بشرى سارة للأخوة السلفيين في بلاد الجزائر / رحلة علمية وزيارة دعوية للشيخ أبي محمد عبد الحميد الحجوري حفظه الله

[أبو عبد الله حسين الكُحلاني]

الحمدلله رب العالمين , والصلاة والسلام على محمدٍ وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً..أما بعد:

بشرى سارة للأخوة السلفيين في بلاد الجزائر

رحلة علمية وزيارة دعوية للشيخ /

أبي محمد عبد الحميد بن يحيى بن زيدالحجوري الزعكري
فقد وصل بحمدالله الشيخ عبد الحميد الحجوري حفظه الله ,ظهر يومنا هذاالأربعاء 24 ربيع اول 1431هـ , الموافق 10 مارس 2010م
وذلك إلى مدينة الجزائر عاصمة الجمهورية الجزائرية,كرحلة علمية وزيارة دعوية تستمر عدة أسابيع إن شاء الله تعالى , يقيم الشيخ خلالها العديد من الدروس يشرح فيها بعض الكتب , وكذلك إقامة العديد من المحاضرات..
وقد كان في استقبال الشيخ لدى وصوله إلى مطار هواري بومدين بالجزائر العاصمة جمعٌ من طلبة العلم من إخواننا السلفيين بالجزائر.
******
وهذا برنامج مختصر (*) لزيارة الشيخ:
أولًا/ سيمكث الشيخ ثلاثة أيام في الجزائر العاصمة, يُلقي فيها بعض المحاضرات والكلمات في المساجد , ويجتمع فيها ببعض المشايخ والدعاة هناك للتعرف عليهم , والتناقش معهم حول بعض الأمور الدعوية الهامة.
ثانيًا/ ثم ينتقل الشيخ وفقه الله إلى ولاية وادي سُوف , يمكث فيها أسبوعًا تقريبًا ، يُقيم فيها إن شاء الله دورة علمية ، يشرح بعض المتون العلمية.
(المتون ستُحدد بعد استشارة - ويعلن عنها في حينه إن شاء الله )
ثالثًا/ ثم يعود الشيخ وفقه الله إلى الجزائر العاصمة, مرورًا ببعض الولايات وهي: جِيجِل ، تيزي وزو ، تيبازة , وغيرها,يلقي فيها بعض المحاضرات , والكلمات , والإلتقاء بإخوانه السلفيين في تلك الولايات , وتوجيههم ونصحهم.
ثم يعود الشيخ إلى اليمن بعد ذلك.
(*)في حالة حصول أي تعديل أو إضافة في البرنامج سيتم عمل ذلك في حينه إن شاء الله.

******
وهذه ترجمة مختصرة للشيخ عبد الحميد الحجوري وفقه الله:
الشيخ عبد الحميد الحجوري – حفظه الله تعالى – من تلامذة الإمام الوادعي – رحمه الله تعالى – و من تلامذة العلامة يحيى الحجوري – حفظه الله تعالى –كما أن للشيخ عبد الحميد وفقه الله في طلب العلم بدار الحديث بدماج حوالي أربع عشرة سنة .و هو من أفاضل طلاب العلم الكبار بدار الحديث بدماج و خطبائها و دعاتها و مدرسيهاومن الباحثين المحققين فيها نحسبه كذلك والله حسيبه ,ولانزكيه على الله..
وقد أرسله الشيخ يحيى الحجوري حفظه الله تعالى إلى العديد من البلدان سواء داخل اليمن أو خارجها , داعيًا إلى الله ومحاضرًا وخطيبًا ومدرسًا , ففي اليمن زار أغلب محافظات اليمن , وخارج اليمن زار كلًا من : تنزانيا, والحبشة, وترينداد وتباجو ( في البحر الكاريبي – أمريكا اللاتينية) , ومصر , وغيرها من البلدان , و لازال مستمرًا في طلب العلم إلى الوقت الحالي في دار الحديث بدماج –حرسها الله تعالى - وله جهودٌ كبيرة في الدعوةإلى الله تعالى..
* قال عنه الشيخ المفضال أبو عبد الرحمن يحيى بن علي الحجوري –حفظه الله تعالى- في كتابه " الطبقات لما حصل بعد موت شيخنا الإمام الوادعي –رحمه الله-في الدعوة إلى السلفية باليمن من الحالات " :
" عبد الحميد بن يحيى بن زيد الزعكري الحجوري ابو محمد , ثبت يحفظ القرآن وصحيح مسلم وباحث له فتح المنان في الصحيح المسند من أحاديث الإيمان والبيان الحسن لما أحياه الشيخ مقبل الوادعي من السنن ومشارك في تحقيق مجلد من المحلى لابن حزم).
مؤلفاته وفقه الله :
للشيخ عبد الحميد جهدٌ لابأس به في التأليف في شتى الفنون تأليفًا , وتحقيقًا , ونذكرُ منها:
1-فتح الحميد المجيد في بيان الراجح في خطبةالعيد
2- إتحاف النبلاء بأحكام الاستسقاء.
3- النصيحة والبيان لما عليه حزب الإخوان في أكناف دورالقرآن.
4-أحكام النوم في الشريعة الإسلامية.
-5 البيان الحسن في ترجمة الإمام الوادعي وما أحياه من السنن.
6- فك الحوبة في بيان شروط قبول التوبة.
7-تنبيه أولي الأبصار لما في القبر من النعيم والعذابوالرد على الرافضة الأشرار.
8-البيان في تحقيق الإيمان لابن سلام.
9-تحقيق الإيمان لأبن أبي شيبة.
10-تحذير العقال من فتنة المسيح الدجال.
11-القول السديد في تقريب أحكام العيد.
12-تحذير أولي النهى والمدارك لما في سفك الدم المحرم من المهالك.
13-الذهب المسبوك في أحكام الكسوف.
14-الدر المكنون في أحكام الديون.
15-التبين لخطأ من حصر أسماء الله في تسع وتسعين.
16-التوضيحات الجلية لبيان حقيقة الديمقراطية.
17-الطريق الصحيح في حوار الأمة الغضبية وعبادالمسيح.
18-تحذير المسلمين من طرق الصادين عن حملة العلموالدين.
19-توجيه المسلمين إلى الطريق الشرعية في التعامل مع الخوارج من اصحاب تنظيم القاعدة والحوثيين.
20-الوسائل الجلية في نصرة الدعوة السلفية.

وغير ذلك من المؤلفات الكثيرة, بعضها مطبوع , والبعض الآخر لازال تحت الطباعة , والبقية نسأل الله أن ييسر بطباعتها..
*****
نسأل الله أن يبارك لإخواننا السلفيين في بلاد الجزائر بهذه الزيارة , ونناشد إخواننا في تلك البلاد وفقهم الله أن ينبذوا خلافاتهم جانبًا ويستفيدوا من هذه الزيارة الدعوية المباركة للشيخ عبد الحميد الحجوري حفظه الله تعالى , وأن يتم استغلالها الاستغلال الأمثل..
حفظ الله الشيخ أبا محمد عبد الحميد الحجوري في حله وترحاله , وحفظ الله جميع مشايخنا وعلمائنا.
والحمدلله رب العالمين.
ولمزيد من التعرف على الشيخ حفظه الله ,قُم غير مأمور بزيارة موقعه على هذا الرابط:

http://alzoukory.com

وكتب :
الفقير لربه تعالى
أبو عبدالله حسين بن علي الكُحلاني
وفقه الله لمرضاته.
صنعاء- عصر الأربعاء
24ربيع أول 1431هـ.

http://alzoukory.com/play.php?catsmktba=377

 

[أبو عبد الله حسين الكُحلاني]

إتصل بي البارحة الشيخ عبدالحميد الحجوري وفقه الله من الجزائر العاصمة , وأخبرني أنه زار الشيخ محمد فركوس الجزائري , وجرت بينهما مناقشة لكثيرٍ من الأمور , ومُناصحة فيما بينهما , وأخبرني الشيخ أن هناك تقبل لذلك من الشيخ فركوس فجزاه الله خيرًا.

كما بلغنا أيضًا أن الشيخ عبد الحميد الحجوري زارَ مساء أمس الخميس الشيخ عبد الغني عويسات الجزائري للغرض نفسه ..
وسنوافيكم إن شاء الله بالجديد في برنامج الشيخ , حيث سيبدأ الشيخ دورته العلمية بولاية وادي سُوف بجنوب الجزائر يوم غدٍ السبت إن شاء الله تعالى.

نسأل الله أن يوفق الشيخ عبدالحميد في رحلته العلمية والدعوية هذه , وأن يُصلح على يديه بين الأخوة في تلك البلاد , وِفْقَ المنهج السلفي الواضح .

[الشاعر أبو رواحة الموري]

ما شاء الله
جهد مبارك أخي أبا عبد الله
وهنيئاً للأخوة في الجزائر زيارة أخينا الشيخ عبد الحميد إلى عقر دارهم , فهو من خيرة إخواننا طلبة العلم بدماج ولا نزكيه على الله
وأسأل الله أن ينفع به تلك البلاد وأن يؤلِّف به بين أهل السنة على المنهج الحق والطريق الواضح
إن ربي سميع الدعاء

[أبو عبد الله حسين الكُحلاني]

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين , والصلاة والسلام على محمدٍ وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً..أما بعد:
فقد علمتُ قبل قليل من أحد الأخوة الجزائريين ممن هم على اتصال بالأخ حمزة السُوفي وفقه الله (وهو من قام بدعوة الشيخ عبدالحميد للجزائر) , أنهم الآن بطريقهم إلى وادي سُوف من الجزائر العاصمة ( والمسافة تبعد بينهما قرابة 700كيلو) ..
كما علمنا أن كثيرًا من الأخوة طلبة العلم هناك بدأوا يتوافدون على ولاية وادي سُوف بالجنوب الجزائري , لحضور الدورة العلمية التي سيقيمها الشيخ عبد الحميد هناك..
وكما وعدنا إخواننا بتحديد المتون التي سيقوم الشيخ بتدريسها , فقد بلغنا أن الشيخ سيقوم بشرح المتون التالية:
1- لامية شيخ الإسلام.
2- التذكرة لإبن المُلقن.
3- القواعد الأربع.

أما المدن والولايات التي سيمر بها الشيخ عند عودته من وادي سُوف للجزائر العاصمة فهي:
" تقرت , تبسة , جيجل , تيزي وزو ,البُليدة ثم الجزائر العاصمة."

وفق الله الشيخ عبدالحميد الحجوري في رحلته العلمية هذه , ونسأل الله أن ينفع بها إخواننا في بلاد الجزائر ,وأن يجعل ذلك في موازين حسنات الجميع ..

مع العلم:
أننا بعون الله سنقوم برفع المواد الصوتية للدروس والمحاضرات التي سيلقيها الشيخ وفقه الله على موقعه أولاً بأول وبحسب مايصلنا من الأخوة الذين يقومون بالتسجيل هناك , وإن لم يتيسر فبعد عودة الشيخ من هذه الرحلة إن شاء الله , ليتمكن من سماعها والإستفادة منها من لم يتيسر لهم الحضور لهذه الدروس سواء من الجزائر أو غيرها.

والله الموفق,,,
وكتب
أبو عبدالله حسين الكحلاني
كان الله في عونه
مساء الجمعة
ربيـ 26ـع اول 1431هـ

http://alzoukory.com/play.php?catsmktba=378

[أبو أحمد علي بن أحمد السيد]

جزاك الله خيرا على جهودك المبذولة في نشر الخير

فعلا بشرى سارة للأخوة في الجزائر يا أخ حسين

[أبو عبد الله حسين الكُحلاني]

أخبرني اليوم أحد إخواننا من الجزائر ممن يحضرون دروس الشيخ عبدالحميد وفقه الله , وقال هناك اقبالٌ كبيرٌ لحضورِ دروس الشيخ , و يبلغ عدد الذين يحضرون تلك الدروس مايزيد على (400) طالب علم , توافدوا على ولاية وادي سوف من جميع الولايات الجزائرية.

ونقول :
هذا من فضل الله علينا وعلى الناس ولكن أكثر الناس لايعلمون , "قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا " ,فلمثل هذه الأمور والله يفرح المؤمن الصادق , والسلفي النقي , ولايغتاظ من مثل هذه الجموع السلفية المباركة وإقامة مثل هذه الدروس العلمية النافعة إلا من في قلبه مرض من المبتدعة من صوفية , وحزبية , ورافضية , وغيرها , وهناك ممن ينسبون أنفسهم للمنهج السلفي زورًا وبهتانًا , قد شابهوا هؤلاء شعروا بذلك أم لم يشعروا في حقدهم على مشايخ وطلبة العلم من أهل السنة الصادقين الناصحين , وعلى مايقومون به من جهود مباركة في نشر العلم والخير بين الناس , ويبذلون من أوقاتهم النفيسة لنفع إخوانهم , ويتجشمون عناء السفر من مكان إلى آخر ومن بلد إلى آخر ابتغاء الخير وابتغاء نفع إخوانهم ونشر المنهج السلفي النقي الواضح..

والشيخ عبدالحميد الحجوري وفقه الله , ماعلمناه إلا ناصحًا داعيًا إلى الله , على خيرٍ كبيرٍ , وحرص كبيرٍ على الدعوة السلفية , ولم شمل السلفيين بكل مكان ماستطاع إلى ذلك سبيلًا,نحسبه كذلك والله حسيبه , ولانقول هذا تزلفًا ولارياًء والله , وإنما هذا هو مالمسناه من الشيخ عبدالحميد وفقه الله منذ أن عرفناه.

نسال الله أن ينفع برحلته العلمية وزيارته الدعوية المباركة إلى بلاد الجزائر, ونكرر دعوتنا لإخواننا السلفيين في تلك البلاد المباركة , أن يستفيدوا من هذه الرحلة العلمية للشيخ , وأن يلتفوا حوله , وألا يضيعوا هذه الفرصة العظيمة التي حباهم الله بها , وألا يصدقوا إشاعات المُغرضين والمُثبطين, والصادين عن الخير , وقُطاع الطُرق.
والله الموفق,,,

وكتب:

أبو عبدالله حسين بن علي الكُحلاني

وفقه الله لمرضاته.

عصر يوم الإثنين
29ربيع أول 1431هـ.

[أبو أحمد علي بن أحمد السيد]

هل سترفع هذه الدروس على الشبكة يا أخ حسين

[أبو عبد الله حسين الكُحلاني]

هذا وقد إتصل بي قبل قليل الشيخ عبدالحميد الحجوري وفقه الله , وبشرنا بأن أمور الدعوة في تلك البلاد على خير مايُرام , وأكد لنا ماقاله بعض الأخوة من الحضور الكبير للدروس والمحاضرات , وقال أنه يحضر الدروس مايقارب الـ (500) طالب علم , وكانت هناك محاضرة يوم أمس الأحد 28 ربيع أول حضرها مايقارب (1500) شخص , وقد قَدِم طلاب العلم من مختلف الولايات الجزائرية , وأتوا من مسافات بعيدة جدًا , وأن الشيخ مقدر لهم اهتمامهم الكبير بطلب العلم والاستفادة .

وقال الشيخ نحن بحمدالله أتينا لهذه البلاد لغرض معين ألا وهو الدعوة إلى الله , رضي من رضي وسخط من سخط , والحمدلله الأخوة هنا متعاونون في الترتيب والاعداد والتنظيم للدروس والمحاضرات ..
وقال بالنسبة للدروس والمحاضرات فهناك بعض الأخوة من يقوم بالتسجيل , وسيتم ارسالها إلينا قريبًا تمهيدًا لرفعها إلى موقع الشيخ وفقه الله ,وكذلك لبعض المنتديات والمواقع على الشبكة..
والله الموفق.

[الشاعر أبو رواحة الموري]

الله أكبر
مزيدا مزيدا عبد الحميد الحجوري من البذل والعطاء
ومزيدا ومزيدا حسين الكحلاني من النشر والإثراء

وأرجو للجميع دوام التقدم والرقي والنماء

[ياسر بن مسعود الجيجلي]

بسم الله الرحمن الرحيم

جزاكم الله خيرا ، شكر لكم سعيكم

ونبشّركم أن الدورة العلمية التي يقيمها الشيخ حفظه الله على أحسن حال ، وأن الإخوة في تزايد مستمر ، وقد قام الشيخ حفظه الله بإضافة حائية ابن أبي داود -رحمه الله- ضمن برنامج الدورة ، وأن المحاضرة بعد المغرب يتم نقلها بالهاتف إلى جيجل ليستفيد الإخوة الذين لم يتمكنوا من السفر.

هذا وقد تم أيضا إضافة ولايات أخرى إلى برنامج الزيارات ، والشيخ حفظه الله لا يرد أحدا ، فما من أهل ولاية ينضمون أمورهم من الناحية التنظيمية والأمنية إلا وافق على زيارتهم .

وهو لا يرد طالبا ، ولا يحدد للأسئلة عددا ، بل يحرص على نفع إخوانه بكل ما يستطيع.

وإذا قضى الدرس اجتمع عليه الإخوة بالاسئلة والاستشارات ، وازدحموا عليه ازدحاما شديدا ، وإذا ذهب إلى البيت جاءه الإخوة وسئلوه فأجابهم ، ويتكلم حتى يكاد صوته ينقطع من التعب ، ولا يصرف سائلا أبدا.
وكل وقته علم وتعليم -حتى أثناء الأكل- فبارك الله فيه وفي علمه.

نسأل الله عز جل أن يجزيه عنا خير الجزاء ، وأن يجعل هذه الزيارة في ميزان حسناته يوم القيامة.

ونشكر إخواننا الذين توافدوا من كثير من مناطق الجمهورية ، ومنهم من ترك أهله وأتى ، ومنهم من سار وحده في صحراء خالية حتى وصل.

فجزى الله الجميع خير الجزاء ، وجعل هذه الرحلة الدعوية قرة لعيون أهل السنة ، وإغاضة لأهل البدع والحزبية.