد الله السبيعي -رحمه الله-: قال أبو إسحاق: «ذهبت الصلاة مني، وضعفت، وإني لأصلي وأنا قائم، فما أقرأ إلا البقرة وآل عمران» حلية الأولياء (4/339) |
#74
|
|||
|
|||
درر من أقوال السلف في الليل وقيامه
لله قوم أخلصوا في حبه .... فأحبهم واختارهم خداما قوم إذا جن الظلام عليهم .... قاموا هنالك سجدا وقياما يتلذذون بذكره في ليلهم .... ونهارهم لا يبرحون صياما - قالسعيد بن المسيب رحمه الله : "إن الرجل ليصلي بالليل، فيجعل الله في وجهنورا يحبه عليه كل مسلم، فيراه من لم يره قط فيقول: إني لأحبُ هذاالرجل!!". 2- قيل للحسن البصري رحمه الله : "ما بال المتهجدين بالليل من أحسن الناس وجوها ؟ فقال لأنهم خلو بالرحمن فألبسهم من نوره". 3- صلى سيد التابعين سعيد بن المسيب – رحمه الله – الفجر خمسين سنة بوضوء العشاء وكان يسرد الصوم. 4- كان شريح بن هانئ رحمه الله يقول :"ما فقد رجل شيئاً أهون عليه من نعسة تركها!!!" (أي لأجل قيام الليل). 5- قال ثابت البناني رحمه الله : "لا يسمى عابد أبداً عابدا، وإن كان فيهكل خصلة خير حتى تكون فيه هاتان الخصلتان: الصوم والصلاة، لأنهما من لحمهودمه!!" 6- قال طاووس بن كيسان رحمه الله : "ألا رجل يقوم بعشر آيات من الليل، فيصبح وقد كتبت له مائة حسنة أو أكثر من ذلك" . 7- قال سليمان بن طرخان رحمه الله: "إن العين إذا عودتها النوم اعتادت، وإذا عودتها السهر اعتادت". 8- قال يزيد بن أبان الرقاشي رحمه الله: "إذا نمت فاستيقظت ثم عدت في النوم فلا أنام الله عيني". 9- أخذ الفضيل بن عياض رحمه الله بيد الحسين بن زياد رحمه الله، فقال له: "يا حسين ينزل الله تعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا فيقول الرب: ((كذب منأدعى محبتي فإذا جنه الليل نام عني؟!! أليس كل حبيب يخلو بحبيبه؟!! ها أناذا مطلع على أحبائي إذا جنهم الليل،.....، غداً أقر عيون أحبائي فيجناتي)). 10- قال ابن الجوزي رحمه: "لما امتلأت أسماع المتهجدين بمعاتبة ((كذب منادعى محبتي فإذا جنه الليل نام عني )) حلفت أجفانهم على جفاء النوم. 11- قال محمد بن المنكدر رحمه الله : "كابدت نفسي أربعين عاماً (أي جاهدتها وأكرهتها على الطاعات) حتى استقامت لي!!" 12- كان ثابت البناني يقول "كابدت نفسي على القيام عشرين سنة!! وتلذذت به عشرين سنة" . 13- كان أحد الصالحين يصلي حتى تتورم قدماه فيضربها ويقول: "يا أمّارة بالسوء ما خلقتِ إلا للعبادة" . 14- كان العبد الصالح عبد العزيز بن أبي روّاد رحمه الله يُفرش له فراشهلينام عليه بالليل، فكان يضع يده على الفراش فيتحسسه ثم يقول: "ما ألينك!! ولكن فراش الجنة ألين منك!! ثم يقوم إلى صلاته". 15- قال الفضيل بن عياض رحمه الله تعالى : "إذا لم تقدر على قيام الليل وصيام النهار فاعلم أنك محروم مكبل، كبلتك خطيئتك". 16- قال معمر : "صلى إلى جنبي سليمان التميمي رحمه الله بعد العشاء الآخرةفسمعته يقرأ في صلاته:{تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَىكُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} حتى أتى على هذه الآية {فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةًسِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا} فجعل يرددها حتى خف أهل المسجدوانصرفوا، ثم خرجت إلى بيتي، فلما رجعت إلى المسجد لأؤذن الفجر فإذا سليمانالتميمي في مكانه كما تركته البارحة!! وهو واقف يردد هذه الآية لم يجاوزها {فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا}. 17- قالت امرأة مسروق بن الأجدع: والله ما كان مسروق يصبح من ليلة منالليالي إلا وساقاه منتفختان من طول القيام!! ....، وكان رحمه الله إذا طالعليه الليل وتعب صلى جالساً ولا يترك الصلاة، وكان إذا فرغ من صلاته يزحف (أي إلى فراشه) كما يزحف البعير!! 18- قال مخلد بن الحسين: "ما انتبهت من الليل إلا أصبت إبراهيم بن أدهمرحمه الله يذكر الله ويصلي وإلا أغتم لذلك، ثم أتعزى بهذه الآية {ذَلِكَفَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاء} . 19- قال أبو حازم رحمه الله: "لقد أدركنا أقواماً كانوا في العبادة على حد لا يقبل الزيادة"!! 20- قال أبو سليمان الدارني رحمه الله: "ربما أقوم خمس ليال متوالية بآيةواحدة، أرددها وأطالب نفسي بالعمل بما فيها!! ولولا أن الله تعالى يمن عليبالغفلة لما تعديت تلك الآية طول عمري، لأن لي في كل تدبر علماً جديداً،والقرآن لا تنقضي عجائبه"!! 21- كان السري السقطي رحمه الله إذا جن عليه الليل وقام يصلي دافع البكاءأول الليل، ثم دافع ثم دافع، فإذا غلبه الأمر أخذ في البكاء والنحيب. 22- قال رجل لإبراهيم بن أدهم رحمه الله: "إني لا أقدر على قيام الليل فصفلي دواء؟!! فقال: "لا تعصه بالنهار وهو يقيمك بين يديه في الليل، فإنوقوفك بين يديه في الليل من أعظم الشرف، والعاصي لا يستحق ذلك الشرف". 23- قال سفيان الثوري رحمه الله: "حرمت قيام الليل خمسة أشهر بسبب ذنب أذنبته". 24- قال رجل للحسن البصري رحمه الله: "يا أبا سعيد: "إني أبيت معافى وأحبقيام الليل، وأعد طهوري فما بالي لا أقوم؟!! فقال الحسن: ذنوبــكقيــدتك"!! 25- وقال رجل للحسن البصري: "أعياني قيام الليل؟!! فقال: قيدتك خطاياك". 26- قال ابن عمر رضي الله عنهما: "أول ما ينقص من العبادة: التهجد بالليل، ورفع الصوت فيها بالقراءة". 27- قال عطاء الخرساني رحمه الله: "إن الرجل إذا قام من الليل متهجداًأًصبح فرحاً يجد لذلك فرحاً في قلبه، وإذا غلبته عينه فنام عن حزبه (أي عنقيام الليل) أصبح حزيناً منكسر القلب، كأنه قد فقد شيئاً، وقد فقد أعظمالأمور له نفعا (أي قيام الليل)". 28- رأى معقل بن حبيب رحمه الله: قوماً يأكلون كثيراً فقال: "ما نرى أصحابنا يريدون أن يصلوا الليلة". 29- قال مسعر بن كدام رحمه الله حاثاً على عدم الإكثار من الأكل: وجدت الجـوع يطـرده رغيـفوملء الكـف مـن مـاء الفرات وقل الطعم عـون للمصــلــــيوكثر الطعم عـــــــون للسبات 30- كان العبد الصالح علي بن بكار رحمه الله تفرش له جاريته فراشه فيلمسهبيده ويقول: "والله إنك لطيب!! والله إنك لبارد!! والله لا علوتك ليلتي (أيلا نمت عليك هذه الليلة) ثم يقوم يصلي إلى الفجر"!! 31- قال الفضيل بن عياض رحمه الله : "أدركت أقواماً يستحيون من الله فيسواد هذا الليل من طول الهجعة!! إنما هو على الجنب، فإذا تحرك (أي أفاق مننومه) قال: ليس هذا لك!! قومي خذي حظك من الآخرة"!!. 32- قال هشام الدستوائي رحمه الله: "إن لله عباداً يدفعون النوم مخافة أن يموتوا في منامهم". 33- عن جعفر بن زيد رحمه الله قال: "خرجنا غزاة إلى [كابول] وفي الجيش [صلة بين أشيم العدوي] رحمه، قال: "فترك الناس بعد العتمة (أي بعد العشاء) ثم اضطجع فالتمس غفلة الناس، حتى إذا نام الجيش كله وثب صلة فدخل غيضة وهيالشجر الكثيف الملتف على بعضه، فدخلت في أثره، فتوضأ ثم قام يصلي فافتتحالصلاة، وبينما هو يصلي إذا جاء أسد عظيم فدنا منه وهو يصلي!! ففزعت منزئير الأسد فصعدت إلى شجرة قريبة، أما صلة فوالله ما التفت إلى الأسد!! ولاخاف من زئيره ولا بالى به!! ثم سجد صلة فاقترب الأسد منه فقلت: الآنيفترسه!! فأخذ الأسد يدور حوله ولم يصبه بأي سوء، ثم لما فرغ صلة من صلاتهوسلم، التفت إلى الأسد وقال: أيها السبع اطلب رزقك في مكان آخر!! فولىالأسد وله زئير تتصدع منه الجبال!! فما زال صلة يصلي حتى إذا قرب الفجر!! جلس فحمد محامد لم أسمع بمثلها إلا ما شاء الله، ثم قال: اللهم إني أسألكأن تجيرني من النار، أو مثلي يجترئ أن يسألك الجنة!!! ثم رجع رحمه الله إلىفراشه (أي ليوهم الجيش أنه ظل طوال الليل نائماً) فأصبح وكأنه بات علىالحشايا (وهي الفرش الوثيرة الناعمة والمراد هنا أنه كان في غاية النشاطوالحيوية) ورجعت إلى فراشي فأصبحت وبي من الكسل والخمول شيء الله به عليم" . 34- كان العبد الصالح عمرو بن عتبة بن فرقد رحمه الله يخرج للغزو في سبيلالله، فإذا جاء الليل صف قدميه يناجي ربه ويبكي بين يديه، كان أهل الجيشالذين خرج معهم عمرو لا يكلفون أحداً من الجيش بالحراسة، لأن عمرو قد كفاهمذلك بصلاته طوال الليل، وذات ليلة وبينما عمرو بن عتبة رحمه الله يصلي منالليل والجيش نائم، إذ سمعوا زئير أسد مفزع، فهربوا وبقي عمرو في مكانهيصلي وما قطع صلاته!! ولا التفت فيها!! فلما انصرف الأسد ذاهباً عنهم رجعوالعمرو فقالوا له: أما خفت الأسد وأنت تصلي؟!! فقال: إني لأستحي من الله أنأخاف شيئاً سواه"!! 35- قال عمر بن عبد العزيز رحمه الله: "أفضل الأعمال ما أكرهت إليه النفوس". 36- قال أبو جعفر البقال: "دخلت على أحمد بن يحيى رحمه الله، فرأيته يبكيبكاءً كثيراً ما يكاد يتمالك نفسه!! فقلت له: أخبرني ما حالك؟!! فأراد أنيكتمني فلم أدعه، فقال لي: فاتني حزبي البارحة!! ولا أحسب ذلك إلا لأمرأحدثته، فعوقبت بمنع حزبي!! ثم أخذ يبكي!! فأشفقت عليه وأحببت أن أسهلعليه، فقلت له: ما أعجب أمرك!! لم ترض عن الله تعالى في نومة نومك إياها،حتى قعدت تبكي!! فقال لي: دع عنك هذا يا أبا جعفر!! فما أحسب ذلك إلا منأمر أحدثته!! ثم غلب عليه البكاء!! فلما رأيته لا يقبل مني انصرفت وتركته". 37- عن أبي غالب قال: كان ابن عمر رضي الله عنهما ينزل علينا بمكة، وكانيتهجد من الليل، فقال لي ذات ليلة قبل الصبح: "يا أبا غالب: ألا تقوم تصليولو تقرأ بثلث القرآن، فقلت: يا أبا عبد الرحمن قد دنا الصبح فكيف اقرأبثلث القرآن؟!! فقال إن سورة الإخلاص {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} تعدل ثلثالقرآن" . 38- كان أبو إسحاق السبيعي رحمه الله يقول: "يا معشر الشباب جدواواجتهدوا، وبادروا قوتكم، واغتنموا شبيبتكم قبل أن تعجزوا، فإنه قلّ مامرّت عليّ ليلة إلا قرأت فيها بألف آية"!! 39 - كان العبد الصالح عبد الواحد بن يزيد رحمه الله يقول لأهله في كلليلة: "يا أهل الدار انتبهوا!! (أي من نومكم) فما هذه (أي الدنيا) دار نوم،عن قريب يأكلكم الدود"!! 40- قال محمد بن يوسف: "كان سفيان الثوري رحمه الله يقيمنا في الليلويقول: قوموا يا شباب!! صلوا ما دمتم شباباً!! إذا لم تصلوا اليوم فمتى"؟!! 41- دخلت إحدى النساء على زوجة الإمام الأوزاعي رحمه الله فرأت تلك المرأهبللاً في موضع سجود الأوزاعي، فقالت لزوجة الأوزاعي: "ثكلتك أمك!! أراكغفلت عن بعض الصبيان حتى بال في مسجد الشيخ (أي مكان صلاته بالليل) فقالتلها زوجة الأوزاعي: ويحك هذا يُصبح كل ليلة!! من أثر دموع الشيخ في سجوده". 42- قال: "إبراهيم بن شماس كنت أرى أحمد بن حنبل رحمه الله يحيي الليل وهو غلام". 43- قال أبو يزيد المعَّنى: "كان سفيان الثوري رحمه الله إذا أصبح مدَّرجليه إلى الحائط ورأسه إلى الأرض كي يرجع الدم إلى مكانه من قيام الليل"!! 44- كان أبو مسلم الخولاني رحمه الله يصلي من الليل فإذا أصابه فتور أوكسل قال لنفسه: "أيظن أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم أن يسبقونا عليه،والله لأزاحمنهم عليه، حتى يعلموا أنهم خلفوا بعدهم رجالاً!! ثم يصلي إلىالفجر". 45- رأى أحد الصالحين في منامه خياماً مضروبة فسأل: "لمن هذه الخيام؟!! فقيل هذه خيام المتهجدين بالقرآن"!! فكان لا ينام الليل!! 46- كان شداد بن أوس رضي الله عنه إذا دخل على فراشه يتقلب عليه بمنزلةالقمحفي المقلاة على النار!! ويقول: "اللهم إن النار قد أذهبت عنيالنوم"!! ثم يقوم يصلي إلى الفجر. 47- كان عامر بن عبد الله بن قيس رحمه الله إذا قام من الليل يصلي يقول: "أبت عيناي أن تذوق طعم النوم مع ذكر النوم". 48- قال الفضيل بن عياض - رحمه الله -: "إني لأستقبل الليل من أولهفيهولني طوله فأفتتح القرآن فأُصبح وما قضيت نهمتي" (أي ما شبعت من القرآنوالصلاة) . 49- لما احتضر العبد الصالح أبو الشعثاء رحمه الله بكى فقيل له: "ما يبكيك!! فقال: إني لم أشتفِ من قيام الليل"!! 50- قال الفضيل بن عياض رحمه الله: "كان يقال: من أخلاق الأنبياءوالأصفياء الأخيار الطاهرة قلوبهم، خلائق ثلاثة: الحلم والإنابة وحظ منقيام الليل". 51- كان ثابت البناني رحمه الله يصلي قائماً حتى يتعب، فإذا تعب صلى وهو جالس. 52- قال السري السقطي رحمه الله: "رأيت الفوائد ترد في ظلم الليل". 53- كان بعض الصالحين يقف على بعض الشباب العبّاد إذا وضع طعامهم، ويقوللهم: "لا تأكلوا كثيراً، فتشربوا كثيراً، فتناموا كثيراً، فتخسرواكثيراً"!! 54- قال حسن بن صالح رحمه الله: "إني أستحي من الله تعالى أن أنام تكلفاً (أي اضطجع على الفراش وليس بي نوم) حتى يكون النوم هو الذي يصير عني (أي هوالذي يغلبني)، فإذا أنا نمت ثم استيقظت ثم عدت نائماً فلا أرقد اللهعيني"!! 55- كان العبد الصالح سليمان التميمي – رحمه الله – هو وابنه يدوران فيالليل في المساجد، فيصليان في هذا المسجد مرة، وفي هذا المسجد مرة، حتىيصبحا!! قال أحمد بنأبي الحواري : سمعت أبا سليمان - يعني الداراني ، يقول : لولا الليل ما أحببتالبقاء في الدنيا ، وما أحب البقاء في الدنيا لتشقيق الأنهار ، ولا لغرسالأشجار . الزهد والرقائق للخطيب ، صفة الصفوة وقال بعض الصالحين: " لي أربعون سنة ما غمني إلا طلوع الفجر "! عن علقمة بن مرثد قال: لما احتضر عامر بن عبد قيس بكى، فقيل له: أتجزع من الموت، وتبكي؟ فقال: وما لي لا أبكي، ومن أحق بذلك مني؟! والله ما أبكي جزعاً من الموت، ولا حرصاً على دنياكم، رغبة فيها، ولكن أبكي على ظمأ الهواجر، وقيام ليل الشتاء السير(4/19) عن الحكم : أن عبد الرحمن بن الأسود النخعي لما احتضر بكى، فقيل له، فقال: أسفا على الصلاة والصوم، ولم يزل يتلو حتى مات السير (5/12) قال أبو سليمان الداراني رحمه الله : لو لم يبك العاقل فيما بقي من عمره حتى يخرج من الدنيا ؛إلا على ما فاته من لذة طاعة الله عز وجل فيما مضى من عمره ، لكان ينبغيله أن يبكيه ذلك حتى يخرج من الدنيا ، فقلت : يا أبا سليمان ! إنما يبكيعلى لذة ما مضى من وجد الإيمان فقال : صدقت . قال : وسمعته يقول : أهلالطاعة بليلهم ألذ من أهل اللهو بلهوهم ، وربما استقبلني الفرح في جوفالليل ، وربما رأيت القلب يضحك ضحكا . المجالسة وجواهر العلم 2/374 قيل للحسن البصري رحمه الله : إن فلانا لا يعظ ويقول أخاف أن أقول ما لا أفعل . فقال الحسن : وأينا يفعل ما يقول ؟ ود الشيطان أنه قد ظفر بهذا فلم يأمر أحد بمعروف ولم ينه عن منكر . تفسير الطبري : 1/367 و قال سعيد بن جبير - رحمه الله -: "لو كان المرء لا يأمر بالمعروف، ولا ينهى عن المنكر حتى لا يكون فيه شيء ما أمر أحد بمعروف، ولا نهى عن منكر" تفسير الطبري : 1/367 وقال ابن حزم - رحمه الله - : ولو لم يَنْهَ عن الشر إلا من ليس فيه شيء منه، ولاأمر بالمعروف إلا من استوعبه - لما نهى أحدٌ عن شر، ولا أمر بخير بعد النبي - صلى الله عليه وسلم". الأخلاق والسير ص 92 وقد قيل : إذا لم يعظ الناس من هو مذنب ... فمن يعظ العاصين بعد محمد كان أبو الصهباء صلة بن أشيم -رحمه الله-: يصلي حتى ما يستطيع أن يأتي فراشه إلا زحفا سير أعلام النبلاء 3/497 قال عاصم بن عصام البيهقي –رحمه الله-: بت ليلة عند أحمد بن حنبل، فجاء بماء فوضعه، فلما أصبح نظر إلى الماء بحاله، فقال:سبحان الله! رجل يطلب العلم لا يكون له ورد بالليل. سير أعلام النبلاء (11/298) عن أبي الدّرداء- رضي اللّه عنه- قال: لولا ثلاث لأحببت أن لا أبقى في الدّنيا: وضعي وجهي للسّجود لخالقي في اختلاف اللّيل والنّهار أقدّمه لحياتي، وظمأ الهواجر، ومقاعدة أقوام ينتقون الكلام كما تنتقى الفاكهة، وتمام التّقوى أن يتّقي اللّه العبد حتّى يتّقيه فيمثقال ذرّة، حتّى أن يترك بعض ما يرى أنّه حلال خشية أن يكون حراما، وحتّىيكون حاجزا بينه وبين الحرام، وإنّ اللّه قد بيّن للنّاس الّذي هو يصيّرهمإليه، قال: فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ* وَمَنْيَعْمَلْ مِثْقالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ الدر المنثور للسيوطي 6/ 648. كان الفضيل -رحمه الله-يقول : أفرح بالليل لمناجاة ربي وأكره النهار للقاء الخلق. الموت ولا فراق من أهواه ... هذي كبدي تذوب من ذكراه ما أشوقني له متى ألقاه ... ما مقصودي من المنى إلا هو المدهش لابن الجوزي مر الفضل بن الحسن –رحمه الله - بقوم في السوق : فقال: أما يقيل هؤلاء؟؟ قالوا: لا، قال:إني لأرى ليلهم ليل سوء.! المقاصد الحسنة (ص 76) يا سوق الأكل أين أرباب الصوم ، يا فرش النوم ، أين رعاة النجوم ، أين حرَّاس الظلام ، دَرَسَت والله المعالم . المدهش لابن الجوزي كان ثابت البناني –رحمه الله -: يقوم الليل ويصوم النهار ، وكان يقول: ما شيء أجده في قلبي ألذ عندي من قيام الليل.! صفة الصفوة (3/262) قال يحيى بن أبي كثير - رحمه الله-: والله ما رجل تخلى بأهله عروساً أقرَّ ما كانت نفسُه وأسرَّ ما كان بأشد سروراً منهم بمناجاته إذا خلوا به.! التهجد( ص342) قالت أم سعيد بن علقمة - النخعي الناسك -: كان بيننا وبين داود الطائي جدار قصير ، فكنت أسمع حنينه عامة الليل لا يهدأ، قالت :( ولربما ترنم في السحر بشيء من القرآن ، فأرى أن جميع نعيم الدنيا جمع في ترنمه تلك الساعة ). ( الهم والحزن 147 ) ، (الحلية 7 / 356 ) قال حماد بن سلمة: سمعت ثابتاً يقول: اللهم إن كنت أعطيت أحداً الصلاة في قبره فأعطنيها التهجد (ص233) قال ميمون بن مهران -رحمه الله-: شرف المؤمن الصلاة في سواد الليل واليأس مما في أيدي الناس. شعب الإيمان (3/171) كان طلق بن حبيب –رحمه الله-: لا يركع إذا افتتح القراءة حتى يبلغ العنكبوت، وكان يقول: إني أشتهي أن أقوم حتى يشتكي صلبي حلية الأولياء(3/64) قال أبو بكير البصري –رحمه الله-: قالت أم محمد بن كعب القرظي لابنها: " يا بني لولا أني أعرفك صغيراً طيباً،وكبيراً طيباً، لظننت أنك أحدثت ذنباً موبقاً، لما أراك تصنع بنفسك فيالليل والنهار، قال: يا أماه وما يؤمنني أن يكون الله قد اطَّلع علي وأنا في بعض ذنوبيفمقتني، فقال: اذهب لا أغفر لك، مع أن عجائب القرآن تورد عليَّ أموراً، حتىأنه لينقضي الليل ولم أفرغ من حاجتي " حلية الأولياء (3/214) ، تاريخ دمشق (55/143) ، سير أعلام النبلاء (5/66) قال عمرو بن عبد الله السبيعي -رحمه الله-: قال أبو إسحاق: «ذهبت الصلاة مني، وضعفت، وإني لأصلي وأنا قائم، فما أقرأ إلا البقرة وآل عمران» حلية الأولياء (4/339) |
#75
|
|||
|
|||
درر سلفية في الورع قال الإمام ابن القيم رحمهُ اللهُ في " المدارج " : والمقصود أن الورع يطهر دنس القلب ونجاسته ، كما يطهر الماء دنس الثوب ونجاسته ... وعن حذيفة بن اليمان رضى الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " فضل العلم خير من فضل العبادة ، وخير دينكم الورع " رواه الطبرانى وحسنه المنذرى ، وصححه الألبانى لغيره ومن ذلك ما أخرجه الإمام البخاري من حديث عقبة بن الحارث النوفلي قال: صليت مع النبي - صلى الله عليه وسلم - العصر، فلما سلم قام سريعا، دخل على بعض نسائه، ثم خرج ورأى ما في وجوهالقوم من تعجبهم لسرعته، فقال: ذكرت وأنا فـي الصلاة تِبْرا عندنا فكرهت أنيمسى أو يبيت عندنا، فأمرت بقسمتهومن ذلكما أخرجه الإمام البخاري من حديث أبي هريرةقول الرسول صلى الله عليه وسلم (إني لأنقلبُ إلى أهْلي، فأجدُ التمرةَ ساقطةً على فراشِي، فأرفعُهالآكلَها، ثمّ أخشَى أن تكون صدقةً! فأُلقيها) عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ،أَنَّ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم وَجَدَ تَحْتَ جَنْبِهِ تَمْرَةًمِنَ اللَّيْلِ، فَأَكَلَهَا، فَلَمْ يَنَمْ تِلْكَ اللَّيْلَةَ،فَقَالَ بَعْضُ نِسَائِهِ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، [أَرِقْتَ الْبَارِحَةَ] قَالَ: "إِنِّى وَجَدْتُ تَحْتَ جَنْبِى تَمْرَةً فَأَكَلْتُهَا، وَكَانَ عِنْدَنَا تَمْرٌ مِنْ تَمْرِ الصَّدَقَةِ، فَخَشِيتُ أَنْ تَكُونَ مِنْهُ.مسند الإمام أحمد عن معاوية بن قرة قال: كان لأبى الدرداء جمل يقال له دمون فكان إذا استعاروهمنه قال لا تحملوا عليه إلا كذا وكذا فإنه لا يطيق أكثر من ذلك فلما حضرته الوفاة قال يا دمون لا تخاصمنى غدا عند ربى فإنى لم أكن أحمل عليك إلا ماتطيق (ابن عساكر) [كنز العمال 25638] قيل للفضيل رحمه الله: ما الزهد؟ قال: القنوع. قيل: ما الورع؟ قال: اجتناب المحارم.قيل: ما العبادة؟ قال:أداء الفرائض. قيل: ما التواضع؟ قال:أن تخضع للحق وقال:أشد الورع في اللسان. عقب الذهبي رحمه الله: هكذا هو، فقد ترى الرجل ورعا في مأكله وملبسه ومعاملته، وإذا تحدث يدخل عليه الداخل من حديثه،فإما أن يتحرى الصدق، فلا يكمل الصدق، وإما أن يصدق فينمق حديثه ليُمدح على الفصاحة، وإما أن يظهر أحسن ما عنده ليُعظّم، وإما أن يسكت في موضع الكلام ليُثنى عليه. ودواء ذلك كلها لانقطاع عن الناس إلا من جماعة. السير(8/434). قَالَ حَسَّانُ بْنُ أَبِي سِنَانٍ : مَا وَجَدْت شَيْئًا هُوَ أَهْوَنُ مِنْ الْوَرَعِ. قِيلَ لَهُ : وَكَيْفَ ؟ قَالَ : إذَا ارْتَبْتَ بِشَيْءٍ تَرَكْتُهُ . وَالدَّاعِي إلَى هَذِهِ الْحَالِ شَيْئَانِ : الِاسْتِرْسَالُ ، وَحُسْنُ الظَّنِّ . وَالْمَانِعُ مِنْهُمَا شَيْئَانِ : الْحَيَاءُ ، وَالْحَذَرُ . وَرُبَّمَا انْتَفَتْ الرِّيبَةُ بِحُسْنِ الثِّقَةِ وَارْتَفَعَتْ التُّهْمَةُ بِطُولِ الْخِبْرَةِ. أدب الدنيا والدين قال ابن القيم رحمه الله: يا مغرور بالأماني ! لعن إبليس وأهبط من منزل العز بترك سجدةواحدة أمر بها وأخرج آدم من الجنة بلقمة تناولها وحجب القاتل بعد أن رآها عيانا بملء كف من آدم وأمر بقتل الزاني أشنع القتلات بإيلاج قدر الأنملة فيما لا يحل وأمر بإيساع الظهر سياطا بكلمة قذف أو بقطرة من مسكر وأبان عضوا من أعضائك بثلاثة دراهم (قطع يد السارق إذا سرق ما مقداره ثلاثة دراهم) فلا تأمنه أن يحبسك في النار بمعصية واحدة من معاصيك!:{ وَلا يَخَافُ عُقْبَاهَا} الفوائد (2/85) ط دار الكتب العلمية وقد جمع النبي صلى الله عليه وسلم الورع كله في كلمة واحدة فقال:"من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه" فهذا يعم الترك لما لا يعني: من الكلام والنظر والاستماع والبطش والمشي والفكر وسائر الحركات الظاهرة والباطنة فهذه الكلمة كافية شافية في الورع مدارج السالكين قال يحيى بن معاذ : "الورع على وجهين ورع فى الظاهر وورع فى الباطن فورع الظاهر: أن لا يتحرك إلا لله وورع الباطن: هو أن لا يدخل قلبك سواه" وقال: "من لم ينظر في الدقيق من الورع لم يصل إلى الجليل من العطاء" مدارج السالكين عَنِ الأَعْمَشِ ، عَمَّنْ حَدَّثَهُ ، قَالَ : مَرَّ جَابِرٌ عَلَى عُمَرَ بِلَحْمٍقَدَ اشْتَرَاهُ بِدِرْهَمٍ ، قَالَ : فَقَالَ لَهُ عُمَرُ : مَا هَذَا ؟قَالَ : اشْتَرَيْتُهُ بِدِرْهَمٍ ، قَالَ : أَكُلَّمَا اشْتَهَيْتَ شَيْئًا اشْتَرَيْتَهُ ؟ لاَ تَكُنْ مِنْ أَهْلِ هَذِهِ الآيَةِ : {أَذْهَبْتُمْ طَيِّبَاتِكُمْ فِي حَيَاتِكُمَ الدُّنْيَا}. مُصنف ابن أبي شيبة عن عائشة- رضي اللّه عنها- قالت:كان لأبي بكر غلام يخرج له الخراج، وكان أبو بكر يأكل من خراجه، فجاء يوما بشيء فأكل منه أبو بكر، فقال له الغلام: أتدري ما هذا؟فقال أبو بكر: وما هو؟ قال: كنت تكهّنت لإنسان في الجاهليّة، وما أحسن الكهانة إلّا أنّي خدعته، فأعطاني بذلك، فهذا الّذي أكلت منه. فأدخل أبوبكر يده فقاء كلّ شيء في بطنهالبخاري الفتح 7 (3842) عن ثعلبة بن أبي مالك- رضي اللّه عنه- قال:إنّ عمر بن الخطّاب- رضي اللّه عنه- قسم مروطا بين نساء من نساء أهل المدينة فبقي منها مرط جيّد، فقال له بعض من عنده: ياأمير المؤمنين! أعط هذا بنت رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم الّتي عندك- يريدون أمّ كلثوم بنت عليّ- فقال عمر: أمّ سليط أحقّ به (وأمّ سليط من نساءالأنصار ممّن بايع رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم). قال عمر: فإنّها كانت تزفر - تحمل- لنا القرب يوم أحدالبخاري الفتح 7 (4071) عن أبي هريرة- رضي اللّه عنه- أنّه قال: قال النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم: «اشترىرجل من رجل عقارا له، فوجد الرّجل الّذي اشترى العقار في عقاره جرّة فيه اذهب. فقال له الّذي اشترى العقار: خذ ذهبك منّي، إنّما اشتريت منك الأرض ولم أبتع منك الذّهب. وقال الّذي له الأرض: إنّما بعتك الأرض وما فيها،فتحاكما إلى رجل، فقال الّذي تحاكما إليه: ألكما ولد؟ قال: أحدهما: لي غلام. وقال الآخر: لي جارية. قال: أنكحوا الغلام الجارية، وأنفقوا على أنفسهما منه، وتصدّقا صحيح مسلم (1721) عن نافع مولى ابن عمر: أنّ ابن عمر سمع صوت زمّارة راع، فوضع أصبعيه في أذنيه، وعدل راحلته عن الطّريق وهو يقول: يا نافع، أتسمع؟ فأقول: نعم، فيمضي، حتّى قلت: لا،فوضع يديه وأعاد راحلتة إلى الطّريق، وقال: رأيت رسول اللّه صلّى اللّهعليه وسلّم وسمع صوت زمّارة راع فصنع مثل هذا مسند أحمد (2/ 8) عن أبي قتادة - رضي اللّه عنه- أنه قال : خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى إذا كنابالقاحة فمنا المحرم ومنا غير المحرم إذ بصرت بأصحابي يتراءون شيئا فنظرت فإذا حمار وحش فأسرجت فرسي وأخذت رمحي ثم ركبت فسقط مني سوطي فقلت لأصحابي وكانوا محرمين ناولوني السوط فقالوا والله لا نعينك عليه بشيءفنزلت فتناولته ثم ركبت فأدركت الحمار من خلفه وهو وراء أكمة فطعنته برمحي فعقرته فأتيت به أصحابي فقال بعضهم كلوه وقال بعضهم لا تأكلوه وكان النبي صلى الله عليه وسلم أمامنا فحركت فرسي فأدركته فقال هو حلال فكلوه صحيح مسلم عن نافع عن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما : كان قد فرض للمهاجرين الأولين أربعة آلاف في أربعة ،وفرض لابن عمر ثلاثة آلاف وخمسمائة فقيل له هو من المهاجرين فلم نقصته من أربعة آلاف؟ قال: إنما هاجر به أبواه لأنه كان صغيراً، ليس هو كمن هاجر بنفسه. [رواه البخاري]. قال الفضيل - رحمه الله -: ما أجد لذة ولا راحة ولا قرة عين إلا حين أخلو في بيتي بربي، فإذا سمعت النداء قلتُ: إنا لله وإنا إليه راجعون! كراهية أن ألقى الناس فيشغلوني عن ربي تبارك وتعالى. زهد البيهقي ص100 روي عن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -: أنه أتي بزيت من الشام وكان الزيت في الجفان -يعني في القصاع- وعمر يقسمه بين الناس بالأقداح، وعنده ابن لهشعرات، فكلما أفرعت جفنه مسح بقيتها برأسه، فقال له عمر رضي الله عنه : أرى شعرك شديد الرغبة على زيت المسلمين، ثم أخذ بيده، فانطلق إلى الحجَّام ، فحلق شعره وقال: هذا أهون عليك. [تنبيه الغافلين] (ص 245) روي أن «عمر بن عبد العزيز» - رحمه الله -: كان يوزن بين يديه مسك للمسلمين فأخذ بأنفه حتى لا تصيبه الرائحة ، وقال لما استبعد ذلك منه : «وهل ينتفع منه إلا بريحه»؟ «موعظة المؤمنين من إحياء علوم الدين» (ص121) دخل أبو إسحاق الشيرازي يوماً المسجد ليأكل فيه شيئاً على عادته, فنسي ديناراً فذكر في الطريق, فرجع فوجده. فتركه ولم يمسَّه وقال: ربما وقع من غيري ولا يكون ديناري تزكية النفوس، ص 20 قال أنس - رضي الله عنه -: كان بين كتفي عمر -رضي الله عنه - أربع رقاع وإزاره مرقوع بأدم, وخطب عمر على المنبر وعليه إزار فيه اثنتا عشرة رقعة ! [البداية والنهاية] (7/ 148) قال حماد بن زيد: كنت مع أبي, فأخذت من حائط تَبْنَةً, فقال لي: لم أخذت؟ قلت: إنما هي تبنة!! قال: لو أن الناس أخذوا منه تبنة هل كان يبقى في الحائط تِبْنٌ ؟! الورع لعبد الله بن حنبل (ص 140) قال قتادة: كان معيقيب على بيت مال عمر فكنس بيت المال يوماً فوجد فيه درهماً , فدفعه إلى ابن لعمر, قال معيقيب: ثم انصرفت إلى بيتي, فإذا رسول عمر قد جاءني يدعوني, فجئت فإذا الدرهم في يده فقال لي: ويحك يا معيقيب! أَوَجَدت عليَّ في نفسك شيئاً؟! قال: قلت: ماذا يا أمير المؤمنين؟ قال: أردت أن تخاصمني أمةُ محمد صلى الله عليه وسلم في هذا الدرهم الورع لابن أبي الدنيا، ص 126. قال طوق بن وهب :-رحمه الله- دخلت على محمد بن سيرين وقد اشتكيت. فقال: كأني أراك شاكياً. قلت: أجل. قال: اذهب إلى فلان الطبيب فاستوصفه، ثم قال: اذهب إلى فلان فإنه أطب منه. ثم قال: أستغفر الله أراني قد اغتبته! صفة الصفوة قال عبد الله بن عمر –رضي الله عنه-: لو وضعت أصبعي في خمر ما أحببت أن تتبعني. حلية الأولياء (1/307) روى ابن أبي الدنيا في (كتاب الورع) عن بعض أهل العلم : أن امرأةأتاها نعي زوجها والسراج يتقد ، فأطفأت السراج ، وقالت هذا زيت قد صار لنا فيه شريك كانت تحت معاذ بن جبل –رضي الله عنه- امرأتان: فإذا كان عند إحداهما لم يشرب من بيت الأخرى الماء ! حلية الأولياء (1/234) كتب غلامُ حسان بن أبي سنان إليه من الأهواز : أن قصب السكر أصابته آفة، فاشتر السكر فيما قبلك، قال: فاشتراه من رجل، فلم يأت عليه إلا قليل، فإذا فيما اشترى ربح ثلاثين ألفا، قال: فأتى صاحب السكر فقال: يا هذا، إن غلامي كتب إلي ولم أعلمك، فأقلني فيما اشتريته منك، قال الآخر: قد أعلمتني الآن، وطيبته لك، قال: فرجع ولم يحتمل قلبه. فأتاه وقال: يا هذا إني لم آت هذا الأمر من قبل وجهه، فأحب أن تسترد هذا البيع، قال: فما زال به حتى رده عليه " حلية الأولياء (3/118) |
#76
|
|||
|
|||
درر سلفية
قال أبو الدرداء – رضي الله عنه-: تعلموا قبل أن يرفع العلم إن رفع العلم ذهاب العلماء حلية الأولياء (1/213) قال مجاهد-رحمه الله-: لو أنفق إنسان ماله كلّه في الحقّ لم يكن مبذّرا، ولو أنفق مدّا في غير حقّ كان مبذّرا تفسير ابن كثير (3/39) قال مالك بن دينار -رحمه الله-: ما تلذذ المتلذذون بمثل ذكر الله عز وجل. شعب الإيمان (1/456) قال سفيان بن عيينة -رحمه الله-: «إن رسول الله صلى الله عليه وسلم هو الميزان الأكبر،فعليه تعرض الأشياء، على خلقه وسيرته وهديه، فما وافقها فهو الحق، وماخالفها فهو الباطل» الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع (1/79) قال ابن الجوزي -رحمه الله-: قيل لبعض الزهاد - وعنده خبز يابس - : كيف تشتهي هذا؟ فقال: أتركه حتى أشتهيه. صيد الخاطر (372) قال عبد الله ابن مسعود –رحمه الله-: اغد عالما أو متعلما، ولا تغد بين ذلك جامع بيان العلم وفضله (1/70) قال هانئ مولى عثمان –رحمه الله-: كان عثمان إذا وقف على قبر بكى حتى يبل لحيته حلية الأولياء (1/61) قال ذو النون –رحمه الله-: ثلاثة من علامات التوفيق: الوقوع في أعمال البر بلااستعداد له؛ والسلامة من الذنب مع الميل إليه وقلة الهرب منه؛ واستخراجالدعاء والابتهال؛ وثلاثة من علامات الخذلان: الوقوع في الذنب مع الهربمنه؛ والامتناع من الخير مع الاستعداد له؛ وانغلاق باب الدعاء والتضرع. شعب الإيمان (1/215) قال الخواص –رحمه الله-: ليس العلم بكثرة الرواية وإنما العالم من اتبع العلم واستعمله واقتدى بالسنن وإن كان قليل العلم . اقتضاء العلم العمل (ص30 ) قال بعض البلغاء: مصارمة قبل اختبار، أفضل من مؤاخاة على اغترار أدب الدنيا و الدين (ص167) قال علي بن أبي طالب –رضي الله عنه-: أنصح الناس وأعلمهم بالله ، أشد الناس حباً وتعظيماً لحرمة أهل لا إله إلا الله حلية الأولياء (1/74) قال ميمون بن مهران –رحمه الله-: العلماء هم ضالتي في كل بلد، وهم بغيتي إذا لم أجدهم ، وجدت صلاح قلبي في مجالسة العلماء جامع بيان العلم وفضله (1/107) قال قتادة –رحمه الله-: الصبر من الإيمان بمنزلة اليدين من الجسد من لم يكنصابرا على البلاء لم يكن شاكرا على النعماء , ولو كان الصبر رجلا لكانكريما جميلا . الصبر (ص 163 ) قال ذو النون المصري-رحمه الله-: من وثق بالمقادير لم يغتم. شعب الإيمان (1/244) قال بعض الحكماء: الملك يبقى على الكفر ولا يبقى على الظلم. أدب الدنيا والدين (ص 227 ) قال علي بن أبي طالب –رضي الله عنه-: ليس الخير أن يكثر مالك وولدك ولكن الخير أن يكثر علمكويعظم حلمك وأن تباهى الناس بعبادة ربك فإن أحسنت حمدت الله وإن أسأتاستغفرت الله ولا خير في الدنيا إلا لأحد رجلين رجل أذنب ذنباً فهو تداركذلك بتوبة أو رجل يسارع في الخيرات. حلية الأولياء (1/75) قال ابن سيرين - رحمه اللّه-: لا تزال على الطريق ما زلت تطلب الأثر . السنة (1/243) قال رجل لمطرف بن عبد الله –رحمه الله-: أفضل من القرآن تريدون؟! قال: لا، ولكن نريد من هو أعلم بالقرآن منا. العلم لأبي خيثمة (ص25) قال الفضيل بن عياض –رحمه الله-: رهبة العبد من الله على قدر علمه بالله ، وزهده في الدنيا على قدر رغبته في الآخرة. الزهد الكبير (ص74) قال السيوطي -رحمه الله -: إن كتابنا القرآن لهو مفجر العلوم ومنبعها، ودائرةشمسها ومطلعها، أودع فيه سبحانه وتعالى علم كل شيء، وأبان فيه كل هدْيٍوغي. فترى كل ذي فن منه يستمد وعليه يعتمد. الإتقان في علوم القرآن (1/39) قال سعيد بن زيد –رضي الله عنه-: لمشهد شهده رجل مع رسول الله صلى الله عليه و سلم يغبر وجهه مع رسول الله صلى الله عليه وسلم أفضل من عمل أحدكم ولو عمر عمر نوح حلية الأولياء (1/96) قال سفيان الثوري –رحمه الله-: ليس شئ أقطع لظهر إبليس من قول: لا إله إلا الله. سير أعلام النبلاء (7/260) قال يحيى بن معاذ–رحمه الله-: يا ابن آدم لا تأسف على مفقود لا يرده عليك الفوت ولا تفرح بموجود لا يتركه في يديك الموت. شعب الإيمان (1/229) قال مالك بن دينار –رحمه الله-: لأن يترك الرجل درهما حراما خير له من أن يتصدق بمئة ألف درهم . المجالسة وجواهر العلم (5/125) قال ابن القيم – رحمه الله - : ولو لم يكن في العلم إلا القرب من رب العالمين , والالتحاق بعالم الملائكة , وصُحبة الملإ الأعلى , لكفى به شرفاً وفضلاً , فكيف وعِزُّ الدنيا والآخرة منوط ٌ به , مشروط بحصوله؟! مفتاح دار السعادة (1/108) قال علي بن أبي طالب –رضي الله عنه-: أشد الأعمال ثلاثة إعطاء الحق من نفسك وذكر الله على كل حال ومواساة الأخ في المال. حلية الأولياء(1/85) قال أبو حازم الأعرج –رحمه الله-: أكتم حسناتك أكثر مما تكتم سيئاتك. مصنف ابن أبي شيبة(7/195) قال ابن الجوزي –رحمه الله-: من لم يكن له مثل تقواهم، لم يعلم ما الذي أبكاهم. المدهش (ص 429) قال شيخ الإسلام ابن تيمة -رحمه الله-: ومتى احتجت إليهم ـ أي إلى الناس ـ ولو في شربة ماء، نقص قدرك عندهم بقدر حاجتك إليهم. الفتاوى (1/39). قال أبو بكر بن دريد –رحمه الله-: أهلا وسهلا بالذين أحبهم ... وأودهم في الله ذي الآلاء أهلا بقوم صالحين ذوي تقى... غر الوجوه وزين كل ملاء يسعون في طلب الحديث بعفة... وتوقر وسكينة وحياء لهم المهابة والجلالة والنهى... وفضائل جلت عن الإحصاء ومداد ما تجري به أقلامهم... أزكى وأفضل من دم الشهداء يا طالبي علم النبي محمد ...ما أنتم وسواكم بسواء جامع بيان العلم وفضله (1/75) قال أبو الدرداء – رضي الله عنه-: يا حبذا نوم الأكياس وإفطارهم كيف يعيبون سهر الحمقىوصيامهم ومثقال ذرة من بر صاحب تقوى ويقين ، أعظم وأفضل وأرجح من أمثالالجبال من عبادة المغترين. حلية الأولياء (1/211) قال أبو سليمان الداراني–رحمه الله-: إنَّ قوماً طلبوا الغنى فحسبوا أنه في جمع المال، ألاوإنما الغنى في القناعة؛ وطلبوا الراحة في الكثرة، وإنما الراحة في القلة؛وطلبوا الكرامة من الخلق، ألا وهي في التقوى؛ وطلبوا النعمة في اللباسالرقيق واللين وفي طعام طيب، والنعمة في الإسلام والستر والعافية. الزهد الكبير (ص81) قال محمد بن نصر –رحمه الله-: أول العلم الاستماع والإنصات ثم حفظه ثم العمل به ثم بثه. سير أعلام النبلاء (8/175) ذهب أبو عبيد القاسم بن سلام –رحمه الله-: إلى أحمد بن حنبل فقال : يا أبا عبد الله، لو كنت آتيكعلى قدر ما تستحق لأتيتك كل يوم، فقال أحمد بن حنبل: لا تقل هذا، إن ليإخوانًا لا ألقاهم إلا كل سنة مرة أنا أوثق بمودتهم ممن ألقى كل يوم مناقب الإمام أحمد لابن الجوزي (ص151) قال بعض السّلف: جمع اللّه الطّبّ كلّه في نصف آية(وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلا تُسْرِفُوا) تفسير ابن كثير (2/ 210) قال عبد الله بن مسعود –رضي الله عنه-: والله الذي لا إله غيره ما يضر عبدا يصبح على الإسلام ويمسي عليه ما أصابه في الدنيا حلية الأولياء (1/132) قال الشعبي -رحمه الله-: عليك بالصدق حيث تُرى أنه يضرك؛ فإنه ينفعك، واجتنب الكذب في موضع ترى أنه ينفعك؛ فإنه يضرك. (البيان والتبيين 2/199) قال مسروق -رحمه الله-: «كان يقال: مجالسة أهل الدّيانة تجلو عن القلب صدأالذّنوب، ومجالسة ذوي المروءات تدلّ على مكارم الأخلاق، ومجالسة العلماءتذكّي القلوب المروءة الغائبة (60). قال ابن الجوزي –رحمه الله-: يا إخوان ذهبت الأيام، وكتبت الآثام، وإنما ينفع الملام متيقظاً، والسلام. المدهش (ص 160) قال أحد السلف: ما أحب أن يلي حسابنا غير الله عز وجل لأن الكريم يتجاوز. شعب الإيمان (1/246) قال رجل لخالد بن صفوان: علمني كيف أسلم على الإخوان فقال: لا تبلغ بهم النفاق، ولا تتجاوز قدر الاستحقاق. نهض هشام بن عبد الملك عن مجلسه مرة فسقط رداؤه عن منكبه، فتناوله بعض جلسائه ليرده إلى موضعه، فجذبه هشام من يده وقال: مهلاً إنا لا نتخذ جلساءنا خدماً. وكان الصاحب بن عباد يقول لجلسائه ومعاشريه: نحن بالنهار سلطان، وبالليل إخوان. قال علي بن أبي طالب –رضي الله عنه-: إن أخوف ما أخاف اتباع الهوى وطول الأمل فأما اتباع الهوى فيصد عن الحق وأما طول الأمل فينسي الآخرة ألا وإن الدنيا قد ترحلت مدبرة ألا وإن الآخرة قد ترحلتمقبلة ولكل واحد منهما بنون فكونوا من أبناء الآخرة ولا تكونوا من أبناءالدنيا فإن اليوم عمل ولا حساب وغداً حساب ولا عمل حلية الأولياء (1/76) قال مالك بن دينار –رحمه الله-: يقولون: مالك زاهد! أي زهد عند مالك وله جبة وكساء؟! إنما الزاهد عمر بن عبد العزيز، أتته الدنيا فاغرةً فاها فتركها. الزهد الكبير (ص72) قال ابن جماعة – رحمه الله - : وأجود أماكن الحفظ الغرف , وكل موضع بعيد عن الملهيات , وليس بمحمود الحفظ بحضرة النبات والخضرة والأنهار , وقوارع الطرق , وضجيجالأصوات , لأنها تمنع من خلو القلب غالباً. تذكرة السامع والمتكلم ( ص72) . قال أحمد بن أبي الحواري– رحمه الله - : علامة حب الله حب طاعة الله. شعب الإيمان (1/370) قال ابن الجوزي –رحمه الله-: يا هذا، مثل نفسك في زاوية من زوايا جهنم وأنت تبكي أبداً، وأبوابها مغلقة، وسقوفها مطبقة وهى سوداء مظلمة...." المدهش (ص 185 ) قال أبو الدرداء – رضي الله عنه-: ويل لكل جماع فاغر فاه كأنه مجنون يرى ما عند الناس ولا يرى ما عنده ولو يستطيع لوصل الليل بالنهار ويله من حساب غليظ وعذاب شديد حلية الأولياء (1/217) قال الشعبي –رحمه الله-: إنا لسنا بالفقهاء ولكنا سمعنا الحديث فرويناه ولكن الفقهاء من إذا علم عمل . اقتضاء العلم العمل (ص 79) قالالعتبي -رحمه الله-: كان يقال : السؤدد ؛ الصبر على الذل . المجالسة وجواهر العلم (5/153) قال بكر بن عبد الله المزني -رحمه الله-: يا بن آدم ! ، إذا أردت أن تعلم قدر ما أنعم الله عليك فغمض عينيك ! الشكر لابن أبي الدنيا (ص62) قال عون بن عبد اللّه -رحمه الله-: إذا عصتك نفسك فيما كرهت فلا تطعها فيما أحببت، ولا يغرّنّك ثناء من جهل أمرك ! أدب الدنيا والدين ( ص 230) قال معاذ بن جبل –رضي الله عنه-: ثلاث من فعلهن فقد تعرض للمقت : الضحك من غير عجب ، والنوم من غير سهر ، والأكل من غير جوع. حلية الأولياء (1/237) قال بشر بن الحارث–رحمه الله-: لو لم يكن لصاحب القنوع إلا التمتع بالعز لكفاه. الزهد الكبير (ص82) قال بلال بن سعد –رحمه الله-: لا تنظر إلى صغر الخطيئة ولكن انظر من عصيت. شعب الإيمان (1/268) قال الغزالي –رحمه الله-: وحسن الخلق مع الناس: ألا تحمل الناس على مراد نفسك، بل تحمل نفسك على مرادهم ما لم يخالفوا الشرع. رسالة أيها الولد (ص131) قال ابن الجوزي –رحمه الله-: يا هذا، دبّر دينك. كما دبّرت دنياك. المدهش (ص158 ) قال عبد الوهاب المكي –رحمه الله-: كان فتى بمكة لا ينام الليل كله ، فقيل له : ما لك لا تنام ؟ قال : أذهب بنومي عجائب القرآن . المجالسة وجواهر العلم (5/127) قال أبو عمران الجوني –رحمه الله-: هبك تنجو، بعد كم تنجو؟!. شعب الايمان (1/295) قال مخلد بن حسين -رحمه الله-: كان يقال: الشكر ترك المعاصي. الشكر لابن ابي الدنيا (ص11) قال ابن القيم – رحمه الله - : " ولو لم يكن من الامتلاء من الطعام إلا أنه يدعو إلىالغفلة عن ذكر الله – عز وجل - , وإذا غفل الإنسان عن الذكر ساعة واحدة , جثم عليه الشيطان , ووعده ومناه وشهاه , وهام به في كل واد . فإن النفس إذا شبعت تحركت وجالت وطافت على أبواب الشهوات , وإذا جاعت سكنت, وخشعت وذلت " بدائع الفوائد " (2/273) . قال بعض الحكماء: بنور العلم يكشف كل ريب ...ويبصر وجه مطلبه المريد فأهل العلم في رحب وقرب.... لهم مما اشتهوا أبدا مزيد إذا عملوا بما علموا فكل.... له مما ابتغاه ما يريد فإن سكتوا ففكر في معاد.... وإن نطقوا فقولهم سديد جامع بيان العلم 1/107 قال علي بن أبي طالب –رضي الله عنه-: كونوا ينابيع العلم مصابيح الليل خُلْقَ الثِّيَابِ، جُدُدَ الْقُلُوبِ تُعرفوا به في السماء وتُذكروا به في الأرض. حلية الأولياء (1/77) سئل الحسن –رحمه الله-: عن التوبة النصوح فقال: ندم بالقلب واستغفار باللسان وترك بالجوارح وإضمار أن لا يعود. زاد المسير (8/314) قال الأوزاعي –رحمه الله-: لا تُمكنوا صاحب بدعة من جدال فيورث قلوبكم فتنة وارتيابا. البدع لابن وضاح (1/151) قال أبو عاصم الضحاك بن مخلد -رحمه الله-: «من طلب هذا الحديث فقد طلب أعلى أمور الدنيا، فيجب أن يكون خير الناس». الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع (1/78) قالت الحكماء: اعرف الرجل من فعله لا من كلامه، واعرف محبته من عينه لا من لسانه. أدب الدنيا والدين (ص 267 ) قال علي بن أبي طالب –رضي الله عنه-: طوبى لكل عبد نؤمة عرف الناس ولم يعرفه الناس عرفه الله برضوان أولئك مصابيح الهدى يكشف الله عنهم كل فتنة مظلمة سيدخلهم الله في رحمة منه ليس أولئك بالمذاييع البذر* ولا الجفاة المرائين حلية الأولياء (1/76) * جمع بذور وهو الذي يفشي الأسرار قال عبد الله بن مسعود –رضي الله عنه-: والذي لا إله غيره ما أعطيَ عبدٌ مؤمنٌ شيئاً خيراًمن حسن الظن بالله؛والذي لا إله غيره لا يحسن عبد بالله الظن إلا أعطاهظنه ذلك بأن الخير فييده. حسن الظن بالله (ص96) قال الحسن –رحمه الله- : في قوله تعالى: {ومنهم من يقول ربنا آتنا في الدنيا حسنة} [البقرة: 201] قال: الحسنة في الدنيا: العلم والعبادة، والحسنة في الآخرة: الجنة جامع بيان العلم وفضله (1/112) قال أحمد بن حنبل –رحمه الله-: سبحانك ما أغفل هذا الخلق عما أمامهم! الخائف منهم مقصر والراجي منهم متوان. شعب الايمان (1/351) قال شيخ الإسلام ابن تيمية –رحمه الله- : ما جزيت من عصى الله فيك بمثل أن تطيع الله فيه " الفتاوى (1/ 245) قال أبو الدرداء –رضي الله عنه-: ما علم الله عبداً علماً إلا كلفه الله يوم القيامة ضماره؟؟ من العمل . اقتضاء العلم العمل (ص 36) قال الحسن البصري –رحمه الله-: لأن يتعلم الرجل باباً من العلم فيعبد به ربه فهو خير له من أن لو كانت الدنيا من أولها إلى آخرها له فوضعها في الآخرة (روضة العقلاء ابن حبان) (ص40) سُئل عمر بن عبد العزيز –رحمه الله-: عن قتلى صفين ، فقال : تلك دماء طهر الله يدي منها ؛ فما لي أخضب لساني فيها ؟ ! المجالسة وجواهر العلم (5/148) قال سفيان بن عيينة –رحمه الله-: والله لا تبلغوا ذروة هذا الأمر حتى لا يكون شيء أحب إليكم من الله عز وجل؛ ومن أحب القرآن فقد أحب الله عز وجل. شعب الايمان (1/365) قال الشّاعر: إذا ما خلوت الدّهر يوما فلا تقل ... خلوت ولكن قل عليّ رقيب ولا تحسبنّ اللّه يغفل ساعة ... ولا أنّ ما تخفيه عنه يغيب ألم تر أنّ اليوم أسرع ذاهب ... وأنّ غدا للنّاظرين قريب الإحياء (4/ 395) قال الحسن البصريّ- رحمه اللّه-: كانوا يقولون: المداراة نصف العقل، وأنا أقول هي العقل كلّه الاداب الشرعية (3/ 468). قال إبراهيم بن أدهم - رحمه اللّه-: لو علم الملوك وأبناء الملوك ما نحن فيه من النعيموالسرور لجالدونا بالسيوف أيام الحياة على ما نحن فيه من لذيذ العيش وقلةالتعب. الزهد الكبير (ص81) قال أحمد بن العباس النسائي -رحمه الله-: سألت أحمد بن حنبل عن الرجل يكون معه مائة ألفحديث، يقال: إنه صاحب حديث؟ قال: لا، قلت له: عنده مائتا ألف حديث، يقال: إنه صاحب حديث؟ قال: لا، قلت: له: ثلاثمائة ألف حديث؟ فقال بيده كذا، يروحيمنة ويسرة، وأومأ غسان بيده كذا وكذا، يقلبها الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع (1/77) قال ابن القيم -رحمه الله-: والقلب المعلق بالشهوات لا يصح له زهد ولا ورع. الفوائد ص( 118) قال بعضهم: ازهد بما عند النّاس يحبّك النّاس، وارغب فيما عند اللّه يحبّك اللّه القناعة لابن السني (41). قال ابو الحسن النعيمي : إذا أظمأتك أكف اللئامكفتك القناعة شبعا وريا فكن رجلاً رجله في الثرىوهامة همته في الثريا فإن إراقة ماء الحياةدون إراقة ماء المحيا تاريخ بغداد 11 / 331 لما حضرت معاذ بن جبل -رضي الله عنه- الوفاة : قال لجاريته: ويحك هل أصبحنا؟ قالت: لا، ثم تركهاساعة، ثم قال: انظري، فقالت: نعم. فقال: أعوذ بالله من صباح إلى النار، ثمقال: مرحبا بالموت، مرحبا بزائر جاء على فاقة، لا أفلح من ندم، اللهم إنكتعلم أني لم أكن أحب البقاء في الدنيا لجري الأنهار ولا لغرس الأشجار، ولكنكنت أحب البقاء لمكابدة الليل الطويل، ولظمأ الهواجر في الحر الشديد،ولمزاحمة العلماء بالركب في حلق الذكر جامع بيان العلم وفضله (1/111) قال سفيان الثوري –رحمه الله-: ما أحب أن حسابي جعل إلى والدي، ربي خير لي من والدي. شعب الايمان (1/246) قال بشر بن الحارث –رحمه الله-: مساكين أهل الدنيا، هم والله موضوع رحمة. الزهد الكبير ص82 قال عمرو بن الحارث -رحمه الله-: ما رأيت علما أشرف ولا أهلا أسخف من أصحاب الحديث الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع (1/78) قال حمدون القصار -رحمه الله-: من نظر في سير السلف عرف تقصيره وتخلفه عن درجات الرجال. (طبقات الصوفية) (ص127) قال علي بن أبي طالب –رضي الله عنه-: ألا إن الفقيه كل الفقيه الذي لا يقنط الناس من رحمةالله ولا يؤمنهم من عذاب الله ولا يرخص لهم في معاصي الله ولا يدع القرآنرغبة عنه إلى غيره ولا خير في عبادة لا علم فيها ولا خير في علم لا فهم فيه ولا خير في قراءة لا تدبر فيها حلية الأولياء (1/77) قال العتبي –رحمه الله-: سمعت عامر بن ضبارة يخطب ، فقال في خطبته : أيها الناس ! الصبر على طاعة الله أهون من الصبر على عذاب الله . المجالسة وجواهر العلم (5/151) قال بنان الحمال –رحمه الله-: الحر عبد ما طمع، والعبد حر ما قنع. الزهد الكبير (ص86) قال ابن الجوزي -رحمه الله-: من تفكر في عواقب الدنيا، أخذ الحذر، ومن أيقن بطول الطريق، تأهب للسفر. صيد الخاطر (40) قال المناوي -رحمه الله-: (ومن ثَمَّ سئل بعض العارفين: متى يجد العبد طعم الراحة؟ فقال: عند أول قدم يضعها في الجنة) فيض القدير (2/563) عن عبد الله بن رواحة –رضي الله عنه-: أنه بكى وبكت امرأته لبكائه وقال: إني أعلم أني وارد النار ولا أدري أناج منها أم لا. شعب الايمان (1/335) سئل الحسن البصريّ- رحمه اللّه-: ما برّ الوالدين؟ قال: «أن تبذل لهما ما ملكت، وأن تطيعهما فيما أمراك به إلّا أن يكون معصية الدر المنثور للسيوطي (5/ 259). قال الفضيل بن عياض- رحمه اللّه-: سمعت الثوريّ يقول: لو رميت رجلا بسهم كان أحبّ إليّ من أن أرميه بلساني، لأنّ رمي اللّسان لا يكاد يخطىء المنتقى من مكارم الأخلاق للخرائطي (137/ 141). قال ذو النون- رحمه اللّه-: من وثق بالمقادير لم يغتم؛ وقال: من عرف الله رضي بالله وسُرَّ بما قضى الله. الزهد الكبير (ص85) قال بعض السلف: ومن تمام هذا الأمر أن ترى الفضل لإخوانك عليك لا لنفسك عليهم، فتنزِل نفسك معهم منزلة الخادم مختصر منهاج القاصدين (ص 100) قال المسور بن مخرمة –رضي الله عنه-: لما طعن عمر قال والله لو أن لي طلاع الأرض ذهباً لافتديت به من عذاب الله من قبل أن أراه. حلية الأولياء (1/52) قال الحسن –رحمه الله-: همة العلماء الرعاية وهمة السفهاء الرواية . اقتضاء العلم العمل (ص 35) حُكي عن ثعلب -رحمه الله-: أنه كان لا يفارقه كتاب يدرسه ، فإذا دعاه رجل إلى دعوة شرط عليه أن يوسع له مقدار مسورة ، يضع فيها كتابا ويقرأ . الحث على طلب العلم (ص 76) قال أبو بكر بن أبي شيبة -رحمه الله-: من لم يكتب عشرين ألف حديث إملاء، لم يعد صاحب حديث الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع (1/177) قال إبراهيم بن أدهم-رحمه الله-: قلة الحرص والطمع تورث الصدق والورع، وكثرة الحرص والطمع تكثر الغم والجزع. الزهد الكبير (ص85) قال عبد الله بن مسعود –رضي الله عنه-: إنما هذه القلوب أوعية فاشغلوها بالقرآن ولا تشغلوها بغيره حلية الأولياء(1/131) قال الحسن البصري –رحمه الله-: ما ضربت ببصري ولا نطقت بلساني ولا بطشت بيدي ولا نهضتعلى قدمي حتى أنظر على طاعة أو على معصية، فإن كانت طاعة تقدمت، وإن كانتمعصية تأخرت. الورع لابن أبي الدنيا ص (116) قالالفضيل بن عياض –رحمه الله-: قال حكيم من الحكماء: إني لاستحي من ربي أن أعبدهرجاء للجنة فقط فأكون مثل أجير السوء إن أعطي عمل وإن لم يعط لم يعمل، ولكنحبه يستخرج منى ما لا يستخرجه غيره. شعب الإيمان (1/372) قال الشيخ أبو هلال –رحمه الله-: ولفضل العلم ذلت في التماسه الأعزاء ، وتواضع الكبراء، وخضع لأهله ذوو الأحلام الراجحة ، والنفوس الأبية ، والعقول السليمة ،واحتملوا فيه الأذى ، وصبروا على المكروه . ومن طلب النفيس خاطر بالنفيس ،وصبر على الخسيس الحث على طلب العلم ص (58) قال هشام بن الحسن –رحمه الله-: كان عمر يمر بالآية في ورده فتخنقه فيبكي حتى يسقط ثم يلزم بيته حتى يعاد يحسبونه مريضاً. حلية الأولياء (1/51) قال أبو حفص –رحمه الله-: من لم يزن أفعاله وأحواله في كلّ وقت بالكتاب والسّنّة ، ولم يتّهم خواطره، فلا يُعدُّ في ديوان الرّجال. مدارج السالكين (2/ 464) قال ابن سيرين -رحمه الله-: كانوا يتعلمون الهَدْيَ كما يتعلمون العلم الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع (1/79) قال ابن حزم –رحمه الله-: الباخل بالعلم ألأم من الباخل بالمال لأن الباخلبالمال أشفق من فناء ما بيده والباخل بالعلم بخل بما لا يفنى على النفقةولا يفارقه مع البذل الأخلاق والسير (ص22) قال بعض الحكماء: الجود حارس الأعراض. أدب الدنيا والدين (ص 297 ) عن عبد الله بن مسعود –رضي الله عنه-: أنه كان يقول إذا رأى الشباب يطلبون العلم: مرحبا بينابيع الحكمة ومصابيح الظلم خلقان الثياب جدد القلوب حبس البيوت ريحان كل قبيلة. جامع بيان العلم وفضله (1/113) قال الحسن البصري –رحمه الله-: أدركت أقواما كان أحدهم أشح على عمره منه على دراهمه ودنانيره. الزهد والرقائق (ص 4) قال جعفر بن محمد –رحمه الله-: صلة الرحم تهون على المرء الحساب يوم القيامة ، ثم تلا : ( والذين يصلون مآ أمر الله به أن يوصل ويخشون ربهم ويخافون سوء الحساب( 21 ) ) [ الرعد : 21 ] . المجالسة وجواهر العلم (5/184) قال إبراهيم بن علي المريدي –رحمه الله-: من المحال أن تعرفه ثم لا تحبه ومن المحال أن تحبه ثملا تذكره ومن المحال أن تذكره ثم لا يوجدك طعم ذكره ومن المحال أن يوجدكطعم ذكره ثم لا يشغلك به عما سواه. شعب الإيمان (1/370) قال ابن القيم -رحمه الله-: الدنيا من أولها إلى آخرها لا تساوي غم ساعة, فكيف بغم العمر الفوائد ص(31 ) |
#77
|
|||
|
|||
قال سفيان بن عيينة -رحمه الله-: «إن رسول الله صلى الله عليه وسلم هو الميزان الأكبر،فعليه تعرض الأشياء، على خلقه وسيرته وهديه، فما وافقها فهو الحق، وماخالفها فهو الباطل» الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع (1/79) قال ابن الجوزي -رحمه الله-: قيل لبعض الزهاد - وعنده خبز يابس - : كيف تشتهي هذا؟ فقال: أتركه حتى أشتهيه. صيد الخاطر (372) قال معاذ بن جبل –رضي الله عنه-لابنه: يا بني إذا صليت صلاة فصل صلاة مودع لا تظن أنك تعود إليها أبدا واعلم يا بني أن المؤمن يموت بين حسنتين حسنة قدمها وحسنة أخرها حلية الأولياء (1/234) قال الحسن البصري –رحمه الله-: كان الرجل يتعبد عشرين سنة لا يشعر به جاره وأحدهميصلي ليلة أو بعض ليلة فيصبح وقد استطال على جاره؛ وإن كان القوم ليجتمعونفيتذاكرون فتجيء الرجل عبرته فيردها ما استطاع، فإن غُلب قام عنهم. البداية والنهاية (9/268) قال أبو بكر بن عياش –رحمه الله-: سمعت أبا إسحاق السبيعى يقول: ذهبت الصلاة مني وضعفت ورق عظمي إني اليوم أقوم في الصلاة فما أقرأ إلا البقرة وآل عمران. صفة الصفوة (3/104) قال شيخ الإسلام ابن تيمية –رحمه الله-: والغلط مع حسن القصد وسلامته وصلاح الرجل وفضله ودينهوزهده وورعه وكراماته كثير جدا فليس من شرط ولي الله ان يكون معصوما منالخطأ والغلط بل ولا من الذنوب الاستقامة (2/93) قال ابن المقفع –رحمه الله-: لا يوقعنك بلاءٌ خلصتَ منهُ في آخر لعلك لا تخلصُ منهُ. الأدب الصغير (ص 76) كان عبد الله بن مسعود –رضي الله عنه-: إذا قعد يقول إنكم في ممر الليل والنهار في آجالمنقوصة وأعمال محفوظة والموت يأتي بغتة فمن يزرع خيرا يوشك أن يحصد رغبةومن يزرع شرا يوشك أن يحصد ندامة ولكل زارع مثل ما زرع لا يسبق بطيء بحظه ولا يدرك حريص ما لم يقدر له فمن أعطى خيرا فاللهتعالى أعطاه ومن وقي شرا فالله تعالى وقاه المتقون سادة والفقهاء قادةومجالستهم زيادة. حلية الأولياء (1/133) قال أبو الدرداء –رضي الله عنه-: لا تكون عالماً حتى تكون متعلماً ، ولا تكون بالعلم عالماً حتى تكون به عاملاً اقتضاء العلم العمل (ص26 ) قال أبو بكر الوراق –رحمه الله-: لو قيل للطمع: من أبوك؟ قال: الشك في المقدور! ولو قيل: ما حرفتك؟ قال: اكتساب الذل! ولو قيل: ما غايتك؟ قال: الحرمان. الزهد الكبير ص(91) قالإبراهيم بن أحمد الخواص –رحمه الله-: لا تطمع في لين القلب مع فضول الكلام، ولا تطمع في حب الله مع حب المال والشرف، ولا تطمع في الأنس بالله مع الأنس بالمخلوقين. شعب الإيمان (1/377) قال الإمام النووي –رحمه الله-: ينبغي لمن أراد أن ينطق أن يتدبّر ما يقول قبل أن ينطق، فإن ظهرت فيه مصلحة تكلّم وإلّا أمسك فتح الباري (11/ 317) قال عبد الله بن مسعود –رضي الله عنه-: ما منكم إلا ضيف وماله عارية والضيف مرتحل والعارية مؤداة إلى أهلها حلية الأولياء (1/134) قال رجل لابراهيم النخعي -رحمه الله-: إني أختم القرآن كل ثلاث، فقال: ليتك تختمه كل ثلاثين وتدري أيَّ شيءٍ تقرأ. العقد الفريد (6/59) قال يحيى بن معاذ الرازي -رحمه الله-: كيف ينجيني عملي وأنا بين حسنة وسيئة، فسيئاتي لاحسنات فيها وحسناتي مخلوطة بالسيئات وأنت لا تقبل إلا الإخلاص من العمل فمابقي بعد هذا إلا جودك. شعب الإيمان (1/504) قال ابن الجوزي -رحمه الله-: من ضرورة الإخلاص ألا يقصد التفات القلوب إليه فذاك يحصل لا بقصده، بل بكراهته. صيد الخاطر ص (588) قال شيخ الإسلام ابن تيمية –رحمه الله- : إذا حسُنت السرائر أصلح الله الظواهر مجموع الفتاوى (3/227) عن علي بن الأرقم عن أبيه -رضي الله عنهما-: رأيت عليا وهو يبيع سيفا له في السوق ويقول من يشتريمني هذا السيف فوالذي فلق الحبة لطالما كشفت به الكرب عن وجه رسول الله صلىالله عليه و سلم ولو كان عندي ثمن إزار ما بعته حلية الأولياء (1/183) قال إسحاق بن خلف -رحمه الله-: ليس شيء أقطع لظهر إبليس من قول ابن آدم: ليت شعري بما يختم لي! قال: عندها ييأس منه ويقول: متى يعجب هذا بعمله؟! شعب الإيمان (1/508) قيل لمحمد بن المنكدر -رحمه الله-: ما بقي من لذتك؟ قال: التقاء الإخوان وإدخال السرور عليهم البداية والنهاية (7/297)،حلية الأولياء (3/149). قال سعيد بن المسيّب- رحمه اللّه تعالى-: لا تملأوا أعينكم من أعوان الظّلمة إلّا بإنكار من قلوبكم لئلّا تحبط أعمالكم الصّالحة الكبائر (112). سئل إبراهيم الخوّاص- رحمه اللّه- عن العافية فقال: العافية أربعة أشياء: دين بلا بدعة، وعمل بلا آفة، وقلب بلا شغل، ونفس بلا شهوة الاعتصام(1/ 97) قال ابن الجوزي –رحمه الله-: وقف الحسن على قبر، فقال: إن أمراً هذا أوله لحقيق أن يخاف آخره، وإن أمراً هذه آخره لحقيق أن يزهد في أوله. المدهش (ص 190 ) كتب بعض الحكماء إلى أخ له: أما بعد يا أخي فقد أصبح بنا من نعم الله ما لا نحصيه مع كثرة ما نعصيه، فما ندري أيها نشكر، أجميل ما أظهر أم قبيح ما ستر؟ الشكر لابن أبي الدنيا ص66 يقولابن القيّم - رحمه الله -: "والمكروه الوارد على القلب إن كان من أمرٍ ماضٍ أحدثَ الحزن وإن كان من مستقبلٍ أحدثَ الهمّ وإن كان من حاضرٍ أحدثَ الغمّ ...ولأنّ الحزن والهمّ والغمّ يضادّ حياة القلب واستنارته جاء في الحديث أن نسأل الله ذهابها بالقرآن ؛ فإنّها أحرى ألّا تعود .." الفوائد لابن القيّم قال رجل لأبي بن كعب –رضي الله عنه-: أوصني قال اتخذ كتاب الله إماما وارض به قاضيا وحكمافإنه الذي استخلف فيكم رسولكم شفيع مطاع وشاهد لا يتهم فيه ذكركم وذكر منقبلكم وحكم ما بينكم وخبركم وخبر ما بعدكم حلية الأولياء (1/153) قال إبراهيم بن حبيب بن الشهيد-رحمه الله-: قال لي أبي: «يا بني، إيت الفقهاء والعلماء، وتعلم منهم، وخذ من أدبهم وأخلاقهم وهديهم، فإن ذاك أحب إلي لك من كثير من الحديث» الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع (1/80) ذكر عباس بن عبد الدائم المعري الكناني – رحمه الله – عن شيخ ضرير أنه أوصاهم فقال: " أكثر من قراءة القرآن ولا تتركه ؛ فإنه يتيسر لك الذي تطلبه على قدر ما تقرأ " . قال : " فرأيت ذلك وجربته كثيرا , فكنت إذا قرأت كثيرا تيسر لي من سماع الحديث وكتابته الكثير , وإذا لم أقرأ لم يتيسر لي ذيل طبقات الحنابلة (2/98) . قال ابن الجوزي –رحمه الله-: ما يحصل برد العيش إلا بحرّ التعب، ما العز إلا تحت ثوب الكد و على قدر الاجتهاد، تعلو الرتب. المدهش (ص174 ) قال ابن القيّم- رحمه اللّه-: لا يسيء الظّنّ بنفسه إلّا من عرفها. ومن أحسن الظّنّ بنفسه فهو من أجهل النّاس بنفسه مدارج السالكين (1/ 191). قال علي بن أبي طالب -رضي الله عنه -: يا حملة العلم، اعملوا به، فإنما العالم من عمل بماعلم، ووافق عمله علمه، وسيكون أقوام يحملون العلم لا يجاوز تراقيهم، تخالفسريرتهم علانيتهم، ويخالف عملهم علمهم، يجلسون حلقا، فيباهي بعضهم بعضا،حتى أن أحدهم ليغضب على جليسه حين يجلس إلى غيره ويدعه، أولئك لا تصعدأعمالهم في مجالسهم تلك إلى الله عز وجل» الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع (1/90) قال الحسن البصريّ- رحمه اللّه -: الكنود هو الّذي يعدّ المصائب وينسى نعم اللّه عليه تفسير ابن كثير (4/ 542). قال عبدالله بن مسعود –رضي الله عنه-: ينبغي لحامل القرآن أن يعرف ليله إذا الناس نائمونوبنهاره إذا الناس يفطرون وبحزنه إذا الناس يفرحون وببكائه إذا الناسيضحكون وبصمته إذا الناس يخلطون وبخشوعه إذا الناس يختالون وينبغي لحامل القرآن أن يكون باكيا محزونا حكيما حليماعليما سكيتا وينبغي لحامل القرآن أن لا يكون جافيا ولا غافلا ولا صخابا ولاصياحا ولا حديدا حلية الأولياء (1/130) قال مخلد بن حسين –رحمه الله-كان يقال: الشكر ترك المعصية. الشكر لابن أبي الدنيا (ص19) قال عمر بن الحارث –رحمه الله-: أن رجلاً كتب إلى أخ له: اعلم أن الحلم لباس العلم فلا تعرض عنه. شعب الإيمان (2/300) قال ابن الجوزي –رحمه الله-: أيها المشغول باللذات الفانيات متى تستعد لملمات الممات، أتطمع مع حب الوسادات في لحوق السادات. المدهش (ص207 ) قال ابن القيّم –رحمه الله-: «يكمل غنى القلب بغنى آخر، هو غنى النّفس. وآيته: سلامتها من الحظوظ وبراءتها من المراءاة تهذيب مدارج السالكين (474). |
#78
|
|||
|
|||
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بارك الله فيك أخي أبا الكاس وأهلا بك من بعد غياب ؛ فكم افتقدناك أخي الفاضل وهات من دررك ولا تحرمناها |
#79
|
|||
|
|||
وفيكم بارك أخي أبو عبد الله
|
#80
|
|||
|
|||
قال بعض السلف: "ادَّخر راحتك لقبرك، وقِّلل من لهوك ونومك، فإنَّ من ورائك نومةً صبحها يوم القيامة". قال الحسن البصري -رحمه الله-: "استكثروا في الأصدقاء المؤمنين فإن لهم شفاعةً يوم القيامة". قال بعض السلف: "إذا قصر العبد في العمل ابتلاه الله بالهموم". قال الإمام أحمد -رحمه الله-: "إن أحببت أن يدوم الله لك على ما تحبُّ فدم له على ما ُيحبُّ". قيل للإمام أحمد -رحمه الله-: "كم بيننا وبين عرش الرحمن؟ قال: دعوة صادقة من قلب صادق". سئل الإمام أحمد -رحمه الله-: "متى الراحة؟ قال: عند أول قدم أضعها في الجنة". قال مطرف بن عبد الله -رضي الله عنه-: "صلاح القلب بصلاح العمل، وصلاح العمل بصلاح النية". قال عمر بن عبد العزيز -رحمه الله-: "لا مُستراح للعبد إلا تحت شجرة طوبى". جاء رجل إلى الحسن البصري -رحمه الله-: فقال: "يا أبا سعيد أشكو إليك قسوة قلبي. قال: أدِّبه بالذكر". قال العلاَّمة السعدي -رحمه الله-: في تفسير قوله تعالى:{وهو اللطيف الخبير} من معاني اللطيف: "أنه الذي يلطُف بعبده ووليِّه فيسوق إليه البرَّ والإحسان من حيث لا يشعر، ويعصمه من الشر من حيث لا يحتسب، ويرقيه إلى أعلى المراتب بأسباب لا تكون من العبد على بال". قال بعض السلف: "القلوب مشاكي الأنوار، ومن خلط زيته اضطرب نوره، فعُمِّيت عليه السَّبيل". قال بعض السلف: "الَّتقيُّ وقتُ الراحة له طاعة، ووقت الطاعة له راحة". قال الإمام أحمد -رحمه الله-: "نحن قوم مساكين نأكل أرزاقنا وننتظر آجالنا". قال بعض السلف: "من كان لله كما يريد، كان الله له فوق ما يريد، ومن أقبل عليه تلقاه من بعيد". الإمام الشافعي -رحمه الله-: "ليس سرور يعدل صُحبةَ الأخوان ولا غمّ يعدل فراقهم". قال عمر ابن الخطاب -رضي الله عنه-: "ما أعطي عبدٌ بعد الإسلام خيراً من أخٍ صالح". قال بعض السلف: "إنَّ الدنيا إذا كست أوكست، وإذا حلت أوحلت، وإذا غلت أوغلت، فإياك إياك". * قال ابن القيم -رحمه الله-: "والحق منصور وممتحنٌ! فلا تعجب فهذي سنة الرحمن". قال ابن عبد البر –رحمه الله-: كتب عمر إلى معاوية: أن ألزم الحقَّ، ينزلك الحقُّ في منازل أهل الحقّ، يوم لا يُقضى إلا بالحقّ، والسلام. نقل عنالامام النوويُّ والخطيب الشّربينيُّ عن الجويني إمام الحرمين اتفاق المسلمين على منع النساء من الخروج سافرات الوجوه. [روضة الطالين: 21/7]. قال عمر بن الخطاب –رضي الله عنه-: إذا أصاب أحدُكم ودّاً من أخيه فليتمسَّك به، فقلما يصيب ذلك. قال العلاَّمة السعدي –رحمه الله-: عنوان سعادة العبد: إخلاصه للمعبود، وسعيه في نفع الخلق. [1/30]. قال بعض السلف: صانع المعروف لا يقع، وإن وقع وجد متكئا قال شيخ الإسلام ابن تيمية –رحمه الله-: ما لا يكون بالله لا يكون، وما لا يكون لله لا ينفع ولا يدوم. قال الحسن البصري –رحمه الله-: لرجل: تعشَّ العشاء مع أمك تقرُّ به عينُها أحبُّ إليّ من حجة تطوُّعاً. قال بعض السلف: ما أنعم الله على عبد نعمة فانتزعها منه، فعاضه مكانها الصبر، إلا كان ما عوَّضه خيراً ممّا انتزعه. قال بعض السلف: تذكَّر أنَّ "كلَّ نعمة دون الجنة فانيةٌ" "وكلَّ بلاء دون النار عافية". قال بعض السلف: إنَّ العبد ليهمُّ بالأمر في التجارة والإمارة حتى يُيسَّر له، فينظر الله إليه فيقول للملائكة: اصرفوه عنه فإنه إن يسَّر له أدخلتُه النار فيصرف الله عنه، فظلَّ يتطير بقوله: سبّني فلان وأهانني فلان، وما هو إلا فضل الله. قال بعض السلف: ما بين مصراعي باب الجنة مسيرةُ أربعين، وليأتينَّ عليه يومٌ وهو كظيظ من الزحام. قال عمر الفاروق –رضي الله عنه-: لا خير في قوم ليسوا بناصحين، ولاخير في قوم لا يحبون النُّصح. قال الإمام الذهبيّ –رحمه الله- "فالقادة الأعلام يوم من أيام أحدهم أكبر من عمر آحاد الناس". قال الإمام الشوكاني – رحمه الله- "فالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من أهم القواعد الإسلامية وأجل الفرائض الشرعية، ولهذا فإن تاركه شريكاً لفاعل المعصية ومستحقاً لغضب الله وانتقامه". فتح القدير – سورة المائدة الآية 78-79. قال الحسن –رحمه الله- "تفقدوا الحلاوة في الصلاة وفي القرآن وفي الذكر، فإن وجدتموها فابشروا وأملوا، وإن لم تجدوها فاعلموا أن الباب مغلق" قال بن رجب –رحمه الله- في رسائله: "العِلْم وسيلة إلى كل فضيلة". "العاقل من تزيده نيران الأزمات لمعاناً". "التفكر عبادة لا تقبل النيابة". "الصاعقة لا تضرب إلا لاقمم". قال ابن رجب –رحمه الله- في لطائفه: "يمر السحاب في بلدة بماءٍ معين من المعصرات يريد النزول؛ فلا يستطيع لما حل بها من المنكرات". قال سفيان الثوري – رحمه الله- "ليس للشيطان سلاح للإنسان مثل خوف الفقر، فإذا وقع في قلب الإنسان: منَعَ الحق وتكلم بالهوى وظن بربه ظن السوء". قال الله تعالى: (نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَنْ نَشَاءُ ) الأنعام: من الآية83. قال شيخ الإسلام –رحمه الله-: "رفع الدرجات و الأقدار على قدر معاملة القلوب بالعلم والإيمان". قال بن عقيل – رحمه الله- "لولا أن القلوب تُوقن باجتماع ثانٍ لتفطرت المرائر لفراق المُحبين". قال عمر لأبي بكر –رضي الله عنهما- لما جاء بكل ماله (لا أسابقك أبداً). يقول الامام مالك رحمه الله: إنما هؤلاء أقوام أرادوا القدح في النبي صلى الله عليه وسلم فلم يمكنهم ذلك، فقدحوا في أصحابه حتى يقال رجل سوء ولو كان رجلاً صالحاً لكان أصحابه صالحين. وقال أبو الوفا بن عقيل رحمه الله: انظر كيف اختار لمرضه بيت البنت(عائشة)،واختار لموضعه من الصلاة الأب(أبو بكر)،فما هذه الغفلة المستحوذة على قلوب الرافضة عن هذا الفضل والمنزلة التي لا تكاد تخفى عن البهيم فضلا عن الناطق. |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
.: عدد زوار المنتدى:.